تابعونا على المجلس العلمي على Facebook المجلس العلمي على Twitter
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد


النتائج 1 إلى 3 من 3

الموضوع: ابن جبرين و الرافضة ( و انفلونزا الخنازير ! )

  1. #1
    تاريخ التسجيل
    Nov 2007
    المشاركات
    770

    افتراضي ابن جبرين و الرافضة ( و انفلونزا الخنازير ! )

    ابن جبرين و الرافضة ( و انفلونزا الخنازير ! )

    فوا عجباً كم يدّعي الفضل ناقص و وا أسفاً كم يُظهر النقص فاضل
    وإذا وصف الطائيَّ بالبخل مادرٌ وعيّر قساً بالفهاهة باقل
    وقال السهى يا شمس أنتِ خفية وقال الدجى يا صبح لونك حائل
    فيا موت زُرّ إن الحياة ذميمة ويا نفس جدّي إن دهرك هازل
    الشيخ العلامة عبد الله بن عبد الرحمن الجبرين - شفاه الله وعافاه - من العلماء الربانيين , فهو عالم بالله - تعالى - و عالم بأمر الله - عز و جل - , فقد أمضى عمره في نشر العلم الشرعي , فجلس للتدريس عشرات السنين , ودوّن المؤلفات النافعة , وتولى الإفتاء , وظهرت صنائع المعروف على يديه , فعمّ نفعه وكثر خيره ..
    وقد اُبتلي في الشهور الأخيرة بمرض أقعده , وجعله حبيس الفراش ..
    وهاهو الآن يتعاطى العلاج في ألمانيا , وبينا سماحته يكابد
    أوجاع المرض وتداعياته , إذ بشرذمة من الرافضة النوكى يقيمون عليه دعوى التحريض على الإرهاب وإبادة الجنس البشري !!
    ويطالبون بالقبض عليه ومحاكمته !!
    ولنا مع هذه الحادثة جملة وقفات منها :
    1- تذكّرنا هذه الواقعة بالمثل العربي (( رمتني بدائها وانسلت )) , فالروافض هم أرباب الاغتيالات والتصفيات لمخالفتهم , إذ جعلوا إبادة أهل الإسلام ديناً وقربة , وكما هو مسطور في كتبهم المعتبرة ، ومتحقق عبر أحداث التاريخ قديماً و حديثاً ..
    تقول كتب الشيعة عن داود بن فرقد : قلت لأبي عبدالله جعفر الصادق ما تقول في قتل الناصب ( السنيّ ) فقال : حلال الدم , ولكني أتقي ( أخاف ) عليك , فإن قدرت أن تقلب عليه حائطاً , أو تغرقه في الماء لكيلا يشهد به عليك فافعل ( ابن بابويه في علل الشرائع ص200 , و المجلسي في بحار الأنوار 27/231),
    وفي رجال الكشي يذكر أحد الروافض وسائله في اغتيال أهل السنة فيقول :- (( منهم من كنت أصعد سطحه بسلّم حتى أقتله , ومنهم من دعوته بالليل على بابه فإذا خرج عليّ قتلته )) رجال الكشي 342 وقتل هذا الرافضي بهذا الغدر والغيلة ثلاثة عشر مسلماً..
    (( إن مبدأ الاغتيال , وإصدار صكوك الجنة للقتلة من مبادئ الإمامة التي هي أسّ المذهب عندهم, و ما الاغتيالات و خطف الطائرات وإطلاق الصواريخ على المدنين , وزرع الألغام و أخذ المتفجرات لحرم الله الآمن إلا تطبيق لهذه المبادئ ! )) برتوكلات آيات قم ص90 للقفاري=بتصرف يسير .
    وانظر: أصول الشيعة للقفاري 3/1231, علماء الشيعة يقولون (إعداد مركز إحياء تراث آل البيت ) ص 116 , حتى لا تخدع لعبدالله الموصلي ص46 .
