تابعونا على المجلس العلمي على Facebook المجلس العلمي على Twitter
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد


صفحة 3 من 4 الأولىالأولى 1234 الأخيرةالأخيرة
النتائج 41 إلى 60 من 71

الموضوع: لماذا ترك الفقهاء العمل ببعض الأحاديث، رغم أنّها صحيحة ؟.

  1. #41

    افتراضي رد: لماذا ترك الفقهاء العمل ببعض الأحاديث، رغم أنّها صحيحة ؟.

    لبد من التفريق بين الترك والرد لان البعض قد يظن ان الترك هو الرد وهذا غير صحيح ومن قرأ رسالة شيخ الاسلام بتأني وتدبر وطبق ذلك على ما صدر من الفقهاء في تركهم للاحديث تبين انهم في الحقيقة ما تركوها وانما عملوا بالاقوى فما تركوا الا لاجل دليل اقوى والله اعلم لكن البعض منهم يترك الحديث لسبب التعصب لأمامه والله المستعان
    حسابي على تويتر https://twitter.com/mourad_22_

  2. #42
    تاريخ التسجيل
    Jun 2009
    الدولة
    الجزائر - باتنة -
    المشاركات
    486

    افتراضي رد: لماذا ترك الفقهاء العمل ببعض الأحاديث، رغم أنّها صحيحة ؟.

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو عبد الأكرم الجزائري مشاهدة المشاركة
    لبد من التفريق بين الترك والرد لان البعض قد يظن ان الترك هو الرد وهذا غير صحيح ومن قرأ رسالة شيخ الاسلام بتأني وتدبر وطبق ذلك على ما صدر من الفقهاء في تركهم للاحديث تبين انهم في الحقيقة ما تركوها وانما عملوا بالاقوى فما تركوا الا لاجل دليل اقوى والله اعلم لكن البعض منهم يترك الحديث لسبب التعصب لأمامه والله المستعان
    جزاك الله خيرا أخي.
    القصد من الترك ليس "ترك التعصب" الذي يكون لا لسبب إلا تعصبا لإمام قال خلافه.
    لقد طرح أخونا العاصمي هذا الاستفسار في المشاركة رقم 36، وتم الرد عليها أخي.
    بارك الله فيك على الاهتمام.
    قال الإمام الشاطبي:
    "خذ من العلم لبه، ولا تستكثر من ملحه، وإياك وأغاليطه".

  3. #43
    تاريخ التسجيل
    Jul 2009
    المشاركات
    36

    افتراضي رد: لماذا ترك الفقهاء العمل ببعض الأحاديث، رغم أنّها صحيحة ؟.

    جزاك الله خيرا

    قرأتها و استفدت

  4. #44
    تاريخ التسجيل
    Jun 2009
    الدولة
    الجزائر - باتنة -
    المشاركات
    486

    افتراضي رد: لماذا ترك الفقهاء العمل ببعض الأحاديث، رغم أنّها صحيحة ؟.

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة العاصمي من الجزائر مشاهدة المشاركة
    وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
    يعني : مصطلح الترك الذي استخدمته ليس هو المتبادر الى ذهن الإخوة الكرام فأنت لا تدعوا إلى ترك "النص" بل تتحدث عن ترك "ظاهر النص" وهذا لأسباب وقرائن دلت على أن الظاهر غير مراد فهل فهمي صحيح ؟
    نعم أخي فهمك صحيح، ذاك ما أقصده.
    واعذرني عن التأخر في الإجابة.
    قال الإمام الشاطبي:
    "خذ من العلم لبه، ولا تستكثر من ملحه، وإياك وأغاليطه".

  5. #45
    تاريخ التسجيل
    Mar 2009
    المشاركات
    53

    افتراضي رد: لماذا ترك الفقهاء العمل ببعض الأحاديث، رغم أنّها صحيحة ؟.

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو سعيد الباتني مشاهدة المشاركة
    4. أو قد يُترَك العمل بالحديث لقيام معارض أقوى منه.
    ومثاله:
    ترك الإمام مالك رحمه الله القول بنجاسة الكلب.
    لقيام التقابل بينه وبين قوله تعالى: (فكلوا مما أمسكن عليكم).

