تابعونا على المجلس العلمي على Facebook المجلس العلمي على Twitter
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد


النتائج 1 إلى 3 من 3

الموضوع: اليسوع هو عيسى عليه السلام العائد بعد الرفع

  1. #1
    تاريخ التسجيل
    Mar 2009
    المشاركات
    176

    Arrow اليسوع هو عيسى عليه السلام العائد بعد الرفع


    بسم الله الرحمن الرحيم
    اليسوع هو عيسى عليه السلام العائد بعد الرفع

    قبل البحث لغويًا في يسوع (وهو من مادة سوع) لمعرفة سبب تسميته؛ نستعرض بعض ما في الجذور التي تتقدم فيها السين على العين ومعهما أحد حروف العلة.
    الساعة من "سوع" وهي جزء من الزمن، وهو جزء من أربع وعشرين جزءًا من زمن متواصل، يتكون منها الليل والنهار، والساعة جزء من الزمن تؤدى فيه مهمة وعمل، ولذلك تدل على المشقة، قال تعالى: (لَقَدْ تَّابَ الله عَلَى النَّبِيِّ وَالْمُهَاجِرِي نَ وَالأَنصَارِ الَّذِينَ اتَّبَعُوهُ فِي سَاعَةِ الْعُسْرَةِ مِن بَعْدِ مَا كَادَ يَزِيغُ قُلُوبُ فَرِيقٍ مِّنْهُمْ ثُمَّ تَابَ عَلَيْهِمْ إِنَّهُ بِهِمْ رَؤُوفٌ رَّحِيمٌ (117) التوبة، لذلك يسمى يوم البعث بقيام الساعة لأن الدنيا تنتهي فيها لتبدأ بعدها الآخرة، ولما يجري فيه من الحساب والشدائد، وما أن تذكر حتى يثار في النفس الخوف والهلع جراء التهديد والوعيد بها.
    قال تعالى: (قُل لَّكُم مِّيعَادُ يَوْمٍ لَّا تَسْتَأْخِرُونَ عَنْهُ سَاعَةً وَلَا تَسْتَقْدِمُونَ (30) سبأ، وفي هذه الآية وجميع الآيات التي مثلها يقول تعالى: "لا تستأخرون ساعة" ولم يقل "تستقدمون ساعة" لأنه في التأخير زيادة وامتداد في الزمن، وإذا علم بالساعة وأنها قد أخرت قام يستعد لها بكل اجتهاد فيه مشقة عليه ..... أما لو تقدمت وهو في غفلة ولو عرف تقدمها لم يكن هناك أي متسع من الوقت لعمل أي شيء ينفعه عند ربه، فذكرت الساعة مع التأخير ولم تذكر مع التقديم.
    وساع الماء والسراب : اضطرب وجرى على وجه الأرض، فالماء بهذه الحالة يكون مليئًا بالطين ومنتشرًا على وجه الأرض، وتسوء رؤية ما فيه وفي السراب، وسيَّع الحائط : طينه بالطين، أي بسط الطين عليه إصلاحًا له حتى يدوم عمره، وسيع السفينة كذلك : طلاها بالقار طليًا خفيفًا، وأسعت الشيء أضعته، وناقة مسياع ضائعة مهملة تصبر على الجوع والجفاء وسوء القيام عليها فهي تنبسط في الأرض بلا راع يرعاها، وفي كل ذلك كان في امتداد وسعة وزيادة.
    ووسع المكان والحفرة، صار فيه أو فيها امتداد وزيادة لوضع المزيد.
    والسعي: العمل، والقصد، والمشي، والمضي، والذهاب، وفي كل ذلك عمل وسعي، (وَأَن لَّيْسَ لِلْإِنسَانِ إِلَّا مَا سَعَى (39) وَأَنَّ سَعْيَهُ سَوْفَ يُرَى (40) ثُمَّ يُجْزَاهُ الْجَزَاء الْأَوْفَى (41) النجم، أي أن له عمله، وما امتد فوق ذلك من سيره وطلبه للمزيد من الرزق، وقضاء الحوائج، والانبساط في الأفعال الحسنة والسيئة، وقد يكون من سعيه فوق عمله فعل غيره ممن اقتدى به في الخير أو الشر.
    وفي كل ما ذكرناه كان هناك زيادة فوق المقدار في الاتساع، والسعي، والساعة، والتسيع.
    وسواع من مادة "سوع" : اسم صنم عبده قوم نوح عليه السلام ، ثم بعثه الشيطان بعد الطوفان فعبدته هذيل، فزادت بذلك مدة عبادة المشركين له.
    ويسوع المسيح عليه السلام من مادة "سوع"، ويسوع كما ورد في اللسان هو اسم جاهلي، أي قد عرف عند العرب قبل الإسلام، فعيسى عليه السلام زادت في عمره زيادة لم تحصل لغيره، فهو سيعيش حياة ثانية بين الناس، بعد انقطاع قارب الألفي عام لو نزل اليوم بيننا.
    فلما رفع عيسى عليه السلام في أول الثلاثينات من عمره، وقد اكتمل شبابه وأصبح كهلا، فيفهم من تسمية -أهل الكتاب خاصة- لعيسى ابن مريم عليه السلام باليسوع أن هناك زيادة ستحصل في حياة المسيح عليه السلام فوق التي عاشها، وسيكون فيها شدة وعمل، ومن ذلك العمل محاربة وقتل المسيح الدجال، فمسيح الهدى يقتل المسيح الدجال الذي مسح الله عينه ومسخ خلقه.
    وعلى ذلك فدلالة تسمية عيسى عليه السلام باليسوع على أنه العائد بعد طول غياب، والزائد في عمره فوق المقدار الذي عاشه قبل وفاته ورفعه. ومرجعية هذا الاسم أتت من إخبار المسيح عليه السلام للحواريين بعودته؛ لأنهم كانوا على علم ومعرفة بوفاته عليه السلام ورفعه، والمتوقع أن الوفاة والرفع تمت أمام أعينهم وشاهدوها. كما صرح ابن كثير في تفسيره للآيات (155-159) من سورة النساء
    أبو مُسْلم/ عبد المجيد العرابْلي






