تابعونا على المجلس العلمي على Facebook المجلس العلمي على Twitter
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد


صفحة 2 من 4 الأولىالأولى 1234 الأخيرةالأخيرة
النتائج 21 إلى 40 من 64

الموضوع: حفلات المو لد مباحة شكلا و تو قيتا مشروعة مضمو نا

  1. #21
    تاريخ التسجيل
    Jan 2008
    المشاركات
    3,278

    افتراضي رد: حفلات المو لد مباحة شكلا و تو قيتا مشروعة مضمو نا

    هل يصح القول ان حفلات المولد مباحة توقيتا و شكلامشروعة مضمونا ؟؟
    هل يصح القول: ان الصحابة الكرام لم يكونوا بحاجة الى حفلاتالمولد ؟؟
    والى كثير من البرامج التلفازية والا ذاعية التي تقام للتعر يف بشمائلالنبي صلى الله عليه وسلم واخلاقه وسيرته
    و الى غر س محبته واتباعه؟؟
    لميكونوا بحاجة لهذا كله....
    لانهم كانوا على درجة عالية من حبه والقرب منه
    والاطلاع على سيرته صلى الله عليه وسلم
    ----بينما نحن بحاجة الى انوا ع مختلفة والىتفنن في ابتكار الا ساليب التي تعرف الناس بها بهذا الر سول الكريم
    ولنغرس محبتهفي قلوب الناس صلى الله عليه وسلم
    ===========================
    الحمد لله وحده والصلاة والسلام على من لا نبي بعده، أما بعد
    الأخت الفاضلة وفقك الله إلى الخير، بداية أرجو منك الصبر على قراءة هذه المداخلة (على طولها المقصود)، والتأمل في قراءتها وعدم التعجل بالتعقيب عليها.. أسأل الله جل وعلا أن يشرح صدري وصدرك للصواب وأن يلهمنا وإياك الصبر على طلب الحق وأن يجعلنا من الذين يستمعون القول فيتبعون أحسنه. آمين.
    الأخت الفاضلة، تعودتُ عند المناقشة العلمية ألا أترك عبارة فيها التباس أو إبهام إلا طالبت كاتبها ببيانها وتوضيحها، حتى إني لأتخلل كلام محاوري بالتعقيب على جملة جملة من كلامه في بعض الأحيان عندما تدعو الحاجة إلى ذلك، فأرجو منك الصبر على هذا وفقك الله. فمعلوم أن تحرير المفاهيم والمصطلحات التي يتفق المتحاوران عليها في مادة البحث هو المنطلق الأول لتحرير محل الخلاف، وكلما زادت معاقل الاتفاق بينهما في ذلك التحرير لفظا وتأصيلا كلما ضاقت دائرة النزاع بينهما، وضاقت السبل أمام التشتت في الحوار والتشعب إلى بنيات الطريق، وزاد الرجاء في تجلي المشرب الصحيح لكليهما. فإن هما تجردا للحق وأخلصا لله جميعا، ثم لم يخرجا بعد ذلك على اتفاق، فإننا نرجو من الله أن يجعل أحدهما مأجورا والآخر معذورا عند جلاء المأخذ، أو أن يجعلهما ما بين الأجرين والأجر الواحد إن كان الأمر متقاربا، والله الموفق للرشد والسداد، وهو الذي بيده قلوب العباد، وهو المستعان وعليه التكلان.
    وبداية أود أن أقرر قاعدة منهجية أرجو أن تكون محل اتفاق بيننا في النظر، فبدونها لا يدري الناس أهكذا فهم المخاطبون الأوائل بهذا الدين خطاب رب العالمين أم على خلافه! إنها المرجعية السلفية التي أطبق عليها أهل العلم عبر أعصار الأمة، تلك التي عبر عنها الإمام مالك رحمه الله بقوله: "والله لن يصلح آخر هذه الأمة إلا بما صلح به أولها، فما لم يكن يومئذ دينا فليس اليوم دينا". أو كما قال رحمه الله. فعند النزاع على فهم النصوص، أي الأفهام يُقدم؟ وأيها يُرَجَّح ما جاء به وما نسبه إلى الشارع جل وعلا أنه هو مراده من النصوص؟ أنا أدين لله تعالى بأنه فهم السلف الأول، فهم من كانوا أقرب عهدا بالنبي عليه السلام وخلفائه الراشدين – الذين نص الوحي على أن سنتهم من سنته - وحوارييه رضي الله عنهم، فهم خير القرون، وهم سبيل المؤمنين الذي زكاه النبي عليه السلام، فما كان من فهمهم واتفق عليه عملهم، أفيُظن أن يكون الحق في مراد رب العالمين من وحيه خارجا عنه؟ كلا والله!
    ((ومن يشاق الرسول من بعد ما تبين له الهدى ويتبع غير سبيل المؤمنين نوله ما تولى ونصله جهنم وساءت مصيرا))
    فهم القوم لا يجتمعون على ضلالة قط – بمنطوق النص الصحيح - ولا يخرج الحق عن مجموعهم! رضي الله عنهم وأرضاهم وألحقنا وإياك والمسلمين بركبهم المبارك، آمين.
    فدعينا أيتها الفاضلة نستقرئ سبيل المؤمنين كيف كان، فما تبين لنا أنه هو قبلناه وبه قلنا وإليه دعونا، وإلا رددناه وما التفتنا. والله الموفق.
    ----------------------
    تقولين في رأس الطرح الذي تفضلت به ما نصه:

    " هل يصح القول ان حفلات المولد مباحة توقيتا و شكلامشروعة مضمونا ؟؟
    "
    قلت هذا التعبير - أكرمك الله – ينطوي في ذاته على مفاهيم تحتاج إلى وقفات في بيان الموافق منها للأصول المتفق عليها مما دون ذلك. فقولك "مباحة توقيتا" يوحي بأن هذا الفعل التعبدي الذي يراد به التقرب إلى الله بتخصيص ذلك التوقيت له من كل عام، وتلك الصفة التعبدية المقيَّدة له، يدخل أصوليا في جملة الأفعال التي يقال فيها أن أصلها الإباحة ما لم يرد نص بالمنع.. وهي باتفاق الأصوليين سائر أفعال العادات والمعاملات التي لم يأتنا الحكم بمنعها.. وقد خالف بعضهم وقال أن الحلال ما أحله الله كما أن الحرام ما حرمه الله، فذهبوا إلى ضرورة النص على الإباحة في تلك الأمور كما على التحريم، وهذا منهم تكلف غير سائغ إذ النصوص تدل بعمومها على جواز السير في الأرض وابتغاء فضل الله والأكل مما رزقنا الله وتحليل طيبات الرزق التي أخرج الله لعباده ونحو ذلك، فيصبح هذا هو الأًصل والتحريم هو الاستثناء في ذلك.
    ومن الظاهر جدا أننا لسنا نتكلم ههنا عن هذا الصنف من الأفعال، لا أكل ولا شرب ولا معاملات ولا عادات ولا نحو ذلك! فالذي بين أيدينا إنما هو فعل تعبدي، يراد به التقرب إلى الله بشعائر مشهورة ورسوم متوارثة، وفي توقيت ثابت جعله الناس قيدا له لا ينفك عنه، بل واستدلوا لمشروعية التقييد بذلك التوقيت بنصوص قد أوردتها أنت في بعض ما كتبت من مداخلاتك المتعاقبة.. فهذا أيتها الفاضلة على هذه الصفة، لا نتكلم فيه عن حد الإباحة، وإنما عن عبادة مخصوصة هل جاء النص – وبالنص أقصد كل ما يرقى للاستدلال في هذا المقام باتفاق الأصوليين – بمثله أم لا؟ فالسؤال عن المشروعية حينئذ يكون سؤالا عن ورود النص بتشريع عبادة (إيجابا أو استحبابا) لا عن ورود النص بمنع شيء من الأشياء التي لولا النص لكان حكمها على أصل الإباحة.. فتنبهي لهذا الفرق الدقيق أحسن الله إليك.

    ولأجلي لك الأمر، دعينا نتساءل: هل يصح القول بأنه يجوز أن يقف الناس في يوم عرفة من كل سنة يتذكرون فضائل النبي عليه السلام وسيره، يصلون عليه مئة مرة، ويحتفلون بذكرى وقوفه بتلك البقعة المقدسة – مثلا – بحيث يفتتحون الاحتفالية بقراءة القرءان ثم الإنشاد ثم إلقاء المفوهين منهم خطبا أو كلمات قصيرة تذكر الناس بفضائله ومكارم أخلاقه وسيرته ونحو ذلك، بأبي هو وأمي، بحيث يجعل هذا الأمر كله على هذه الصورة شرعة سنوية يلتزم الناس بها في ذاك المقام تقربا إلى الله تعالى إضافة إلى عبادة الحج نفسها؟
    إن قلت أن هذا مشروع، ألزمناك بإخراج الدليل عليه، لأنها كما هو واضح أفعال تعبدية زائدة مقيدة بتراتيب مخصوصة، ومقيدة بوقت مخصوص، اعتقادا لفضل مخصوص في الإتيان بهذه الأفعال في مكان مخصوص أو وقت مخصوص لا يصيبه الناس إلا بتحري ذلك! فإن لم يكن ثم دليل من كتاب أو سنة أو من قول وفعل الخلفاء الراشدين والصحابة الكرام (وهذا داخل في السنة على تفصيل)، فأي شيء يكون ذلك إلا الابتداع في دين رب العالمين؟
    إن قالوا نحن نريد إحياء ذكرى النبي عليه السلام لنقربه إلى قلوب الناس وهذا قصد نبيل مشروع مندوب بل واجب شرعا، قلنا نعم صدقتم، ولكن ما في المقصد خالفناكم أصلا، ولكن في الوسيلة المفضية إليه! فلولا أنكم اعتقدتم فضلا مخصوصا لجمع تلك الأفعال المخصوصة في ذلك اليوم المخصوص، ما قيدتموها بهذه القيود، وما جعلتموها في ذلك اليوم دون غيره! فإن صح أن لذلك اليوم فضلا عند الله، فما دليل تخصيص تلك العبادة فيه على هذه الهيئة تحريا لذلك الفضل؟ لولا أننا وجدنا الدليل الصحيح على أنه عليه السلام صام يوم الاثنين لأنه يوم ولد فيه، لما قيدنا له صياما نتقرب به إلى الله، طلبا لفضل ذلك الفعل في ذلك اليوم تحديدا، اتباعا لهديه عليه السلام! فأين الدلالة في مثل هذه السنة المباركة على مشروعية تعدي ذلك الفعل إلى غيره مما جعلتموه (تشريعا) مماثلا ولكن في الذكرى السنوية لمولده عليه السلام – على فرض صحة أنه ولد في ذلك اليوم أصلا؟ وإن كان ذلك كذلك، فلماذا لا تجعلون تلك الاحتفالية في كل يوم اثنين من كل أسبوع، إذ الذي تتمسكون به إنما هو صيامه في يوم مولده من كل أسبوع لا من كل سنة، فأين جاء التقييد باليوم السنوي؟

    هذه كلها أيتها الفاضلة مسائل أصولية تصب في لب محل النزاع، إذ نحن نتكلم في الحقيقة عن فعل تعبدي، جعل البعض له قيدا وصفة لم يرد الشرع بها! ولا يقال هذا من المصلحة المرسلة! يصح أن يقال أنها من المصلحة المرسلة لو لم تكن مقيدة بتلك القيود التعبدية المحضة! كأن يأتي بعض الشباب في يوم من أيام السنة – أي يوم بلا تقييد – فيتفقون على الاجتماع في مكان ما للتذاكر في سيرة النبي عليه السلام وتلمس السبل الدعوية والوعظية لإحياء محبته عليه السلام في قلوبهم، فهذا أمر لا مرية في مشروعيته وفي كونه مندوبا مطلوبا! ولكن الأمر ليس على هذه الصورة! إنما هو يوم عيد أضافه القوم إلى ما نص النبي عليه السلام أنه جعله الشارع عيدا لهذه الأمة، بغير سند من فعل الخلفاء الراشدين ولا من جاء بعدهم، وادعوا أن القوم ما كانوا يحتاجون إلى مثل هذا لأنهم كانوا أقرب عدها وأشد إيمانا، فلا يحتاجون إلى كذا وكذا، وهذا كلام فاسد، لأن ما به صلح السلف الأول لا يكون صلاح الخلف إلا فيه، ولو كان خيرا لوجدنا مثله عندهم! ودعوى أن تحقيق محبة النبي عليه السلام في قلوبنا نحن تكون خير ما تكون بمثل هذا منتقضة عقلا وحسا! إذ الاحتفال مقام لهو ولعب وأكل وشرب أصلا، وليس مقام تذكرة ولا نحو ذلك، وحال الموالد وما يجري فيها ليس بخاف عن منصف عاقل! وما فشا ذلك الفساد فيها إلا لأنها في حقيقتها وصفتها – في معنى الاحتفال نفسه - على خلاف ما كان عليه السلف! فما اجتهد مبتدع في بدعة إلا وهدم معها من السنن والهدي القويم وجلب بها من الفساد ما الله به عليم!

