في الحديث الصحيح:
يقول النبي صلى الله عليه وسلم:
((ولا أحد أحب إليه العذرُ من الله))
يقول ابن هشام في شذور الذهب:
اسْمُ التفْضيل كأفْضل وأعْلم،
ويعْملُ في: تمْييزٍ وظرْفٍ وحالٍ وفاعلٍ مُسْتترٍ مُطْلقًا.
ولا يعْملُ في مصْدرٍ ومفْعُولٍ به أوْ لهُ أوْ معهُ، ولا في مرْفُوعٍ ملْفُوظ به في الأصح إلا في مسْألة الْكُحْل
......
سؤالي لحضراتكم:
هل الجملة التي في الحديث استوفت شروط مسألة الكحل أم لا؟
وهل ذكر شيئًا من ذلك أحدُ شُرَّاح الحديث، أو استشهد بالحديث في المسألة أحد النحويين؟
ورجائي
حيث للحديث رواية في صحيح مسلم: ((ولا شَخْص أَحَبّ إلَيْهِ العُذْرُ مِنَ اللهِ))
أن لا يخرج الكلام في الموضوع عن الإعراب ومسألة الكحل.