    قال مالك: "يُؤكَل صيده فكيف يُكرَه لعابه ؟".

    4. أو قد يُترَك العمل بالحديث الذّي فيه نفي، لقيام الإثبات.

    كترك العمل بحديث طارق الأشجعي ررر الذّي قال فيه بأن تخصيص القنوت في الفجر محدث وبدعة، لوجود حديث أنس بن مالك ررر الذّي قال فيه:

    "أنّ النبي قَنَت شهرا يدعوا عليهم ثمّ ترك، فأمّا في الصبح فلم يزل يقنت حتىّ فارق الدنيا".

    فخادم رسول الله الذّي لا يُفارِقه إلا قليلاً يثبت القنوت، والأشجعي ررر ينفي القنوت، والمثبت مقدم على النافي.
    السلام عليكم.
    كم تناقشت مع بعض الناس. ورأيت أن أصواتهم ترتفع لأجل هذه المسائل وخاصة في القنوت.
    ليتك أخي أبو سعيد تتكلم قليلا عنها.

  6. #46
    تاريخ التسجيل
    Dec 2008
    المشاركات
    300

    افتراضي رد: لماذا ترك الفقهاء العمل ببعض الأحاديث، رغم أنّها صحيحة ؟.

    بارك الله في الأخ نبيل المعيقلي.
    وطلبي مثل طلبه.
    لو يتكرم الشيخ أبو سعيد.

  7. #47
    تاريخ التسجيل
    Jun 2009
    الدولة
    الجزائر - باتنة -
    المشاركات
    486

    افتراضي رد: لماذا ترك الفقهاء العمل ببعض الأحاديث، رغم أنّها صحيحة ؟.

    السلام عليكم.
    أخي الحبيب أبو عبد العظيم، والأخ نبيل بارك الله فيكما.
    أشكر لكم حسن الظن بي.
    وربما نتكلم في ما طرحتموه.
    ولكن أمهلوني بعض الوقت فقط.
    قال الإمام الشاطبي:
    "خذ من العلم لبه، ولا تستكثر من ملحه، وإياك وأغاليطه".

  8. #48

    افتراضي رد: لماذا ترك الفقهاء العمل ببعض الأحاديث، رغم أنّها صحيحة ؟.

    الأولى أن يقال : لماذا عمل بعض الفقهاء بأحاديث أجمع أهل الفن على ضعفها ؟!

  9. #49
    تاريخ التسجيل
    Jun 2009
    الدولة
    الجزائر - باتنة -
    المشاركات
    486

    افتراضي رد: لماذا ترك الفقهاء العمل ببعض الأحاديث، رغم أنّها صحيحة ؟.

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أسامة بن الزهراء مشاهدة المشاركة
    الأولى أن يقال : لماذا عمل بعض الفقهاء بأحاديث أجمع أهل الفن على ضعفها ؟!
    بارك الله فيك أخي.
    ولكن أظن أن ما طرحته: موضوع آخر/ بخلاف ما كتبته في موضوعي.
    جزاك الله خيرا.
    قال الإمام الشاطبي:
    "خذ من العلم لبه، ولا تستكثر من ملحه، وإياك وأغاليطه".

  10. #50

    افتراضي رد: لماذا ترك الفقهاء العمل ببعض الأحاديث، رغم أنّها صحيحة ؟.