    والعيد (أو تخصيص يوم للعب والاحتفال السنوي) في الاصطلاح الشرعي ليس من جملة المباحات التي تبقى على الأصل إن لم يمنعها الشرع، بل هي من التوقيفيات التي جاء الشرع بالتوقيف عليها ونسخ ما كان في الأمة مما سواها، فتنبهي لهذا بارك الله فيك.
    حلقة الدرس في المسجد فعل تعبدي، المقرأة فعل تعبدي، فمن زاد في المقرأة مثلما يزيد بعضهم في نهايتها فعلا تعبديا آخر مخصوص كأن يقولوا بصوت واحد: "سبحان ربك رب العزة عما يصفون وسلام على المرسلين والحمد لله رب العالمين" ثم يقرأون فاتحة الكتاب ونحو ذلك، فمن أين لهم أن ثمة فضلا لإضافة تلك العبادات في هذا المقام لتلك العبادة (عبادة الاجتماع لتدارس القرءان) وتقييدها بها على هذا النحو؟؟؟ هل كان لهذا العمل فضل غفل عنه السلف والصحابة وعرفه من جاء بعدهم فلزموه كما لم يلزمه الأوائل؟ فمن أين عرفوا بذلك؟؟
    هذا هو مناط النظر في المسألة!

    فقولك وفقك الله:
    هل يصح القول: ان الصحابة الكرام لم يكونوا بحاجة الى حفلاتالمولد ؟؟
    والى كثير من البرامج التلفازية والا ذاعية التي تقام للتعر يف بشمائلالنبي صلى الله عليه وسلم واخلاقه وسيرته
    و الى غر س محبته واتباعه؟؟
    لميكونوا بحاجة لهذا كله....
    لانهم كانوا على درجة عالية من حبه والقرب منه
    والاطلاع على سيرته صلى الله عليه وسلم
    ----بينما نحن بحاجة الى انوا ع مختلفة والىتفنن في ابتكار الا ساليب التي تعرف الناس بها بهذا الر سول الكريم
    ولنغرس محبتهفي قلوب الناس صلى الله عليه وسلم
    قلت ليس الشأن في الصحابة وحدهم أيتها الفاضلة، فالدين كما مارسه الصحابة لم يكن مشروعا على ذلك النحو لهم وحدهم، حتى إذا جاء من بعدهم من يحتاج إلى المزيد على ما كانوا عليه، جاز له أن يزيد ما لم يكن عندهم بمشروع أو من يرى أنه لا يحتاج إلى التزام ما التزموه جاز له أن يتركه ويدعي أنه لم تعد بالناس إليه حاجة!! إن قائل هذا الكلام لا يمكن أن يضبط فهما صحيحا لمعنى توقيف العبادات في دين الله ولحقيقة البدعة في الشريعة المطهرة! القوم رأوا الرسول عليه السلام عيانا وعايشوا سيرته المباركة، أما نحن فجاءنا الخبر به وبهم سماعا.. فما الذي يلزمنا والحالة هذه؟ يلزمنا أن نكثر من السماع ومن الحرص على صحة الاتباع، ولنجعل لذلك من الوسائل المباحة – التي تدخل في جملة المصالح المرسلة – ما يلزم له، من البث الإعلامي ومن إقامة الدروس والحلق والدورات والندوات والمسابقات وما فتح الله علينا به من تلك الأفكار الطبية لتربية الشباب والنشء على محبة النبي عليه السلام، كل هذا خير، ونحن ولا شك أحوج إليه في غربتنا ممن سبقونا.. ولكن من ادعى أننا نحتاج إلى أن نجعل هذا الأمر على هيئة احتفال سنوي بيوم مولده عليه السلام، يكون فيه كذا وكذا من الأفعال المقيدة به تخصيصا، فهذا قد جاء بما لا برهان له عليه من نقل ولا عقل! وليس له أن يقول أن هذا من المصالح المرسلة!

    فالصواب أن يقال: أما عموم التذكير بالنبي عليه السلام وتعليق قلوب الناس به وبسيرته فمطلب شرعي عظيم ومقصد لا مرية في ضرورته وفي أننا أشد حاجة من كل من سبقونا إلى الزيادة من ذلك.. أما الاحتفال بيوم المولد على هذا النحو أو غيره وتقييد ذلك بتلك القيود، فكلا والله لم يكونوا هم محتاجين إليه، ولا نحن اليوم نحتاج إليه، ولو كان من الدين في شيء لرأيناه في سنن الراشدين، يعلمونه للناس من بعدهم ليلزموه إلى يوم الدين، حتى إذا ما جاء زمان المساكين المحرومين من أمثالنا كان مثل هذا الاحتفال السنوي بيننا هو سبيل المؤمنين من القرون الأولى! ولكن ليس الحال كذلك أبدا!!
    وجهت انظار بعض البا حثينالى الا خطاء التي تكون في حفلات المولد في بعض الحالات و ربما تصل الى حد
    المخا لفات الشر عية احيانا
    فقالوا بتحر يم هذه الحفلات
    و هذاالتحريم خطأشرعي لانه يجب ان ينصب التحريم الى الا خطاء الشر عية
    و لا نحرم الا بدقة
    والا حر منا ما احله الله
    قلت هنا يأتي الخلل الأصولي مرة أخرى – بارك الله فيك - وقد سبق التنبيه عليه في مسألة اعتبار هذا الفعل التعبدي من جملة ما كان أصله الحل ولا يحرم إلا بدليل. وليس كذلك كما تقدم. بل هو يحتاج إلى نص تشريع بخلاف أصل المنع، وليس العكس. ومن هنا يتبين الخلط في قولك وفقك الله:
    وعلى سبيل المثال: لو حد ثت مخالفات شر عية اثناء الحجفهل نحرمه وهو ركن
    طبعا لا انما نحرم الاخطاء
    كذلك المبا حات اذا واكبتهااخطاء فالتحريم يوجه للا خطاء
    فاذا خلت من الا خطاء كانتمباحة


    قلت هذا القياس حجة عليك لا لك كما هو واضح لأن الحج ليس من المباحات إنما هو من العبادات المفصلة المقيدة بزمان ومكان، والتي استفاضت النصوص الدالة على مشروعيتها ووجوبها وتقييدها بتك القيود المفصلة جميعا، فلا يقال بمنعها ولا بتعطيل شيء من شعائرها من أجل مفسدة وقعت فيها! فأين أمثال هذه النصوص في مسألتنا، مسألة الاحتفال السنوي بالمولد؟؟
    ارفعوا عن تلك المجالس صفة العيد والاحتفال السنوي، وانزعوا عنها تلك القيود المبتدعة جميعا، واكتفوا بجنس ما جرى عليه عمل القرون الفاضلة من مجالس وعظ وتذكرة في أي يوم من أيام السنة، وتلمسوا لذلك من الوسائل المباحة ما يعين على تحقيق المطلوب، ثم تعالوا بعدها لنتناقش في فعل هو من جملة العبادات المندوبة، كيف نفعل به إذا ما فشت فيه مفسدة من شراذم من الخلق لسبب ما أو لآخر!


    والان خروجا من حدوث جدل بلافا ئدة احدد تعر يف حفلة المو لد
    المباح شكلا و تو قيتا و المشر وعمضمونا

    حفلة المولد تحتوي على:
    قراءة للقران الكريم
    التعريف بسيرة النبي صلى الله عليه وسلم و شما ئله و اخلاقه
    و الدعوة الى محبته
    من خلال الكلمات النثرية والشعرية والترنم بالقصائد بمحبته و هديه صلى اللهعليه وسلم
    دون ان يصا حب ذلك اي مخا لفات شر عية
    ثم تختم الحفلة بتناول طعاماو تو زيع الحلوى


    قلت – أكرمك الله – هذا الترتيب والرسم والتقييد بالتوقيت، وابتغاء الفضل التعبدي من ذلك كله في ذلك الموعد من كل سنة : ما الدليل عليه؟؟؟
    هذا حرف المسألة.


    او قات اقامة هذه الحفلات


    ---
    اول هذه المنا سبات اليومالذي ولد فيه صلى الله عليه وسلم

    --- ثم مختلف المنا سبات الا جتما عية

    يستفاد منها لا قا مة هذه الحفلات فتكون فرصا لا جتما ع الناس وتذكيرهم
    برسول الله صلى الله عليه وسلم
    التماسا لبر كة ما يحويه جمع الناس على حفلة مو لدحول رسول الله صلى الله عليه وسلم
    و من امثلة ذلك
    ولادة امراة وسلامتها
    نجاح طالب
    ........
    او اي فر صة اجتماعية

    قلت هنا خلط واضح وتذبذب في تحرير محل النزاع! فليس النزاع في مشروعية اغتنام المناسبات العامة للتذكير بالنبي عليه السلام وتحبيب المسلمين فيه! هذا لا مرية في أنه خير – إن خلا من القيود التعبدية البدعية والمخالفات الشرعية – إنما الشأن فيما يكون في يوم مولده تحديدا، فتبنهي وحرري محل النزاع، بارك الله فيك.

    وقولك – سامحك الله - :


    " التماسا لبر كة ما يحويه جمع الناس على حفلة مو لدحول رسول الله صلى الله عليه وسلم"
    هذا استدلال بمحل النزاع، لأن البحث أصلا غايته إثبات أن هناك بركة مخصوصة أو فضل مخصوص "لجمع الناس على حفلة مولد رسول الله" كما تقررين هنا! فهذه لو ثبتت بالدليل لقلنا بمشروعية هذا الاحتفال في يوم مولده دونما توقف، ولوجدنا حينئذ – ولابد - أنه قد سبقنا إليها الصحابة والسلف اغتناما لتلك البركة تحديدا، ولكن أين؟

    هذا على التسليم بصحة التاريخ ابتداءا كما تقدم، فإن عدم عناية السلف بأسانيد الروايات الدالة على تحديد ذلك التاريخ = من أوضح الأدلة على أنهم ما كانوا يرون في ذلك اليوم من أيام السنة فضلا مخصوصا أو "بركة" يندب من أجلها لمثل هذا "العيد السنوي"! بخلاف فضل يوم الاثنين من كل أسبوع فهذا قد ثبت به النص الذي قيد له عبادة تطوعية معلومة.


    الحكم الشر عي:
    مضمونالحفلة كما صو رته مشروع بلا خلاف-
    ربطه بالمناسبات و حتى بدون مناسبات على الاباحة

    قلت هذا الكلام فيه خلط واضح أرجو أن يكون قد تبين مما تقدم شرحه وبيانه! ونعود لتحرير المصطلح فنقول إن قولك "مضمون الحفلة" إن كان المراد به المقصد الشرعي فلا نزاع في مشروعية ذلك المقصد وفي أنه مندوب في أحوال بل وواجب في أحوال.. أما قولك (كما صورته) فهنا نستوقفك لزاما ونقول لك ماذا تقصدين بصورته؟؟ فهذه تشمل كافة التفاصيل التي قيدها الناس لتلك الحفلة توقيتا وترتيبا، وهذا هو ما نطالبك بتقديم الدليل عليه بالأساس!