  2. #2
    تاريخ التسجيل
    Jan 2008
    المشاركات
    3,278

    افتراضي رد: اليسوع هو عيسى عليه السلام العائد بعد الرفع

    بارك الله فيكم ..
    بدون مرجع معتبر يؤكد صحة هذا المعنى في اللسان العبراني القديم الذي به تسمى المسيح عليه السلام = لا يكون لهذا الكلام من قيمة! وبما أن القرءان قد سماه بعيسى، فالله أعلم باسمه الصحيح من علماء أهل الكتاب جميعا مهما قالوا ولو أجمعوا! ولو كان الصحيح في اسمه عليه السلام "يسوع" أو "يشوع" كما في بعض المصادر الآرامية فلماذا سماه الله "عيسى"؟ ثم إن "يسوع" (أو يشوع) و"ياهوسوع" (أو ياهوشوع، الذي هو أصل الاسم: ياوشع، أو يوشع = وهو اسم النبي يوشع بن نون عليه السلام) وقع الخلاف بين علمائهم هل هما من أصل واحد أم أنهما اسمان مختلفان تواجدا في نفس الوقت في زمان المسيح عليه السلام..

    والمهم أن هذا الأصل (سُوع) عند العبرانيين لا علاقة له بالساعة ولا الوقت أصلا، فكلمة "ياهو سوع" ترجمتها "الذي يجأر إلى (أو ينادي) الله"، و"سوع" لها أيضا معنى المخلص أو المنقذ..

    والخلاف بينهم في الأصل الصحيح لاسم المسيح مشهور (وعندهم من يقول أن عيسو "اللفظ الذي ظهر في الترجمة اللاتينية وأصبح إيسوس = هو الأصل، وهو أقرب إلى ما عندنا)..
    لكن الذي يعنينا والذي نجزم به أنه لو كان يسوع هذا هو اسمه الذي ينادى به المسيح في السماء، والذي ينزل به يوم ينزل قبل قيام الساعة، لما كان الوحي عندنا ينزل بهذا الاسم! ولو أنهم من أولهم إلى آخرهم أجمعوا على أن الاسم الأصلي لم يكن وفق ما عندنا، فلا نترك ما نزل في القرءان والوحي المعصوم ونرجع إلى تهافت أهل الكتاب، والله أعلى وأعلم.
    أبو الفداء ابن مسعود
    غفر الله له ولوالديه

  3. #3
    تاريخ التسجيل
    Mar 2009
    المشاركات
    176

    افتراضي رد: اليسوع هو عيسى عليه السلام العائد بعد الرفع

    كلام فيه نظر لأنه ينظر للامر باللغة العربية دون النظر للغات المنحدرة منها هذه الكلمات

    يسوع اصلها "يشوع" ومعناها العبري الله يخلص وهي ليست اسم للمسيح البته

    فاسم المسيح تبعا للارامية "عيسى" وتم نقله للغة اليونانية "عيسوس" لأن اللغة اليونانية غالبا ما تضيف مقطع "وس" على نهاية الكلمات ومن ثم تم تحريف هذه الكلمة الى "جيسوس" بالانجليزية

    والمسيح نفسه لم يناديه احد الا "عيسى" ولم يسمع بحياته لا يسوع ولا جيسوس ولا اي هذه الاسماء التي اخترعوها لمعبوداتهم !


    بارك الله فيكى اخونا أبو الفداء
    وجعله الله لك فى ميزان حسناتك
    والسلام عليكم

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •