هل صح في هذا شي
ان النبي صلى الله عليه وسلم هم ان يفعل معصيه
ولكن عصمه الله سواء قبل البعثه او بعدها
هل صح في هذا شي
ان النبي صلى الله عليه وسلم هم ان يفعل معصيه
ولكن عصمه الله سواء قبل البعثه او بعدها
الصَّحيح أنَّ الأنبياء عليهم الصًّلاة والسَّلام ليسوا معصومين من صغائر المعاصي، إلَّا الكذب في تبليغ الوحي، أوالفواحش والمعاصي الشنيعة.
وكتاب الله وسُنَّة نبيِّه مليئة بالنُّصوص المثبتة لوقوع الخطأ والمعصية منهم صلى الله عليهم وسلَّم.
ولكنَّهم لا يُقرُّون على ذلك، ولا يُصِرُّون عليه.
ولأدلَّة هذا الكلام تفصيلٌ قد يلحق فيما بعدُ إن أسعف الوقت بحول الله وقوَّته.
هناك فرق بين فعل المعصيه
وبين الهم بها مسبقا وتبيت النيه لها والذهاب اليها
سؤال هل ثبتت قصه الرسول صلى الله عليه وسلم التي فيها انه ذهب الى مكان فيه معاصي ولكن اغمي عليه او نام
ولم يذهب
من عنده علم يفدنا
بارك الله فيه
هل تقصد - بارك الله فيك- قول النبي صلى الله عليه وسلم (( ماهممت بقبيح مما كان أهل الجاهلية
يهمون به ، من النساء إلا مرتين في الدهر ، كلتاهما يعصمني الله عز وجل منها ))
بارك الله فيك
اين اجد هذا الذي ذكرته
وهل صح هذا عنه
هناك قصه تذكر انه عزم على الذهاب الى مكان معصيه فعصمه الله بان اغمي عليه اونام
هل وقفت عليها
جزاك الله خيرا
نعم ،ولعلي أعود إليك بعد الصلاة
بارك الله فيك وفي علم
انا بانتظارك
عن علي بن ابي طالب رضي الله عنه قال :سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول :
(( ماهممت بقبيح مما كان أهل الجاهلية يهمون به ، من النساء إلا مرتين في الدهر ، كلتاهما يعصمني الله عز وجل منها ))
قال الحاكم : هذا حديث صحيح على شرط مسلم ولم يخرجاه
وسكت الذهبي
وقال الهيثمي رجاله ثقات
وصححه ابن حبان
وقال الحافظ ابن حجر: اسناده حسن متصل ورجاله ثقات
وقد قال الشيخ محمد الطرهوني في كتابه صحيح السيرة النبوية 1/223 : الحديث حسن لا سيما وله شاهد
عن عمار بن ياسر رواه الطبراني في الصغير 2/54 وفي الأوسط والكبير
قال قلت يارسول الله هل قارفت شيئا مما قارف أهل الجاهلية من النساء ؟ قال : لا ، وقد كنت على موعدين : أما أحدهما فغلبتني عيني وأما الآخر فشغلني عنه سامر القوم
وقد ضعف الألباني رحمه الله هذا الحديث ( فقه السيرة 70 )
بارك الله فيك
وقفت على الحديث عند ابن حبان
ويجتاج الى توضيح
وفيك بارك الله
وإذا أردت التوسع في تخريج الحديث فعليك بكتاب صحيح
السيرة للشيخ محمد الطرهوني
الوقوع في المعصية من الأنبياء -صلوات الله عليهم وسَلَامُهُ- طريقُه الهمُّ بها؛ إذ لا يتصوَّر وقوع المعصية منهم دون همِّهم بها، ثمَّ قد تقع منهم وقد لا تقع، كسائر النَّاس، وهو الفرق الذي ذكرتَه.
ثمَّ من أظهر الأدلَّة على وقوع الهمِّ بالمعصية من الأنبياء صلوات الله عليهم وسلامه دون أن يعملوها قول الله عزَّوجلَّ: ((وَإِنْ كَادُوا لَيَفْتِنُونَكَ عَنْ الَّذِي أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ لِتَفْتَرِي عَلَيْنَا غَيْرَهُ وَإِذاً لاتَّخَذُوكَ خَلِيلاً وَلَوْلا أَنْ ثَبَّتْنَاكَ لَقَدْ كِدْتَ تَرْكَنُ إِلَيْهِمْ شَيْئاً قَلِيلاً إِذاً لأَذَقْنَاكَ ضِعْفَ الْحَيَاةِ وَضِعْفَ الْمَمَاتِ ثُمَّ لا تَجِدُ لَكَ عَلَيْنَا نَصِيرًا)).
ويُنظَرُ أقوال أهل التفسير في هذه الآية، وخاصَّة عند شيخ المفسِّرين أبي جعفر الطَّبري، فقد أفاض في ذكر الآثار عن المفسِّرين فيها.
ومنه: همُّ يوسف ، على ظاهر الآية: وَلَقَدْ هَمَّتْ بِهِ وهَمَّ بِهَا ، وفرقٌ بين الهمِّ الطبيعي، وبين العزيمة والتصميم.