    صنعة الأصول أيتها الفاضلة لها مصطلحاتها وإطلاق أحكام الشرع على ألفاظ مبهمة على هذا النحو دونما استدلال = مسلك من لا خلاق لهم بالعلم فانتبهي!! أي شيء هذا الذي حكمه أنه "مشروع بلا خلاف"؟ وأين مبنى الدليل فيما ذكرتِ؟؟
    -------------------------
    وختاما أقول
    محل النزاع ليس في هذا السؤال:
    -هل يجوز شحذ محبة النبي عليه السلام في قلوب المسلمين بالتماس بعض المحافل العامة للناس وإلقاء الدروس والمواعظ والتذكير فيها بسيرته وهديه والحض على اتباعه عليه السلام والتفنن في ابتكار الوسائل الدعوية المعينة على ذلك، كالمسابقات والمؤتمرات والدورات والمنتديات ونحوها، والتقرب لله تعالى بهذه العبادات جميعا على هذا النحو؟

    إنما محل النزاع في هذا السؤال:
    -هل يجوز اتخاذ يوم مولد النبي عليه السلام عيدا يحتفل فيه الناس في كل سنة، مع تقييد بعض العبادات فيه كتلاوة القرءان والذكر والإنشاد والوعظ ونحو ذلك، تحقيقا لمقصد شحذ محبة النبي عليه السلام في قلوب المسلمين، والتقرب لله تعالى بهذه العبادة على هذه الصفة؟



    فأرجو من المولى جل وعلا أن يكون محل النزاع قد اتضح لك أيتها الفاضلة، والله الموفق إلى الرشاد.
    أبو الفداء ابن مسعود
    غفر الله له ولوالديه

  2. #22
    تاريخ التسجيل
    Jan 2007
    المشاركات
    95

    افتراضي رد: حفلات المو لد مباحة شكلا و تو قيتا مشروعة مضمو نا

    شكرا جزيلا للأستاذ أبي الفداء , ومن باب المدارسة الاستفادة لدي استفسار بسيط .

    تقول الأخت جمانة :
    حفلة المولد تحتوي على:
    قراءة للقران الكريم
    التعريف بسيرة النبي صلى الله عليه وسلم و شما ئله و اخلاقه
    و الدعوة الى محبته
    من خلال الكلمات النثرية والشعرية والترنم بالقصائد بمحبته و هديه صلى اللهعليه وسلم
    دون ان يصا حب ذلك اي مخا لفات شر عية
    ثم تختم الحفلة بتناول طعاماو تو زيع الحلوى
    وعقب عليها أبو الفداء :
    قلت – أكرمك الله – هذا الترتيب والرسم والتقييد بالتوقيت، وابتغاء الفضل التعبدي من ذلك كله في ذلك الموعد من كل سنة : ما الدليل عليه؟؟؟
    هذا حرف المسألة


    لو قال قائل :

    1- الترتيب 2- والرسم 3- والتقييد بالتوقيت , لم نعتقد ولم نتعبد ولم ننسبه للشريعة , إنما هو من باب التنظيم والتنسيق , كما يقابله في ذلك : ترتيب وتقييد الدروس بأوقات معينة وإقامة الدورات السنوية .

    فما رأيكم في هذا ؟! وجزاكم الله خيرا

    وإن أمكن المرور من هنا, فحسن :

    http://majles.alukah.net/showthread.php?t=36034

  3. #23
    تاريخ التسجيل
    Jan 2008
    المشاركات
    3,278

    افتراضي رد: حفلات المو لد مباحة شكلا و تو قيتا مشروعة مضمو نا

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو جهاد مشاهدة المشاركة
    شكرا جزيلا للأستاذ أبي الفداء , ومن باب المدارسة الاستفادة لدي استفسار بسيط .
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو جهاد مشاهدة المشاركة



    وعقب عليها أبو الفداء :


    لو قال قائل :

    1- الترتيب 2- والرسم 3- والتقييد بالتوقيت , لم نعتقد ولم نتعبد ولم ننسبه للشريعة , إنما هو من باب التنظيم والتنسيق , كما يقابله في ذلك : ترتيب وتقييد الدروس بأوقات معينة وإقامة الدورات السنوية .

    فما رأيكم في هذا ؟! وجزاكم الله خيرا

    وإن أمكن المرور من هنا, فحسن :

    http://majles.alukah.net/showthread.php?t=36034
    بارك الله فيكم. نقول لهم أن دعواهم عدم التعبد بتقييد ذلك اليوم بالذات لتلك الأعمال بالذات، دعوى تخالف الواقع من فعلهم وتهدم العلة التي من أجلها أصبح هناك ما يصطلح الناس عليه باحتفال المولد النبوي! فهم يرون ذلك من الأعمال الحسنة التي لا تأتي بفضلها المراد منها إلا إن جعلوها في ذلك اليوم، - وأنت ترى بجلاء أنهم ما يقيمون مثل هذه الأعمال إلا في ذلك اليوم وتحت هذا المسمى! - ويصرحون أحيانا بقياس صنيعهم ذاك على صيام النبي عليه السلام في يوم الاثنين معللا ذلك بأنه يوم ولد فيه! فالنبي عليه السلام هو الذي شرع لنا الصيام في ذلك اليوم بعلة أنه يوم ولد فيه، فمن الذي شرع لنا هذه الأعمال السنوية التعبدية بعلة أنه يوم ولد فيه أيضا؟
    قد تقدم أن الترتيبات والوسائل بمختلف أنواعها لا إشكال فيها - ما دامت مشروعة في ذاتها لا مخالفة فيها - طالما أنها لا تقيد بقيد بدعي ولا بيوم مخصوص لاعتقاد أفضلية الإتيان بها في ذلك اليوم دون غيره،

    فالأمر فيه ما يلي:
    بدعة إضافية بتقييد تلك الأعمال بذلك اليوم دون قيد ثابت في الشرع (وأعني تلك الأعمال التي تسمى في مجموعها بالاحتفال بذكرى المولد أو إحياء ذكرى المولد أو نحو ذلك)
    فضلا عن البدعة الأصلية المتمثلة في تخصيص يوم سنوي للاحتفال واللعب لم يرد عليه دليل، وهذا عام في كل ما يصح أن يقال له "عيد" - وهذا الاحتفال السنوي في معنى العيد كما هو واضح - والأصل في هذا حديث أنس بن مالك رضي الله عنه قال: "قدم رسول الله صلى الله عليه وسلم المدينة ولهم يومان يلعبون فيهما فقال: ما هذان اليومان؟ قالوا: كنا نلعب فيهما في الجاهلية، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: « إن الله قد أبدلكم بهما خيراً منهما يوم الأضحى ويوم الفطر». رواه أبو داود (1/675) والنسائي (3/179).
    ونحن لم يرد لنا ما به نعلم مناسبة هذين اليومين، فلربما كان سببهما الاحتفال بالذكرى السنوية لمولد رجل عظيم عندهم أو ذكرى الانتصار في حرب قديمة أو نحو ذلك، بل وربما كان احتفالا بذكرى مولد نبي من أنبياء الله السابقين الذين بعثهم الله في القوم في قرون غابرة، ومع هذا، فالنص واضح في أنه عليه السلام لم يسألهم عن المناسبة أو السبب أصلا، وإنما نسخ ذلك كله وأثبت في مكانه الأعياد المشروعة لأمة المسلمين.. فتخصيص يوم سنوي للاحتفال بأي ذكرى أيا كانت، يرجع بنا إلى جنس ما نسخه النبي عليه السلام من الأعياد وأشباهها مما كان في الجاهلية! ومن قال أنه يستثنى من ذلك هذا الاحتفال لأنه يحقق مقاصد شرعية في محبة النبي عليه السلام ونحو ذلك، رجعنا به إلى ما تقدم بيانه من أن المقصد لا إشكال لنا معه، ولكن الوسيلة هي التي لا نرتضيها ولا نقرها، ولم نرها في فعل أحد من أهل القرون الفاضلة قط، وفيها ما فيها مما ذكرنا، والله أعلم.
    أبو الفداء ابن مسعود
    غفر الله له ولوالديه

  4. #24

    افتراضي رد: حفلات المو لد مباحة شكلا و تو قيتا مشروعة مضمو نا

    بارك الله في الأخ أبا الفداء

    و أضيف هذه الزيادة أن النصارى كانوا السباقين للإحتفال بيوم ميلاد نبيهم فعلى هذا في المسألة تشبه بالنصارى أيضا

    و أضيف كذلك قصة عمر بن الخطاب رضي الله عنه
    في صحيح البخاري :
    عن قيس بن مسلم عن طارق بن شهاب قال قال رجل من اليهود لعمر يا أمير المؤمنين لو أن علينا نزلت هذه الآية اليوم أكملت لكم دينكم وأتممت عليكم نعمتي ورضيت لكم الإسلام دينا لاتخذنا ذلك اليوم عيدا فقال عمر إني لأعلم أي يوم نزلت هذه الآية نزلت يوم عرفة في يوم جمعة سمع سفيان من مسعر ومسعر قيسا وقيس طارقا اهـ

    فدل الحديث على أن الأعياد توقيفية لا يجوز اتخادها إلا بدليل و هذا ما يعنيه حديث العيدين السابق الذكر : حديث أنس بن مالك رضي الله عنه قال: "قدم رسول الله صلى الله عليه وسلم المدينة ولهم يومان يلعبون فيهما فقال: ما هذان اليومان؟ قالوا: كنا نلعب فيهما في الجاهلية، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: « إن الله قد أبدلكم بهما خيراً منهما يوم الأضحى ويوم الفطر».ابو داود و النسائي

    و الله أعلم
    طالب الحق يكفيه دليل وصاحب الهوى لا يكفيه ألف دليل
    الجاهل يتعلم وصاحب الهوى ليس لنا عليه سبيل

