يا إخوان أفيدونا هل من تعليق أو اعتراض
بارك الله فيكم.
يا إخوان أفيدونا هل من تعليق أو اعتراض
بارك الله فيكم.
ياإخوان لاتبخلوا علينا
نوركم الله
هو وإن كان اللفظ عام لكن لا بد من معرفة المراد منه، فقوله عليه الصلاة والسلام: "فكافئوه" المراد به: أي أعطوه أجره عليه عينيا، وأحسنوا إليه مثل ما أحسن إليكم أو أحسن.
فإن عدمت المكافأة العينية له، أو المساعدة البدنية معه، فكافئوه بالدعاء وكرروه له حتى تروا أن قد أديتم حقه، وحصلت تقريبا مثلية إحسانه لكم بدعائكم له.
فإن كان المحسن إليك كافر فإنه يكافأ وفق ضوابط الشرع الواردة في ذلك، إما مالاً، وإما دعاء مقننا مقيدا كما مر بك سابقا.
ويبقى قول الشيخ المذكور في أول مشاركة رأيًا نطالبه معه بالدليل.
تتمة الحديث
مشكور مبارك كلامك أخي الفاضل
يبقى الحديث عاما
إذا العام يبقى على عمومه
حتى يأتي مخصص له
فالنبي قال
فإن لم000
فقولوا له 000
بناء عليه يجوز القول للكافر جزاك الله خيرا
حتى يأتي مخصص
فأينه لم أجده أنا
فلنبحث بوركت.
بارك الله فيك غالينا على هذا السؤال الجميل , وقد لا أستطيع افادتك بنفس لفظة جزاك الله خيرآ ، لكن هناك لفظة أخرى وردت وهي :
عن ابن عباس قال لو قال لي فرعون بارك الله فيك قلت وفيك وفرعون قد مات
الراوي: - المحدث: الهيثمي - المصدر: مجمع الزوائد - الصفحة أو الرقم: 8/185
خلاصة الدرجة: رجاله رجال الصحيح " من موقع الدرر السنية
وخذ تصحيح الإمام الألباني :
عن ابن عباس قال : لو قال لي فرعون : بارك الله فيك قلت : وفيك ، وفرعون قد مات الراوي: سعيد بن جبير المحدث: الألباني - المصدر: السلسلة الصحيحة - الصفحة أو الرقم: 2/322
خلاصة الدرجة: سنده صحيح على شرط مسلم
أيضآ غالينا وردت في الأدب المفرد اتمنى أفدتك "
محبكم : محب الشيخين """"""""""
يا أخي الكريم؛ وإن كان معنى الحديث عام، فإنه مخصص بالأحاديث الأخرى المحددة والمقننة للدعاء لهم أو نطق كلام حسن لهم. وليس الأمر على إطلاقه كما ذكرت رحمك الله.
راجع أحاديث الهدي النبوي في التعامل معهم وستجد ماهو المخصص.
وبالنسبة لما ذكره الأخ (محب الشيخين) من أثر عن ابن عباس ففيه نظر كبير. فلا يسلم لمن صححه.
وعلى التسليم أنه صحيح ليس معناه كما يتوهم جواز ذلك على الإطلاق، وحاشا حبر القرآن أن يمدح ويبارك لكافر إدعى الألوهية. فتنبه
أحبتي ما أحبكم للبحث والخوض في مسائل هي والله من فطر الدين ومسلماته، بغض النظر عن حسن الخلق ودماثته، فهناك هدي عندنا عنه صلى الله عليه وسلم، ويعلم الله قد تتبعت هديه في ذلك فوجدته من أضيق الأمور، فلأنه بأبي هو وأمي ليكتفي في بعض الأحيان بالكلمة الواحدة ردا على تحيتهم أو صنيعهم (وعليكم)!
فاليسعكم ما وسع سلفكم، ونصوص القرآن قبل السنة طافحة بعدم قبول أعمالهم ولا بلوغها لهم من غيرهم ما داموا كفارا لو اجتمع أهل الأرض كلهم على الدعاء لهم ما نفعهم، فلا يغرنكم زلة عالم جانب فيه الصواب، وعليكم بالمنبع الأصيل.
دمتم موفقين
بوركت ياتميمي
أين الأحاديث المقيدة
لم أجد فإن كان عندك أعطنا
هل هناك حديث يمنع القول للكافر جزاك الله خيرا
إذا الثابت هو العام
والذي لم يثبت هو المخصص
فإن ثبت قيدناه
ولايثبت إلا بدليل
-والخارج عن محل النزاع
الدعاء للكافر من أجل كفره
أو معصيته فأتمنى ألا يكون هناك خلط.
أعتذر منك أخي (حارث) لكن أعتقد أنه والله ما خلط إلا جنابكم في الموضوع
فإن أردت الحق بحق فلن تغلب على الوصول إليه.
أعتذر عن المواصلة معك
اعتبر نفسي انا من اختلط على
فبين لى الحق
والدعوة مناقشة واستفادة
واذا اخطا اخوك فالتمس له عذرا
وكلنا نستفيد
وماعرفتك الا ولك نفس طويل في النقاش
عجيب قولك
لاتجعل الشيطان ينزغ بيننا
ولم اخالف اصلا من اصول الدين او فرع مجمعا عليه
حتى تقول هذا الكلام
وكنت ادندن اني مازلت في بحث
عن جواب شافي ولم ادعي الوصول النهائي للجواب
ورايي صواب يحتمل الخطأ
فإن كان عنك علم على مسالتنا فأفدنا
وبوركت.
أخي الحبيب (حارث) لم يزغ الشيطان ولن يقدر بإذن الله بيننا
روى أنس بن مالك رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "إذا سلم عليكم أهل الكتاب.. فقولوا: وعليكم".
وكان النبي صلى الله عليه وسلم يقول لليهود الذين يعطسون بحضرته: "يهديكم الله ويصلح بالكم"، ولا يقل: يرحمك الله، فهذا لا يجوز لأحد قوله، لأن الكافر لا يرحم إلا أن يؤمن.
فعندنا حفظك الله نصوص صريحة من جهتين:
الجهة الأولى: عدم قبول أي عمل أو دعاء لهم بالخير ونحوه حال كفرهم، فإن قمنا بذلك فهذا يدخل تحت بابين:
الأول: تكذيب النصوص وعدم سريانها.
الثاني: عبث الكلام؛ إذ الفائدة المرجوة من الدعاء معدومة والحالة هذه، فهو من سقط الكلام.
وعليه فأي دعاء قد يصدر لهم فإنه لابد وأن يكون وفق الضوابط الشرعية التي اتت بها عمومات النصوص، فيبقى الأمر في الدعاء والثناء لهم على حالات:
1) الأصل وهو الذي أتت به النصوص: (وعليكم).
2) أمور دنيوية عامة لا علاقة لها بالدين، كالصحة والرزق والولد..، كما مر بك سابقا.
3) الدعاء بما فيه جزاء ديني أخروي، كالجنة، والخير _ لأن الله لا يعطي الخير إلا لأهله، فخير الله تفضل ولا يعطى فضل الله كافر _، والشكر له _ فإن الله لا يشكر لهم _، والشفاعة، والمغفرة...، فكل هذه أمور محرم الدعاء لهم بها.
الجهة الثانية: في التضييق عليهم وعدم البشاشة لهم أو الإحسان لهم إبتداءً.
وقد أمرنا رحمك الله بمعاداة الكفار، فلا يشرع لنا ما يستدعي مودتهم ومحبتهم.
وقال تعالى: {يا أيها النبي جاهد الكفار والمنافقين واغلظ عليهم}.
ويعلم الله أخي (حارث) النصوص كثيرة مستفيضة في هذا الأمر، فلا تقل لي: هذا دليل عام، فإن هذا العام أخي الفاضل أصله خطاب للمسلمين، وعلى فرض دخول الكفار فيه فإنه مخصوص بالأدلة الأخرى التي ذكرت لك.
ثم لا تأتي رحمك الله وتقول لي: العالم الفلاني قال ذلك، فأنا لا عبرت عندي بزلة عالم، قد جانب الصواب بقوله. فالعبرة بما ورد لا بغيره.
ليكن حكمك دقيقا متأنيا مترويا ووالله أنت بنفسك ستعرف حكم المسألة.
وأنا في خدمتك أخي العزيز ما دمت أعرف، وإلا فسامحني.
http://www.alabdulltif.net/index.php...=4947&Itemid=5 خذ هذا الرابط لعل الله ينفعك به ولكل من يهمه الامر
ذكر الامام ابن عبد البر رحمه الله في كتابه بهجة المجالس في باب°مؤاخاة من ليس على دينك قال ّروى اسماعيل بن اسحاق قال سمعت ابن ابي اويس يقول سئل مالك اترى بأسا اذا اهدى اليهودي او النصراني للمسلم ان يكافئه فقال معاذ الله وما للمسلم ان يقبل هديته حتى يكافئه
بوركت يامحب الشيخين
ويا أبوعبدالأكرم
لو تكرمت تبين لى الرابط الذي نوهت
عليه لأني لم أجده
وبوركت
http://www.alabdulltif.net/index.php...=1940&Itemid=5 عنوان المقال ابعدت النجعة يا ابا معاذ والله الموفق
أخي الحبيب (حارث) لم يزغ الشيطان ولن يقدر بإذن الله بيننا
روى أنس بن مالك رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "إذا سلم عليكم أهل الكتاب.. فقولوا: وعليكم".
وكان النبي صلى الله عليه وسلم يقول لليهود الذين يعطسون بحضرته: "يهديكم الله ويصلح بالكم"، ولا يقل: يرحمك الله، فهذا لا يجوز لأحد قوله، لأن الكافر لا يرحم إلا أن يؤمن.
وهذا محل اتفاق
فعندنا حفظك الله نصوص صريحة من جهتين:
الجهة الأولى: عدم قبول أي عمل أو دعاء لهم بالخير ونحوه حال كفرهم، فإن قمنا بذلك فهذا يدخل تحت بابين:
الأول: تكذيب النصوص وعدم سريانها.
الثاني: عبث الكلام؛ إذ الفائدة المرجوة من الدعاء معدومة والحالة هذه، فهو من سقط الكلام.
احسنت كل هذا محل اتفاق
لامرية فيه
وعليه فأي دعاء قد يصدر لهم فإنه لابد وأن يكون وفق الضوابط الشرعية التي اتت بها عمومات النصوص، فيبقى الأمر في الدعاء والثناء لهم على حالات:
1) الأصل وهو الذي أتت به النصوص: (وعليكم).
2) أمور دنيوية عامة لا علاقة لها بالدين، كالصحة والرزق والولد..، كما مر بك سابقا.
3) الدعاء بما فيه جزاء ديني أخروي، كالجنة، والخير _ لأن الله لا يعطي الخير إلا لأهله، فخير الله تفضل ولا يعطى فضل الله كافر _، والشكر له _ فإن الله لا يشكر لهم _، والشفاعة، والمغفرة...، فكل هذه أمور محرم الدعاء لهم بها.
لااحد ينازعك في هذا الامر
ثم لا تأتي رحمك الله وتقول لي: العالم الفلاني قال ذلك، فأنا لا عبرت عندي بزلة عالم، قد جانب الصواب بقوله. فالعبرة بما ورد لا بغيره.
وأنا أعلنها واعيدها ألا عبرة لي بقول عالم
زل او لم يزل الذي يعيني الدليل
واشرت لهذا في البداية
وكلامك وجيه
ليكن حكمك دقيقا متأنيا مترويا ووالله أنت بنفسك ستعرف حكم المسألة.
قرأت مقالك النافع المبارك
اكثر من مرة
الذي ارى فيه صدق الاخوة
وحسن الحوار وهذا ليس بغريب عليك
ويعلم الله اني استفدت
إلا أنني لم أفهم ولم أستطع ربط ماتفضلت به
على ماطرحته إذ ماطرحته هام في موضعه
واردت التخصيص على قضية الجواز القول للكافر جزاك00000
وانا بجهدي المقل لم اجد جوابا يشقيني بعد
وأنا في خدمتك أخي العزيز ما دمت أعرف، وإلا فسامحني.
[/quote]
بارك الله فيك ونفع بك.
محبك في الله حارث البديع
في نظري أن حكم المسألة قد تبين بشكل كبير ...
إذا بينه لى
لما كانت النصوص والأحاديث في هذا الموضوع متباينة ... لزم تقييد كل منها بالحال التي ورد فيها ...
فما ورد من تجنب ذلك محمول على معارضته للثوابت الشرعية، وذلك من الاعتداء في الدعاء، المنهي عنه، كالدعاء لهم بالرحمة مثلا ...
وما ورد من فعله فمحمول على أمور دنيوية لا تعلق لها بكفره، كالدعاء له بكثرة المال والبنين مثلا ...
وهذا القسم الثاني قد يدخل في الأول حين تكون الأمور الدنيوية، تعارض الأخروية كالدعاء له بالتمكين مثلا ...
فالمسألة يراعى فيها قصد الداعي له بقدر كبير ...
هذا الذي اتضح لي ... والله أعلم ... في انتظار تعليقاتكم ....
السؤال: س49
هل يجوز لنا أن نقول: جزاك الله خيرا لغير المسلم إذا عمل لنا عملا ، أو قدم لنا مساعدة؟
الجواب:-
لا يجوز الدعاء للكافر بالخير، فليس أهلا له، وإنما إذا عمل عملا نافعا ونحو ذلك فإنك تشكره بقولك: شكرا . أو أشكرك، لحديث: من لا يشكر الناس لا يشكر الله والأولى أن تستعمل كلمة الشكر بلغته، أي: بغير العربية، ويكفي الإشارة إلى اعترافك بفعله الجميل، مع ملاحظة أنه لا يجوز استخدام الكافر ولا قبول مساعدته؛ لما فيه من تحمل المنة، وفي الأثر: اللهم لا تجعل لمبتدع علي منة فيوده قلبي.