    قال ابن حزم في الإحكام وهو يتكلم عن أسباب اختلاف الفقهاء
    فصل فيه بيان سبب الاختلاف الواقع بين الائمة في صدر هذه الامة
    فإن قيل: فعلى أي وجه ترك هو ومن قبله كثيرا من الاحاديث ؟ قيل له وبالله التوفيق: وقد بينا هذا فيما خلا، ولكن نأتي بفصول تقتضي تكرار ما قد ذكر فلا بد من تكراره، وذلك أن مالكا وغيره بشر ينسى كما ينسى سائر الناس، وقد تجد الرجل يحفظ الحديث ولا يحضره ذكره حتى يفتي بخلافه، وقد يعرض هذا في آي القرآن، وقد أمر عمر على المنبر بألا يزاد في مهور النساء على عدد ذكره، فذكرته امرأة بقول الله تعالى: وآتيتم احداهن قنطارا فترك قوله وقال: كل أحد أفقه منك يا عمر، وقال: امرأة أصابت وأمير المؤمنين أخطأ، وأمر برجم امرأة ولدت لستة أشهر، فذكره علي بقول الله تعالى وحمهله وقصاله ثلاثون شهرا مع قوله تعالى: * (والوالدات يرضعن أولادهن حولين كاملين فرجع عن الامر برجمها.
    وهم أن يسطو بعيينة بن حصن، إذ قال له: يا عمر ما تعطينا الجزل، ولا تحكم فينا بالعدل.
    فذكره الحر بن قيس بن حصن بن حذيفة بقول الله تعالى: واعرض عن الجاهلين وقال له: يا أمير المؤمنين هذا من الجاهلين فأمسك عمر.
    وقال يوم مات رسول الله : والله ما مات رسول الله ولا يموت حتى يكون آخرنا، أو كلاما هذا معناه، حتى قرئت عليه: * (إنك ميت وإنهم ميتون) * فسقط السيف من يده وخر إلى الارض.
    وقال: كأني والله لم أكن قرأتها قط.
    فإذا أمكن هذا في القرآن، فهو في الحديث أمكن، وقد ينساه البتة، وقد لا ينساه بل يذكره، ولكن يتأول فيه تأويلا فيظن فيه خصوما أو نسخا أو معنى ما، وكل هذا لا يجوز اتباعه إلا بنص أو إجماع، لانه رأي من رأى ذلك، ولا يحل تقليد أحد ولا قبول رأيه.
    وقد علم كل أحد أن الصحابة رضوان الله عليهم كانوا حوالي رسول الله بالمدينة مجتمعين، وكانوا ذوي معايش يطلبونها، وفي ضنك من القوت شديد - قد جاء ذلك منصوصا - وأن النبي وأبا بكر وعمر أخرجهم الجوع من بيوتهم، فكانوا من متحرف في الاسواق، ومن قائم على نخلة، ويحضر رسول الله في كل وقت منهم الطائفة إذا وجدوا أدنى فراغ مما هم بسبيله، هذما لا يستطيع أحد أن ينكره وقد ذكر ذلك أبو هريرة فقال: إن إخواني من المهاجر كان يشغلهم الصفق بالاسواق، وإن إخواني من الانصار كان يشغلهم القيام على نخلهم، وكنت امرأ مسكينا أصحب رسول الله على مل ء بطني، وقد أقر بذلك عمر فقال: فاتني مثل هذا من حديث رسول الله ، ألهاني الصفق في الاسواق، ذكر ذلك في حديث استئذان أبي موسى فكان رسول الله يسأل عن المسألة، ويحكم بالحكم، ويأمر بالشئ ويفعل الشئ، فيعيه من حضره ويغيب بمن غاب عنه.
    فلما مات النبي وولي أبو بكر رضي الله عنه، فمن حينئذ تفرق الصحابة للجهاد، إلى مسيلمة وإلى أهل الردة، وإلى الشام والعراق، وبقي بعضهم بالمدينة مع أبي بكر رضي الله عنه.
    فكان إذا جاءت القضية ليس عنده فيها عن النبي أمر، سأل من بحضرته من الصحابة عن ذلك فإن وجد عندهم رجع إليه وإلا اجتهد في الحكم، ليس عليه غير ذلك، فلما ولي عمر رضي الله عنه فتحت الامصار، وزاد تفرق الصحابة في الاقطار، فكانت الحكومة
    تنزل في المدينة أو في غيرها من البلاد، فإن كان عند الصحابة الحاضرين لها في ذلك عن النبي أثر، حكم به، وإلا اجتهد أمير تلك المدينة في ذلك، وقد يكون في تلك القضية حكم عن النبي موجود عند صاحب آخر، في بلد آخر.
    وقد حضر المديني ما لم يحضر المصري، وحضر المصري ما لم يحضر الشامي، وحضر الشامي ما لم يحضر البصري، وحضر البصري ما لم يحضر الكوفي، وحضر الكوفي ما لم يحضر المديني، كل هذا موجود في الآثار وفي ضرورة العلم بما قدمنا من مغيب بعضهم عن مجلس النبي في بعض الاوقات وحضور غيره، ثم مغيب الذي حضر أمس وحضور الذي غاب فيدري كل واحد منهم ما حضر، ويفوته ما غاب عنه.
    وهذا معلوم ببديهة العقل.
    وقد كان علم التيمم عند عمار وغيره.
    وجهله عمر وابن مسعود فقالا: لا يتيمم الجنب، ولو لم يجد الماء شهرين وكان حكم المسح عند علي وحذيفة رضي الله عنهما وغيرهم، وجهلته عائشة وابن عمر وأبو هريرة، وهم مدنيون.
    وكان توريث بنت الابن مع البنت عند ابن مسعود، وجهله أبو موسى، وكان حكم الاستئذان عند أبي موسى، وعند أبي سعيد وجهله عمر.
    وكان حكم الاذن للحائض في أن تنفر قبل أن تطوف، عند ابن عباس وأم سليم، وجهله عمر وزيد بن ثابت، وكان حكم تحريم المتعة والحمر الاهلية عند علي وغيره، وجهله ابن عباس.
    وكان حكم الصرف عند عمر وأبي سعيد وغيرهما وجهله طلحة وابن عباس وابن عمر، وكان حكم إجلاء أهل الذمة من بلاد العرب، عند ابن عباس وعمر فنسيه عمر سنين فتركهم حتى ذكر فذكر، فأجلاهم.
    وكان علم الكلالة عند بعضهم، ولم يعلمه عمر، وكان النهي عن بيع الخمر عند عمر وجهله سمرة.
    وكان حكم الجدة عند المغيرة ومحمد بن مسلمة وجهله أبو بكر وعمر.
    وكان حكم أخذ الجزية من المجوس، وألا يقدم على بلد فيه الطاعون، عند عبد الرحمن بن عوف، وجهله عمر وأبو عبيدة وجمهور الصحابة رضوان الله عنهم وكان حكم ميراث الجد عند معقل بن سنان، وجهله عمر.
    ومثل هذا كثير جدا، فمضى الصحابة على ما ذكرنا، ثم خلف بعدهم التابعون الآخذون عنهم، وكل طبقة من التابعين في البلاد التي ذكرنا فإذا تفقهوا مع من كان عندهم من الصحابة، وكانوا لا يتعدون فتاويهم، لا تقليدا لهم، ولكن لانهم إنما أخذوا ورووا عنهم، إلا اليسير مما بلغهم عن غير من كان في بلادهم من الصحابة رضي الله عنهم، كاتباع أهل المدينة في الاكثر فتاوى ابن عمر، واتباع أهل الكوفة في الاكثر فتاوى ابن مسعود واتباع أهل مكة في الاكثر فتاوى ابن عباس.
    ثم أتى بعد التابعين فقهاء الامصار: كأبي حنيفة، وسفيان، وابن أبي ليلى بالكوفة، وابن جريج بمكة، ومالك وابن الماجشون بالمدينة، وعثمان البتي وسوار بالبصرة، والاوزاعي بالشام، والليث بمصر، فجروا على تلك الطريقة من أخذ كل واحد منهم عن التابعين من أهل بلده فيما كان عندهم، واجتهادهم فيما لم يجدوا عندهم، وهو موجود عند غيرهم، ولا يكلف الله نفسا إلا وسعها.