  5. #25
    تاريخ التسجيل
    Jun 2009
    المشاركات
    503

    افتراضي رد: حفلات المو لد مباحة شكلا و تو قيتا مشروعة مضمو نا

    الا خ الفاضل ابو الفداء
    جزاكم الله خيرا على دراستكم القيمة حول هذا المو ضوع و التي تميزت بالدقة و المنهجية
    والو ضوح ولا اخفيكم سرا انني بعد قراءتها بدات البحث عن المو ضوعات الا خرى التي اسهمتم بها في المجلس العلمي لما لمسته في كتا بتكم من عمق علمي و اضح
    ----- واتفق معكم فيما ذكرتم من تحر ير لمو ضع النز اع والحكم الشر عي له
    -----واتقدم ببعض الا يضاحات:
    1-ان قو لي ان حفلات المو لد مباحة (تو قيتا ) اقصد فيه انها ليست عبادة مشروعة
    من حيث ربطها بيوم المو لد او بيوم ولادة امرأة او بيوم نجاح طالب او اي منا سبة اجتما عية
    فلا يجوز ابدا ان يعتقد ان هذا الر بط لكون هذه الا وقات و المناسبات وقتا مشروعا لهذه الحفلات كما يخصص مثلا رمضان للصيام او و قت الضحى لصلاة الضحى
    2-كذلك قو لي مباحة شكلا لا اقصد ان هذا التر تيب للحفلات عبادة مشروعة وان هذا
    التر تيب له ثواب خا ص كما هو الحال مثلا في كيفية الصلاة
    انما يمكن ان تتم الحفلات باي اسلوب يحقق الغرض العام من المضمون الذي شر حته
    --- و بذلك فليست هذه الحفلات --على هذا الا ساس --محلا للنزاع
    3- اما المضمون المشروع بلا خلاف لهذه الحفلات
    فاقصد به ان هذه الا شياء التي اوردتها من (تلاوة للقران و غرس لمحبة النبي واتباعه من خلال شمائله وسيرته صلى الله عليه وسلم ) فهذه الا شياء مشر وعة بلا خلاف بحد ذاتها
    بغض النظر عن ربطها بالحفلات تو قيتا و شكلا
    ----------------------------------------------
    فلقد امرنا الله تعالى بتلاوة القران و بالصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم و بالدعوة الى
    غر س محبته و تعليم هديه و شما ئله و ان يكون احب الينا من كل ما سوى الله فالذين امنوا
    اشد حبا لله
    -----------------------------------------------
    و لم يحصرنا الشارع بكيفية معينة محددة لاداء هذه العبادات انما عمم و ترك المجال مفتوحا
    لكافة الا ختيارات بشرط عدم المخالفات الشر عية
    و من هنا فاي صورة يطبقها المسلمون عبر الا جيال فهي مباحة بحد ذاتها
    و تعتبير داخلة تحت عمو م المشروعية لكافة الكيفيات المباحة للاداء
    فكل كيفية تعتبر مشروعة من حيث انها تلبي عمو م الا مر
    ولتو ضيح فهمي للمو ضوع اطرح المثال التالي:
    امرنا الله بالا ستغفار و بكثرة ذكره تعالى ولكن لم يحصرنا بكيفية اداء محددة كالصلاة
    فاي كيفية للذكر و الا ستغفار تكون داخلة تحت عمو م المشر وعية
    ----------------------------------------------
    اما اختيار يوم المو لد كاحد منا سبات حفلات المو لد
    فليس لثواب يخص هذا اليوم و لكن لمراعاة المنا سبة و الا ستفادة منها لا لتميز شرعي
    لاداء الحفلات بهذا اليوم
    وان كان هذا اليوم بحد ذاته مميز شرعا من حيث ان رسول الله صلى الله عليه وسلم
    شرع صيام الا ثنين لانه ولد فيه و لانه بعث فيه ايضا
    و لم يكتف رسول الله صلى الله عليه وسلم بمشروعية صيامه لمرة واحدة بالسنة
    انما هناك احتفال اسبوعي بصيام يو م مو لده صلى الله عليه وسلم و بعثته
    و لا شك ان هذا وحي من الله
    ليتذكر المؤمن نعمة الله عليه بر سول الله صلى الله عليه وسلم اسبو عيا
    و يذكر هنا ان الله تعالى لم يمتن على عباده في القران الا بنعمة الر سول صلى الله عليه وسلم
    و الا يمان
    و ما ذلك الا لحكم ليتذكر المؤمن هذا الر سول صلى الله عليه وسلم دا ئما فيكون قدوة له
    ------------------------------------------------
    فاذا جاء يوم المو لد السنوي فشرحنا للناس ما خص به رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم مو لده من صيام اسبو عي و عللنا ذلك و تو سعنا بذكر شما ئله و احو اله
    فنكون قد بينا مسالة شر عية وهي فضيلة هذا اليوم و تو سعنا بعر ض مسا ئل مباح عر ضها في كل حين وهذا اليوم من باب اولى
    طبعا دون اعتقاد فضلية شر عية للاتيان بهذا في هذا اليوم
    اتصور ا ن ذلك ليس بالامر المنكر بل من المباح شكلا و تو قيتا بالمعنى الذي ذكرته مسبقا
    ============================== ===
    لقد و صف الله النبي صلى الله عليه وسلم بقوله ( وما ار سلناك الا رحمة للعالمين)
    و قال في اية أخرى ( قل بفضل الله وبر حمته فبذلك فليفر حوا)
    فلو فهم -البعض- ان الفرح بر حمة الله للعالمين صلى الله عليه وسلم هو من الفرح المذكور في هذه الا ية ( و برحمته)
    فلا اتصور انه بعيد من الصواب
    ============================== ==================
    ختاما من اللطيف ان اختم مد اخلتي بقول الله تعالى عن عيسى عليه السلام( و السلام على يوم ولدت و يوم اموت و يوم ابعث حيا)
    و قوله ( ان الله وملا ئكته يصلون على النبي) وهذا يفيد دوام صلاة الله عليه و لاشك ان الله قد اوى رسوله في عالم الحياة منذ ولادته لانه ولد يتيما وقد قال (الم يجد ك يتيما فاوى)
    ومن الا يواء الصلاة عليه من الله دائما ، فقد نال صلى الله عليه وسلم يوم مو لده صنو فا من الا كرام تميز بها عن غيره من المو اليد فلو بينا ذلك في ذكرى مو لده الا سبوعي او السنوي من باب الا ستفادة من المناسبة فهو امر لطيف
    ============================== ====================

  6. #26
    تاريخ التسجيل
    Feb 2007
    المشاركات
    1,125

    افتراضي رد: حفلات المو لد مباحة شكلا و تو قيتا مشروعة مضمو نا

    الموضوع كله يقوم على التلبيس، مع الأسف!
    وهو أن الإشكال قد يكون في بعض التفاصيل، وإذا تصورنا موالد (نظيفة) فهو مباحة بل مشروعة بل سنَّة!
    كالحجّ مثلاً!
    تقول الأخت صاحبة الموضوع:
    لو حد ثت مخالفات شر عية اثناء الحج فهل نحرمه وهو ركن
    طبعا لا انما نحرم الاخطاء
    كذلك المبا حات اذا واكبتها اخطاء فالتحريم يوجه للا خطاء
    فاذا خلت من الا خطاء كانت مباحة
    ويقول الأخ الآخر مؤيداً لهذا الطرح:
    كثير من علماء عصرنا أجازوه. ومحرميه اعتمدوا في تحريمه على شركيات فيه أو معاصي ترتكب
    وهذا الطرح باطل بالمرة!
    أولاً: لأن الذين يعارضون الموالد يعارضون أصل الموالد، وقد يستطردون إلى المضمون لتعزيز الاعتراض الأصلي. ولا أعلم معارضاً للموالد يقول بأن الإشكال في مضمونها وإلا فهي من المباحات!
    وثانياً: لأن دعاة الموالد يستخدمون الأسلوب ذاته لتمرير المضمون، فيقولون: الإنشاد مباح إذا حلا من المحظور؛ والقيام لسماع اسم الرسول صلى الله عليه وسلم هو لأجل الاحترام والإجلال وهو أمر مشروع، ولا بأس بالأحاديث والقصص الضعيفة التي تقال في الموالد لأن الغرض طيب؛ وهذه التفاصيل تتعدد فيها المشارب ووجهات التظر، وهي إما أمور مشروعة أو بدع حسنة كالمولد نفسه ... إلخ إلخ
    وثالثاً: لأن هذا الأسلوب في الطرح المقصود بها المنافحة عن الموالد ضد المانعين لها، بتغيير الموضوع من مناقشة أصل المسألة إلى مناقشة التفاصيل، وليس تنقية الموالد من المضمون غير المشروع (إن كانوا يعتقدون بالحاجة إلى التنقية أصلاً!)، بدليل أن الموالد تتكرر بضع مرات في كل عام، تحت أسماعهم وأبصارهم، ومع ذلك لا نجد لهذه الأصوات وجوداً ولا تأثيراً في تلك المناسبات، بل كثيراً ما نجدهم يشاركون في الموالد ولا يعترضون على شيء من مضامينها؛ فإذا تكلم غيرهم عن بدعية الموالد والتحذير منها هرعوا إلى مخاصمته وتسفيه رأيه بهذه السفسطات والتمييعات.
    وهذا الأسلوب بعينه استخدمه محمد علوي المالكي فقال:
    كل ما ذكرناه سابقا من الوجوه في مشروعية المولد إنما هو في المولد الذي خلا من المنكرات المذمومة التي يجب الإنكار عليها، أما إذا اشتمل المولد على شئ مما يجب الإنكار عليه كاختلاط الرجال بالنساء وارتكاب المحرمات وكثرة الإسراف مما لا يرضى به صاحب المولد صلى الله عليه وسلّم فهذا لاشك في تحريمه ومنعه لما اشتمل عليه من المحرمات لكن تحريمه حينئذ يكون عارضاً لا ذاتياً كما لا يخفى على مَن تأمّل ذلك.
    إن العقلية التي تسوغ بدعة المولد لا يمكن أن تعترض على البدع في التفاصيل! وأنت ترى أن المالكي يستنكر الاختلاط والإسراف في الطعام لأنهما خارج الموضوع وليسا موضع خلاف، ولكنه أجلب بخيله ورجله لتسويغ جميع مضامين الموالد، كقوله مثلاً:
    ... القيام في المولد النبوي ليس بواجب ولا سنة ولا يصح اعتقاد ذلك أبداً، وإنما هي حركة يعبّر بها الناس عن فرحهم وسرورهم فإذا ذكر أنه صلّى الله عليه وسلّم ولد وخرج إلى الدنيا يتصور السامع في تلك اللحظة أن الكون كله يهتز فرحاً وسروراً بهذه النعمة فيقوم مظهراً لذلك الفرح والسرور معبّراً عنه، فهي مسألة عادية محضة لادينية ، إنها ليست عبادة ولا شريعة ولا سنة وما هي إلا أنْ جرت عادة الناس بها
    ثم نقض كلامه هذا بأن جعل القيام من المستحسنات، ثم من السنن المشروعة! وهذا كلامه بحروفه على طوله:
    أما القيام في المولد النبوي عند ذكر ولادته صلّى الله عليه وسلّم وخروجه إلى الدنيا، فإن بعض الناس يظن ظناً باطلاً لا أصل له عند أهل العلم فيما أعلم بل عند أجهل الناس ممن يحضر المولد ويقوم مع القائمين، وذاك الظن السيء هو أن الناس يقومون معتقدين أن النبي صلى الله عليه وسلّم يدخل إلى المجلس في تلك اللحظة بجسده الشريف، ويزيد سوء الظن ببعضهم فيرى أن البخور والطيب له وأن الماء الذي يوضع في وسط المجلس ليشرب منه .
    وكل هذه الظنون لا تخطر ببال عاقل من المسلمين، وإننا نبرأ إلى الله من كل ذلك لما في ذلك من الجراءة على مقام رسول الله صلى الله عليه وسلّم والحكم على جسده الشريف بما لايعتقده إلا ملحد مفتر وأمور البرزخ لا يعلمها إلا الله سبحانه وتعالى .
    والنبي صلى الله عليه وسلّم أعلى من ذلك وأكمل وأجل من أن يُقال في حقه إنه يخرج من قبره ويحضر بجسده في مجلس كذا في ساعة كذا .
    أقول: هذا افتراء محض وفيه من الجراءة والوقاحة والقباحة ما لا يصدر إلا من مبغض حاقد أو جاهل معاند .
    نعم إننا نعتقد أنه صلى الله عليه وسلّم حيٌّ حياة برزخية كاملة لائقة بمقامه، وبمقتضى تلك الحياة الكاملة العليا تكون روحه صلى الله عليه وسلّم جوّالة سيّاحة في ملكوت الله سبحانه وتعالى ويمكن أن تحضر مجالس الخير ومشاهد النور والعلم، وكذلك أرواح خُلّص المؤمنين من أتباعه، وقد قال الإمام مالك: بلغني أن الروح مرسلة تذهب حيث شاءت .
    وقال سلمان الفارسي: أرواح المؤمنين في برزخ من الأرض تذهب حيث شاءت . (كذا في الروح لابن القيم )
    إذا علمت هذا فاعلم أن القيام في المولد النبوي ليس بواجب ولا سنة ولا يصح اعتقاد ذلك أبداً، وإنما هي حركة يعبّر بها الناس عن فرحهم وسرورهم فإذا ذكر أنه صلّى الله عليه وسلّم ولد وخرج إلى الدنيا يتصور السامع في تلك اللحظة أن الكون كله يهتز فرحاً وسروراً بهذه النعمة فيقوم مظهراً لذلك الفرح والسرور معبّراً عنه، فهي مسألة عادية محضة لادينية ، إنها ليست عبادة ولا شريعة ولا سنة وما هي إلا أنْ جرت عادة الناس بها

    استحسان العلماء لقيام المولد وبيان وجوهه
    واستحسن ذلك من استحسنه من أهل العلم، وقد أشار إلى ذلك البرزنجي مؤلف أحد الموالد بنفسه إذ قال بالنّص: ( وقد استحسن القيام عند ذكر مولده الشريف أئمةٌ ذوو رواية ورويّه، فطوبى لمن كان تعظيمه صلى الله عليه وسلّم غاية مرامه ومرماه )، ونعني بالاستحسان للشئ هنا كونه جائزاً من حيث ذاته وأصله ومحموداً مطلوباً من حيث بواعثه وعواقبه، لا بالمعنى المصطلح عليه في أصول الفقه، وأقل الطلاب علماً يعرف أن كلمة (استحسن) يجري استعمالها في الأمور العادية المتعارف عليها بين الناس فيقولون: استحسنت هذا الكتاب وهذا الأمر مستحسن واستحسن الناس هذه الطريقة، ومرادهم بذلك كله هو الاستحسان العادي اللغوي وإلا كانت أمور الناس أصولاً شرعية ولا يقول بهذا عاقل أو مَن عنده أدنى إلمام بالأصول .

