تابعونا على المجلس العلمي على Facebook المجلس العلمي على Twitter
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد


النتائج 1 إلى 3 من 3

الموضوع: الحِكم العطائية والمناجاة الإلهية

  1. #1
    تاريخ التسجيل
    Apr 2007
    المشاركات
    179

    Exclamation الحِكم العطائية والمناجاة الإلهية

    الحِكم العطائية والمناجاة الإلهية

    ابن عطاء السكندري
    *من علامات الاعتماد على العمل نقصان الرجاء عند وجود الزلل
    * إرادتك التجريد مع إقامة الله إياك في الأسباب من الشهوة الخفية . وإرادتك الأسباب مع إقامة الله إياك في التجريد انحطاط عن الهمة العلمية .
    * سوابق الهمم لا تخرق أسوار الأقدار لكن الله كان على كل شيء مقتدراً .
    * ضمن لك الإجابة فيما تختار لنفسك وفي الوقت الذي يريد لا في الوقت الذي تريد .
    * لا يشككنك في الوعد عدم وقوع الوعود وإن تعين زمنه لئلا يكون ذلك قدحاً في بصيرتك وإخماداً لنور سريرتك .
    * إذا فتح لك وجهة من التعرف فلا تبال معها أن قل عملك فإنه ما فتحها لك إلا وهو يريد أن يتعرف إليك .
    * تنوعت أجناس الأعمال لتنوع واردات الأحوال الأعمال صور قائمة وأرواحها وجود سر الإخلاص فيها .
    * ادفن وجودك في أرض الخمول فما نبت مما لم يدفن لا يتم نتاجه .
    * ما ينفع القلب شيء مثل عزلة يدخل بها ميدان فكره .
    * كيف يشرق قلب صور الأكوان منطبعة في مرآته ؟! أم كيف يرحل إلى الله وهو مكبل بشهواته ؟!
    * الكون كله ظلمة وإنما أناره ظهور الحق فيه .
    * من رأى الكون ولم يشهده فيه أو عنده أو قبله أو بعده فقد أعوزه وجود الأنوار وحجبت عنه شموس المعارف بسحب الآثار .
    * مما يدلك على وجود قهره ، سبحانه ، أن حجبك عنه بما ليس بموجود معه .
    * كيف يتصور أن يحجبه شيء وهو الذي ظهر بكل شيء ؟!
    * كيف يتصور أن يحجبه شيء وهو الظاهر قبل وجود كل شيء ؟!
    * كيف يتصور أن يحجبه شيء وهو ظهر من كل شيء ؟!
    * كيف يتصور أن يحجبه شيء وهو الواحد الذي ليس معه شيء ؟!
    * كيف يتصور أن يحجبه شيء وهو أقرب إليك من كل شيء ؟!
    * كيف يتصور أن يحجبه شيء ولولاه ما كان وجود كل شيء ؟!
    * يا عجباً ، كيف يظهر الوجود في العدم أم كيف يثبت الحادث مع من له وصف القدم ؟!
    * ما ترك من الجهل شيئاً من أراد أن يحدث في الوقت غير ما أظهره الله فيه.
    * أحالتك الأعمال وجود الفراغ من رعونات النفوس .
    * لا تطلب منه أن يخرجك من حالة ليستعملك فيما سواها فلو أرادك لاستعملك من غير إخراج .
