بِسْمِ اللَّـهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ
قَالَ فَضِيْلَةُ الشَّيْخِ عبدُ السَّلَامِ بْنُ بَرجَس ( 1387 ـ 1425 ) ـ رَحِمَهُ اللَّـهُ تَعَالَى ـ فِي كِتابِهِ النَّفيس « تاريخ تدوين العَقِيدَة السَّلَفِيَّة » ( ص 74 ) ط.دار الصّميعيّ :
116 ـ السُّنَّة لمُحَمَّدِ بنِ نصرٍ المروزيِّ.
( وتكلم عن طبعات الكتاب )
ثم قال ـ أثَابَهُ اللَّـهُ تَعَالى ـ في الحاشية :
« ثم رأيتُ له ( أي كتاب السُّنَّة للمروزيِّ ) نشرة بعنوان ( كتاب الاعتصام بالكِتابِ والسُّنَّةِ للإمامِ الجليلِ والعالِمِ النَّبيلِ أَحْمدَ بن نَصْرٍ الخزَاعِيِّ ـ رَحِمَهُ اللَّـهُ ـ ( 321 ) كتاب السُّنَّة للإمامِ مُحَمَّدِ بْنِ نَصْرٍ المروزيِّ الشَّافِعيِّ الثَّاني ( 202 ـ 294 ) دار الوطن للنَّشر ،تحقيق علي بن عبد العزيز الشّبل ،ونسبة الكتاب لأحمد بن نصر خطأ واضح.لعله لا يخفى على مثل المحقق.وقد كنت وقفت على مصورة النّسخة التي ذكرها ،منذ أكثر من عشر سنوات عند أخينا المفضال الشَّيخ المحقق أبي ناصر محمَّد بن ناصر العجميّ ـ متع اللَّـهُ به ،ونفع بعلومه ـ في مكتبته بالجهراء،فعلمت وإيّاه آنذاك أنها خطأ من النّاسخ وعنده سقوط الورقتين الأولتين في النّسخة التي اعتمدها ،والعجب من المحقق الذي أصر على جعل مؤلفات مُحَمَّدِ بنِ نَصْرٍ المروزيِّ الواردة في الكتاب هي مؤلفات لأحمدَ بنِ نَصْرٍ الخزاعيِّ ،وذلك لم يقله أحدٌ من العلماء ممن ترجم لأحمدَ بن نصرٍ.وهو رَحِمَهُ اللَّـهُ بعلمه وفضله ونضاله عن السُّنَّةِ وتقديمه دمه في سبيلها غني عن اظهار اسمه على هذا الكتاب بغير حق.»اهـ.
جَزَى اللَّـهُ العلَّامة ابنَ برجس ،ووفَّق الشَّيْخَ عليًّا الشِّبْل لكلِّ خَيْرٍ ،وزَادَهُ عِلمًا ، وَباركَ في جهودِهِ.
أَخُوْكُم الْمُحِبُّ
سَلْمَانُ بْنُ عَبْدِ القَادِرِ أبُوْ زَيْدٍ
ـ سَدَّدَهُ اللَّـهُ فِيْمَا يُخْفِيْ وَيُبْدِيْ إِنَّهُ بِكُلِّ خَيْرٍ كَفِيْلٌ وَعَلَى كُلِّ شَئٍ وَكِيْلٌ ـ.