كثيرا ما يعزو الدكتور الفاضل نزيه كمال حماد لكتاب نظرية العقد لابن تيمية , فمن طبعه ؟ وأين هو في مصر ؟؟
وجزاكم الله خيرا
كثيرا ما يعزو الدكتور الفاضل نزيه كمال حماد لكتاب نظرية العقد لابن تيمية , فمن طبعه ؟ وأين هو في مصر ؟؟
وجزاكم الله خيرا
طبعه الشيخ حامد الفقي ، ونسخه من المخطوط الشيخ الألباني - رحم الله الجميع - .
وطبع طبعة قديمة ، ولا أدري هل أعيد طبعه أم لا .
السلام عليكم ورحمة الله
عندما سالت عن كتاب اشار على الاخوه بشيخنا ابوفهر لعلمه بالكتب وانتظر الملتقى لاساله
فاساله بارك الله فيك
http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=44714
وقال الشيخ/ عبد الله بن محمد الشمراني في "ثبت مؤلفات المحدث الكبير الإمام محمد ناصر الدين الألباني الأرنؤوطي":
"العقود"؛ (لشيخ الإسلام)، [تحقيق، بمشاركة: الشيخ: محمد حامد الفقي، مع بعض التعليق] ـ (ط).
جاء في تقديم الشيخ محمد حامد الفقي ـ رَحِمَهُ اللهُ ـ للكتاب:
(ثم أخذت أبحث عن نسخة أخرى، حتى تخرج النسخ أدق وأصوب، ولتتميم النقص الذي أكلته الرطوبة والعبث من نسختنا؛ فكتبت إلى الأخ السلفي البحَّاثة الشيخ: ناصر الدين الأرنؤوطي بـ: "دمشق"، أطلب إليه معاونتي في العثور على نسخة أخرى، فكتب إليَّ أنَّ عند آل الشطي الأمجاد نسخة جيدة سليمة، فأرسلت إليه النسخة بالطائرة، فراجعها مراجعة دقيقة، وكمَّل مواضع النقص فيها...) أ.هـ
قلت: كلام الشيخ الفقي ـ رَحِمَهُ اللهُ ـ ظاهرٌ في أنَّ الشيخ قام بتحقيق الكتاب على نسخة أخرى، وهذا لا شك فيه.
وجاء في آخر هذه الطبعة:
(انتهى مقابلة وتصحيحاً يوم الثلاثاء 8 شوال سنة 1368 هجرية الموافق 2 آب سنة 1949 ميلادية.
"دمشق" أبو عبدالرحمن
ناصر الدين نوح نجاتي الألباني) أ.هـ
ولكن الشيخ ترك التعليق على أحاديث الكتاب على غير عادته، ويبدو أنَّ النسخة وصلت إليه للمراجعة فقط، دون التخريج، أو أنَّها وصلت إليه على غير سعة في الوقت، واللهُ أعلم.
بيد أني رأيت له تعليقاً على مسألة سماع الحسن من سَمُرَة (ص 44).
وآخرَ على تضعيف جسر بن الحسن (ص 120).
وثالثاً على غلط في اسم أحد الرواة في "مصنف عبدالرزاق" (ص 139).
هذا ما وجدته مختوماً باسمه، أمَّا الحواشي الأخرى فيظهر أنَّها للشيخ: محمد حامد الفقي رَحِمَهُمَا اللهُ، والله أعلم.
[تنبيه]:
لمْ أرَ من ذكر هذا الكتاب، مِمَّن ذكر مؤلفات الشيخ الألباني رَحِمَهُ اللهُ.
ولعل سبب ذلك:
أنَّ الكتاب طُبِعَ قديماً في مطبعة "أنصار السنة المحمدية"، بـ: "مصر"، ولمْ يُكْتَب اسم الشيخ على الغلاف، وإنَّما كُتِب:
"تحقيق: الشيخ محمد حامد الفقي".
ولكن مقدمة الفقي ـ وحدها ـ تكفي لإثباته للشيخ (تحقيقاً)، فكيف بما كتبه من الحواشي مختومة باسمه صراحة، وما كتبه في آخر الطبعة؟! واللهُ أعلمُ.اهـ
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
جزاكم الله خيرا جميعا
لكن إن كان عند أحد من الإخوة يرفعه للملتقى أو يعيرنا لتصويره
بارك الله فيكم