    * ما أرادت همة سالك أن تقف عندما ما كشف لها إلا ونادته هواتف الحقيقة : الذي تطلبه أمامك ولا تَبرجَتْ له ظواهر المكونات إلا ونادته حقائقها إنما نحن فتنة فلا تكفر .
    * طلبك منه اتهام له ، وطلبك له غيبة منك عنه ، وطلبك لغيره قلة حيائك منه ، وطلبك من غيره لوجود بُعدِك عنه .
    * ما من نفس تبديه إلا وله فيك قدر يمضيه .
    * لا تترقب فروع الأغيار فإن ذلك يقطعك عن وجود المراقبة له فيما هو مقيمك فيه .
    * لا تستغرب وقوع الأكدار ما دمت في هذه الدار فإنها ما أبرزت إلا ما هو مستحق وصفها وواجب نعتها .
    * ما توقف مطلب أنت طالبه بربك ولا تيسر مطلب أنت طالبه بنفسك .
    * من علامة النُجاح في النهايات الرجوع إلى الله في البدايات .
    * من أشرقت بدايته أشرقت نهايته.
    * ما استودع في غيب السرائر ظهر في شهادة الظواهر .
    * أخرج من أوصاف بشريتك عن كل وصف مناقض لعبوديتك لتكون لنداء الحق مجيباً ومن حضرته قريباً.
    * أصل كل معصية وشهوة وغفلة : الرضا عن النفس وأصل كل طاعة وعفة ويقظة عدم الرضا منك عنها ولأن تصحب جاهلاً لا يرضى عن نفسه خير لك من أن تصحب عالماً يرضى عن نفسه فأي علم لعالم يرضى عن نفسه ، وأي جهل لجاهل لا يرضى عن نفسه .
    * إن لم تحسن ظنك به لأجل جميل وصفه فحسن ظنك به لأجل معاملته معك فهل عودك إلا حسَناً ؟ ، وهل أسدى إليك إلا مننا ؟
    * العجب كل العجب ممن يهرب مما لا انفكاك له عنه ، ويطلب ما لا بقاء له معه .فإنها لا تعمي الأبصار ولكن تعمي القلوب التي في الصدور .
    * لا تصحب من لا ينهضك حاله ولا يدلك على الله مقاله .
    * لا تترك الذكر لعدم حضورك مع الله فيه ؛ فإن غفلتك عن وجود ذكره أشد من غفلتك في وجود ذكره فعساه أن يرفعك من ذكر مع وجود غفلة إلى ذكر مع وجود يقظة .
    * لا يعظم الذنب عندك عظمة تصدك عن حسن الظن بالله فإن من عرف ربه استصغر في جنب كرمه ذنبه .
    * لا صغيرة إذا قابلك عدله ولا كبيره إذا واجهك فضله .
    * لا عمل أرجى للقبول من عمل يغيب عنك شهوده ويحتقر عندك وجوده .
    * لا تفرحك الطاعة لأنها برزت منك وافْرَحْ بها لأنها بَرَزَتْ من الله إليك { قل بفضل الله وبرحمته فبذلك فليفرحوا هو خير مما يجمعون } .
    * ما بسقت أغصان ذل إلا على بذر طمع .
    * ما قادك شيء مثل الوهم .
    * أنت حر مما أنت عنه آيس ، وعيد لما أنت له طامع .
    * من لم يشكر النعم فقد تعرض لزوالها ، ومن شكرها فقد قيدها بعقالها .
    * خف من وجود إحسانه إليك ودوام إساءتك معه أن يكون ذلك استدراجاً لك { سنستدرجهم من حيث لا يعلمون } .
    * قوم أقامهم الحق لخدمته وقوم اختصهم بمحبته { كلاً نمد هؤلاء وهؤلاء من عطاء ربك وما كان عطاء ربك محظوراً } .

    * قلما تكون الواردات الإلهية إلا بغتة صيانة لها عن أن يدعيها العباد بوجود الاستعداد .
    * من رأيته مجيباً عن كل ما سُئِل وذاكراً كلما علم ، ومعبراً عن كل ما شهد فاستدل بذلك على وجود جهله .
    * إنما جعل الدار الآخرة محلا لجزاء عباده المؤمنين لأن هذه الدار لا تسع ما يريد أن يعطيهم ولأنه أجل أقدارهم عن أن يجازيهم في دار لا بقاء لها .
    * من وجد ثمرة عمله عاجلاً فهو دليل على وجود القبول آجلا .
    * إن أردت أن تعرف قدرك عنده فانظر في ماذا يقيمك !
    * خير ما تطلبه منه ما هو طالبه منك .
    * الحزن على فقدان الطاعة مع عدم النهوض إليها من علامات الاغترار .
    * الرجاء ما قارنه عمل ، وإلا فهو أمنية .
    * الطي الحقيقي أن نطوى مسافة الدنيا عنك حتى ترى الآخرة أقرب إليك منك .
    * نعمتان ما خرج موجود عنهما ولا بد لكل مكون منهما : نعمة الإيجاد ، ونعمة الإمداد .
    * أنعَم عليك أولاً بالإيجاد ، وثانياً بتوالي الإمداد .
    * خير أوقاتك وقت تشهد فيه وجودَ فاقتك وترد فيه إلى وجود ذلتك .
    * متى أوحشك من خلقه فاعلم أنه يريد أن يفتح لك باب الأنس به .
    * لا يخاف عليك أن تلتبس الطريق عليك وإنما يخاف عليك من غلبة الهوى عليك .
    * ورود الإمداد بحسب الاستعداد وشروق الأنوار على حسب صفاء الأسرار .
    * الصلاة طهرة للقلوب من أدناس الذنوب ، واستفتاح لباب الغيوب .
    * الصلاة محل مناجاة ، ومعدن المصافاة : تتسع فيها ميادين الأسرار وتشرق فيها شوارق الأنوار . علم وجود الضعف منك فقلل أعدادها ، وعلم احتياجك إلى فضله فكثر أمدادها .
    * كن بأوصاف ربوبيته متعلقاً وبأوصاف عبوديتك متحققاً .
    * لولا جميل ستره لم يكن عمل أهلا للقبول .
    * أنت إلى حلمه إذا أطعته أحوج منك إلى حلمه إذا عصيته .
    * الناس يمدحونك بما يظنون فيك ، فكن أنت ذاما لنفسك لما تعلمه منها .
    * المؤمن إذا مدِح استحبي من الله أن يُثنَى عليه بوصف لا يشهده من نفسه
    * أجهل الناس من ترك يقين ما عنده لظن ما عند الناس .
    * إذا وقع منك ذنب فلا يكن سبباً ليؤيسك من حصول الاستقامة مع ربك فقد يكون ذلك آخر ذنب قدر عليك .
    * إذا أردت أن يفتح لك باب الرجاء فاشهد ما منه إليك ، وإن أردت أن يفتح لك باب الحزن فاشهد ما منك إليه .
    * حظ النفس في المعصية ظاهر جلي وحظها في الطاعة باطن خفي ومداواة ما يخفى صعب علاجه .
    * جل حكم الأزل أن ينضاف إلى العِلل .
    * ربما رزق الكرامة من لم تكمل له الاستقامة .
    * أوجب عليك وجودَ خدمته وما أوجب عليك إلا دخول جنته .
    * ربما أورد الظلم عليك ليعرفك قدر ما من به عليك .
    * من لم يعرف قدر النعم بوجدانها -عرفها بوجود فقدانها .
    * لا تستبطئ منه النوال ولكن استبطئ من نفسك وجودَ الإقبال .
    * من تمام النعمة عليك أن يرزقك ما يكفيك ويمنعك ما يطغيك .
    * العلم النافع هو الذي ينبسط في الصدر شعاعه ويكشف عن القلب قناعه
    * إنما أجرى الأذى على أيديهم كي لا تكون ساكناً إليهم أراد أن يزعجك عن كل شيء حتى لا يشغلك عنه بشيء .
    * الفكرة سير القلب في ميادين الأغيار .
    * الفكرة سراج القلب فإذا ذهبت فلا إضاءة له .
    * الفكرة فكرتان : فكرة تصديق وإيمان ، وفكرة شهود وعيان فالأولى لأرباب الاعتبار ،والثانية لأرباب الشهود والاستبصار .
    مجموعة الفردوس البريدية لطلبة العلم
    www.al-fr.net
    الإستغفار مفتاح الأقفال

  2. #2
    تاريخ التسجيل
    Sep 2006
    المشاركات
    964

    افتراضي رد: الحِكم العطائية والمناجاة الإلهية

    بارك الله فيك أخي علي عن حرصك على الخير ..

    ولكن في كتب أهل السنة غنية عن كتب أهل التصوف .

    ================
    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ، وبعد:

    كل عام وأنتم بخير ، شيخنا الفاضل: ما رأيكم في كتاب (الحِكَم العطائية) ؟ وهل هو صحيح بأنه لو صحَّت الصلاة بغير القرآن لصحت بهذه الحكم؟.



    الجواب من الدكتور: علي بن بخيت الزهراني.

    الحمد لله ، والصلاة والسلام على رسول الله نبينا محمد وعلى آله وصحبه ومن اتَّبع هداه وبعد:

    فـ (الحِكَم العطائية) كتيب لتاج الدين أحمد بن محمد بن عطاء الله الإسكندري المتوفى في القاهرة سنة (709) هـ، من كبار المتصوِّفة في عصره، وكان ممن قام على شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله ، وتسبب مع جماعة من الصوفية في حبسه ظلماً بمصر سنة (707) هـ، حيث ادعى عليه أشياء لم يثبت منها شيء (البداية والنهاية 14/47).

    وأما الكتاب فهو مؤلف في توحيد الصوفية، وبيان أحوالهم ومسالكهم ...

    وقد احتفل به الصوفية بالشرح والتعقيب، وأشهر شروحه: شرح ابن عبَّاد النفزي الرندي، المسمى: غيث المواهب العلية في شرح الحكم العطائية.

    والكتاب في الجملة يدور على عقائد المتصوفة الفاسدة، وفيه كلام يكاد يصرِّح فيه مؤلفه بما تظافر المتصوفة على تسميتها بالحقيقة، وهي عقيدة وحدة الوجود التي ترى أن كل موجود هو الله، ولا وجود لسواه على الحقيقة، وفيها من الكفر ما هو أكفر من عقائد اليهود والنصارى، كما صرح بذلك علماء أهل السنة والجماعة..

    ومن ذلك قوله :" ما حجبك عن الله وجود موجود، ولكن حجبك عنه توهم موجود معه".

    وقال شارحه ابن عباد :" تقدم أن لا موجود سوى الله تعالى على التحقيق، وأن وجود ما سواه إنما هو وهم مجرد".

    وقوله:" سبحان من ستر سر الخصوصية بظهور البشرية..".

    قال شارحه ابن عباد:" سر الخصوصية هو: حقيقة المعرفة التي اختص بها أهل ولاية الله – تعالى- بحيث لا يبقى معها وجود لغير ولا كون، فمن لطيف حكمة الله تعالى أن ستر ذلك بما أظهره من البشرية التي من لوازمها وجود الغير والكون ، ولولا هذا الستر لكان سر الله مبتذلاً غير مضمون".

    وفيه – عدا ما تقدم - عبارات هي محل نظر كقوله:" طلبك منه (أي من الله) اتهام له .."

    يقوله شارحه:" فطلبه من الله تهمة له؛ إذ لو وثق في إيصال منافعه إليه من غير سؤال لما طلب منه شيئاً..".

    فسؤال العبد لله ربه ودعاؤه له مذموم عند هؤلاء الصوفية ؛لأنه بزعمهم صادر عن عدم ثقة بالله ، مع أن أنبياء الله ورسله -صلوات الله وسلامه عليهم أجمعين- قد سألوا ربهم وطلبوا منه أموراً، والكتاب العزيز مليء بذلك..

    وكذلك بعض العبارات التي حملها الشارح على ذم التمتع بالطيبات من الرزق الحلال، وترك الزواج والنسل، والتشنيع على من يأخذ بالأسباب، وغير ذلك مما لا شك أنه على خلاف سنة سيد الخلق -صلى الله عليه وسلم-.

    ومع ذلك فالكتاب لا يخلو من حكم نافعة ووصايا جامعة، ولكن يفسد ذلك أمران:

    الأول : اشتماله على عبارات باطلة، وكلمات موهمة..

    الثاني: إفساد النافع منه من قبل من تولى شرحه من المتصوفة بإغراقه في لجج خرافات الصوفية، وأحوالهم غير الشرعية..

    والعبارة المذكورة عبارة منكرة لا يحل التكلم بها، ولا يقولها إلا جاهل ، أو أحد من غلاة المتصوفة، وبمثل هذه الكلمة الجائرة التي يفوح منها رائحة الغلو والفساد فضلت هذه الحكم والعبارات على سنة سيد الأنبياء والمرسلين..

    فلم يقل أحد مثل ذلك عن حديث النبي -صلى الله عليه وسلم- الذي أوتي جوامع الكلم، أيقال ذلك عن كلام غيره من البشر.. سبحانك هذا بهتان عظيم.

    نسأل الله -عز وجل- أن يرينا الحق حقاً ويرزقنا اتباعه، وأن يرينا الباطل باطلاً ويرزقنا اجتنابه، إنه سميع مجيب.

    وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين..
    ==================

    وهنا مزيد عن الحكم العطائية ومؤلفها :
    http://www.d-sunnah.net/forum/archiv...p/t-44541.html

    ==================
    نفع الله بك ..

  3. #3
    تاريخ التسجيل
    Sep 2006
    المشاركات
    964

    افتراضي رد: الحِكم العطائية والمناجاة الإلهية

    بارك الله فيك
    فائدة جديدة عليّ .

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •