اللّهُ يَعْلَمُ مَا تَحْمِلُ كُلُّ أُنثَى وَمَا تَغِيضُ الأَرْحَامُ وَمَا تَزْدَادُ وَكُلُّ شَيْءٍ عِندَهُ بِمِقْدَارٍ }8الرعد

قال الإمام البغوي رحمه الله تعالى : الله يعلم ما تحمل كل أنثى من ذكر أو أنثى سوى الخلق أو ناقص الخلق , واحدا أو إثنين أو أكثر

وما تغيض الأرحام وماتنقص وما تزداد


قال أهل التفسير : غيض الأرحام الحيض على الحمل , فإذا حاضت الحامل كان نقصانا فى الولد لأن دم الحيض غذاء الولد فى الرحم فإذا أهرقت ا لدم ينقض الغذاء فينقص الولد , وإذا لم تحض يزداد الولد ويتم
فالنقصان نقصان خلقه الولد بخروج الدم , والزيادة تمام خلقه باستمساك الدم

وقيل : إذا حاضت ينتقص مدة الغذاء وتزداد مدة الحمل حتى تستكمل تسعة أشهر طاهرا

فإن ر أت خمسة أيام دما وضعت لتسعة أشهر وخمسة أيام فالنقصان فى الغذاء والزيادة فى المدة

السؤال هو : هل هذا التفسير صدقه العلم الحديث

أو بعبارة أخري هل هذا التفسير له حظ من الصحة أو لا

بارك الله فى الجميع