    2- تكشف الوقعة طرفاً من الحمق و النَزَق و الزعارة عند الروافض , فالرافضة أهل كذب و خيانة , و غدر وفجور في الخصومة , كما بيّنة شيخ الإسلام مبسوطاً في منهاج السنة النبوية في نقض كلام الشيعة و القدرية , و العلامة الشوكاني في طلب العلم .
    بل و كتب الرافضة لا تنكر ذلك , بل تعترف بما لدى أتباعهم من سوء الخلق و الطيش و النزق , كما تقرّ بالأمانة و حسن الخلق عند أهل السنة ! ( انظر أصول الكافي 2/11,4 , وأصول الشيعة للقفاري 3/1230 ) .
    و تجلي هذه الحادثة وما قبلها من كيد الرافضة أن القوم لا ينشطون إلا في ظل الاضطرابات و الفتن و المتغيرات , ولذا قال ابن تيمية (( فلينظر كل عاقل فيما يحدث في زمانه , و ما يقرب من زمانه من الفتن و الشرور و الفساد في الإسلام , فإنه يجد معظم ذلك من قبل الرافضة , و تجدهم من أعظم الناس فتنة و شراً , و أنهم لا يقعدون عمّا يمكنهم من الفتن و الشرور و إيقاع الفساد بين الأمة )) منهاج السنة النبوية 6/372 .
    و إذا تقرر أن الرافضة قوم بهت و غدر فيتعيّن مجاهدتهم كالمنافقين , و كشف مكرهم , و فضح ضلالهم , وردّ شبهاتهم , فإن المواقف الرخوة والضعيفة لا تزيد القوم إلا تسلطاً و بغياً وإفساداً , و ما حادثة البقيع في المدينة النبوية - خلال الشهور الماضية - إلا أنموذج صارخ لجرائم الرافضة وإفسادهم في حرم المدينة النبوية , و امتهان قبور البقيع !
    لقد تعوّدنا سماع (( الضرب بيد من حديد )) تجاه أحداث ووقائع دون هذه الحادثة بكثير, لكن مع حادثة البقيع هل انقلب الأمر ؟ فحل ( الصفح ) محل ( الضرْب ) , واسْتُبدِل ( ملمس الحرير ) بـ ( يد الحديد ) ؟! .
    3- شَغَب الرافضة على العلامة عبد الله ابن جبرين إزاء فتواه في تكفيرهم , والعلامة ابن جبرين هو امتداد لجمهور أئمة الإسلام و علماء السنة الذين كفروا الرافضة مثل الإمام مالك بن أنس , و الإمام أحمد بن حنبل , و الإمام البخاري , و الفريابي , وابن قتيبة , و عبدالقاهر البغدادي , والقاضي أبي يعلى , وابن حزم , و أبي حامد الغزالي , و القاضي عياض , و ابن تيمية وغيرهم كثير جداً ( انظر تفصيل ذلك في كتاب أصول الشيعة للقفاري 3/1250_1273 ) .
    و إذا كان الشخص في هذا العصر يطالب بالتزام قوانين بلاده , وأن خروجه عن القانون قد يوقعه في العقوبة و التأديب , مع أنها قوانين بشرية من زبالة الأذهان و يعتريها الذهول و النقصان , فكيف بهؤلاء الروافض الذين يدّعون الإسلام و هم خرقوا النظام و حلوا السياج , فقد خرجوا عن أصول الإسلام و فروعه , وناقضوا وطعنوا في مصادر القرآن و السنة النبوية ؟! أفلا يستحق هؤلاء العقوبة التي تردعهم ؟! لا سيما و أن التكفير عن سلفنا الصالح هو حق لله - تعالى - , و مبني على أصول شرعية و قواعد محكمة فأهل السنة يعلمون الحق و يرحمون الخلق وليس التكفير عندنا تشفياً ولا تشهياً كما هو حال الروافض.
    ومع هذا كله فالرافضة يُعاملون عند أهل السنة بالعدل والإنصاف , و الرافضي في بلاد أهل الإسلام و السنة يعيش على الرفض ويموت عليه , و قد اعترف أسلافهم بهذا الإنصاف وقالوا أنتم تنصفوننا ما لا ينصف بعضنا بعضاً . المنهاج 4/121 , 5/57 .
    4- هذا الحدث يجلي تهافت دعوى أن في القوم معتدلين , فإن ذلك وهم و سراب يحسبه الظمآن ماء , حتى إذا جاءه لم يجده شيئاً , بل هو من الممتنعات كمنتظر الرافضة , وغوث الصوفية... و وقائع الأحداث المعاصرة تقرر ذلك بصدق و جزم فأصحاب الدعاوى العريضة منهم في ألمانيا وبريطانيا و نحوها من دول الغرب لا يقلون تعصباً و نزقاً عن إخوانهم القابعين في بلاد الإسلام , و شعارات الحرية والتعددية والتسامح و الإنسانية و مشتقاتها - مما يكثر ترداده في الغرب – إنما تلاك و تطوّع لمذهب القوم ضد خصومهم.. فأي اعتدال عند قوم يحرمون لحم الجمل , لأن عائشة أم المؤمنين - رضي الله عنها - ركبت وقاتلت على جمل ! و أي تعصب وحمق أشد من تعصبهم وحمقهم إذ لا يذكرون اسم العشرة بل يقولون تسعة و واحد , وإذا بنوا أعمدة أو غيرها لا يجعلونها عشرة ! و ينفرون من اسم أبي بكر وعمر وعثمان !.. كما هو مبسوط في منهاج السنة 4/137 .
    5- و أخيراً بقي الإشارة إلى عنوان المقال ! فالرافضة قد قال عنهم الإمام الشعبي : (( ما رأيت أحمق من الخشبية لو كانوا من البهائم لكانوا حُمُراً ولو كانوا من الطير لكانوا رَخَماً )) والرخم نوع من الطير يوصف بالقذر و الغدر اللؤم .
    لكن الرافضة تجاوزوا ذلك إلى ما هو أقبح و أشنع , إذ حلّت عليهم المثلات و العقوبات , و تواتر النقل عنهم بأن وجوههم تُمسخ خنازير كما جاء مبسوطاً في كتاب " النهي عن سبّ الأصحاب " لمحمد بن عبد الواحد المقدسي ( ت 643هـ ) ( وانظر كتاب الصارم المسلول لابن تيمية 3/1111 ) .
    وفي هذه الأيام تكابد دول العالم مدافعة هذا البلاء و تسعى إلى مكافحة داء انفلونزا الخنازير , ولو أفضى إلى إبادة الخنازير واستئصالها ! فهل لحق الرافضةُ الرعبَ من فتوى العلامة ابن جبرين واعتراهم الذعر من كابوس " إبادة " قد تصيبهم كما أصابتْ خنازير هذا العصر ؟!.

  2. #2
    تاريخ التسجيل
    May 2007
    المشاركات
    117

    افتراضي رد: ابن جبرين و الرافضة ( و انفلونزا الخنازير ! )

    رحم الله الشيخ ابن جبرين رحمة واسعة
    وجزى الله خيرً أبا نذر الرحمان
    إخوانك في منتدى أنصار السنة يحتاجون إليك للدفع في نحر القرآنيين
    http://www.ansarsunna.com/vb/

  3. #3
    تاريخ التسجيل
    Nov 2007
    المشاركات
    770

    افتراضي رد: ابن جبرين و الرافضة ( و انفلونزا الخنازير ! )

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ابن هاشم مشاهدة المشاركة
    رحم الله الشيخ ابن جبرين رحمة واسعة
    وجزى الله خيرً أبا نذر الرحمان
    بارك الله فيك اخي المكرم

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •