السلام عليكم
اطلعت على معلومه في السابق لكنني لا اذكر مصدرها
ان سيدنا عمر لم يرفع حد السرقة
بل ان القصه كانت تتلخص في :
ان هناك بعض العمال يشتغلون عند سيد لهم لكنه لم يعطيهم اجرهم
فقاموا بأخذ اجرهم عنوه من تجاره سيدهم
وعندما عرضوا على الخليفة عمر بن الخطاب رضى الله عنه وجد انهم اخذوا حقهم ولم ينقص او يزيد ...عندها تركهم لانهم لم يأخذوا شيئا لا يخصهم
من منطلق : اعط الاجير حقه قبل ان يجف عرقه
ولو نظرنا الى شخصية سيدنا عمر لوجدنا انها شخصية ملتزمه بالدين التزاما منفذا مايقوله الله ورسوله صلى الله عليه وسلم
بل ان جميع مواقفه في سيرته اتسمت بالشده وليس باللين او التهاون
وبنفس الوقت كان حريصا على التقيد بالدين وعدم الاجتهاد
وخاصه عندما سئل عمر كاتم سر النبي صلى الله عليه وسلم وقال : هل عدني الرسول من المنافقين ؟
لكن هذه الحادثه فقط تكشف لنا انه رضى الله عنه كان لينا
بل قام بتعطيل حد من حدود الله الذي لم يسبقه اليه من سبقه
واميل للقبول بهذا الرأي القائل ان سيدنا عمر لم يعطل حد السرقه
ارجو ان كان لديكم بعض المصادر التي توضح حقيقه هذه الحادثه تزويدي بها او بأسمائها
وشكرا لكم