بسم الله الرحمن الرحيم
وعليكم السلام ورحمة الله و بركاته ... و بعد
السؤال الأول : هل نقول : ديوان أبي تمام أم ديوان أبو تمام ؟
السؤال الثاني : هل في هذا العنوان مسوغات الابتداء بالنكرة / إسلاميات أحمد شوقي : دراسةٌ تحليلية و نحويةٌ ؟
بسم الله الرحمن الرحيم
وعليكم السلام ورحمة الله و بركاته ... و بعد
السؤال الأول : هل نقول : ديوان أبي تمام أم ديوان أبو تمام ؟
السؤال الثاني : هل في هذا العنوان مسوغات الابتداء بالنكرة / إسلاميات أحمد شوقي : دراسةٌ تحليلية و نحويةٌ ؟
1- الصحيح : ديوان أبي تمام ، و يجوز على قلة : ديوان أبا تمام
الإعراب :
( ديوان ) خبر لمبتدأ محذوف تقديره ( هذا ) ، مرفوع بالضمة الظاهرة ، و ( ديوان ) مضاف و ( أبي ) مضاف إليه مجرور بالياء لأنه من الأسماء الستة وإن قلت : ( أبا ) فيكون ( أبا ) مضاف إليه مجرور بكسرة مقدرة على آخره منع من ظهورها التعذر ( و هذا الإعراب إعراب الإسم المقصور ) ، ( تمام ) مضاف إليه مجرور بالكسرة الظاهرة
2- ليس هذا من باب الابتداء بالنكرة لأن ديوان خبر و ليس مبتدأ وعلى تقدير أنها مبتدأ لخبر محذوف فإن المضاف إلى معرفة معرفة و كلمة ديوان مضافة إلى أبي تمام و هو علم أي معرفة كذلك كلمة إسلاميات أحمد شوقي .
وجه كتابة (ديوان أبو تمام) هكذا:
بالواو أنه على حكاية أصل التكنية (الذي وضع عليه الاسم) وهو الرفع وذلك فيمن اشتهر بكنيته، ومن هذا الباب ما صح عنهم من كتابة علي بن أبو طالب، ومعاوية بن أبو سفيان ونحوهما ويشهد له قراءة تبت يدا أبو لهب وتب.
ينظر: حاشية محققي علل ابن أبي حاتم بإشراف الشيخ سعد الحميد والدكتور خالد الجريسي (1/ 426)
وينظر: الرسالة للشافعي ص 89 وحاشية الشيخ أحمد شاكر رقم 3.
جزاك الله خيرا على هذه الفائدة
وجزاك أخي الكريم
وللفائدة:
فإن في حواشي علل ابن أبي حاتم طبعة الجريسي والتي أشرف عليها الشيخ سعد الحميد والدكتور الجريسي فوائد ولطائف ونوادر في اللغة مهمة جدا لمن امتهن التحقيق فلا أقل إلا أن يرجع إلى حواشي ذلك الكتاب
ففي فهرس مسائل العربية مسائل ستجد بغية لك في بعض أبواب النحو والصرف والبلاغة مما قد لا تجده في مكان آخر بهذه الصياغة وهذا التصنيف.