    وجوه استحسان القيام
    الوجه الأول: أنه جرى عليه العمل في سائر الأقطار والأمصار واستحسنه العلماء شرقاً وغرباً، والقصد به تعظيم صاحب المولد الشريف صلى الله عليه وسلّم، وما استحسنه المسلمون فهو عند الله حسن، وما استقبحوه فهو عند الله قبيح كما تقدم في الحديث .
    الوجه الثاني: أن القيام لأهل الفضل مشروع ثابت بالأدلة الكثيرة من السنة، وقد ألف الإمام النووي في ذلك جزءاً مستقلاً وأيّده ابن حجر وردّ على ابن الحاج الذي ردّ عليه بجزء آخر سّماه رفع الملام عن القائل باستحسان القيام .
    الوجه الثالث: ورد في الحديث المتفق عليه قوله صلّى الله عليه وسلّم للأنصار ( قوموا إلى سيدكم ) وهذا القيام كان تعظيماً لسيدنا سعد رضي الله عنه ولم يكن من أجل كونه مريضاً وإلا لقال قوموا إلى مريضكم ولم يقل إلى سيدكم ولم يأمر الجميع بالقيام بل كان قد أمر البعض .
    الوجه الرابع: كان من هدي النبي صلّى الله عليه وسلّم أن يقوم تعظيماً للداخل عليه وتأليفاً كما قام لابنته السيدة فاطمة وأقرّها على تعظيمها له بذلك، وأمر الأنصار بقيامهم لسيدهم فدلّ ذلك على مشروعية القيام، وهو صلى الله عليه وسلّم أحق من عظّم لذلك .
    الوجه الخامس: قد يقال إن ذلك في حياته وحضوره صلّى الله عليه وسلّم، وهو في حالة المولد غير حاضر، فالجواب عن ذلك أن قارئ المولد الشريف مستحضر له صلّى الله عليه وسلّم بتشخيص ذاته الشريفة، وهذا التصور شئ محمود ومطلوب بل لابد أن يتوفر في ذهن المسلم الصادق في كل حين ليكمل اتباعه له صلّى الله عليه وسلّم وتزيد محبته فيه صلّى الله عليه وسلّم ويكون هواه تبعاً لما جاء به .
    فالناس يقومون احتراماً وتقديراً لهذا التصور الواقع في نفوسهم عن شخصية ذلك الرسول العظيم مستشعرين جلال الموقف وعظمة المقام وهو أمر عادي – كما تقدم – ويكون استحضار الذاكر ذلك موجباً لزيادة تعظيمه صلّى الله عليه وسلّم .

    ولو صدق مع نفسه ومع المسلمين لاعتبر القيام واجباً من الواجبات، كما يعتبره الذين يفعلونه ولا يتحلفون عنه، لأن تعظيم رسول الله صلّى الله عليه وسلّم واجب من أعظم الواجبات.
    هذا مع أن المالكي يعتقد بأن روح رسول الله صلّى الله عليه وسلّم تحضر مجالس الذكر، وأن بعض الناس يجتمعون به يقظة لا مناماً، وأن العامة - والخاصة أيضاً - إنما يقومون في المولد لتحيته معتقدين بحضوره، وكلامه في تسويغ القيام يؤول إلى هذا المعنى؛ فلماذا يستنكر حضوره رسول الله صلّى الله عليه وسلّم للمولد؟ ولماذا يصف خصومه بالجرأة والوقاحة لأنهم يفسرون القيام بهذا التفسير البديهي الذي لا يوجد سواه أصلاً؟!
    إنها ثقافة التلبيس، وإن شئت فقل: ثقافة التدرُّج الباطنية!
    أستاذ جامعي (متقاعد ولله الحمد)

  7. #27
    تاريخ التسجيل
    Jun 2009
    المشاركات
    503

    افتراضي رد: حفلات المو لد مباحة شكلا و تو قيتا مشروعة مضمو نا

    الأخ الفاضل (خزانة الا دب) رعاك الله..
    لا يوجد في المو ضوع سفسطات و لا تمييعات
    احترم رايك كثيرا و ارجو الله ان يو فقنا للبحث المو ضوعي
    و اقترح عليك مراجعة دراسة الباحث ابي الفدء بدقة ففيها تحليل علمي بارع مو ضوعي
    و شكرا لمداخلتك..

  8. #28
    تاريخ التسجيل
    Feb 2007
    المشاركات
    1,125

    افتراضي رد: حفلات المو لد مباحة شكلا و تو قيتا مشروعة مضمو نا

    أما الموضوع فهو تمييع للموضوع! وإليك البرهان من كلامك أنت!
    فقد أفتيتِ بأن تحريم الموالد (خطأ شرعي)، واعترفتِ (بالأخطاء التي تكون في حفلات المولد في بعض الحالات و ربما تصل الى حد المخا لفات الشر عية احيانا)، وسرعان برَّأتِ الموالد من ذلك فقلتِ بالحرف الواحد:
    حفلة المولد تحتوي على: قراءة للقران الكريم التعر يف بسيرة النبي صلى الله عليه وسلم و شما ئله و اخلاقه و الدعوة الى محبته من خلال الكلمات النثرية والشعرية والترنم بالقصائد بمحبته و هديه صلى الله عليه وسلم دون ان يصا حب ذلك اي مخا لفات شرعية

    هذا هو التمييع للموضوع: الموالد فيها مخالفات شرعية أحياماً! لا ليس فيها مخالفات شرعية!

    واللافت للنظر أنت تدافعين عن الموالد من طريق اللف والدوران، لأنك لا تقولين إن هذا رأيك، بل تحذرين من البداية من تشخيص الأمر!
    والأمر في الحقيقة لا يحتاج إلى ذلك، فما أكثر المدافعين عن الموالد، وهم على الأقل لديهم الشجاعة الفكرية!
    فاتركي هذا الأسلوب بارك الله فيك!
    أستاذ جامعي (متقاعد ولله الحمد)

  9. #29
    تاريخ التسجيل
    Jan 2008
    المشاركات
    3,278

    افتراضي رد: حفلات المو لد مباحة شكلا و تو قيتا مشروعة مضمو نا

    ان قو لي انحفلات المو لد مباحة (تو قيتا ) اقصد فيه انها ليست عبادةمشروعة
    من حيث ربطها بيوم المو لداو بيوم ولادة امرأة او بيوم نجاح طالب او اي منا سبة اجتماعية
    فلا يجوز ابدا ان يعتقد ان هذاالر بط لكون هذه الا وقات و المناسبات وقتا مشروعا لهذه الحفلات كما يخصص مثلارمضان للصيام او و قت الضحى لصلاة الضحى
    بارك الله فيك، هذا التقرير بشأن قيد الوقت الذي تفضلتِ به يخالف ما عليه واقع الحال في المسألة محل الدراسة، بل يخالف ما يقول به المنتصرون للموالد أصلا! فلا نعلم أحدا ممن يجيزون الاحتفال بالمولد – والموالد عموما – يرى تحريرها من الارتباط بقيد التوقيت ومن موافقة اليوم الذي يظنونه يوم ميلاد النبي عليه السلام! ولو حرروها من قيد الوقت لما اصطلحوا عليها بحفلة المولد أصلا، بل ولما جعلوها "حفلة" بالأساس، أليس كذلك؟
    وكذا تقريرك في عدم جواز اعتقاد مشروعية الربط بهذه الأوقات لهذه الحفلات، هذا يجعلني أطالبك بحالة واحدة سبقت في تاريخ الأمة أن احتفل جماعة من الناس بذكرى مولد النبي عليه السلام في غير ذلك اليوم السنوي الذي يعتقدونه يوم ميلاده!
    ويا أيتها الفاضلة اعلمي أن مفهوم "المشروعية" ليس على صفة واحدة.. فنحن لا نقول أن القوم يعتقدون بأن علة مشروعية ربط يوم المولد لتلك الحفلات والسماعات والأنشطة، تماثل علة ربط يوم العاشر من ذي الحجة بموقف عرفة في الحج – مثلا!! هذا واضح جلي وليس مما نحن فيه في شيء! القوم يستحسنون تخصيص اليوم – من كل سنة لا من كل أسبوع والفرق واضح – الذي يعتقدون أن النبي عليه السلام قد ولد فيه = بهذه الأفعال ربطا وتقييدا واضحا، يزول معنى الاحتفال أصلا بزواله!!وهذا الاسحتسان قد تقدم أنه لم يسبقهم إليه أحد من السلف، وأن تخصيص يوم سنوي للاحتفال بذكرى شرعية – أيا كانت – إنما هو صورة من صور التشريع حتى وإن لن يعتقد فاعله ذلك، وهو يوافق سنن الجاهلية في الأعياد التي نسخها الإسلام، وقد تقدم كذلك أنه يخالف ما تنافحين أنت عنه في كلامك من عموم مشروعية تذكر النبي عليه السلام وإحياء سنته وهديه ونحو ذلك في أي مناسبة من المناسبات! فنحن إنما نتكلم عن القيد وما ترتب – وسيترتب لا محالة - على ذلك القيد عند الناس من لهو ولعب وسماع وغير ذلك، إذ المناسبة إسمها (حفلة ذكرى المولد) وليس (موعظة المولد) مثلا!
    فأرجو التدقيق في تأمل ما تقدم بيانه في المشاركات الآنفة بروية، بارك الله فيك، إن أردت تحرير محل النزاع بوضوح.
    كذلك قو لي مباحة شكلا لا اقصد ان هذا التر تيب للحفلات عبادة مشروعةوان هذا
    التر تيب له ثواب خا ص كماهو الحال مثلا في كيفية الصلاة
    انما يمكن ان تتم الحفلات باي اسلوب يحقق الغرض العام من المضمون الذيشر حته
    --- و بذلك فليست هذهالحفلات --على هذا الا ساس --محلا للنزاع
    بل هي بعينها محل النزاع بارك الله فيك، في أصل جعلها "حفلة" وكما تقدم فلو حررتموها من قيد الوقت لما جعلتموها على هذا "الشكل" أصلا! هي جملة قيود استحسنها القوم لجملة من الأفعال التعبدية، نتج منها صنف آخر من الأفعال التي لا تنفك عنها، يعتقد فاعلوها أنها جميعها على هذه الهيئة وبهذا الوصف = خير وأنها من الدين، وليس لهم في ذلك الوضع الذي سنوه وشرعوه مستند من دليل ولا سلف، وهذا هو مفهوم البدعة بالأساس يا أختاه، فتأملي!
    اما المضمون المشروع بلا خلاف لهذه الحفلات
    فاقصد به ان هذه الا شياء التي اوردتها من (تلاوة للقران وغرس لمحبة النبي واتباعه من خلال شمائله وسيرته صلى الله عليه وسلم ) فهذه الا شياءمشر وعة بلا خلاف بحد ذاتها
    بغضالنظر عن ربطها بالحفلات تو قيتا و شكلا
    وهذا لا يخالفك فيه مسلم. وقد تقدم فلا داعي لإعادة توضيحه.

