كل إنسان يحمل في حياته ذكريات تجمل حياته باقية في ذاكرته ،، ولنبينا محمد صلى الله عليه وسلم الكثير من الذكريات التي كان يتذكرها ويحكيها لأصحابه وأزواجه ، ولعلنا نحاول أن نجمع أكبر كم في هذا الموضوع مع ذكر بعض أقوال أهل العلم إن و جدت ، وذكر بعض الفوائد ..وإثراءه بالمعلومات فهيا أيها الأخوة المباركون لنجمع شيئا من ذلك ....

وسأكون أول من يبدأ :
عَنْ جَابِرِ بْنِ سَمُرَةَ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِنَّ بِمَكَّةَ حَجَرًا كَانَ يُسَلِّمُ عَلَيَّ لَيَالِيَ بُعِثْتُ إِنِّي لَأَعْرِفُهُ الْآنَ) الترمذي وحسنه (3624)، وصححه الألباني.

عَنْ عَائِشَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا قَالَتْ مَا غِرْتُ عَلَى أَحَدٍ مِنْ نِسَاءِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مَا غِرْتُ عَلَى خَدِيجَةَ وَمَا رَأَيْتُهَا وَلَكِنْ كَانَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يُكْثِرُ ذِكْرَهَا وَرُبَّمَا ذَبَحَ الشَّاةَ ثُمَّ يُقَطِّعُهَا أَعْضَاءً ثُمَّ يَبْعَثُهَا فِي صَدَائِقِ خَدِيجَةَ فَرُبَّمَا قُلْتُ لَهُ كَأَنَّهُ لَمْ يَكُنْ فِي الدُّنْيَا امْرَأَةٌ إِلَّا خَدِيجَةُ فَيَقُولُ إِنَّهَا كَانَتْ وَكَانَتْ وَكَانَ لِي مِنْهَا وَلَدٌ) رواه البخاري (3818).
كل يدلي بدلوه بارك الله فيكم...