أيـها العضـو المـبارك أيتـها العضـوة المبـاركة رفقـا بـي
*
*
بسم الله الرحمن الرحيم
أتكلم بهذا الكلام الصريح
المقصد الأول
أعلم يا صديقي العضو أني لا أقول إلا ما أعتقد !!!
ولا أحب مداهنة أحد ، فضلا عن محاباته ..
فربما خالفتك في أشياء تعلم منها غير ما اعلم !!!
ومعذرتي إليك في ذلك أن الحق أولى بالمجاملة منك ...
وأن في جوفة رأسي عقلا أجله عن أن أنزل به إلى أن يكون سيقة للعقول و الأذهان !!!
أو أن أكون ريشة في مهب الرياح و الأهواء !!!
فهل يجمل - يرحمني الله و إياكم- ويستحسن بعد ذلك بأحد منكم أن يرميني بضغينة ، أو يقذفني بجارحة من القول .. لأني خالفت رأيكم في جزئية من الجزئيات ؟!!
أو يرى أن له من الحق في حملي على رأيه أكثر مما يكون لي من الحق في حمله على رأيي ؟!!
المقصد الثاني
أيها العضو الصديق لابأس أن تؤيد رأيك بالحجة و البرهان ...
كما لا بأس أن تنقض أدلتي ، وتزييف مما تعتقد أنك مبطل له ... لكن هناك أمر لا أرضاه لك أبدا ماحييت ، ولا أعتقد أنه ينفعك ؟
الشتم و السباب
المقصد الثالث و الآخير
أيها العضو المبارك أيتها العضوة المباركة أيدني الله و إياكم بالقول الحسن ..
لا أسمح لك بحال من الأحوال أن يكون غرضك من كتابتك عني ، أو مناقشتك لي شيئا غير خدمة النصيحة و الدين ...
إعلم أن قلمك سيال جدا ...... لا يقوى إلا إذا استمد قوته من القلب و الفؤاد !!
فقلمك دليل القوم عليك - اعلم -
أرجوك لا تقل لي ، أنك جاهل لا علم لك !!
أو وامق لا يعتد برأيك !!!
فحينها ستذم على رأس الأشهاد ، أولهم الثقلين ..
عاجلا ، أم آجلا ...
لا شأن لك بعلمي أو جهلي ..
فإن أقول قولا ، فإن كان صوابا فسلم به ، أو باطلا فبين لي وجه بطلانه ...
لكن بهدوء تام ، وبلطف ناعم ..
و الله المستعان
وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين
كتبه
فيصل بن المبارك أبو حزم
يوم الخميس 29 - ذو القعدة - 1429 هجرية
على الساعة 09:57 ليلا
*
*
كما ترون
كتبت هذا المقال في يوم الخميس 29 ذو القعدة 1429 هجريا
وكانت في ذالك اليوم حربا ضروسا بين الأعضاء
تراشق بالألفاظ ، ورمي بالتهم ...
والآن نحن في يوم الخميس جمادى الآخر 1930 هجريا
**
**
هل لاحظتم تغيرا في ردودكم على بعضكم ؟!!!
أظن من كان يرد على أخاه بجفاء وعلظة صار اليوم يرد على بأدب وسعة صدر ...
أظن من كان يبعض أخاه العضو صار اليوم حبيبه وصديقه ....
هل أنتم هكذا ؟