    وكل ما ذكرنا مأجور على ما أصاب فيه حكم النبي أجرين ومأجور فيما خفي عنه منه أجرا واحدا، وقد يبلغ الرجل مما ذكرنا حديثان ظاهرهما التعارض، فيميل إلى أحدهما دون الثاني بضرب من الترجيحات التي صححنا أو أبطلنا قبل هذا في هذا الباب ويميل غيره إلى الحديث الذي ترك هذا بضرب من تلك الترجيحات كما روي عن عثمان في الجمع بين الاختين، حرمتهما آية، وأحلتهما آية، وكما مال ابن عمر إلى تحريم نساء أهل الكتاب جملة بقوله: * (ولا تنكحوا المشركات حتى يؤمن قال ولا أعلم شركا أعظم من قول المرأة: إ ن عيسى ربها.
    وغلب ذلك على الاباحة المنصوصة في الآية الاخرى، وكما جعل ابن عباس عدة الحامل آخر الاجلين من وضع الحمل، أو تمام أربعة أشهر وعشر، وكما تأول بعض الصحابة في الحمر الاهلية أنها إنما حرمت لانها لم تخمس، وتأول آخر منهم أنها حرمت لانها حمولة الناس، وتأول آخر منهم أنها حرمت لانها كانت تأكل العذرة، وقال بعضهم: بل حرمت لعينها، وكما تأول قدامة في شرب الخمر، قول الله تعالى: * (ليس على الذين آمنوا وعملوا الصالحات جناح فيما طعموا إذا فعلى هذه الوجوه ترك مالك ومن كان قبله ما تركوا من الاحاديث والآيات، وعلى هذه الوجوه خالفهم نظراؤهم، فأخذ هؤلاء ما ترك أولئك، وأخذ أولئك ما ترك هؤلاء، فهي وجوه عشرة كما ذكرنا:
    أحدها: ألا يبلغ العالم الخبر فيفتي فيه بنص آخر بلغه، كما قال عمر في خبر الاستئذان: خفي علي هذا من رسول الله ألهاني الصفق بالاسواق.
    وقد أوردناه بإسناده من طريق البخاري في غير هذا المكان.
    وثانيها: أن يقع في نفسه أن راوي الخبر لم يحفظ، وأنه وهم كفعل عمر في خبر فاطمة بنت قيس، وكفعل عائشة في خبر الميت يعذب ببكاء أهله، وهذا ظن لا معنى له، إن أطلق بطلت الاخبار كلها وإن خص به مكان دون مكان كان تحكما بالباطل.
    وثالثها: أن يقع في نفسه أنه منسوخ كما ظن ابن عمر في آية نكاح الكتابيات.
    ورابعها: أن يغلب نصا على نص بأنه أحوط وهذا لا معنى له، إذ لا يوجبه قرآن ولا سنة.
    وخامسها: أن يغلب نصا على نص لكثرة العاملين به أو لجلالتهم، وهذا لا معنى له لما قد أفدناه قبلا في ترجيح الاخبار.
    وسادسها: أن يغلب نصا لم يصح على نص صحيح، وهو لا يعلم بفساد الذي غلب.
    وسابعها: أن يخصص عموما بظنه.
    وثامنها: أن يأخذ بعموم لم يجب الاخذ به، ويترك الذي يثبت تخصيصه.
    وتاسعها: أن يتأول في الخبر غير ظاهره بغير برهان لعله ظنها بغير برهان.
    وعاشرها: أن يترك نصا صحيحا لقول صاحب بلغه، فيظن أنه لم يترك ذلك النص إلا لعلم كان عنده.
    فهذه ظنون توجب الاختلاف الذي سبق في علم الله عز وجل، أنه سيكون، ونسأل الله تعالى التثبيت على الحق بمنه آمين.))

  11. #51
    تاريخ التسجيل
    Jun 2009
    الدولة
    الجزائر - باتنة -
    المشاركات
    486

    افتراضي رد: لماذا ترك الفقهاء العمل ببعض الأحاديث، رغم أنّها صحيحة ؟.

    بارك الله فيك أخي على الإضافة.
    قال الإمام الشاطبي:
    "خذ من العلم لبه، ولا تستكثر من ملحه، وإياك وأغاليطه".

  12. #52

    افتراضي رد: لماذا ترك الفقهاء العمل ببعض الأحاديث، رغم أنّها صحيحة ؟.

    لله درك أخي أبا سعيد.
    بوركت..
    مقال علمي منهجي..
    وفيه رد على من يلوم العلماء على ترك الحديث.
    الأمثلة التي مثلت بها لا أظن أنه فيها اتفاق بين المذاهب، ولكنها توجيه لبعض الأقوال.
    جزاك الله خيرا على التحرير والتنوير.

  13. #53
    تاريخ التسجيل
    Jun 2009
    الدولة
    الجزائر - باتنة -
    المشاركات
    486

    افتراضي رد: لماذا ترك الفقهاء العمل ببعض الأحاديث، رغم أنّها صحيحة ؟.

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة القرافي المالكي مشاهدة المشاركة
    لله درك أخي أبا سعيد.
    بوركت..
    مقال علمي منهجي..
    وفيه رد على من يلوم العلماء على ترك الحديث.
    الأمثلة التي مثلت بها لا أظن أنه فيها اتفاق بين المذاهب، ولكنها توجيه لبعض الأقوال.
    جزاك الله خيرا على التحرير والتنوير.
    وفيك بارك المولى أخي الحبيب.
    نفعني الله وإياك.
    قال الإمام الشاطبي:
    "خذ من العلم لبه، ولا تستكثر من ملحه، وإياك وأغاليطه".

  14. #54
    تاريخ التسجيل
    Dec 2007
    المشاركات
    33

    افتراضي رد: لماذا ترك الفقهاء العمل ببعض الأحاديث، رغم أنّها صحيحة ؟.


    أكل هذا نقاش حول هذا السؤال؟!
    لايوجد حديث ترك الفقهاء العمل به إلا أن يكون منسوخا
    أو يكون ضعيفا
    ويقبح أن يطلق القول بأن الحديث ليس عليه العمل
    هذه هي الحكاية باختصار

  15. #55

    افتراضي رد: لماذا ترك الفقهاء العمل ببعض الأحاديث، رغم أنّها صحيحة ؟.

    سلام عليكم
    موضوع رائع, أشكرك أبا سعيد على هذ الطرح الجميل
    لكن السؤال المهم:
    كيف أعرف أن قول رسول الله صلى الله عليه وسلم قاله على سبيل الإفتاء أو القضاء أو الإمامة أو الرسالة أو الاقتراح والشورى؟؟
    وكيف أرد على من تلاعب بالنصوص والأدلة لإصدار أحكام غريبة تخالف الشريعة , فإذا جادلته أجاب بمثل هذه الأمور
    ثم: قد يقول قائل : أليس في ترك البيان من قبل رسول الله صلى الله عليه وسلم لهذا الأمر (ان قوله هذا لأنه مفتي, أو قاضي, أو إمام...) دليل على بطلانه , إذ لو كان حقا لبينه رسول الله صلى الله عليه وسلم , خصوصا أن تطرق الاختلاف إليه كبير

    وفقنا الله وإياكم لما يحب ويرضى

  16. #56
    تاريخ التسجيل
    Jun 2009
    الدولة
    الجزائر - باتنة -
    المشاركات
    486

    افتراضي رد: لماذا ترك الفقهاء العمل ببعض الأحاديث، رغم أنّها صحيحة ؟.

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو صخر الغامدي مشاهدة المشاركة
    سلام عليكم
    موضوع رائع, أشكرك أبا سعيد على هذ الطرح الجميل
    لكن السؤال المهم:
    كيف أعرف أن قول رسول الله صلى الله عليه وسلم قاله على سبيل الإفتاء أو القضاء أو الإمامة أو الرسالة أو الاقتراح والشورى؟؟
    وكيف أرد على من تلاعب بالنصوص والأدلة لإصدار أحكام غريبة تخالف الشريعة , فإذا جادلته أجاب بمثل هذه الأمور
    ثم: قد يقول قائل : أليس في ترك البيان من قبل رسول الله صلى الله عليه وسلم لهذا الأمر (ان قوله هذا لأنه مفتي, أو قاضي, أو إمام...) دليل على بطلانه , إذ لو كان حقا لبينه رسول الله صلى الله عليه وسلم , خصوصا أن تطرق الاختلاف إليه كبير