    و لم يحصرنا الشارع بكيفية معينة محددة لاداء هذه العباداتانما عمم و ترك المجال مفتوحا
    لكافة الا ختيارات بشرط عدم المخالفات الشر عيةو من هنا فاي صورة يطبقها المسلمون عبر الا جيال فهي مباحةبحد ذاتهاو تعتبير داخلة تحت عموم المشروعية لكافة الكيفيات المباحة للاداء فكل كيفية تعتبر مشروعة من حيث انها تلبي عمو م الامر
    بل تشريع ما لم يأذن به الله واستحسانه بلا دليل = هذا في حد ذاته فعل مخالف للشرع!
    فإذا كان الشرع لم يحصرنا كما تقولين، فماذا يكون صنيع الذي يضع حصرا وترتيبا مخصوصا يتخذه الناس شرعة وسنة من بعده، إلا أن يكون استدراكا على الشارع، وإن لم يعتقد صاحبه ذلك؟؟؟ هل هو أحسن للمسلمين أن يتركوا ما لم يقيده الله مطلقا بلا قيد، أم أن يضعوا له قيدا من عندهم لتنظيمه وكذا؟؟؟ لو اعتقد أحدهم أنه أحسن لو جعل له قيدا يلتزمه هو وغيره من الناس لكان منابذا لحق الله في التقييد والإطلاق للعبادات! وأرجو أن تدققي في هذا المعنى كثيرا، بارك الله فيك. فقد رأيتك توردين مثال تنظيم حلق العلم والدروس ونحو ذلك على أنه من باب تقييد ما أطلقه الله، وليس الأمر كذلك، فتنظيم الحِلق والدروس بمواقيت يتفق عليها الناس هذا أمر كان ولا يزال مفتوحا للمصلحة المرسلة، من القرون الأولى وإلى يوم الناس هذا، لا يزال الناس ينظمونه بما يناسب أوقاتهم، كما هو الشأن في أعي عمل جماعي لم يرد النص بتقييده بنظام مخصوص تقتضيه المصلحة الشرعية الراجحة.
    ولكن لما يأتي بعضهم ويقولون سنجعل في كل يوم إثنين – مثلا – درسا شرعيا في السيرة إحياءا لذكرى مولد النبي عليه السلام يوم الإثنين، فهذا تقييد لتلك العبادة بقيد لم يثبت لها! وقد تقدم أنه لولا أن صام النبي عليه السلام يوم الاثنين من كل أسبوع بتلك العلة، ما جاز لنا نحن أن نستحسن ذلك الفعل في كل يوم اثنين من كل أسبوع من عند أنفسنا، ثم نقول لا بأس بهذا وأنه من باب التنظيم والمصالح المرسلة!! كلا ليس كذلك!
    ولتو ضيح فهمي للمو ضوع اطرحالمثال التالي:
    امرنا الله بالاستغفار و بكثرة ذكره تعالى ولكن لم يحصرنا بكيفية اداء محددةكالصلاة
    فاي كيفية للذكر و الاستغفار تكون داخلة تحت عمو م المشر وعية


    ليس هذا الكلام صحيحا بهذا الإطلاق! فمعنى أن هناك عبادات لم تقيد في الشرع لا يعني جواز اتخاذ قيود لها لم تثبت بها النصوص، ثم نقول أن هذه القيود ليست تشريعا! أرجو أن يكون مفهوم القيد التشريعي واضحا، وإلا فلا مانع عندي من أن نبسط الكلام فيه، بارك الله فيك.
    اما اختيار يوم المو لد كاحد منا سبات حفلات المولد
    فليس لثواب يخص هذا اليوم و لكنلمراعاة المنا سبة و الا ستفادة منها لا لتميز شرعي
    لاداء الحفلات بهذا اليوم
    وهذا هو عين ما أقصده بتقييد العبادة لأفضلية اليوم وليس للمصلحة المرسلة! لم أقل أنه لثواب مخصوص ورد في ذلك اليوم! ولكن كما هو واضح فلا يمكن أصلا لأحد أن يحتفل بما يسمى حفلة المولد في غير يوم المولد!! فهذه "العبادة" عبادة "حفلة المولد" لا يمكن جعلها إلا في هذا اليوم!! أليس كذلك؟؟؟
    لوا خالفتي في هذا المعنى فإنك تخالفين من تنتصرين لمذهبهم أصلا، فانتبهي!!!
    وان كان هذا اليوم بحد ذاته مميز شرعا من حيث ان رسول اللهصلى الله عليه وسلم
    شرع صيام الاثنين لانه ولد فيه و لانه بعث فيه ايضا
    و لم يكتف رسول الله صلى الله عليه وسلم بمشروعية صيامه لمرة واحدةبالسنة
    انما هناك احتفال اسبوعيبصيام يو م مو لده صلى الله عليه وسلم و بعثته
    و لا شك ان هذا وحي من الله
    ليتذكر المؤمن نعمة الله عليه بر سول الله صلى الله عليه وسلم اسبو عيا
    و يذكر هنا ان الله تعالى لم يمتنعلى عباده في القران الا بنعمة الر سول صلى الله عليه وسلم
    و الا يمان
    و ما ذلك الا لحكم ليتذكر المؤمن هذا الر سول صلى الله عليه وسلم دا ئمافيكون قدوة له

    تقدم أن العبادة المحددة التي شرعها الله في الذكرى الأسبوعية لمولد النبي عليه السلام، إنما هي الصيام. فمن زاد على ذلك في يوم الاثنين لزمه الدليل، ومن خصص اليوم السنوي وليس الأسبوعي فقد وقع فيما تقدم، ويلزمه إخراج الدليل أيضا. ليس الدليل على مشروعية كل عبادة من تلك العبادات في ذاتها، ولا على مشروعية جعلها في أي وقت يختاره الناس، ولكن على مشروعية ربطها وتقييدها بيوم مخصوص لذكرى مخصوصة، وربطها باحتفال (عيد) لإحياء هذه الذكرى على نحو ما يصنعون!

    فاذا جاء يوم المو لد السنوي فشرحنا للناس ما خص به رسولالله صلى الله عليه وسلم يوم مو لده من صيام اسبو عي و عللنا ذلك و تو سعنا بذكرشما ئله و احو اله
    فنكون قد بينامسالة شر عية وهي فضيلة هذا اليوم
    أي يوم؟ يوم الاثنين من كل أسبوع، (الذي عندنا الحجة فيه على مشروعية التعبد بالصيام لهذه العلة) أم ذلك اليوم السنوي الذي لم يثبت فيه أي فضل ولا ندري أصلا على وجه من وجوه الثبوت الشرعي هل ولد فيه النبي حقا أم في غيره؟؟؟ أرجو التفريق بين اليومين، بارك الله فيك.



    و تو سعنا بعر ض مسا ئل مباح عر ضها في كل حين وهذا اليوم من باب اولى طبعا دوناعتقاد فضلية شر عية للاتيان بهذا في هذا اليوم


    هذا تناقض يا سيدتي! كيف بعد كل هذا نقول "دون اعتقاد فضيلة شرعية بهذا اليوم"؟؟؟ أليس هو اليوم الذي ولد فيه النبي عليه السلام؟ أليس هو اليوم الذي يعتقدون أن فيه رحم الله العالمين، بل وفيه روايات لم يصبت منها شيء في انهدام جدار كسرى، وغير ذلك مما تعلمين، يتسدلون بذلك كله على أفضلية اليوم لأنه يوم ولد الحبيب عليه السلام؟؟؟ ألا يخلطون بين فضل يوم الاثنين من كل أسبوع، وفضل ذلك اليوم السنوي، لعلة تشريع عبادة الصيام في يوم الاثنين لأنه يوم ولد فيه النبي عليه السلام؟؟؟
    إن لم يعتقدوا له فضلا شرعيا فلماذا يخصصونه أصلا بهذه الأشياء ويقيدون ذلك الاحتفال به؟؟؟ من باب التنظيم والمصلحة المرسلة؟؟؟ هذا لا يقول القوم به أصلا يا سيدتي بارك الله فيك.

    أرجو الروية – أكرمك الله – في تناول مأخذ المخالف، فضلا عن مأخذ من تنتصرين لمذهبه، وعندئذ يتجلى لك محل النزاع بوضوح، ويزول الإشكال إن شاء الله، وفقني الله وإياك للصواب والرشاد، آمين.
    أبو الفداء ابن مسعود
    غفر الله له ولوالديه

  10. #30
    تاريخ التسجيل
    Feb 2007
    المشاركات
    1,125

    افتراضي رد: حفلات المو لد مباحة شكلا و تو قيتا مشروعة مضمو نا

    سؤالان للأخت الفاضلة، أرجو أن تجيب عليهما بصراحة وشجاعة!

    أولاً:
    النبي صلى الله عليه وسلم يقول (لا تطروني كما أطرت النصارى عيسى بن مريم)
    وقد علم القاضي والداني أن من إطراء النصارى لعيسى بن مريم: احتفالهم بمولده، وأن احتفالهم بمولده كان موجوداً في عهد النبي صلى الله عليه وسلم، بل قبله بعدة قرون.
    والأخت تقول (الحاجة كبيرة الى غرس محبة النبي صلى الله عليه وسلم في قلوب الناس بمختلف الاساليب ويكون المولد إحدها)
    فهل ستقول الأخت:
    احتفالهم بمولد عيسى ليس من الإطراء المنهيّ عنه؟ ولم يخطر على بال رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو ينهى عن الإطراء؟


    ثانياً:
    يقول رسول الله صلى الله عليه وسلم في الحديث المتفق عليه (لتتبعنَّ سنن من كان قبلكم حذو القذة بالقذة حتى لو دخلوا جحر ضب خرب لدخلتموه. قالوا: اليهود والنصارى؟ قال: فمن؟!).
    وقد علم القاضي والداني أن النصارى قد اختاروا يوماً في السنة يحتفلون فيه بالمولد، مع أن تاريخ المولد غير معلوم يقيناً، وتكون الحفلة رسمية يحضرها رجال الدين والدولة، على ترتيب معيَّن، وتُنشد فيها الأناشيد والمدائح والابتهالات، بموسيقى وبغير موسيقى، وتُحكى القصص والحكايات عن المولد، كقصة الحكماء الثلاثة القادمين من بلاد فارس، وهروب العائلة المقدسة إلى مصر، إلى غير ذلك من التفاصيل المعروفة.
    وقد قلَّدهم المسلمون في ذلك كله!
    فهل ستقول الأخت:
    الاحتفال بالمولد ليس من ضمن سنن النصارى؟! ولم يخطر على بال رسول الله صلى الله عليه وسلم؟! ولم يكن وقوعه وانتشاره بين المسلمين علَماً من أعلام النبوَّة؟!

    بانتظار الإجابة الواضحة!
    أستاذ جامعي (متقاعد ولله الحمد)

  11. #31
    تاريخ التسجيل
    Feb 2009
    الدولة
    السعودية
    المشاركات
    845

    افتراضي رد: حفلات المو لد مباحة شكلا و تو قيتا مشروعة مضمو نا

    الأخت الفاضلة جمانه ـ حفظها الله ـ ما ذكره الأخ أبو الفداء ـ حفظه الله ـ فيه الكفاية ، واريد أن أبين أمراً قد يخفى ذكره في كثير من مسائل الخلاف :
    الأمر الأول : أن أي أمر قام سببه في عهده ـ صلى الله عليه وسلم ـ أوفي عهد خلفائه ـ رضي الله عنهم ـ الذين أمرنا باتباع سنتهم والعض عليها بالنواجذ ، ولم يفعل لهذا السبب عبادة أو أمر يختص به ، فلا نفعله ، لقيام سببه وعدم تخصيصه بعبادة أو نحوه ، وإذا وجد شيئ من ذلك فنقتصر على ماورد فيه .
    مثال ذلك وهو موضع النقاش : مولده عليه الصلاة والسلام . قام سببه في عهده ـ صلى الله عليه وسلم ـ وفي عهد خلفائه ـ رضي الله عنهم ـ من بعده ، ولم يحتفل به ـ صلى الله عليه وسلم ـ ، ولا خلفائه من بعده ، مع أن سببه قائم في عهده عليه الصلاة والسلام ، وفي عهد خلفائه . فكيف لنا أن نحدث لهذا السبب أمراً لم يحدثه صلى الله عليه وسلم ، ولا خلفاؤه الراشدون من بعده ، وهو الاحتفال بمولده عليه الصلاة والسلام ولهذا جاء قول الإمام مالك رحمه الله ليدلل على هذا الأمر بقوله : والله لن يصلح آخر هذه الأمة إلا بما صلح به أولها، فما لم يكن يومئذ دينا فليس اليوم دينا . والرسول لو احتفل بمولده أو خلفاؤه فلا شك أن احتفالهم سوف يخلو من أي منكر ـ لا سمح الله ـ ومع ذلك لم يحدث هذا فمن أين لنا بمشروعية أمر قام سببه ولم يقم الأمر بفعل شيئ فيه .
    الأمر الثاني : أننا نأخذ الدليل الشرعي ولا ننظر إلى فعل صاحب الشريعة ، وهذا ما يوقع الكثير في الخلط والابتداع .
    مثال ذلك : صيام يوم الإثنين : قال عنه ـ صلى الله عليه وسلم ـ هذا يوم ولدت فيه . فهذا قول صاحب الشريعة ، فما هو فعله عليه الصلاة والسلام ، هل فعل غير ذلك أو أمر بغير الصيام . فالاقتصار على فعل صاحب الشريعة هو عين الاتباع لصاحبها عليه أفضل الصلاة وأتم التسليم .
    مثال آخر : الأمر بالذكر . ننظر إلى فعل صاحب الشريعة ، وكيف كان يذكر ربه . وهكذا .
    وأنا في الحقيقة لا أريد الإطالة ، فما ذكره المشرف أبو الفداء فيه الخير والبركة ، وكذا الإخوة .
    وأكرر مرة أخرى ـ بارك الله فيك أختنا جمانه وأبان لك الحق والصواب ـ .
    واجعَل لوجهكَ مُقلَتَينِ كِلاَهُما مِن خَشيةِ الرَّحمنِ بَاكِيَتَانِ
    لَو شَاءَ رَبُّكَ كُنتَ أيضاً مِثلَهُم فَالقَلبُ بَينَ أصابِعِ الرَّحمَنِ


