18- أمير المؤمنين الخليفة المقتدي بأمر الله (487هـ)
1- جاء في تاريخ الخلفاء (1\174) :-
وفي سنة ثمان وستين خطب للمقتدي بدمشق وأبطل الأذان بحي على خير العمل وفرح الناس بذلك .
2- قال ابن الجوزي في المنتظم (4/494) :-
وخرج توقيع من المقتدي بأمر الله ينقض ما علا من دور بني الحرر اليهود وسد أبواب لهم كانت تقابل الجامع، وأخذ عليهم غض الصوت بقراءة التوراة في منازلهم، وإظهار الغيار على رؤوسهم، ونودي بالأمر بالمعروف النهي عن المنكر، والتقدم إلى والي كل محلة بالسد من الطائفة الصمدية، وأريقت الخمور، وكسرت الملاهي، ونقضت دور أهل الفساد .
3- وقال أيضا (5/2) :-
نودي في يوم الخميس غرة المحرم برفع الضرائب و المكوس بتوقيع شريف صدر عن المقتدي بأمر الله، وكتبت ألواح ألصقت على الجوامع بتحريم ذلك.
4- وقال أيضا (5/8) نقلا عن ابن عقيل :-
وسب أهل الكرخ الصحابة وأزواج رسول الله صلى الله عليه وسلم على السطوح، وارتفعوا إلى سب النبي صلى الله عليه وسلم، ولم أجد من سكان الكرخ من الفقهاء والصلحاء من غضب ولا انزعج عن مساكنتهم، فنفر المقتدي إمام العصر نفرة قبض فيها على العوام، وأركب الأتراك، وألبس الأجناد الأسلحة، وحلق الجمم و الكلالجات، وضرب بالسياط، وحبسهم في البيوت تحت السقوف .
5- وقال أيضا (5/11) :-
وفي رابع عشر صفر خرج توقيع الخليفة بإلزام أهل الذمة بلبس الغيار والزنار، والدرهم الرصاص المعلق في أعناقهم مكتوب عليه: ذمي، وأن تلبس النساء مثل هذا الدرهم في حلوقهن عند دخول الحمام ليعرفن، وأن تلبس الخفاف فرداً أسود وفرداً أحمر، وجلجلاً في أرجلهن .
6- قال ابن تغري بردي في النجوم الزاهرة (2/47) :-
العلاء بن الحسن بن وهب بن الموصلايا أبو سعد الكاتب الفاضل , كتب في الإنشاء للخلفاء خمساً وستين سنة , وكان نصرانياً فأسلم في سنة أربع وثمانين وأربعمائة على يد الخليفة المقتدي بالله العباسي.اهـ.
قلنا : وقد كان أمير المؤمنين الخليفة المقتدي بأمر الله مع أهل السنة ضد الأشاعرة عندما حصلت فتنة ابن القشيري في بغداد سنة 469 هـ التي سوف يأتي تفصيلها عند كلامنا عن الشريف أبي جعفر العباسي الحنبلي فهو الذي تصدى للمبتدعة في تلك الفتنة .