شيخنا ابا مالك جزاك الله خيرا وكأني ارك مصري فأن الفائدة ستكون كبيرة في مراجعة الفية ابن مالك عليك محبك مصطفي ال جمعه مصر
شيخنا ابا مالك جزاك الله خيرا وكأني ارك مصري فأن الفائدة ستكون كبيرة في مراجعة الفية ابن مالك عليك محبك مصطفي ال جمعه مصر
حياك الله يا شيخنا الفاضل.
أخوك تلميذ صغير، ولا يخرجه عن هذا الحد حفظ الألفية.
ومع هذا فلا أرى مانعا من أن نراجع الألفية معا في موضوع مفرد بالمجلس العلمي.
ذكر محقق ألفية العراقي/العربي الدائز الفرياطي في تقدمته للكتاب أن تلميذ العراقي برهان الدين الحلبي المعروف بسبط ابن العجمي(ت841هـ)قد زاد على ألفية شيخه أبياتا عديدة،نظم فيها ماأهمله شيخه العراقي،أو نظمه ولكن رأى هو أنه يحتاج إلى تعديل أو تكميل.
قال: وقد نقل الكثير من هذه الأبيات الإمام السخاوي في "فتح المغيث"
ثم استخلص المحقق مازاده تلميذ الناظم حسب ماورد في فتح المغيث،وها أنا ذا انقله لكم هنا..
(تنبيه: بعض ماسأورده ليس متعلقا بأصل الموضوع من ذكر فوائد حديثية مزيدة على مافي الألفية كما في أول مثال..فليُعلم)
---
1- قال العراقي في أقسام الحديث:
وأهل هذا الشأن قسموا السنن *** إلى صحيح وضعيف وحسن
قال تلميذه ناظما الأقسام على حسب ترتيبها من حيثُ القوة:
علم الحديث راجع الصنوف *** إلى صحيحٍ حسنٍ ضعيفِ
2- في شروط اعتضاد المرسل نظم تلميذ الناظم زيادةً على مافي الألفية:
أو كان قولَ واحد من صحبِ *** خبر الأنام عَجَمٍ وعُرْبِ
أو كان فتوى جُلِّ أهل العلمِ *** وشيخُنا أهمله في النظمِ
3- وفيما إذا أبهم أحد الرواة في السند،وأن بعض الأصوليين يسميه مرسلا قال سبط ابن العجمي:
قلت:الأصح أنه متصل *** لكن في إسناده من يُجهلُ
4- وفي المكثرين من الحديث اقتصر العراقي على ستة،وزاد تلميذه واحدا بقوله:
أبو سعيدٍ نسبةً لخدرةِ *** سابعهُمْ أُهمِل في القصيدةِ
5-وفي المتفق والمفترق حينما عرض لتمييز (حماد) إذا أطلقه بعض التلاميذ،لم يذكر العراقي تبعا لابن الصلاح هدبة (هداب) بن خالد القيسي،وأنه إذا أطلق فهو يريد حماد بن سلمة،وقد نظم ذلك سبط ابن العجمي بقوله:
كذا إذا أطلقه هَدَّابُ *** هو ابنُ خالد،فلا يُرتابُ
6- وفي تاريخ الرواة والوفيات قال العراقي:
وفي الصحاب ستة قد عُمِّروا *** كذاك في المعمَّرين ذُكروا
قال تلميذه:
مُنتَجِعٌ ونافعٌ مع عاصمِ *** وسعدُ لجلاجٍ معَ ابن حاتمِ
7-وفي وفاة البخاري عند قول العراقي:
ثم البخاري ليلة الفطر لدى *** ست وخمسين بخَرْتَنك رَدَى
وقد نظم تلميذه وفاة البخاري فقال:
ثم البخاريْ يوم عيد الفطر *** سنة خمسين وست فادري
وفي وفاة ابن ماجه وقد أهمله العراقي،قال تلميذه ناظما:
قلتُ:ومات الحافظ ابن ماجةِ *** من قبل حبر ترمذٍ بِسِتةِ
8- وفي طبقات الرواة يقف السخاوي عند توجيه قول العراقي:
وللرواة طبقات تُعرفُ *** بالسن والأخذ،وكم مصنفُ
مستشكلًا رفع (مصنف) بعد (كم) الخبرية الجارة،ثم يقول: وقد عزا البرهان الحلبي لخط الناظم مالايحتاج معه إلى مزيد تكلف فقال:
وللرواة طبقات فاعرفِ *** بالسن والأخذ،وكم مصنفِ
9- وقد نقل عن سبط ابن العجمي البرهان البقاعي في مواضع؛منها في صفة رواية الحديث،فذكر أن سبط ابن العجمي طمَّل مسألة أهملها الناظم فقال:
وصوَّب الشيخ لقول الأكثرِ *** وهو الصواب،ليس فيه نمتري
---------------
والله تعالى أعلم،وصلى الله وسلم على نبيه..