  12. #32
    تاريخ التسجيل
    Jun 2009
    المشاركات
    503

    افتراضي رد: حفلات المو لد مباحة شكلا و تو قيتا مشروعة مضمو نا

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة خزانة الأدب مشاهدة المشاركة
    أما الموضوع فهو تمييع للموضوع! وإليك البرهان من كلامك أنت!
    واعترفتِ (بالأخطاء التي تكون في حفلات المولد في بعض الحالات و ربما تصل الى حد المخا لفات الشر عية احيانا)، وسرعان برَّأتِ الموالد من ذلك فقلتِ بالحرف الواحد:
    حفلة المولد تحتوي على: قراءة للقران الكريم التعر يف بسيرة النبي صلى الله عليه وسلم و شما ئله و اخلاقه و الدعوة الى محبته من خلال الكلمات النثرية والشعرية والترنم بالقصائد بمحبته و هديه صلى الله عليه وسلم دون ان يصا حب ذلك اي مخا لفات شرعية

    هذا هو التمييع للموضوع: الموالد فيها مخالفات شرعية أحياماً! لا ليس فيها مخالفات شرعية!

    واللافت للنظر أنت تدافعين عن الموالد من طريق اللف والدوران، لأنك لا تقولين إن هذا رأيك، بل تحذرين من البداية من تشخيص الأمر!
    والأمر في الحقيقة لا يحتاج إلى ذلك، فما أكثر المدافعين عن الموالد، وهم على الأقل لديهم الشجاعة الفكرية!
    فاتركي هذا الأسلوب بارك الله فيك!
    الدقة مطلوبة كي لا يخرج الحوار من النقاش العلمي الى امر اخر..
    فقو لك( فقد أفتيتِ بأن تحريم الموالد (خطأ شرعي)، )
    لو رجعت الى مدا خلتي تجد انني لم افتي هكذا..
    بل كنت دقيقة بتو فيق الله..وكان كلامي مقيدا
    -- و الا خطاء مو جودة في بعض حالات حفلات المولد..
    -- اما الحالة التي ادرسها فهي الو ضع المضبوط و الخالي من المخالفات..
    ومن هنا فلا تناقض ..
    و كلامي مو جود يمكن التاكد من ذلك لمن ير غب
    و لم تختلط الا مور و لم تميع
    انما طرحك هكذا لمداخلتي ر بما كان متسرعا ..
    لم تحا لفه الدقة -ربما عن غير قصد-

  13. #33
    تاريخ التسجيل
    Jun 2009
    المشاركات
    503

    افتراضي رد: حفلات المو لد مباحة شكلا و تو قيتا مشروعة مضمو نا

    [quote=خزانة الأدب;245974]سؤالان للأخت الفاضلة، أرجو أن تجيب عليهما بصراحة وشجاعة!

    أولاً:
    النبي صلى الله عليه وسلم يقول (لا تطروني كما أطرت النصارى عيسى بن مريم)
    وقد علم القاضي والداني أن من إطراء النصارى لعيسى بن مريم: احتفالهم بمولده، وأن احتفالهم بمولده كان موجوداً في عهد النبي صلى الله عليه وسلم، بل قبله بعدة قرون.
    والأخت تقول (الحاجة كبيرة الى غرس محبة النبي صلى الله عليه وسلم في قلوب الناس بمختلف الاساليب ويكون المولد إحدها)
    فهل ستقول الأخت:
    احتفالهم بمولد عيسى ليس من الإطراء المنهيّ عنه؟ ولم يخطر على بال رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو ينهى عن الإطراء؟


    ثانياً:
    يقول رسول الله صلى الله عليه وسلم في الحديث المتفق عليه (لتتبعنَّ سنن من كان قبلكم حذو القذة بالقذة حتى لو دخلوا جحر ضب خرب لدخلتموه. قالوا: اليهود والنصارى؟ قال: فمن؟!).
    وقد علم القاضي والداني أن النصارى قد اختاروا يوماً في السنة يحتفلون فيه بالمولد، مع أن تاريخ المولد غير معلوم يقيناً، وتكون الحفلة رسمية يحضرها رجال الدين والدولة، على ترتيب معيَّن، وتُنشد فيها الأناشيد والمدائح والابتهالات، بموسيقى وبغير موسيقى، وتُحكى القصص والحكايات عن المولد، كقصة الحكماء الثلاثة القادمين من بلاد فارس، وهروب العائلة المقدسة إلى مصر، إلى غير ذلك من التفاصيل المعروفة.
    وقد قلَّدهم المسلمون في ذلك كله!
    فهل ستقول الأخت:
    الاحتفال بالمولد ليس من ضمن سنن النصارى؟! ولم يخطر على بال رسول الله صلى الله عليه وسلم؟! ولم يكن وقوعه وانتشاره بين المسلمين علَماً من أعلام النبوَّة؟!

    بانتظار الإجابة الواضحة![/quote
    اطراء النصارى لعيسى ابن مر يم هو تاليه عيسى عليه السلام
    اما مو لد عيسى عليه السلام
    فقد حكى القران قصة مو لده
    و المسلمون يتذكرون قصة مو لده و يقراونها كلما ختمو ا القران
    --اما التشبيه و المقارنة بين الصورة التي ادرسها للاحتفال و بين ما يجري عند النصارى
    فهذا الكلام من العجاب حقا فالا ختلاف بينهما كالشمس و ضحاها
    والمسلمون منهيون عن تقليد الكفار فيما اختصوا به من الكفر و الضلال
    فمن المعلوم ان الر سول صلى الله عليه وسلم دخل المد ينة و صام عا شو راء
    و كانت اليهود تصو مه و لم يقل لا اقلد اليهود في هذا؟؟

  14. #34
    تاريخ التسجيل
    Jun 2009
    المشاركات
    503

    افتراضي رد: حفلات المو لد مباحة شكلا و تو قيتا مشروعة مضمو نا

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ضيدان عبدالرحمن السعيد مشاهدة المشاركة
    الأخت الفاضلة جمانه ـ حفظها الله ـ ما ذكره الأخ أبو الفداء ـ حفظه الله ـ فيه الكفاية ، واريد أن أبين أمراً قد يخفى ذكره في كثير من مسائل الخلاف :
    الأمر الأول : أن أي أمر قام سببه في عهده ـ صلى الله عليه وسلم ـ أوفي عهد خلفائه ـ رضي الله عنهم ـ الذين أمرنا باتباع سنتهم والعض عليها بالنواجذ ، ولم يفعل لهذا السبب عبادة أو أمر يختص به ، فلا نفعله ، لقيام سببه وعدم تخصيصه بعبادة أو نحوه ، وإذا وجد شيئ من ذلك فنقتصر على ماورد فيه .
    مثال ذلك وهو موضع النقاش : مولده عليه الصلاة والسلام . قام سببه في عهده ـ صلى الله عليه وسلم ـ وفي عهد خلفائه ـ رضي الله عنهم ـ من بعده ، ولم يحتفل به ـ صلى الله عليه وسلم ـ ، ولا خلفائه من بعده ، مع أن سببه قائم في عهده عليه الصلاة والسلام ، وفي عهد خلفائه . فكيف لنا أن نحدث لهذا السبب أمراً لم يحدثه صلى الله عليه وسلم ، ولا خلفاؤه الراشدون من بعده ، وهو الاحتفال بمولده عليه الصلاة والسلام ولهذا جاء قول الإمام مالك رحمه الله ليدلل على هذا الأمر بقوله : والله لن يصلح آخر هذه الأمة إلا بما صلح به أولها، فما لم يكن يومئذ دينا فليس اليوم دينا . والرسول لو احتفل بمولده أو خلفاؤه فلا شك أن احتفالهم سوف يخلو من أي منكر ـ لا سمح الله ـ ومع ذلك لم يحدث هذا فمن أين لنا بمشروعية أمر قام سببه ولم يقم الأمر بفعل شيئ فيه .
    الأمر الثاني : أننا نأخذ الدليل الشرعي ولا ننظر إلى فعل صاحب الشريعة ، وهذا ما يوقع الكثير في الخلط والابتداع .
    مثال ذلك : صيام يوم الإثنين : قال عنه ـ صلى الله عليه وسلم ـ هذا يوم ولدت فيه . فهذا قول صاحب الشريعة ، فما هو فعله عليه الصلاة والسلام ، هل فعل غير ذلك أو أمر بغير الصيام . فالاقتصار على فعل صاحب الشريعة هو عين الاتباع لصاحبها عليه أفضل الصلاة وأتم التسليم .
    مثال آخر : الأمر بالذكر . ننظر إلى فعل صاحب الشريعة ، وكيف كان يذكر ربه . وهكذا .
    وأنا في الحقيقة لا أريد الإطالة ، فما ذكره المشرف أبو الفداء فيه الخير والبركة ، وكذا الإخوة .
    وأكرر مرة أخرى ـ بارك الله فيك أختنا جمانه وأبان لك الحق والصواب ـ .
    1- لم تقيدنا الشر يعة بالنسبة للذكر بكيفية و لازمان كمافعلت بالنسبة لعبادات اخرى كالصلاة والصيام بل الا مر جاء مطلقا في الكيفيات و الزمن و الكمية فكل اداء يد خل تحت عمو م المشر وعية
    2- اذا كنا نتحدث عن المشروع في الذكرى الا سبو عية لمو لده فلا نز يد عن الصيام
    و بيان ان الر سول صلى الله عليه وسلم سن صو مه لانه و لد فيه مشروع
    3-مو ضو ع النقاش على ضوء بيانك في او ل مد اخلتك ليس المو لد
    لاننا لا نعتبر المو لد مشروعا بكيفيته و زمانه بل احدى التطبيقات الممكنة للمو ضوع الاساس
    وهو غر س محبة النبي صلى الله عليه وسلم و اتباعه
    و هذا الا مر كان مشرقا في حياة النبي صلى الله عليه وسلم وصحا بته و السلف الصالح
    فهو مشروع لا مبتدع
    لكن لم يحدد الشرع كيفية مخصصة لتنفيذ هذا بل متروك على العموم
    فاي كيفية اداء لا تخالف عمو م الشر يعة تد خل تحت عمو م المشر وعية

