الأحبة فى الله
اقول
الحمد لله،القائم بذاته ، الواحد فى صفاته ، الحكيم فى افعاله .........
هل هناك وجه لرفع/ القائم ، الواحد ،الحكيم فى العبارة السابقة ؟؟؟
الأحبة فى الله
اقول
الحمد لله،القائم بذاته ، الواحد فى صفاته ، الحكيم فى افعاله .........
هل هناك وجه لرفع/ القائم ، الواحد ،الحكيم فى العبارة السابقة ؟؟؟
وفقك الله،
يجوز فيها التثليث، أخي الفاضل.
الخفض على الإتباع والنصب على المدح و الرفع على القطع أي هو القائمُ بذاته إلى آخر الجملة.
والله تعالى أعلم.
بقي أن يقال:
يجوز في ( القائم ، الواحد ، الحكيم ) الجمع بين الرفع في إحداها و نصب إحداها و جر ثالثها و لكن هناك حالتان ممنوعتان ، إذا نُصب القائم أو رُفع يُمنع الجر في الواحد و الحكيم و هذا يشبه كلامهم في البسملة قالوا :
إن يُنصَبِ ( الرَّحمنُ ) أو يَرتفِعْ ..... فَالجرُّ في ( الرَّحيمِ ) قَطعًا مُنعْ
الأخ أبو عبد الله المصري حفظه الله اسمح لي أن أقول
الأصل في مخاطبة الناس البيان والوضوح والإفصاح عن المعنى المراد بأقرب طريق واجتناب الوجوه الشاذة والغريبة في الإعراب هذا هو المطلوب عند مخاطبة العامة والأصل في الكلام كما يقوله أهل اللغة عدم التقدير أما اللجوء لتقدير محذوف أو ما شابهه فيكون للضرورة كضرورة الشعر ونحوها بل جعلوا ذلك وهو بيان غرض المتكلم ووضوحه بأحسن الألفاظ وأسهلها وخلوصه من التعقيد جعلوه من فصاحة الرجل
والله تعالى أعلم
جُزيتما خيرا