بل على قولهم، وفهمهم لحديث الوليدة
!:
يجوز أن اصطحبَ الفتيات الشابات
! في قضاء حوائجهن
!؛ ماسكًا بأيديهن حيثما يُرِدْنَ
!؛ أو حيثما أريدُ ربما
!!.
وذلك طبعًا تأسيًا بفعل رسول الله -على فهمهم
!-؛ حاشاه عن ذلك الفهم السقيم
! حاشاه.
ومَنْ منهم يرضى ذلك لزوجته أو لابنته أو لأخته....إلخ
؟!
أيُّ فَهْمٍ هذا
؟!
وما هذا التفسير الغريب
! للأحاديث النبوية
؟!
للأسف الشديد؛ هذه هي «
الموضة الجديدة»!! -إن صح التعبير- في تناول المسائل التي عليها نصوص قاطعة؛ كمسألتنا هذه؛ مسألة مصافحة النساء الأجنبيات.
أقصد أنهم يحتجون بالمتشابهات، والمحتملات، أو زلات
! بعض العلماء؛ في مقابل النصوص الشرعية (
المنطوقة)؛ (
القطعية الدلالة).
وكل ذلك بغرض إثبات الخلاف المعتبر -زعموه-
!؛ للتسهيل
! على الأمة، والتوسعة
! عليها في أمر دينها.
والله المستعان على سوء الفهم والبهتان.
اللهم اقبضنا إليك غير ضالين
!! ولا مضلين
!.