  15. #35
    تاريخ التسجيل
    Jun 2009
    المشاركات
    503

    افتراضي رد: حفلات المو لد مباحة شكلا و تو قيتا مشروعة مضمو نا

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة جذيل مشاهدة المشاركة
    في صحيح مسلم أن افضل يوم طلعت عليه الشمس يوم الجمعة فيه ولد ادم وفيه ادخل الجنة وفيه تقوم الساعة وفيه ساعة يستجاب فيها .. وفيه وفيه ..
    والسؤال :
    اذا كان يوم البعث يوم الجمعة لماذا لا يضع اصحاب الموالد عيدا في هذا اليوم من كل اسبوع لان الرسول عليه الصلاة والسلام سيحيا في اليوم الذي هو خير من ايام الدنيا بالنسبة لرسول الله صلى الله عليه وسلم .
    ليست الدراسة لا جل اقامة اعياد
    حتى نبحث عن مقتر حات لا قامة اعياد
    فمفهوم الا عياد الشرعية يقتصر على عيد ين
    لان العيد الشرعي يحرم صو مه و تسن فيه صلاة العيد و تشرع زيارة الا رحام
    و هو امر لا اجتهاد فيه مقصور على مانص عليه الشارع الحكيم
    ---اما بقية الا عياد التي تقيمها الامة فهي اعياد اعتبارية نسبية تتشابه بالاسم لا المضمون
    و ليست اعياد شر عية يحرم صو مها و تسن فيها صلاة العيد و...
    فلا حرج فيها الا اذا قلنا انها اعياد شر عية يحرم صو مها و تشرع فيها صلاة العيد
    و هذا ضلا ل و العياذ بالله لا يقوله عاقل
    اما ما عدا ذلك فو اقع الامة تحتفل باعياد اعتبارية و منا سبا ت كثيرة كاعياد تسلم بيعة ولي الا مرو مرور مائة عام على التا سيس و قد شارك بهذا كبار اعلام الا مة دون نكير
    --و لا حاجة لا سماء و تفا صيل--
    فالمشكلة ليست اسم العيد بل المعنى المقصود بهذا الا طلاق
    فالاعياد الشر عية محصورة بعيد ين لا ثالث لهما الفطر و الا ضحى

  16. #36
    تاريخ التسجيل
    Jun 2009
    المشاركات
    503

    افتراضي رد: حفلات المو لد مباحة شكلا و تو قيتا مشروعة مضمو نا

    الاخ الفاضل ابو الفداء
    جز اكم الله خيرا على اهتما مكم بمتا بعة الحوار حو ل المو ضوع
    و على جهدكم الكر يم في الحوار و المناقشة
    ويبدو لي ان هناك خلط في تعقيبكم بين دراسة
    و اقع الحفلات بالمو لد في انحاء العالم الا سلامي
    و بين الصورة المحددة التي عر ضت لدراستها
    --و يظهر اثر ذلك كما في المثال التالي
    فقد قلتم ((هذا تناقض يا سيدتي! كيف بعد كل هذا نقول "دون اعتقاد فضيلة شرعية بهذا اليوم"؟؟؟ ))
    بينما قولي هو
    ((و تو سعنا بعر ض مسا ئل مباح عر ضها في كل حين وهذا اليوم من باب اولى طبعا دون اعتقاد فضيلة شر عية للاتيان بهذا في هذا اليوم))
    فلا ادري لم حذفت __ للاتيان بهذا__ وتو سعت بالتعليق بناء على ذلك
    و المعنى يختلف كما يظهر عند التامل
    و شكرا

  17. #37

    افتراضي رد: حفلات المو لد مباحة شكلا و تو قيتا مشروعة مضمو نا

    السلام عليكم ورحمة الله
    الأخت الفاضلة جمانة صاحبة الموضوع
    الأخوة والشيوخ الأكارم ممن شارك في النقاش
    النقاش تشعب وتفرع ولي وجهة نظر أرجو أن نتأملها جميعاً :
    بداية نحن نتناقش في أمور فرعية وأصولية فى آن واحد
    أرجو أن يبدأ النقاش فى تعريف للبدعة وأصولها ومتى يكون الأمر بدعة ومتى لا يكون
    وقبل هذا أن نتفق على مرجعية للرجوع عند الاختلاف
    فيبدو لي أن أصول المتناقشين المرجعية غير واحدة
    فمثلاً نتفق على الأصول التى نرجع إليها عند الاختلاف هل هي الكتاب والسنة والإجماع وهل يجوز إضافة إليها كالعقل مثلاً !
    فإن اتفقنا على مرجعية فلنتناقش في تعريف للبدعة ومتى يكون الأمر بدعة ومتى لا يكون وهل تدخل البدعة في العبادات والعادات أو العبادات فقط ...إلخ
    وإن اختلفنا نرجع إلى الأصول المتفق عليها
    ولا ننتقل من نقطة إلى أخرى حتى نستوفي السابقة بحثاً ونصل إلى نتيجة
    ثم نأتى إلى الصورة التى اقترحتها الأخت الفاضلة للمولد وهل ينطبق عليها أنها بدعة حسب التعريف الذي اتفقنا عليه أم لا؟
    مع الالتزام بالطبع بأدب الحوار وعدم التجريح...إلخ ولا أظن أن أحد المتناقشين يخالف هذه النقطة فنحن تجمعنا أخوة الإسلام قبل كل شئ
    وأنتظر رأيكم سادتنا الكرام.

  18. #38
    تاريخ التسجيل
    Jan 2008
    المشاركات
    3,278

    افتراضي رد: حفلات المو لد مباحة شكلا و تو قيتا مشروعة مضمو نا

    وهذا اليوم من باب اولى طبعا دون اعتقاد فضيلة شر عية للاتيان بهذا في هذا اليوم
    أيتها الفاضلة، دعينا نركز الحوار ولا نتشتت..
    أنتِ تتكلمين بهذا الكلام المقتبس أعلاه في غير ما يقرره القائلون بمشروعية الموالد أصلا، وقد ذكرتُ لك هذا من قبل وبينته ولكن لم يحظ منك باهتمام، أو يبدو لي أنك لم تدققي في القراءة!

    أولا: هذا اليوم عند القوم ليس "من باب أولى"، بل هو من باب الحصر والتقييد.. ولهذا شددت على مناقشتك في مفهومك لمعنى القيد التشريعي، ولا زلت!! فمن الواضح جدا أننا لم نر أحدا في تاريخ هذه الأمة يقيم شيئا اسمه "حفلة المولد" إلا في اليوم الذي اسمه "يوم المولد" ... فأسألك بالله، هل رأيت أنت أحدا يحتفل بالمولد في غير يوم المولد ؟؟؟؟؟
    أرجو الجواب جوابا محددا على هذا السؤال.
    وأكرر أن رأس النقاش هو ما يسمى بحفلة المولد بالأساس، ليس عموم الذكر وقراءة القرءان ونحو ذلك، فهذا كله لم يقيد بتلك الحفلة على هذا النحو إلا تبعا للاحتفال كمراسم وشعائر له، والاحتفال لم يجعل في هذا اليوم إلا لأنه هو ذلك اليوم تحديدا!!

    ثانيا: هذه العبارة من كلامك التناقض فيها جلي جدا، لأنك تقررين ابتداءا أن "هذا اليوم من باب أولى"، وفي نفس الوقت تقولين "دون اعتقاد فضيلة شرعية للاتيان بهذا في هذا اليوم"!! ففي أي شيء تكون الأولوية إذن؟ وكما تقدم فهي ليست أولوية بل هو تقييد باليوم إذ لا يستقيم إقامة شيء اسمه حفلة المولد إلا فيه!!! وأقول حتى على التنزل وافتراض إمكان إقامة شيء اسمه حفلة المولد في غير يوم المولد: فإن لم يعتقد القوم أن خير موعد ووقت للإتيان "بهذا" هو "هذا اليوم" فما معنى الفضيلة الشرعية عندهم أصلا، وما وجه التفضيل "للاتيان بهذا" في "هذا اليوم"؟؟؟
    أنت تقررين أن يوم مولد النبي عليه السلام يوم له فضيلة شرعية، وقد تقدم أن هذا هو ما يعتقده القائلون بالمولد .. ثم تقولين أنهم لا يتخيرون هذا اليوم للاحتفال بذكرى المولد اعتقادا لفضيلة شرعية في ذلك اليوم ..... فهلا تفضلتِ مشكورة ببيان مفهومك لمعنى الفضيلة الشرعية ؟
    أبو الفداء ابن مسعود
    غفر الله له ولوالديه

  19. #39
    تاريخ التسجيل
    Jan 2008
    المشاركات
    3,278

    افتراضي رد: حفلات المو لد مباحة شكلا و تو قيتا مشروعة مضمو نا

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة جمانة انس مشاهدة المشاركة
    ليست الدراسة لا جل اقامة اعياد
    حتى نبحث عن مقتر حات لا قامة اعياد
    فمفهوم الا عياد الشرعية يقتصر على عيد ين
    لان العيد الشرعي يحرم صو مه و تسن فيه صلاة العيد و تشرع زيارة الا رحام
    و هو امر لا اجتهاد فيه مقصور على مانص عليه الشارع الحكيم
    ---اما بقية الا عياد التي تقيمها الامة فهي اعياد اعتبارية نسبية تتشابه بالاسم لا المضمون
    و ليست اعياد شر عية يحرم صو مها و تسن فيها صلاة العيد و...
    فلا حرج فيها الا اذا قلنا انها اعياد شر عية يحرم صو مها و تشرع فيها صلاة العيد
    و هذا ضلا ل و العياذ بالله لا يقوله عاقل
    اما ما عدا ذلك فو اقع الامة تحتفل باعياد اعتبارية و منا سبا ت كثيرة كاعياد تسلم بيعة ولي الا مرو مرور مائة عام على التا سيس و قد شارك بهذا كبار اعلام الا مة دون نكير
    --و لا حاجة لا سماء و تفا صيل--
    فالمشكلة ليست اسم العيد بل المعنى المقصود بهذا الا طلاق
    فالاعياد الشر عية محصورة بعيد ين لا ثالث لهما الفطر و الا ضحى
    هذا مبحث آخر أرجو ألا نتشعب إليه، وقد قدمت لك بالنص أن النبي عليه السلام نسخ أياما كان يلعب فيها أهل المدينة - بغض النظر عن مناسبتها وسببها - وجعل هذين اليومين في مكانها، ليلعب فيها المسلمون، فما دخل التشريعات الإضافية المتعلقة بالعيدين بما هو واضح جلي من النص في أن هذين العيدين ينسخان كل ما سواهما من الأيام السنوية للهو واللعب والاحتفال ونحو ذلك؟؟؟ كان هناك أعياد - قد يكون منها يوم الجلوس على العرش ويوم الزينة ومهرجان الربيع ويوم ذكرى حرب كذا وكذا ... إلخ - فجاء النبي عليه السلام فنسخ هذا كله، وقال أن الله أبدلنا ما هو خير منه : عيد الأضحى وعيد الفطر، وشرع لنا فيهما شرائع مخصوصة .. فمن الذي قال أن العودة إلى تخصيص أيام أخرى للعب واللهو (وهو مفهوم العيد عموما) يجوز ويسوغ لنا من بعد ما نسخ النبي ذلك كله وشرع لنا ما شرع في مكانه؟؟؟؟ كل عيد غير العيدين هو بدعي وإحياء لسنن الجاهلية لأن معنى النسخ واضح جدا، ولا دخل له بالشرائع التفصيلية التي جعلها الشارع في هذين العيدين المشروعين!! ومن زاد في الأعياد البدعية بدعة إضافية وجعل فيها صلاة كصلاة العيد فقد أوغل في الضلالة وبنى بدعة فوق بدعة، لا بدعة فوق أمر مباح لا حرج فيه، فتأملي أيتها الفاضلة ..
    هذا وأرجو منك إغفال الرد على هذا التعقيب حتى نفرغ من مواصلة النقاش في مسألة "حفلة المولد" وحتى لا نتشتت ... بارك الله فيك
    أبو الفداء ابن مسعود
    غفر الله له ولوالديه

  20. #40
    تاريخ التسجيل
    Jun 2009
    المشاركات
    503

    افتراضي رد: حفلات المو لد مباحة شكلا و تو قيتا مشروعة مضمو نا

    أولا: هذا اليوم عند القوم ليس "من باب أولى"، بل هو من باب الحصر والتقييد.. ولهذا شددت على مناقشتك في مفهومك لمعنى القيد التشريعي، ولا زلت!! فمن الواضح جدا أننا لم نر أحدا في تاريخ هذه الأمة يقيم شيئا اسمه "حفلة المولد" إلا في اليوم الذي اسمه "يوم المولد" ... فأسألك بالله، هل رأيت أنت أحدا يحتفل بالمولد في غير يوم المولد ؟؟؟؟؟
    أرجو الجواب جوابا محددا على هذا السؤال.


    هذا مو جود بكثرة ...
    ولعل بعض الا خوة الذين اطلعوا يؤكدون
    وانا لم ادرس الو اقع التطبيقي كي لا نقع في مثل هذه التساؤلات
    و نختلف في الا جابة عنها
    و انما حددت صورة ودر ستها و طر حتها للنقاش العلمي

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •