تابعونا على المجلس العلمي على Facebook المجلس العلمي على Twitter
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد


النتائج 1 إلى 4 من 4

الموضوع: جروحٌ في جبيـن الحجـاب الإسـلامي ،،

  1. #1
    تاريخ التسجيل
    Apr 2009
    المشاركات
    750

    افتراضي جروحٌ في جبيـن الحجـاب الإسـلامي ،،

    عفوًا... "جروح في جبين الحجاب الإسلامي" متى؟ وكيف كان ذلك؟
    أختي المباركة... جروح في جبين الحجاب تحاكي رجلًا نزع أسفل حذائه واكتفى بأعلاه كيف يتقي الأشواك والأوساخ؟
    حصل ذلك يوم أن:

    * تهاونت الفتاة وحملت عباءتها على ساعديها أو كتفها لأنها تعيق الحركة.
    * يوم أن لبست الفتاة غطاء شفافًا أو نقابًا لعدم رؤية الطريق.
    * يوم أن إرتدت الفتاة آخر موديلات العباءة لجمال المنظر وأصول الشياكة.
    * يوم أن وضعت الفتاة اللثام على جزء من الوجه لتبقى العينان وأعلى الأنف ظاهرًا لإحساسها بالنقص.
    * يوم أن لبست الفتاة التنورة الضيقة بفتحة على أحد الجانبين يتصيد عورتها شباب فارغون.
    * يوم أن طرزت عباءتها القصيرة بخيوط سوداء في أطرافها تحمل أول حرف من اسمها (M) وباللغة الإنجليزية بلون ذهبي حبًا في كل جديد.
    * يوم أن تفننت الفتاة في نقابها على أشكال مختلفة.
    * يوم أن شاركت الفتاة في لبس التريكو تقليدًا للفضائيات.
    * يوم أن قلدت الفتاة بلبس البنطلون والجينز والاسترتش والميني جيب والميكروجيب قد حدد جسمها جهلا بالحلال والحرام.
    * يوم أن خرجت الفتاة بثوب قصير أظهر قدميها على كعبٍ له صوت مسموع تساير رفقتها السيئة.
    * يوم أن ألحت الفتاة في لبس الكاب بحجة رقة العباءة وشفافيتها.
    * يوم أن أظهرت الفتاة يديها دون لبس القفازين فتنة للباعة وهي الخاسرة.


    تمادت الفتاة في المشاهد السابقة لكن إلى أين؟ ومن المستفيد؟

    جروح ربما حققت الهدف الغربي في مخططاته ومؤامراته لتخرج الفتاة المسلمة سافرة الوجه... ناشرة الشعر... كاشفة الساق... متمايلة المشية متزينة متعطرة... تلفت الأنظار وتثير الفتنة قد استجابت وبكل سهولة لتقسيط الحجاب لتعيش التبذل الممقوت وتَصْيُّدِ الأعين الخائنة.

    قارئتي الكريمة... كم هو جميلٌ... هذه الملتزمة وقد أحسنت في لبس حجابها أن يكون فضفاضًا قد زينته بلبس الجوارب والقفازين فكُنَّ لها الجميع الإحترام والتقدير والإكبار والإجلال.قد صمدت أمام الهجمات الشرسه لنزع الحجاب كالطود الشامخ تحفظ كيان المجتمع من الإنهيار والإنحراف لا تقبل النقاش أو المساومة على "الحجاب" فخر الفتاة وعنوان الطهر والنقاء.

    تأملي يا رعاك الله... مثالين ثم أحكمي:

    * فتاة تخرج للسوق واضعة عباءتها على كتفها قد لفت طرحتها المطرزة على رأسها, قد شكتها بالدبابيس فبدى شكل جسمها بنقاب تعلوه نظارة ذات لون زاهي وإطار فريد تفاخر من حولها في أجمل موديل تقع فريسة سهلة (لشاب ماكر) ألح عليها أن يراها بعد مقدمات وهدايا, فكان ذلك ليذبحها في عفتها بسكين الغدر والخيانة لتعيش ذات الثمانية عشر ربيعًا ذل الحياة بسبب حجاب الموديل.

    * فتاة: تدعوها صديقتها إلى حجاب الموضة, فتمانع وتعارض بشدة فتصفها بالرجعية فلا تبالي فيكون الحوار بينها وصديقتها لماذا؟ ولأي شيء؟ وما السبب؟ وما الدافع؟ تساؤلات تدور في ذهن صديقتها. فأجابتها اللؤلؤة المكنونة: في البخاري أن ابن عباس قال لعطاء بن أبي رباح: «ألا أريك امرأة من أهل الجنة؟ قلت: بلى. قال: هذه المرأة السوداء أتت رسول الله فقالت: أني أصرع وإني أتكشف فادع الله لي فقال: إن شئت صبرت ولك الجنة وإن شئت دعوت الله أن يعافيك فقالت: أصبر فقالت: وإني أتكشف فادع الله أن لا أتكشف فدعا لها» [صحيح البخاري].

    قالت الملتزمة لصديقتها... هذه امرأة سوداء لكن بيضاء المبدأ, بيضاء القلب تصبر على المرض وإن كان صرعًا يتخبطها لكنها لا تستطيع الصبر على خدش الحياء وجرح العفاف وإن كان ذلك خارج عن إرادتها وهو التكشف.

    سوداء... تستحق وبكل جدارة أن تكون من أهل الجنة -مثالان- كان الحجاب الإسلامي على نفوس الصالحات أبرد من الثلج وألذ من العسل فالحجاب كالصدفة لا يحجب اللؤلؤة المكنونة فوراء الحجاب السمو والاستقرار.

    اللؤلؤة المكنونة: بحجابها صفعت دعاة التحرر بتمسكها والتزامها قد عضت على حيائها وعفافها بالنواجذ فهي القلعة الشامخة أمام طوفان التبرج وبهرجته...

    بيد العفاف أصون عز حجابي *** وبعصمتي أعلو على أترابي
    عادل عبدالجبار

    المصدر: كتاب اللؤلؤة المكنونة
    http://saaid.net/female/m36.htm
    [والإجماع منعقد على وجوب التوبة ؛ لأن الذنوب مهلكات مبعدات عن الله ، وهي واجبة على الدوام ، فالعبد لا يخلو من معصية ، لو خلا عن معصية بالجوارح ، لم يخلُ عن الهم بالذنب بقلبه]
    (ابن قدامة المقدسي)

  2. #2
    تاريخ التسجيل
    Apr 2009
    المشاركات
    750

    افتراضي رد: جروحٌ في جبيـن الحجـاب الإسـلامي ،،

    وهُنا كلماتٌ رائعة بعنوان :
    دعه فإن الحيـاء من الإيمـان .!
    بقلم : خيرية الحارثي
    يقول عليه الصلاة والسلام: «من سن في الإسلام سنة سيئة كان عليه وزرها ووزر من عمل بها من بعده من غير أن ينقص من أوزارهم شئ» [رواه مسلم].

    فجال بخاطري تلك الفتاة التي استيقظت يوما وهي تحمل في ثناياها وسوسة من الشيطان، فوقفت أمام المرآة، وتفننت في عمل النقاب، إلى أن وصلت إلى منظر جميل يرضيها ويرضي بنات جنسها ممن خلت قلوبهن من الخشية من الرحمن، وبهذا تكون قد سنت سنة سيئة، تهافت عليها جمع كبير دون إدراك، ودون تمييز، وكما قال القائل: "حجاب يحتاج إلى حجاب" وما علمت أنها سعت لتدمير نفسها وتدمير من تبعها، فلقد أصبح الحجاب زينة وجمالاُ وخزياُ، نعوذ بالله من خزي الدنيا وعذاب الآخرة.
    ويتراءى لك أختي المسلمة ذلك المشهد الحي، فقد رأيت إحداهن في الحرم، فقلت لها: "أما سمعت يا أختي عن فتوى النقاب؟" وكأنني سكبت على رأسها مـاءا ساخناُ، فهاجت ولاجت، ورفعت صوتها بكلمات كأنها سهام متتابعة، وما تعجبت له، أنها قالت: {ادْعُ إِلِى سَبِيلِ رَبِّكَ بِالْحِكْمَةِ وَالْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ} [النحل:125].

    سبحان الله ! كأنها مترصدة للدعاة والناصحين بهذه الآية، فقد خاطبتها بصوت هادئ، تركتها تجلجل، ومشيت في طريقي.


    ويعقبه حديث آخر: أن الرسول صلى الله عليه وسلم مر على رجل من الأنصار وهو يعظ أخاه في الحياء، فقال عليه الصلاة والسلام: «دعه فإن الحياء من الإيمان» [متفق عليه].

    وإنا لندرك أن الحياء نُزع في أغلب نساء اليوم، فقد عدنا لحياة الجاهلية الأولى، فبقوله تعالى: {وَلَا تَبَرَّجْنَ تَبَرُّجَ الْجَاهِلِيَّةِ الْأُولَى} [الأحزاب:33].

    "جميع الصور التي تروى لنا عن تبرج الجاهلية الأولى تبدو ساذجة متحشمة حين تقاس إلى تبرج أيامنا هذه في جاهليتنا الحاضرة".


    فوالله لقد صدقت، فلم تكن المرأة في الجاهلية تلبس البنطلون الذي ترتديه نساء اليوم، فهو يفصل أجسامهن جزءاً جزءاً، فتبدوا أمام الأخريات وكأنها عارية، دون خجل، ودون حياء، بل تتفاخر بما تصنع فهي أسيرة لفوضى الموضى، والظريف في الأمر ومما يبعث حركة التأمل والاستغراق في مهرجان المجتمعات النسائية أن الفساتين تكاد تنقرض فلا ترين إلا البنطلون على الصغيرة والكبيرة، والبدينة والنحيفة، وكأنها مناظرة لتبين لك من الأكثر جرأة وأقل حياء ً، فماذا نقول؟ وإلى أين المفر من هذه المناظر؟ وإلى من نشكي؟ إلا ّ إلى الله.

    نسأله أن يكشف عن نساء أمة محمد ماهن فيه من بلاء، وأن يردهن إليه رداً جميلاً، وأن يعيننا على فن التعامل مع هذه الأنفس من خلال دروبها ومنحنياتها، فهي لاتسير إلا على هواها {أَفَرَأَيْتَ مَنِ اتَّخَذَ إِلَهَهُ هَوَاهُ} [الجاثية:23] فهي تتبع الهوى المتقلب، وتخضع له، وتجعله مصدر تصوراتها وتحركاتها.
    نسأل الله أن يهدي نساء المسلمين
    عن موقع : طريق الإسـلام ..
    [والإجماع منعقد على وجوب التوبة ؛ لأن الذنوب مهلكات مبعدات عن الله ، وهي واجبة على الدوام ، فالعبد لا يخلو من معصية ، لو خلا عن معصية بالجوارح ، لم يخلُ عن الهم بالذنب بقلبه]
    (ابن قدامة المقدسي)

  3. #3
    تاريخ التسجيل
    Apr 2009
    المشاركات
    750

    افتراضي رد: جروحٌ في جبيـن الحجـاب الإسـلامي ،،

    http://www.way2jana.com/s/showmaq-53-0.html
    *
    *
    *
    قصيدة شيخنا أحمد العجمي ـ حفظه الله ـ
    [والإجماع منعقد على وجوب التوبة ؛ لأن الذنوب مهلكات مبعدات عن الله ، وهي واجبة على الدوام ، فالعبد لا يخلو من معصية ، لو خلا عن معصية بالجوارح ، لم يخلُ عن الهم بالذنب بقلبه]
    (ابن قدامة المقدسي)

  4. افتراضي رد: جروحٌ في جبيـن الحجـاب الإسـلامي ،،

    أختي الغاليه ...آه وماأقساها من آه
    نعم صدقتي في كل كلمة نقلتيه
    الله المستعاااااان لله المتكل
    ولكــــــــــن لنقف وقفه جااده صادقه مع انفسنا
    لنوقف هذه المهزلــــه
    لا أقول لكي ستغيرين الفتيات بغمضت عين لا بل سنغير بتدرج وذلك بثقتهم بنا .
    أتكلي غاليتي على الله وسأتكل على الله وأنتي وأنا وغيرنا من الأخوات الصالحات المحبات للأخير
    لننصح الأاخوات لنتحدث مع القريباات لنقول لهم انها اهداف علمانيه وشيوعيه في تحريف الفتاة المسلمه
    أنها مخططاتهم لنا العشواء.
    أختي أني بملء فمي أقول أثبتوا يا صالحات
    فأن الأخوات التائهات يريدن من ينقذهن لا نقل هي عاصيه أو متكبر هي جاهر بالمعصيه الخير فيها وأن ظهر عكس ذلك
    لاأطيل فالكلام كثير
    ولكن من أخلص لله وتوكل على الله حق توكله أعانه الله
    لا إله إلا الله وبه نستعين
    ]قال رسول الله صلي الله عليه وسلم "لأن يطعن في رأس أحدكم بمخيط من حديد خير له من أن يمس امرأة لا تحل له"

    قلبي مملكه وربي يملكه>>سابقا

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •