الحسن بن سهل الجعفري ، ذكره بن ابي حاتم في الجرح (17/3) روى عن محمد بن الحسن الاسدي وابى بكر بن عياش وعبدة ووكيع ومصعب بن سلام روى عنه أبو زرعة.
من يفيدني بترجمة موسعة له و بارك الله فيكم
الحسن بن سهل الجعفري ، ذكره بن ابي حاتم في الجرح (17/3) روى عن محمد بن الحسن الاسدي وابى بكر بن عياش وعبدة ووكيع ومصعب بن سلام روى عنه أبو زرعة.
من يفيدني بترجمة موسعة له و بارك الله فيكم
وفي حاشية الجرح والتعديل: ((في الثقات: الحسن بن سهل الجعفي، أبو علي من أهل الكوفة، يروي عن أبي خالد الأحمر، والكوفيين، حدثنا عنه الحسن بن سفيان وغيره. لعله هذا)). كذا في الحاشية. وهو في الثقات (8/ 177).
إذا علم مما في الجرح والتعديل أن (الأسدي، وأبا بكر بن عياش، وعَبْدة وهو ابن سليمان، ووكيع، ومصعب بن سلام) كوفيون. وأبو خالد الأحمر، كوفي أيضا، ومن نفس طبقة وكيع وعبدة ومن معهم. فغالب الظن أنهما واحد.
وقد احتمل الألباني رحمه الله أن (الحسن بن سهل الحناط) هو هذا الرجل،
فذكر في الحناظ أن السمعاني ذكره في هذه النسبة ( الحناط ) إلى بيع الحنطة ، و لم يذكر فيه جرحا و لا تعديلا . و يحتمل عندي أنه الحسن بن سهل الجعفري كما في " الجرح " ( 1 / 2 / 17 ) أو الجعفي كما في " ثقات ابن حبان " على ما في هامشه ، فقد ذكر ابن أبي حاتم أنه روى عنه أبو زرعة . و قد علم أنه لا يروي إلا عن ثقة . انتهى من الصحيحة (5 / 35).
يعني أن أبا زرعة لا يروي إلا عن ثقة، وكأن هذا توثيق ضمني من ابن أبي حاتم للرجل.
هذا وقد عد (الجعفي) (الجعفري) رجلا واحدا، في السلسلة الصحيحة.
هذا وقد نقل محمد بن عثمان بن أبي شيبة عنه مسألتين في مسائله عن شيوخه.
بارك الله فيك ، اذن هو موثق لرواية ابي زرعة عنه
هل ممكن أن تحيلني على المصدر ؟
بارك الله فيك ، ظننت ان احدهم أخد عن الالباني و زاد في الترجمة لكن الظاهر انها كلها من كلام الشيخ
بارك الله فيك و نفع المسلمين بك
بالنسبة لفعل أبي زرعة هذا يرجى مراجعة:
قول الحافظ ابن حجر: ((من عادة أبي زرعة أن لا يحدث إلا عن ثقة)). من لسان الميزان (2 / 416) ترجمة: داود بن حماد.
وقد أقر الحافظ ابن حجر على هذه القاعدة واحتج بها في مواضع من كتبه وتبعه في الاحتجاج بها العلامة المعلمي في مواضع كثيرة من التنكيل منها (ص 300 و 416 و 442 و 495 و 537 و 540 و 679 و 702 و 719) . من لسان المحدثين (معجم مصطلحات المحدثين) - (4 / 322).
وقد قال الحافظ ابن رجب في شرح العلل (1 / 130) في حديثه عن: الرواية عن الضعفاء من أهل التهمة بالكذب والغفلة وكثرة الغلط: (( والذي يتبين من عمل الإمام أحمد وكلامه أنه يترك الرواية عن المتهمين [ والذين غلب عليهم الخطأ ] للغفلة وسوء الحفظ ، ويحدث عمن دونهم في الضعف ، مثل من في حفظه شئ أو يتختلف الناس في تضعيفه وتوثيقه . وكذلك كان أبو زرعة الرازي يفعل ))
فائدة:
تحرف (الحناط) في بعض المصادر إلى (الخياط). فتنبه
لكن صنيع الإمام الطبراني إن كان (الحناط) هو الجعفري أو الجعفي؛ يوهم أنه ضعيف، إذ عده صاحب مفاريد.
وإن كنت أرى أنهما اثنين على الصحيح، وليسا واحد؛ أي: (الحناط أو الخياط) و (الجعفري او الجعفي). فتأمل
سامحني يا شيخ (عبد الله) سأكتفي بوضع دليل واحد الآن لضيق الوقت،لأني خارج الآن إن شاء الله.
الحسن بن سهل الحنّاط يلقب بـ(حرجوش) وهو لقب معروف له، ولا يلقب الجعفري بهذا اطلاقا ولم ينقله أحد.
ثم الحنّاط يروي عن عبد الله بن إدريس، ولا يعرف للجعفري رواية عنه. فتأمل.
وهناك المزيد لعلي إن عدت سالما كان خيرا إن شاء الله
رجعنا ولله الحمد
وفعلا يا شيخ (عبد الله) بعد تتبع دقيق للرجلين ومعرفة الآخذين عنهما وشيوخهما تبين لي بما لا يدع مجال للشك أنهما شخص واحد (الجعفري + الجعفي + الحنّاط + المصحفة الخياط).
ومن يتتبع الحسن بن سهل عند الطبراني فقط يعرف أنهما واحد.
هذا ما أعتقده حق الإعتقاد، وما كان من قول مني قبل ذلك فلا اعتبار له، بل هو ساقط منسوخ.
وعليه أخي الكريم (أبا عبد الرحمن) إن أردت ترجمة مفصلة عن الحسن بن سهل؛ فعليك بالرجوع إلى جميه الأسماء التي في الأعلى فتنتج بترجمة واحدة له.
ودمتم بخير