83 - - وزارة الشؤون الإسلامية بعد عشرين عاماً 1414 - 1435هـ
* تدخل المساجد وتمر بالجوامع في المدن الكبيرة والمناطق الكثيفة - فضلاً عن القرى والهجر- فتأسف لحالها وترثي لوضعها لرداءة مرافقها وسوء مبانيها وقدم محتوياتها ونقص حاجياتها.
* جمعية لتحفيظ القرآن الكريم في أكبر مدن المملكة مديونة بالملايين وتستجدي السداد والمعونة من المحسنين والمتصدقين .
* مكاتب الدعوة وتوعية الجاليات تتوقف مشاريعها وتتعطل مكتسباتها بسبب قلة الموارد وضعف الامكانات وغياب الخطط وتخلف الاستراتيجيات.
* يفصل الخطيب ويمنع الداعية وتحظر الدروس وتوقف المحاضرات لأتفه الأسباب وأضعف المبررات .
* تطرح الوظائف للافراد وتتنوع الفئات للمساجد بدون معايير واضحة أو منافسات معلنة.
* تنسيق المحاضرات والدروس وفتح الحلقات والدور وترخيص النشاط والفعالية يحتاج لأشهر بل لسنوات ويتطلب ضمانات حتى يخرج للعيان ويرى النور .
*يواجه المجتمع - منذ عقدين تقريباً- ثورة معلوماتية وتوجهات ثقافية متعددة ومتباينة تثير التساؤلات وتبعث الاستفهامات وتسبب الحيرة وتدعو للارتباك مما يتطلب الدراسة المستفيضة والمعالجة العاجلة.
* في ظل التطور التقني والالكتروني والتوسع الإعلامي والفضائي تبقى الوزارة غائبة عن المشهد ومتخلفة عن المواكبة في مجال التوعية التقنية والدعوة الفضائية .
* المساحة الجغرافية الكبيرة والزيادة السكانية المطردة تتطلب التوسع في استقطاب الكفاءات الدعوية المؤهلة والمهيأة للقيام بواجب الدعوة والتعليم والتوعية والإرشاد.
* يحتاج الأئمة والخطباء والدعاة والوعاظ لدورات مكثفة وبرامج متواصلة تعنى بتنمية الذات وتطوير القدرات ومواءمة التطورات ومواجهة المستجدات .
* رأي الجمهور واستطلاع الناس مؤشر محايد وعلامة مساعدة للتعرف على الموقع والمكانة أو الفاعلية والأداء أو التميز والإنجاز.
* بعد مرور عقدين من الزمن على إنشاء الوزارة نطرح استفتاءاً عاماً واستطلاعاً بسيطاً للصغير والكبير والرجل والمرأة والمسلم والكافر عن مكانة الوزارة وسمعتها ودورها وأثرها وفعالياتها وأنشطتها في المجتمع والواقع - فضلاً عن المرجو والمأمول - فحتماً ستكون الإجابة والنتيجة مؤسفة ومؤلمة ولكنها منطقية وواقعية وحقيقية وطبيعية .
* ومضة : عن أبي هريرة قال: بينما النبي صلى الله عليه وسلم في مجلس يحدث القوم، جاءه أعرابي فقال: متى الساعة؟ فمضى رسول الله صلى الله عليه وسلم يحدث، فقال بعض القوم: سمع ما قال فكره ما قال. وقال بعضهم: بل لم يسمع، حتى إذا قضى حديثه قال: «أين السائل عن الساعة» قال: ها أنا يا رسول الله، قال: «فإذا ضيعت الأمانة فانتظر الساعة»، قال: كيف إضاعتها؟ قال: «إذا وسد الأمر إلى غير أهله فانتظر الساعة» رواه البخاري