الجواب كان على الكلام التالي
ثانيا: تدليس أبو الزبير رحمه الله ثابت لكنه قليل جدا لم يشتهر به؛ بل لا يكاد يكون ولا يوجد إلا في حديثه عن عبد الله بن عمرو رضي الله عنه، وقد اشار إلى روايته هذه ابن معين وأبو حاتم رحمهما الله.
ما قلته في محله ، تدليس ابي الزبير مشهور عن جابر و ليس عن عبد الله بن عمرو
فروايته التي يهتم بها أهل العلم هي عن جابر و هي موقع السؤال في الموضوع لكثرتها في صحيح مسلم .
الأخ نقل هذا الحديث : حدثنا هناد حدثنا وكيع عن سفيان عن أبي الزبير عن جابر : قال: ((قال رسول الله صلى الله عليه و سلم :بين العبد وبين الكفر ترك الصلاة )).
كما أن رواية جابر عن عن عبد الله بن عمرو رضي الله عنه لا نسميها تدليسا لأن تدليس الإسناد - هو أحد أنواع التدليس- أن يُسقِط الراوي اسم شيخه الذي سمع منه إلى من يليه بلفظٍ لا يقتضي الاتّصال، كقوله عن فلان أو قال فلان. أو أن يروي عمَّن لقيه وسمع منه مالم يسمع، ولا يذكر ذلك.
فعمرو لا يدخل في شيوخ أبي الزبير حتى نقول أنه يدلس عليه إنما هي رواية منقطعة مثلها كمثل غيرها.
أرجع إلى كتاب روايات المدلسين في صحيح مسلم تجد الأمر مفصلا.
بارك الله فيك