للفائدة:
جاء في كتاب ( التأنيس بشرح منظومة الذهبي في التدليس ) التي رفعها أصحاب الوقفية جزاهم الله خيرا:
(( ثمت ابن عبد الملك القطيعي .... وابن أبي نجيح المكي
قلت: في المدلسين محمد بن عبد الملك الواسطي الكبير وأشعث بن عبد الملك الحمراني بصري، غير منسوبين إلى القطيعة، فالله أعلم بمراد الذهبي بما ذكره في كلامه )).
وفي الحاشية:
(( القطعي تحريف، والصواب القبطي، ولم يتفطن له الشارح، فوقع له هذا الاضطراب الذي تراه. ....... وقد تنبه لهذا التحريف الأستاذان الطناحي والحلو في تحقيقهما ..... )).
أسباب ودواعي وضع الحديث ذكر بعضها الحافظ العراقي مفرقة في مواضع مختلفة.
وقد جمع خمسة منها صاحب المراقي فقال:
والوضع للنسيان والترهيب .............. والغلط التنفير والترغيب
ذكرته لسهولة استحضاره.
فائدة من بديعة البيان لابن ناصر الدين، وإن كانت كلها فوائد، ولكن أعجبني هذا الموضع:
محمد ذاك فتى عجلان ........... مثل هشام ذا فتى حسان
كجعفر الصادق والنبيه .......... ابن أبي ليلى الرضا الفقيه
وخامس ذا عمرو المصري ........ كل ( قويم حاله مرضي )
أوائل (قويم + حاله + مرضي) = ق + ح + م = بحساب الجمل 100 + 8 + 40 = سنة 148 هـ
أحسنتم، وأحسن الله إليكم، وجزاك الله خيرًا يا ابا مالك على هذه الفوائد .
جزاكم الله خيرا
هل تتكرم علينا بجمع هذه الفوائد في ملف ورد
أخي العوضي
بارك الله فيك
حيَّاك الله أبا مالك، ورضِي الله عنْك.
من فوائد الأخ (أبي قتيبة الدمجي):
ما انفرد بإخراجه أصحاب هذه الكتب من الأحاديث فهو ضعيف؛ يقول الشيخ عبد الله بن الحاج في" طلعة الأنوار " :
وما نُمِي لِعَق وعَد وخَط وكِر .... ومسند الفردوس ضعفه شُهِرْ
كـذا نوادر الأصـول وزد .... للحاكم التـاريخ ولتجتـهد
( عق ) : العقيلي
( عد ) ابن عدي
( خط ) : الخطيب
( كر ) : ابن عساكر
مسند الفردوس للديلمي
نوادر الأصول للحكيم الترمذي
تاريخ نيسابور للحاكم
اختصر الحافظ العراقي الكلام في المدبج؛ وفي نظمه للاقتراح لابن دقيق العيد أمثلة مهمة؛ قال:
ورسموا مدبجا ما سَمعا ........... كلُ قرين من قرينه معا
أي من مقارب لدى الطبقةِ ........... والسن كالدوسي والصديقةِ
وابنِ شهابٍ والخليفةِ عمر ........ وابن المديني وأحمد الأبر
ومالك قرينه الأوزاعي ......... فإن تباعدا لدى السماع
فذاك من رواية الأكابر ....... في طبقاتهم عن الأصاغر
على هذا , لو يعمل مقارنة زوائد "الفية السيوطي" على "ألفية العراقي" لكان ذلك جيِّداً , فقد وضح الشيخ الأثيوبي زيادات السيوطي على العراقي , كما في شرحه " إسعاف ذوي الوطر " .........
قال الحافظ العراقي -رحمه الله-:
62- والحسن المشهور بالعداله..والصدق راويه إذا أتى له
63-طرقٌ اخرى نحوها من الطرق...صححتَه كمتن[لولا أن أشق]
64- إذ تابعوا محمدَ بنَ عمرو....عليه فارتقى الصحيح يجري
قال العلامة محمد سالم الشنقيطي في نظمه الماتع (الموثق):
106- كما ترى عند العراقيِّ الذي ...عَقَدَ ما لابن الصلاح الجِهْبِذِ
107- وعنيا ما الترمذيُّ منه جا....به وإلا فَهْوَ مما أَخرجا
وللشيخ/ صالح بن عبدالله العصيمي، (إحمرار ألفية العراقي)، يملي علينا في بعض دروسه شيئاً منها عند المناسبة.
مراد الأخرم كما في ألفية السيوطي:
55- من الصحيح فوتا كثيرا .... وقال نجل أخرم يسيرا
56 - مُرَادُهُ أَعَلَى الصَّحِيحِ فَاحْمِلِ ... أَخْذًا مِنَ الحَاكِمِ أَيْ فِي المَدْخَلِ
جزاكم الله خيرا