    وفقنا الله وإياكم لما يحب ويرضى
    جزاك الله خيرا أخي الكريم
    ومسألة معرفة قول النبي من أي منبر قاله ينتبه إليها الفقيه المتضلع، وعليك أخي أن تقرأ كتب الخلاف والفقه المقارن، فإن أصحابها يذكرون أسباب ترك الأئمة للحديث فإنهم ينبهون لمثل هذه الأمور.
    هذا وإني أريد أن أنبهك أخي الحبيب أن هذه الأمور نسبية قد تختلف من إمام لإمام لأنها اجتهادية.
    أما مسألة أن النبي لم ينص على ذلك وترك البيان، فالجواب أن هذه الأمور ليست مما يطلب فيه البيان وإنما تكتشف من خلال ما سميته بحافات السياق، بما يسبق الكلام، وما يلحقه.
    ألا ترى أن النبي نهى الصحابة عن التأبير، ثم عندما تشاور مع أصحابه قال بعدها: أنتم أدرى بأمور دنياكم.
    هذا وإني أحسب نفسي وضحت..
    وبارك الله فيك ودمت أخا طيبا.
    قال الإمام الشاطبي:
    "خذ من العلم لبه، ولا تستكثر من ملحه، وإياك وأغاليطه".

  17. #57
    تاريخ التسجيل
    Aug 2009
    الدولة
    مدينة سطيف
    المشاركات
    174

    افتراضي رد: لماذا ترك الفقهاء العمل ببعض الأحاديث، رغم أنّها صحيحة ؟.

    رفع الله قدرك أخي أبو سعيد الباتني
    ما استطعت أن أقرأ كل ما جاء في موضوعك، ولكن فيه فوائد كثيرة
    ما أفضل كتاب تكلم عن هذه الامور ؟؟؟؟؟
    مشكوووور...

  18. #58
    تاريخ التسجيل
    Aug 2009
    الدولة
    Bangalore
    المشاركات
    23

    افتراضي رد: لماذا ترك الفقهاء العمل ببعض الأحاديث، رغم أنّها صحيحة ؟.

    الانصاف فی بیان سبب الاختلاف لشا? ولی الل? الد?لوی ?تاب مفید جداحول ?ذالموضوع

  19. #59
    تاريخ التسجيل
    Aug 2009
    الدولة
    مدينة سطيف
    المشاركات
    174

    افتراضي رد: لماذا ترك الفقهاء العمل ببعض الأحاديث، رغم أنّها صحيحة ؟.

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ابو الحسنات مشاهدة المشاركة
    الانصاف فی بیان سبب الاختلاف لشا? ولی الل? الد?لوی ?تاب مفید جداحول ?ذالموضوع
    الأخ أبو الحسنات
    كتاب الإنصاف للدهلوي يتحدث عن أسباب الخلاف بين الفقهاء بصفة عامة.
    والأخ أبو سعيد بين من خلال موضوعه حالات للنبي في طريقة الفتوى بطريقة رائعة
    لذلك فأرجو ممن عنده مساعدة أن لا يبخل بها
    وأجر الجميع على الله.

  20. #60

    افتراضي رد: لماذا ترك الفقهاء العمل ببعض الأحاديث، رغم أنّها صحيحة ؟.

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة القرافي المالكي مشاهدة المشاركة
    وفيه رد على من يلوم العلماء على ترك الحديث.
    .
    عجباً من هذا الاطلاق أخي الكريم!
    ومن ذا لا يلام على ترك الحديث اذا لم يكن له ناسخ أو مخصص أو معارض ؟!! أرجوا أن يفرق أخي بين الاعتذار للأئمة وبين تصويبهم !! ولعلّ الأخ أبا سعيد يفيدنا بشئ في هذا الخصوص اذ فهمت - والعتب على فهمي - بأن الأخ القرافي يخالف تقرير الأخ أبا سعيد والله أعلم ..
    قال الشيخ العلامة حمود بن عبدالله التويجرى - رحمه الله - :" الألبانى علم على السنة والطعن فيه طعن فى السنة "

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •