تابعونا على المجلس العلمي على Facebook المجلس العلمي على Twitter
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد


صفحة 1 من 3 123 الأخيرةالأخيرة
النتائج 1 إلى 20 من 48

الموضوع: هل قال أحد بحرمة التصفيق ؟

  1. #1
    تاريخ التسجيل
    Apr 2007
    المشاركات
    91

    افتراضي هل قال أحد بحرمة التصفيق ؟

    يكثر الجدل الطويل بين الشباب في هذه المسألة......

    فهل أحد قال بحرمته ؟

    نريد نص من العلماء ......

    وجزاكم الله خير الدنيا والاخرة...

  2. #2

    افتراضي رد: هل قال أحد بحرمة التتصفيق ؟

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته..

    سئل فضيلة الشيخ: محمد بن عثيمين –رحمه الله- عن سؤال مشابه لسؤالك فإليك السؤال والجواب:
    سـ/ ما قول فضيلة الشيخ في اعتراض بعض المدرسين على التصفيق داخل الفصول من قبل الطلبة لتشجيع زملائهم، بحجة أن هذا ليس من فعل المسلمين ولا يجوز؟
    جـ/ إن من يرى أن هذا الأمر لا يجوز فعليه بالدليل قبل كل شيء حتى نعرف الحكم الشرعي، وإذا كان لديه دليل مقتنع به فإنه لا يجوز أن يمكن الطلاب منه، وأما من يرى أن ذلك لا بأس به وأن هناك مصلحة في تشجيع الطلاب وتنبيههم فعليه ألا ينكر عليهم، والذي يفعله الكفار هو أنهم يجعلون المكاء والتصدية بدلاً من الصلاة والدعاء، ولا يفعلونها عند العجب من الشيء أو استحسانه حتى يقال: إن الإنسان المسلم لو صفق عند التعجب من شيء أو استحسانه لكان بذلك مشابهاً للكفار، إنما يقول الله عز وجل:"وما كان صلاتهم عند البيت إلا مكاء وتصدية" [الأنفال: 35]، فالمكاء التصفير والتصدية هي التصفيق فهم يجعلون هذا عبادة.

    {سلسلة كتاب الدعوة، الفتاوى لفضيلة الشيخ: محمد بن عثيمين –رحمه الله- (3/164( }


    فضيلة الشيخ د.عبدالكريم الخضير ما حكم التصفيق في الاسلام سواء كان للرجال ام للنساء

    الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وبعد:
    التصفيق في غير الصلاة بالنسبة للنساء لا يجوز؛ لأنه من عمل أهل الجاهلية ومثله الصفير؛ قال تعالى: (وَمَا كَانَ صَلاتُهُمْ عِنْدَ الْبَيْتِ إِلَّا مُكَاءً وَتَصْدِيَةً) (الأنفال: من الآية35)، فالمكاء الصفير، والتصدية التصفيق، وأما المرأة إذا نابها في صلاتها شيء فإنها يشرع في حقها التصفيح وهو ضرب إحدى الكفين على الأخرى، والله أعلم.
    أما بالنسبة للرجال،(ففي قصة صلاة أبي بكر رضي الله عنه بالناس، لما تأخر النبي صلى الله عليه وسلم بسبب ذهابه للصلح بين بني عمرو بن عوف،فلما أتى رسول الله صلى الله عليه وسلم أخذ الناس في التصفيق لتنبيه أبي بكر رضي الله عنه، فقال النبي صلى الله عليه وسلم:ياأيها الناس مالكم حين نابكم شئ في الصلاة أخذتم في التصفيق، إنما التصفيق للنساء،من نابه شئ في صلاته فليقل سبحان الله) الحديث أخرجه البخاري في صحيحه،ففي هذا الحديث مايدل على أن التصفيق يخص النساء وفي أحوال خاصة، والله تعالى أعلم .

  3. #3

    افتراضي رد: هل قال أحد بحرمة التتصفيق ؟

    وهذا بحث جيد لأحد المشايخ:


    بسم الله الرحمن الرحيم

    الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه ومن والاه وبعد:
    فقد رأيت في جريدة عكاظ عدد 11012 بتاريخ 24/5/1417 ما نصه:
    (سئل فضيلة الشيخ...عن اعتراض بعض المدرسين على التصفيق داخل الفصول من قبل الطلبة لتشجيع زملائهم بحجة أن هذا ليس من فعل المسلمين و لا يجوز قال فضيلته:
    "إن من يرى هذا الأمر لا يجوز فعليه الدليل قبل كل شئ حتى نعرف الحكم الشرعي و إذا كان لديه دليل مقتنع به فإنه لا يجوز أن يمكن الطلاب منه، وأما من يرى أن ذلك لا بأس به و أن هناك مصلحة في تشجيع الطلاب وتنبيههم فلا ينكر عليهم، والذي يفعله الكفار هو أنهم يجعلون المكاء والتصدية عند البيت بدلا عن الصلاة والدعاء ولا يفعلونها عند العجب من الشئ أو استحسانه حتى يقال إن الإنسان المسلم لو صفق عند التعجب من شئ أو استحسانه لكان بذلك مشابها للكفار، إنما يقول الله - عز وجل - (وما كان صلاتهم عند البيت إلا مكاء وتصدية) فالمكاء الصفير والتصدية هي التصفيق فهم يجعلون ذلك عبادة) انتهى.
    وعليها تصحيح الشيخ بتاريخ 14/8/1418.

    وهذا القول غير صحيح، بل الصواب أن التصفيق بهذه الصورة محرم على أي وجه كان، ودلالة تحريمه من وجوه:
    الوجه الأول:
    أن الله - سبحانه - يقول ذاما للكفار (وما كان صلاتهم عند البيت إلا مكاء وتصدية) وقد ثبت عن ابن عباس وابن عمر وعطية ومجاهد والضحاك والحسن وقتادة أنهم قالوا (المكاء: الصفير، والتصدية: التصفيق).
    وقال حسان بن ثابت - رضي الله عنه - يعيب على المشركين هذا الفعل:
    إذا قام الملائكة انبعثم صلاتكم التصدي والمكاء
    فإذا ثبت أن التصفيق كان يفعله المشركون في عبادتهم عند البيت فإنه لا يجوز فعله ولو كان على غير وجه العبادة كالاستحسان والتشجيع لوجوه:
    الوجه الأول: أنه قد ثبت أن الشرع حسم مادة التشبه بالمشركين خصوصا في أمر عباداتهم حتى لو كان على وجه لا يفعله المشركون، ومن الثابت هنا أن المشركين كانوا يتخذون التصفيق عبادة، فيحرم التشبه بهم والتصفيق حتى لو كان على وجه اللعب أو التشجيع ونحوهما، ولا يشترط لتحريم التصفيق أن يقصد به ما قصده المشركون.
    قال شيخ الإسلام - رحمه الله - (الاقتضاء) 1/196-بعد أن ذكر كثيرا من الأدلة الدالة على تحريم التشبه بالمشركين في عباداتهم حتى مع اختلاف القصد-:
    (وكان فيه تنبيه على أن كل ما يفعله المشركون من العبادات ونحوها مما يكون كفرا أو معصية بالنية ينهى المؤمنون عن ظاهره وإن لم يقصدوا به قصد المشركين سدا للذريعة وحسما للمادة) اهـ.
    وقال ابن الجوزي - رحمه الله تعالى -في (تلبيس إبليس)1/316:(والتصفيق منكر يطرب ويخرج عن الاعتدال وتتنزه عن مثله العقلاء ويتشبه فاعله بالمشركين فيما كانوا يفعلونه عند البيت من التصدية وهي التي ذمهم الله - عز وجل - بها فقال وما كان صلاتهم عند البيت إلا مكاء وتصدية فالمكاء الصفير والتصدية التصفيق)اهـ.

    الوجه الثاني: أنه في باب التشبه بالكفار لا تكاد تجد مسلما يقصد في ما وقع فيه من التشبه نفس قصد الكفار، ولا يوجد في الشرع اشتراط هذا الأمر، فلو اشترطنا أنه لا يحرم التشبه بالكفار في ظواهرهم إلا مع وجود القصد لألغينا كثيرا من نصوص السنة التي تنهى عن ذلك، والنتيجة باطلة فمقدمتها باطلة أيضا، وقد قال شيخ الإسلام - رحمه الله - أيضا (الاقتضاء 1/491)-في ذكر بعض أنواع التشبه-:
    (ما كان في الأصل مأخوذا عنهم (أي عن الكفار) إما على الوجه الذي يفعلونه، وإما مع نوع تغيير في الزمان أو المكان أو الفعل ونحو ذلك، فهذا غالب ما يبتلى به العامة) ثم ذكر حكمه وتحريمه-.

    الوجه الثالث: أن التحريم في هذه المسألة وما شابهها على مراتب، فالتشبه بهم في التصفيق في العبادة أغلظ وأعظم من التشبه بهم في التصفيق مجردا عن هذا القصد وإن كان الجميع محرما، وهذا ظاهر لمن تأمل أدلة الشرع وأدلة النهي عن التشبه بالكفار وسيأتي بعضها إن شاء الله تعالى-.

    قال ابن القيم - رحمه الله تعالى -(إغاثة اللهفان) 1/244:
    (والمقصود أن المصفقين والصفارين في يراع أو مزمار ونحوه فيهم شبه من هؤلاء- يعني مشركي قريش- ولو أنه مجرد الشبه الظاهر فلهم قسط من الذم بحسب تشبههم بهم وإن لم يتشبهوا بهم في جميع مكائهم وتصديتهم والله - سبحانه - لم يشرع التصفيق للرجال وقت الحاجة إليه في الصلاة إذا نابهم أمر بل أمروا بالعدول عنه إلى التسبيح لئلا يتشبهوا بالنساء فكيف إذا فعلوه لا لحاجة وقرنوا به أنواعا من المعاصي قولا وفعلا)انتهى.

  4. #4

    افتراضي رد: هل قال أحد بحرمة التتصفيق ؟

    الوجه الرابع: أن التصفيق ليس من شأن الكفار في عبادتهم فقط، بل هو من عاداتهم أيضا، ولم يأت المسلمين على هذه الصفة إلا منهم وسيأتي تفصيله إن شاء الله في الوجه الآتي.

    الوجه الثاني من الأوجه الدالة على منع التصفيق:
    أن التصفيق بالإضافة إلى كونه هديا للكفار الأوائل في عبادتهم، فهو من هدي للكفار المعاصرين أيضا في عاداتهم، فإنهم إذا استحسنوا شيئا أو أعجبوا به أو أرادوا تشجيعه قاموا بالتصفيق والتصفير، وما انتقل للمسلمين في هذه الأزمان على هذه الهيئة إلا منهم.
    وقد وردت أحاديث كثيرة في النهي عن التشبه بهم من أشهرها ما رواه الإمام أحمد وأبو داود وغيرهما عن ابن عمر - رضي الله عنهما - قال قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - (من تشبه بقوم فهو منهم).
    وقد قال شيخ الإسلام في (الاقتضاء)(1/83):
    (وهذا الحديث أقل أحواله يقتضي يحريم التشبه بهم وإن كان ظاهره يقتضي كفر المتشبه بهم كما في قوله - تعالى -(ومن يتولهم منكم فإنه منهم))اهـ.
    وقال أيضا عن الحديث في (الاقتضاء)1/181: (موجب هذا تحريم التشبه بهم مطلقا)اهـ
    والكلام على تحريم التشبه بهم وأدلته من الكتاب والسنة وعمل الصحابة والسلف قد استوفاه شيخ الإسلام رضوان الله عليه في كتابه (اقتضاء الصراط المستقيم لمخالفة أصحاب الجحيم) فليراجع.
    والمقصود هنا أن التصفيق من هدي الكفار في عباداتهم كما سبق في الوجه الأول، وهو من هديهم في عاداتهم كما في هذا الوجه، فهو على أي هذين الوجهين يحرم فعله لعموم النهي عن التشبه بالكفار فكيف بها إذا اجتمعت؟!.

    الوجه الثالث من الأوجه الدالة على منع التصفيق:
    أنه قد ذكر أن التصفيق والصفير من فعل قوم لوط:
    فقد روى ابن عساكر بسنده في (تاريخه50/321) عن أبي أمامة الباهلي قال(كان في قوم لوط عشر خصال يعرفون بها وذكر منها والمكاء)
    وروى بسنده أيضا (50/321) عن علي قال (ست من أخلاق قوم لوط في هذه الأمة- وذكر منها الصفير)
    وروى بسنده (50/322) عن قتادة عن الحسن مرفوعا (عشر خصال عملتها قوم لوط بها أهلكوا وتزيدها أمتي بخلة- وذكر منها والصفير والتصفيق).
    وهذه النصوص تدل على المنع من هذه العادة سواء صحت أو لا:
    فإنها إن كانت صحيحة فأمرها ظاهر في أنه لا يجوز التشبه بهم فيها خصوصا وقد ذكرت من صفاتهم المذمومة التي بها أهلكوا.
    وإن كانت ضعيفة فإنها تدل على أن السلف كانوا ينكرون مثل هذه الصفات ويتحدثون بإنكارها بينهم وهم مقرون بذمها لا ينازعون فيه.
    والعجيب أن التصفيق مقترن بالصفير دائما، فإن الذين نقلوا أنها عادة قوم لوط ذكروا مع التصفيق الصفير كما سبق في قوم لوط هنا، وفي الآية السابقة(وما كان صلاتهم عند البيت إلا مكاء وتصدية) يعني تصفيقا وتصفيرا، وهي عادة الكفار الآن فإنهم يخلطون تصفيقهم بالصفير، وانتقلت إلى المسلمين منهم على هذه الهيئة فغالبا لا تسمع تصفيقا إلا معه الصفير، والله المستعان.

    الوجه الرابع من الأوجه الدالة على المنع من التصفيق:
    أن التصفيق من شأن النساء، وقد نهي الرجال عن التشبه بالنساء، ففي الصحيحين من حديث سهل بن سعد - رضي الله عنه - أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ذهب إلى بني عمرو بن عوف ليصلح بينهم فحانت الصلاة فصلى أبو بكر بالناس، فجاء رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وهم في الصلاة فصفق الناس وأكثروا من التصفيق حتى التفت أبو بكر فرأى النبي - صلى الله عليه وسلم - فتأخر وتقدم النبي - صلى الله عليه وسلم - وفي آخره قال النبي - صلى الله عليه وسلم -(ما لي أراكم أكثرتم من التصفيق، من نابه شئ في صلاته فليسبح فإنه إذا سبح ألتفت إليه وإنما التصفيق للنساء).
    وفي هذا الحديث ما يدل على تحريم التصفيق من وجوه:
    الأول: أن النبي - صلى الله عليه وسلم - أنكر عليهم التصفيق، ومن ادعى أن الإنكار هو لكون التصفيق في الصلاة فليأت بدليل يدل على إقراره له في غير الصلاة.
    الثاني: أنه علل هذا النهي بقوله (إنما التصفيق للنساء)وهذه علة عامة غير خاصة بالصلاة، ويدل عليه قوله (إنما) وهي من أدوات الحصر، وقد نهى النبي - صلى الله عليه وسلم - عن التشبه بهن ففي الصحيح مرفوعا (لعن الله المتشبهات من النساء بالرجال والمتشبهين من الرجال بالنساء).

    الثالث: أنه لم يأت التصفيق في الشرع حسب علمي- إلا في موضعين وفي كلا الموضعين أنكرهما الشرع:
    الموضع الأول: تصفيق الكفار في عبادتهم (وقد سبق في الوجه الأول) وقد دلت الأحاديث الناهية عن التشبه بالكفار على تحريم مشابهتهم في فعلهم.
    الموضع الثاني: تصفيق الرجال هنا في صلاتهم ودل تعليل الرسول - صلى الله عليه وسلم - بأنه من شأن النساء إلى النهي عن فعله مطلقا للرجال.
    ولم يأت في موضع واحد إقراره، فدل على أن الأصل فيه المنع.
    قال شيخ الإسلام ابن تيمية (11/565)
    (وأما الرجال على عهده فلم يكن أحد منهم يضرب بدف ولا يصفق بكف بل قد ثبت عنه في الصحيح أنه قال (التصفيق للنساء والتسبيح للرجال) و(لعن المتشبهات من النساء بالرجال والمتشبهين من الرجال بالنساء) ولما كان الغناء والضرب بالدف والكف من عمل النساء كان السلف يسمون من يفعل ذلك من الرجال مخنثا ويسمون الرجال المغنين مخانيثا وهذا مشهور في كلامهم)اهـ.
    وقال ابن القيم - رحمه الله تعالى -(الإغاثة) 1/244:
    (والله - سبحانه - لم يشرع التصفيق للرجال وقت الحاجة إليه في الصلاة إذا نابهم أمر بل أمروا بالعدول عنه إلى التسبيح لئلا يتشبهوا بالنساء فكيف إذا فعلوه لا لحاجة وقرنوا به أنواعا من المعاصي قولا وفعلا)اهـ.
    وقال ابن حجر في (الفتح) 3/77:
    (ومنع الرجال من التصفيق لأنه من شأن النساء)اهـ
    وقال العز بن عبد السلام قواعد الأحكام 2/186: (وقد حرم بعض العلماء التصفيق لقوله - عليه السلام -(إنما التصفيق للنساء) و(لعن - عليه السلام - المتشبهات من النساء بالرجال والمتشبهين من الرجال بالنساء)اهـ
    وقال ابن الجوزي في (تلبيس إبليس)1/316:
    (وفيه-يعني التصفيق- أيضا تشبه بالنساء والعاقل يأنف من أن يخرج عن الوقار إلى أفعال الكفار والنسوة)انتهى.
    وقال ابن حجر الهيتمي في (كف الرعاع) ص298: (وعبارة الحليمي يكره التصفيق للرجال فإنه مما يختص به النساء وقد منعوا من التشبه بهن كما منعوا من لبس المزعفر لذلك اهـ، وقال الأذرعي: وهو يشعر بتحريمه على الرجال) انتهى.
    وقال الشوكاني في (النيل) 3/182
    (قوله أكثرتم التصفيق ظاهره أن الإنكار إنما حصل لكثرته لا لمطلقه ولكن قوله (إنما التصفيق للنساء) يدل على منع الرجال منه مطلقا) انتهى
    فإن قيل: فهل يجوز للنساء التصفيق دون الرجال.
    فالجواب:
    لا يجوز في غير المواضع التي سمح بها الشرع (كالتنبيه في الصلاة) لعموم الأدلة الأخرى المحرمة للتصفيق.

  5. #5

    افتراضي رد: هل قال أحد بحرمة التتصفيق ؟

    الوجه الخامس من الأوجه الدالة على منع التصفيق:
    أنه مخالف لهدي النبي - صلى الله عليه وسلم - وأصحابه، فإنه لم ينقل عنهم مطلقا أنهم كانوا إذا استحسنوا شيئا صفقوا، بل إما أن يعبروا عن استحسانهم للشئ بالقول، أو بالتكبير وذكر الله، والأدلة على ذلك كثيرة منها:
    ما في الصحيحين من حديث أبي إسحاق السبيعي عن عمرو بن ميمون عن عبد الله بن مسعود قال قال لنا رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ( أما ترضون أن تكونوا ربع أهل الجنة، فكبرنا، ثم قال (أما ترضون أن تكونوا ثلث أهل الجنة)، فكبرنا، ثم قال(إني لأرجو أن تكونوا شطر أهل الجنة).
    وفي الصحيح وغيره عن أسماء بنت أبي بكر في قصة ولادة عبد الله بن الزبير وكان أول من ولد في الإسلام بالمدينة مقدم رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وكانت اليهود تقول قد سحرناهم فلا يولد لهم بالمدينة ولد ذكر وفي بعض الروايات (فكبر أصحاب رسول الله - صلى الله عليه وسلم - حين ولد عبد الله تكبيرا حتى ارتجت المدينة).
    وفي قصة إسلام عمر المشهورة في السير قال عمر لما طرق باب دار الأرقم: ولم يعلموا بإسلامي فما اجترأ احد منهم أن يفتح لي حتى قال لهم رسول الله - صلى الله عليه وسلم - (افتحوا له فإن يرد الله به خيرا يهده) قال: ففتح لي الباب، فأخذ رجلان بعضدي حتى دنوت من رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، فقال لهم رسول الله - صلى الله عليه وسلم -(أرسلوه) فأرسلوني، فجلست بين يديه، فأخذ بمجامع قميصي، ثم قال (أسلم يا ابن الخطاب اللهم اهده) فقلت(أشهد أن لا إله إلا الله وأنك رسول الله) قال (فكبر المسلمون تكبيرة سمعت في طرق مكة).
    وفي الصحيح عن أبي هريرة مرفوعا (بينما راع في غنمه عدا الذئب فأخذ منها شاة، فطلبها حتى استنقذها فالتفت إليه الذئب فقال له: من لها يوم السبع ليس لها راع غيري؟ فقال الناس: سبحان الله، فقال: فإني أومن به وأبو بكر وعمر).
    وفي مسلم عن جابر بن سمرة قال سمعت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقول(لا يزال هذا الدين عزيزا إلى اثني عشر خليفة) (زاد أبو داود فكبر الناس وضجوا).
    وغيرها من النصوص وهي كثيرة جدا، وكلها تدل على أن هدي النبي - صلى الله عليه وسلم - وأصحابه هو التكبير والتسبيح إذا أرادوا البيان عن استحسانهم وعجبهم، وليس من هديهم التصفيق، وقد قال - تعالى -(لقد كان لكم في رسول الله أسوة حسنة لمن كان يرجو الله واليوم الآخر وذكر الله كثيرا)، وقد قال - صلى الله عليه وسلم - (عليكم بسنتي وسنة الخلفاء الراشدين المهديين من بعدي عضوا عليها بالنواجذ)، فهذه عادة رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وأصحابه وهديهم، وتلك عادة الكفار، فكيف يتبدل الذي هو أدنى بالذي هو خير، فيترك هدي أفضل الخلق إلى هدي المشركين والكفار وقوم لوط؟؟.

    الوجه السادس من الأوجه الدالة على منع التصفيق:

    أن التصفيق عادة سخيفة مرذولة تدل على سفاهة فاعله، و رداءة عقله، وهذه العادة تنكرها الفطر السليمة ولو لم تعرف الأدلة الشرعية، لهذا فإنك لا تجد من يفعلها إلا طوائف من شرار الناس على مر العصور، وما حدثت في عصر إلا وأنكرها علماء ذلك العصر:

    فقد روي أنها من عادات قوم لوط التي بها أهلكوا وقد سبق.
    وكانت عادة كفار مكة في صلاتهم، وقد ذمهم الله - تعالى -عليها كما سبق.
    ولما فعلها الصحابة - رضي الله عنهم - في الصلاة أنكرها الرسول - صلى الله عليه وسلم -.
    وانتشرت بين مبتدعة الصوفية فأكثر العلماء من التشنيع عليهم كابن الجوزي في تلبيسه، وابن الصلاح في فتاويه، والعز بن عبد السلام في قواعده، وشيخ الإسلام في كثير من المواضع، وابن القيم في الإغاثة، وغيرهم.
    وكانت من عادة المخنثين كما ذكره شيخ الإسلام نقلا عن السلف وقد سبق.
    وهي عادة الكفار المعاصرين عند تعجبهم أو استحسانهم للشئ وقد أنكرها العلماء وانتشرت فتاويهم بتحريمها في هذا العصر.
    ولا تجد أحدا له قدم صدق في الدين وقع في هذه الآفة، بل لا تكاد تجد عالما إلا وقد أنكره هذه العادة، على مر العصور، كما سبق أن شاهدت نماذج منها، وكل هذا دليل على ما استقر عندهم من أنها عادة محرمة لا تجوز والله المستعان.
    فإذا تقرر ما سبق يتبين الدليل الذي طلبه الشيخ في قوله:
    (إن من يرى هذا الأمر لا يجوز فعليه الدليل قبل كل شيء)
    وقد سبق سياق عدة أوجه مانعة من التصفيق.
    وأما قوله:(وأما من يرى أن ذلك لا بأس به و أن هناك مصلحة في تشجيع الطلاب وتنبيههم فلا ينكر عليهم)
    فقد بينا لك أنه منكر أنكره الشرع في الكتاب والسنة وتتابع العلماء على إنكاره وتحريمه على مر العصور، وتشجيع الطلاب والمصلحة لا تكون بمخالفة هدي النبي - صلى الله عليه وسلم - وموافقة هدي الكفار في عاداتهم وعباداتهم كما سبق، وما أنكره الشرع فإن الواجب على المسلم إنكاره بحسب الاستطاعة لقوله - تعالى -(كنتم خير أمة أخرجت للناس تأمرون بالمعروف وتنهون عن المنكر) ولحديث أبي سعيد الخدري - رضي الله عنه - في مسلم مرفوعا (من رأى منكم منكرا فليغيره بيده فإن لم يستطع فبلسانه فإن لم يستطع فبقلبه وذلك أضعف الإيمان) وغيره من النصوص الدالة على وجوب إنكار المنكر.

    وأما قوله:
    (والذي يفعله الكفار هو أنهم يجعلون المكاء والتصدية عند البيت بدلا عن الصلاة والدعاء ولا يفعلونها عند العجب من الشئ أو استحسانه حتى يقال إن الإنسان المسلم لو صفق عند التعجب من شئ أو استحسانه لكان بذلك مشابها للكفار، إنما يقول الله - عز وجل - (وما كان صلاتهم عند البيت إلا مكاء وتصدية) فالمكاء الصفير والتصدية هي التصفيق فهم يجعلون ذلك عبادة)
    فسبق أن بينا أن هذا غير صحيح بل لا يلزم من التشبه بهم أن يضم إلى التشبه بهم في ظاهر فعلهم نفس قصدهم من ذلك الفعل، بالإضافة إلى أنه من الثابت أن التصفيق وإن كان عبادة للماضين فهو عادة للمعاصرين منهم وهذا أمر مشهور، وقد فصلت هذه المسألة في الأوجه الثلاثة الأولى فراجعها غير مأمور.
    هذا واسأل الله - تعالى -أن يرينا الحق حقا وبرزقنا اتباعه وأن يرينا الباطل باطلا ويرزقنا اجتنابه وأن يجعلنا ممن يستمعون القول فيتبعون أحسنه.
    وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين.



  6. #6
    تاريخ التسجيل
    Jan 2008
    الدولة
    دار الممر
    المشاركات
    479

    افتراضي رد: هل قال أحد بحرمة التتصفيق ؟

    (ملحوظة مهمة ) استغربت من عدم إيرادها في البحث المذكور .. وهي تصلح أن تكون وجهًا سابعًا من الأوجه الدالة على المنع .. وهي :
    المراد بالتصفيق في حديث من نابه شيء في صلاته : هو ضرب باطن إحدى اليدين على ظهر الأخرى .. كذا ورد عن الصحابيات رضوان الله عليهن ..
    أما ضرب بطن إحدى اليدين على بطن الأخرى فهذا غلط _ وإن كان بعض أهل العلم من (يمشي) يجوز مثل هذه الحالة_ لكن لاشك أن هذا منهي عنه وهو من عادات قوم لوط الخبثاء فلا تُأمر المسلمة بمشابهتهم ..
    أفاد بذلك أحد شيوخي عند شرحه لكتاب الصلاة .
    فمن للأمةالغرقى إذاكناالغريقينا ***ومن للغايةالعظمى إذاضمرت أمانينا
    وداعاً ألوكتي


  7. افتراضي رد: هل قال أحد بحرمة التتصفيق ؟

    بالنسبة للشيخ ابن باز -رحمه الله- فإنه ذكر في فتاواه أن أقل ما يقال في التصفيق : الكراهة.

    وأما بالنسبة للأخت طالبة العلم فكلامها صواب, والتصفيق الذي نقصده هنا هو التصدية, التي وردت في الآية: (وما كان صلاتهم عند البيت إلا مكاء وتصدية...)).

    وفقكم الله.
    رجمت بشهب الحرف شيطانة الهوى..فخرت مواتا تشتـهـيها المقابـر
    ويممــت مجـدافاً تحـرك غيـلة..فحطمتـه هجـوا وإنـي لشـاعر
    أبوالليث

  8. #8
    تاريخ التسجيل
    Nov 2008
    المشاركات
    74

    افتراضي رد: هل قال أحد بحرمة التتصفيق ؟

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..

    قديماً كنتُ لملمت ( بعض ) أقوال الشيخيين ابن بازٍ و ابن عثيمين رحمه الله تعالى في هذه المسألة ، وملخص المسألة من قولييهما في ثلاث نقاط :
    1 -حكم التصفيق جاري بين التحريم والكراهة .
    2 -التصفيق سنة في حق النساء في الصلاة للحاجة .
    3 - العلة من النهي عن التصفيق هو التشبة بعبادة المشركين في الجاهلية .


    =====


    [ أحكام التصفيق وبيان المشروع والممنوع ]




    أولاً
    ~:: فـتـاوى الشيخ عبد العزيز بن باز ::~






    ما حكم التصفيق للرجال في المناسبات والاحتفالات؟

    الجواب :


    [..التصفيق في الحفلات من أعمال الجاهلية وأقل ما يقال فيه الكراهة ، والأظهر في الدليل تحريمه لأن المسلمين منهيون عن التشبه بالكفرة وقد قال الله سبحانه في وصف الكفار من أهل مكة " وَمَا كَانَ صَلاتُهُمْ عِنْدَ الْبَيْتِ إِلا مُكَاءً وَتَصْدِيَةً ".
    قال العلماء : المكاء الصفير والتصدية التصفيق والسنة للمؤمن إذا رأى أو سمع ما يعجبه أو ما ينكره أن يقول : سبحان الله أو يقول : الله أكبر كما صح ذلك عن النبي صلى الله عليه وسلم في أحاديث كثيرة ، ويشرع التصفيق للنساء خاصة إذا نابهن شيء في الصلاة أو كن مع الرجال فسهى الإمام في الصلاة فإنه يشرع لهن التنبيه بالتصفيق أما الرجال فينبهونه بالتسبيح كما صحت بذلك السنة عن النبي صلى الله عليه وسلم وبهذا يعلم أن التصفيق من الرجال فيه تشبه بالكفرة وبالنساء وكلا ذلك منهي عنه. والله ولي التوفيق
    .]


    http://www.binbaz.org.sa/mat/54


    ==========


    يسأل عن: تفسير قول الحق تبارك وتعالى ((وَمَا كَانَ صَلاتُهُمْ عِنْدَ الْبَيْتِ إِلَّا مُكَاءً وَتَصْدِيَةً))[الأنفال:35]؟


    [ هذه صلاة أهل الجاهلية كفار قريش ومن كان معهم عند البيت المكاء والتصدية، المكاء الصفير، والتصدية الصفيق، فكان من عادتهم التصفيق بالأيدي والصفير فنهي المسلمون عن مثل عملهم، فلا يجوز لمسلم أن يتعاطى الصفير والتصفيق في عباداته ولا عند المسجد الحرام ولا في أعماله الأخرى، بل التصفيق للنساء والرجل يتكلم وإذا نابه شيء يسبح في الصلاة، سبحان الله، سبحان الله، ولا يستعمل الصفير، يستعمل الكلام الذي يحتاج إليه بدون الصفير ]

    http://www.binbaz.org.sa/mat/9137


    ==========



    هل يجوز التصفيق لحاجة أثناء الصلاة؟



    [ نعم سنة في حق النساء، التصفيق سنة في حق النساء إذا حدث حادث. أما الرجال فلهم التسبيح يقول النبي - صلى الله عليه وسلم - في الحديث الصحيح:
    (من نابه شيء في صلاته فليسبح الرجال ولتصفق النساء). هكذا السنة.
    ]

    http://www.binbaz.org.sa/mat/14808


    ==========


    وقال سماحته - رحمه االله - [ ..والسنة إذا ناب الناس في الصلاة شيء أن يسبح الرجال، يقولون : سبحان الله سبحان الله حتى يلتفت الإمام إن كان قد سها ؛ أما المرأة فتصفق، تضرب بيد على يد أو على فخذها حتى تنبه الإمام على السهو ..]

    http://www.binbaz.org.sa/mat/14384

    .
    .
    .


    يتبع - بحول الله


  9. #9
    تاريخ التسجيل
    Nov 2008
    المشاركات
    74

    افتراضي رد: هل قال أحد بحرمة التتصفيق ؟


    ثــانيـاً :
    فـتاوى الشيخ العلامة محمد بن صالح العثيمين رحمه الله تعالى -


    السؤال: ما حكم التصفيق في الحفلات أرجو من فضيلة الشيخ إجابة؟

    الجواب

    الشيخ:

    التصفيق في الحفلات ليس من عادة السلف الصالح وإنما كانوا إذا أعجبهم شيء سبحوا أحيانا أو كبروا أحيانا لكنهم لا يكبرون تكبيرا جماعيا ولا يسبحون تسبيحا جماعيا بل كل واحد يكبر لنفسه أو يسبح لنفسه بدون أن يكون هناك رفع صوت بحيث يسمعه من بقربه فالأولى الكف عن هذا أي التصفيق ولكننا لا نقول بأنه حرام لأنه قد شاع بين المسلمين اليوم والناس لا يتخذونه عبادة ولهذا لا يصح الاستدلال علي تحريمه بقوله تعالي عن المشركين (وما كانت صلاتهم عند البيت إلا مكاء وتصدية) فإن المشركين يتخذون التصفيق عند البيت عبادة وهؤلاء الذين يصفقون عند سماع ما يعجبهم أو رؤية ما يعجبهم لا يريدون بذلك العبادة وخلاصة القول أن ترك هذا التصفيق أولى وأحسن ولكنه ليس بحرام؟

    http://www.ibnothaimeen.com/all/noor/article_8330.shtml


    ===========


    أحسن الله إليكم وبارك فيكم هذا السائل يقول يا فضيلة الشيخ أخطأ الإمام في الصلاة الرباعية فهل يجوز لنا أن نذكره بالخطأ أثناء الصلاة قبل السلام والخطأ يكون إما ركعة نقص أو زيادة؟
    الجواب

    الشيخ:
    يجب أن تنبهه إذا أخطأ فإن كان فيه زيادة فنبهوه وبماذا يكون التنبيه يكون التنبيه بالتسبيح للرجال والتصفيق للنساء تقول سبحان الله إن فهم المراد فهذا هو المراد والمطلوب وإن لم يفهم اقرءوا آية تشير إلى هذا فإذا قدرنا أنه ترك سجدة ونبهتموه ولكنه لم ينتبه نقول اسجد واقترب أو يا أيها الذين آمنوا اركعوا واسجدوا المهم تنبهونه بشيء من القرآن لكن أحيانا يقوم الإمام بزيادة مثل أن يقوم إلى خامسة في الظهر فينبهه المأمومون سبحان الله سبحان الله لكن يصر على أن يأتي بهذه الركعة فهنا نقول يجلسون ولا يقومون معه ثم يسلمون معه وعليه أن ينبههم لسبب الزيادة لأن سبب الزيادة قد يكون نسيانه لأن سبب الزيادة قد يكون نسيانه لقراءة الفاتحة في إحدى الركعات والإنسان إذا نسي قراءة الفاتحة حتى قام للركعة التي تليها فإن التي نسي قراءة الفاتحة فيها تلغى وتكون التي بعدها بدلا عنها فيجب أن ينبههم أن يقول أنا أعلم أني قمت إلى خامسة لكني نسيت قراءة الفاتحة في الركعة ال :sm_kiss: أولى أو في الركعة الثانية أو في الثالثة والإنسان إذا نسي قراءة الفاتحة في ركعة حتى قام للركعة التي تليها صارت التي تليها بدلا عن الركعة التي ترك الفاتحة وهنا أقول إنه يعتبر هذا النسيان إذا كان النسيان لحقيقة أما إذا كان شكا فلا يلتفت إليه إذا كانت الشكوك عنده كثيرة لأن بعض الناس تكون الشكوك عنده كثيرة حتى لا يكاد يفعل شيئا إلا شك فهذا يلغي الشك ولا يهتم به كما لو شك بعد انتهائه فإنه لا يتلفت إلى هذا الشك ولهذا أمثلة كثيرة منها لو شك في المضمضة والاستنشاق وهو الآن يغسل يديه قال ما أدري أتمضمضت واستنشقت أم لا نقول إذا كان هذا الشك يرد عليه كثيرا كلما توضأ شك فلا يلتفت إليه وليعتبر نفسه قد تمضمض واستنشق كذلك لو شك بعد أن فرغ من الوضوء قال والله ما أدري هل مسحت رأسي أم لا نقول لا تلتفت إليه لأن الشك بعد الفراغ من العبادة لا عبرة به ومثل ذلك لو شك في أشواط الطواف هل طاف ستة أو طاف خمسة نقول إذا كان في أثناء الطواف فليأتي بما شك فيه وينتهي الموضوع وإذا كان بعد بعد أن فرغ من الطواف وانصرف قال والله ما أدري هل طفت ستة أو سبعة فلا عبرة بهذا الشك يلغي هذا الشك ويجعلها سبعة وهذه قاعدة مفيدة للإنسان إذا كثرت الشكوك معه فلا يلتفت إليها إذا وقع الشك بعد الفراغ من العبادة فلا يلتفت إليه إلا أن يتيقن فإذا تيقن وجب عليه أن يأتي بما نقص

    http://www.ibnothaimeen.com/all/noor/article_4133.shtml

    ==========

    أحسن الله إليكم يا شيخ يقول السائل في سؤاله الثاني هل على المرأة آذان وإقامة وإذا كان الجواب بلا فلماذا والنساء شقائق الرجال؟
    الجواب

    الشيخ: المرأة ليس عليها آذان ولا إقامة لأن الآذان والإقامة لا بد فيهما من جهر والمرأة مأمورة بالتستر وإخفاء الصوت حتى إن الإمام إذا أخطأ فإن المرأة لا ترد عليه باللسان بل بالتصفيق لقوله صلى الله عليه وسلم (إذا أنابكم شيء في صلاتكم فليسبح الرجال ولتصفق النساء) وأما هذه الكلمة النساء شقائق الرجال التي يريد بها مريدوها أحيانا أن يخالفوا سنة الله تعالى الكونية والشرعية بأن يجعلوا المرأة مساوية للرجل فهذه كلمة حق أريد بها باطل فالله تعالى قد ميز بين الرجال والنساء خلقة وخلقا وعقلا ودينا فقال النبي صلى الله عليه وسلم (ما رأيت من ناقصات عقل ودين أذهب للب الرجل الحازم من إحداكن) يخاطب النساء قالوا (يا رسول الله ما نقصان دينها قال (أليس إذا حاضت لم تصل ولم تصم) قالوا وما نقصان عقلها قال (أليس شهادة الرجل بشهادة امرأتين) حتى الصوت يختلف بين المرأة والرجل حتى القوة والنشاط والتحمل يختلف بين المرأة والرجل حتى العقل والتفكير يختلف بين المرأة والرجل حتى في الأمور الشرعية العقيقة شاتان عن الذكر وشاة عن الأنثى حتى الدية دية النفس الأنثى ديتها نصف دية الرجل وحتى العتق إذا أعتق الإنسان رجلا وأعتق امرأة فإعتاقه الرجل إعتاق امرأتين هذا في الشرع في القدر والخلقة والتكوين حدث ولا حرج في ظهور الفرق بينهما وأسأل أهل التشريح ماذا يكون الفرق بين الرجل والمرأة

    http://www.ibnothaimeen.com/all/noor/article_4597.shtml
    ==========


  10. #10
    تاريخ التسجيل
    Apr 2007
    المشاركات
    91

    افتراضي رد: هل قال أحد بحرمة التتصفيق ؟

    محب ابن تيمية ما شاء الله عليك ...

    زادك المولى علما وعملا .....

    ابو الليث : احسن الله اليك ونفع بك ....

    طالبة العلم : احسن الله اليك وغفر للشيخك ( فائدة مهمة)



    زكريا: نقلت نقلا طيبا نفع الله بك .... لا نتسنا من مذكراتك جعلت في ميزان حسناتك

  11. #11
    تاريخ التسجيل
    Sep 2007
    الدولة
    القاهرة
    المشاركات
    525

    افتراضي رد: هل قال أحد بحرمة التتصفيق ؟

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محب الإمام ابن تيمية مشاهدة المشاركة
    الوجه الثالث من الأوجه الدالة على منع التصفيق:

    أنه قد ذكر أن التصفيق والصفير من فعل قوم لوط:
    فقد روى ابن عساكر بسنده في (تاريخه50/321) عن أبي أمامة الباهلي قال(كان في قوم لوط عشر خصال يعرفون بها وذكر منها والمكاء)
    وروى بسنده أيضا (50/321) عن علي قال (ست من أخلاق قوم لوط في هذه الأمة- وذكر منها الصفير)
    وروى بسنده (50/322) عن قتادة عن الحسن مرفوعا (عشر خصال عملتها قوم لوط بها أهلكوا وتزيدها أمتي بخلة- وذكر منها والصفير والتصفيق).
    وهذه النصوص تدل على المنع من هذه العادة سواء صحت أو لا:
    فإنها إن كانت صحيحة فأمرها ظاهر في أنه لا يجوز التشبه بهم فيها خصوصا وقد ذكرت من صفاتهم المذمومة التي بها أهلكوا.
    وإن كانت ضعيفة فإنها تدل على أن السلف كانوا ينكرون مثل هذه الصفات ويتحدثون بإنكارها بينهم وهم مقرون بذمها لا ينازعون فيه.
    سبحان الله العظيم
    نحن نرى رأياً ثم نتعصب له ونتلمس له الأدلة مما يصح او مما لا يصح بل أحيانا مما حكم عليه بالوضع .
    فقد بات التصفيق والتصفير من أفعال قوم لوط حتى ولو كان الخبر موضوعاً ( انظر كتب الشيخ الألباني السلسلة الضعيفة وضعيف الجامع )
    أين المنهج العلمي المحايد والمنصف ؟ هل يقبل إخواننا بمن يستدل عليهم بأخبار بمثل هذه الأخبار ؟ أم أنه الولع برص الأدلة رصاً مهما كانت واهية وإظهار أن الرأي المراد سديد من ستين أو سبعين وجهاً .
    إن القول بأن التصفيق والتصفير من افعال قوم لوط لم تأت به سنة صحيحة ، وأعظم من ذلك أن الله عز وجل ذكر قول لوط في كتابه أكثر من عشر مرات يحذر ما صنعوا فهل ذكر شيئاً من ذلك عنهم ؟
    " إياكم والظن فإن الظن أكذب الحديث "
    ثم العجب العجاب " وإن كانت هذه الآثار غير صحيحة فهي تدل على أن السلف كانوا ينكرون ذلك بينهم " هل هذا هو الدين وهل هذه هي الأدلة ؟؟؟؟؟
    أريد أن أعرف كيف تدل على ذلك - وهي لم تصح أصلاً .
    ثم هل دخل ضمن مصادر التشريع " ما نظن أن السلف كانوا ينكرونه فيما بينهم " أذكركم بقوله تعالى " وقد فصل لكم ما حرم عليكم "
    وآخرون اعترفوا بذنوبهم خلطوا عملاً صالحاً وآخر سيئاً عسى الله أن يتوب عليهم إن الله غفور رحيم

  12. #12

    افتراضي رد: هل قال أحد بحرمة التتصفيق ؟

    @ أخي الكريم شريف, أدلة تحريم التصفيق واضحة من خلال الرسالة المذكورة.

    # ودلالة تحريمه من وجوه:
    الوجه الأول:
    أن الله - سبحانه - يقول ذاما للكفار (وما كان صلاتهم عند البيت إلا مكاء وتصدية) وقد ثبت عن ابن عباس وابن عمر وعطية ومجاهد والضحاك والحسن وقتادة أنهم قالوا (المكاء: الصفير، والتصدية: التصفيق).
    وقال حسان بن ثابت - رضي الله عنه - يعيب على المشركين هذا الفعل:
    إذا قام الملائكة انبعثم صلاتكم التصدي والمكاء
    فإذا ثبت أن التصفيق كان يفعله المشركون في عبادتهم عند البيت فإنه لا يجوز فعله ولو كان على غير وجه العبادة كالاستحسان والتشجيع لوجوه:
    الوجه الأول: أنه قد ثبت أن الشرع حسم مادة التشبه بالمشركين خصوصا في أمر عباداتهم حتى لو كان على وجه لا يفعله المشركون، ومن الثابت هنا أن المشركين كانوا يتخذون التصفيق عبادة، فيحرم التشبه بهم والتصفيق حتى لو كان على وجه اللعب أو التشجيع ونحوهما، ولا يشترط لتحريم التصفيق أن يقصد به ما قصده المشركون.
    قال شيخ الإسلام - رحمه الله - (الاقتضاء) 1/196-بعد أن ذكر كثيرا من الأدلة الدالة على تحريم التشبه بالمشركين في عباداتهم حتى مع اختلاف القصد-:
    (وكان فيه تنبيه على أن كل ما يفعله المشركون من العبادات ونحوها مما يكون كفرا أو معصية بالنية ينهى المؤمنون عن ظاهره وإن لم يقصدوا به قصد المشركين سدا للذريعة وحسما للمادة) اهـ.
    وقال ابن الجوزي - رحمه الله تعالى -في (تلبيس إبليس)1/316:(والتصفيق منكر يطرب ويخرج عن الاعتدال وتتنزه عن مثله العقلاء ويتشبه فاعله بالمشركين فيما كانوا يفعلونه عند البيت من التصدية وهي التي ذمهم الله - عز وجل - بها فقال وما كان صلاتهم عند البيت إلا مكاء وتصدية فالمكاء الصفير والتصدية التصفيق)اهـ.


    # الوجه الثاني: أنه في باب التشبه بالكفار لا تكاد تجد مسلما يقصد في ما وقع فيه من التشبه نفس قصد الكفار، ولا يوجد في الشرع اشتراط هذا الأمر، فلو اشترطنا أنه لا يحرم التشبه بالكفار في ظواهرهم إلا مع وجود القصد لألغينا كثيرا من نصوص السنة التي تنهى عن ذلك، والنتيجة باطلة فمقدمتها باطلة أيضا، وقد قال شيخ الإسلام - رحمه الله - أيضا (الاقتضاء 1/491)-في ذكر بعض أنواع التشبه-:
    (ما كان في الأصل مأخوذا عنهم (أي عن الكفار) إما على الوجه الذي يفعلونه، وإما مع نوع تغيير في الزمان أو المكان أو الفعل ونحو ذلك، فهذا غالب ما يبتلى به العامة) ثم ذكر حكمه وتحريمه-.

    # قال ابن القيم - رحمه الله تعالى -(إغاثة اللهفان) 1/244:
    (والمقصود أن المصفقين والصفارين في يراع أو مزمار ونحوه فيهم شبه من هؤلاء- يعني مشركي قريش- ولو أنه مجرد الشبه الظاهر فلهم قسط من الذم بحسب تشبههم بهم وإن لم يتشبهوا بهم في جميع مكائهم وتصديتهم والله - سبحانه - لم يشرع التصفيق للرجال وقت الحاجة إليه في الصلاة إذا نابهم أمر بل أمروا بالعدول عنه إلى التسبيح لئلا يتشبهوا بالنساء فكيف إذا فعلوه لا لحاجة وقرنوا به أنواعا من المعاصي قولا وفعلا)انتهى.

    # الوجه الثاني من الأوجه الدالة على منع التصفيق:
    أن التصفيق بالإضافة إلى كونه هديا للكفار الأوائل في عبادتهم، فهو من هدي للكفار المعاصرين أيضا في عاداتهم، فإنهم إذا استحسنوا شيئا أو أعجبوا به أو أرادوا تشجيعه قاموا بالتصفيق والتصفير، وما انتقل للمسلمين في هذه الأزمان على هذه الهيئة إلا منهم.
    وقد وردت أحاديث كثيرة في النهي عن التشبه بهم من أشهرها ما رواه الإمام أحمد وأبو داود وغيرهما عن ابن عمر - رضي الله عنهما - قال قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - (من تشبه بقوم فهو منهم).
    وقد قال شيخ الإسلام في (الاقتضاء)(1/83):
    (وهذا الحديث أقل أحواله يقتضي يحريم التشبه بهم وإن كان ظاهره يقتضي كفر المتشبه بهم كما في قوله - تعالى -(ومن يتولهم منكم فإنه منهم))اهـ.
    وقال أيضا عن الحديث في (الاقتضاء)1/181: (موجب هذا تحريم التشبه بهم مطلقا)اهـ

    # قال شيخ الإسلام ابن تيمية (11/565)
    (وأما الرجال على عهده فلم يكن أحد منهم يضرب بدف ولا يصفق بكف بل قد ثبت عنه في الصحيح أنه قال (التصفيق للنساء والتسبيح للرجال) و(لعن المتشبهات من النساء بالرجال والمتشبهين من الرجال بالنساء) ولما كان الغناء والضرب بالدف والكف من عمل النساء كان السلف يسمون من يفعل ذلك من الرجال مخنثا ويسمون الرجال المغنين مخانيثا وهذا مشهور في كلامهم)اهـ.

    # وقال ابن حجر في (الفتح) 3/77:
    (ومنع الرجال من التصفيق لأنه من شأن النساء)اهـ
    وقال العز بن عبد السلام قواعد الأحكام 2/186: (وقد حرم بعض العلماء التصفيق لقوله - عليه السلام -(إنما التصفيق للنساء) و(لعن - عليه السلام - المتشبهات من النساء بالرجال والمتشبهين من الرجال بالنساء)اهـ
    وقال ابن الجوزي في (تلبيس إبليس)1/316:
    (وفيه-يعني التصفيق- أيضا تشبه بالنساء والعاقل يأنف من أن يخرج عن الوقار إلى أفعال الكفار والنسوة)انتهى.
    وقال ابن حجر الهيتمي في (كف الرعاع) ص298: (وعبارة الحليمي يكره التصفيق للرجال فإنه مما يختص به النساء وقد منعوا من التشبه بهن كما منعوا من لبس المزعفر لذلك اهـ، وقال الأذرعي: وهو يشعر بتحريمه على الرجال) انتهى.
    وقال الشوكاني في (النيل) 3/182
    (قوله أكثرتم التصفيق ظاهره أن الإنكار إنما حصل لكثرته لا لمطلقه ولكن قوله (إنما التصفيق للنساء) يدل على منع الرجال منه مطلقا) انتهى


    # الوجه الخامس من الأوجه الدالة على منع التصفيق:
    أنه مخالف لهدي النبي - صلى الله عليه وسلم - وأصحابه، فإنه لم ينقل عنهم مطلقا أنهم كانوا إذا استحسنوا شيئا صفقوا، بل إما أن يعبروا عن استحسانهم للشئ بالقول، أو بالتكبير وذكر الله، والأدلة على ذلك كثيرة منها:
    ما في الصحيحين من حديث أبي إسحاق السبيعي عن عمرو بن ميمون عن عبد الله بن مسعود قال قال لنا رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ( أما ترضون أن تكونوا ربع أهل الجنة، فكبرنا، ثم قال (أما ترضون أن تكونوا ثلث أهل الجنة)، فكبرنا، ثم قال(إني لأرجو أن تكونوا شطر أهل الجنة).
    وفي الصحيح وغيره عن أسماء بنت أبي بكر في قصة ولادة عبد الله بن الزبير وكان أول من ولد في الإسلام بالمدينة مقدم رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وكانت اليهود تقول قد سحرناهم فلا يولد لهم بالمدينة ولد ذكر وفي بعض الروايات (فكبر أصحاب رسول الله - صلى الله عليه وسلم - حين ولد عبد الله تكبيرا حتى ارتجت المدينة).
    وفي قصة إسلام عمر المشهورة في السير قال عمر لما طرق باب دار الأرقم: ولم يعلموا بإسلامي فما اجترأ احد منهم أن يفتح لي حتى قال لهم رسول الله - صلى الله عليه وسلم - (افتحوا له فإن يرد الله به خيرا يهده) قال: ففتح لي الباب، فأخذ رجلان بعضدي حتى دنوت من رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، فقال لهم رسول الله - صلى الله عليه وسلم -(أرسلوه) فأرسلوني، فجلست بين يديه، فأخذ بمجامع قميصي، ثم قال (أسلم يا ابن الخطاب اللهم اهده) فقلت(أشهد أن لا إله إلا الله وأنك رسول الله) قال (فكبر المسلمون تكبيرة سمعت في طرق مكة).
    وفي الصحيح عن أبي هريرة مرفوعا (بينما راع في غنمه عدا الذئب فأخذ منها شاة، فطلبها حتى استنقذها فالتفت إليه الذئب فقال له: من لها يوم السبع ليس لها راع غيري؟ فقال الناس: سبحان الله، فقال: فإني أومن به وأبو بكر وعمر).
    وفي مسلم عن جابر بن سمرة قال سمعت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقول(لا يزال هذا الدين عزيزا إلى اثني عشر خليفة) (زاد أبو داود فكبر الناس وضجوا) ).

  13. #13

    افتراضي رد: هل قال أحد بحرمة التتصفيق ؟

    غفر الله لي ولكم ورزقني وإياكم العدل وتجنب الظلم وسوء الظن!
    وقدس الله سر حبيبي الإمام ابن تيمية رحمه الله إذ قال:
    {باب الكلام في الأعراض فيه حق لله تعالى لما يتعلق به من الولاية والعداوة والحب والبغض وفيه حق للأدميين أيضا.
    ومعلوم أنا إذا تكلمنا فيمن هو دون الصحابة مثل الملوك المختلفين على الملك والعلماء والمشايخ المختلفين في العلم والدين وجب أن يكون الكلام بعلم وعدل لا بجهل وظلم فإن العدل واجب لكل أحد على كل أحد في كل حال والظلم محرم مطلقا لا يباح قط بحال قال تعالى: {وَلا يَجْرِمَنَّكُمْ شَنَآنُ قَوْمٍ عَلَى أَلآ تَعْدِلُوا اعْدِلُوا هُوَ أَقْرَبُلِلتَّق ْوَى} وهذه الآية نزلت بسبب بغضهم للكفار وهو بغض مأمور به فإذا كان البغض الذي أمر الله به قد نهى صاحبه أن يظلم من أبغضه فكيف في بغض مسلم بتأويل وشبهة أو بهوى نفس فهو أحق أن لا يظلم بل يعدل عليه...}

    ليتني وإياكم نأخذ الفائدة ونصوب الخطأ وندع الكلام في خلق الله وسوء الظن!
    فما نحن إلا طلاب فائدة لا طلاب إثم..
    غفر الله لي ولكم...
    محبكم جميعا
    محب الإمام ابن تيمية.

  14. #14
    تاريخ التسجيل
    Jul 2008
    المشاركات
    6,048

    افتراضي رد: هل قال أحد بحرمة التتصفيق ؟

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محب الإمام ابن تيمية مشاهدة المشاركة
    غفر الله لي ولكم ورزقني وإياكم العدل وتجنب الظلم وسوء الظن!
    وقدس الله سر حبيبي الإمام ابن تيمية رحمه الله إذ قال:
    {باب الكلام في الأعراض فيه حق لله تعالى لما يتعلق به من الولاية والعداوة والحب والبغض وفيه حق للأدميين أيضا.
    ومعلوم أنا إذا تكلمنا فيمن هو دون الصحابة مثل الملوك المختلفين على الملك والعلماء والمشايخ المختلفين في العلم والدين وجب أن يكون الكلام بعلم وعدل لا بجهل وظلم فإن العدل واجب لكل أحد على كل أحد في كل حال والظلم محرم مطلقا لا يباح قط بحال قال تعالى: {وَلا يَجْرِمَنَّكُمْ شَنَآنُ قَوْمٍ عَلَى أَلآ تَعْدِلُوا اعْدِلُوا هُوَ أَقْرَبُلِلتَّق ْوَى} سورة المائدة وهذه الآية نزلت بسبب بغضهم للكفار وهو بغض مأمور به فإذا كان البغض الذي أمر الله به قد نهى صاحبه أن يظلم من أبغضه فكيف في بغض مسلم بتأويل وشبهة أو بهوى نفس فهو أحق أن لا يظلم بل يعدل عليه...}
    ليتني وإياكم نأخذ الفائدة ونصوب الخطأ وندع الكلام في خلق الله وسوء الظن!
    فما نحن إلا طلاب فائدة لا طلاب إثم..
    غفر الله لي ولكم...
    محبكم جميعا
    محب الإمام ابن تيمية.
    جزاكم الله خيرا
    وحفظك ورعاك وسددك أخي الكريم محب الإمام ابن تيمية.
    ولا تحزن، فإن قُطِع الطريق بأي سائر، فتوقف لم يصل، وإن واصل وصل.
    وكل من سار على الدرب وصل، وليس من سهر كمن رقد، ولن ترجع الأمة إلى مجدها إلا بالعلم، العلم الذي يفرق به الحق والباطل، لا بالثرثرة وكثرة الكلام والطعن في النوايا والخوض فيها.
    وبالله التوفيق.

  15. #15

    افتراضي رد: هل قال أحد بحرمة التتصفيق ؟

    أخي الفاضل والعزيز
    عبدالله الحمراني
    جزاك الله خير وبارك فيك.

  16. #16
    تاريخ التسجيل
    Aug 2009
    الدولة
    مدينة سطيف
    المشاركات
    174

    افتراضي رد: هل قال أحد بحرمة التتصفيق ؟

    الإخوة الأفاضل جزاكم الله خيرا
    ما رأيكم أن يلخص لنا أحدكم الأدلة التي اعتمد عليها الأئمة أصحاب الفتاوى، خصوصا أن بعضكم يقول أن التصفيق دائر بين التحريم والكراهة
    فما أجمل أن نعلم دليل المنع، ونتناقش فيه، فكل يؤخذ من قوله ويرد.

  17. #17
    تاريخ التسجيل
    Dec 2008
    الدولة
    أينما رحلتُ فإنما أسيرُ في أرضي
    المشاركات
    414

    Lightbulb رد: هل قال أحد بحرمة التتصفيق ؟

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محب الإمام ابن تيمية مشاهدة المشاركة
    غفر الله لي ولكم ورزقني وإياكم العدل وتجنب الظلم وسوء الظن!

    وقدس الله سر حبيبي الإمام ابن تيمية رحمه الله إذ قال:
    {باب الكلام في الأعراض فيه حق لله تعالى لما يتعلق به من الولاية والعداوة والحب والبغض وفيه حق للأدميين أيضا.
    ومعلوم أنا إذا تكلمنا فيمن هو دون الصحابة مثل الملوك المختلفين على الملك والعلماء والمشايخ المختلفين في العلم والدين وجب أن يكون الكلام بعلم وعدل لا بجهل وظلم فإن العدل واجب لكل أحد على كل أحد في كل حال والظلم محرم مطلقا لا يباح قط بحال قال تعالى: {وَلا يَجْرِمَنَّكُمْ شَنَآنُ قَوْمٍ عَلَى أَلآ تَعْدِلُوا اعْدِلُوا هُوَ أَقْرَبُلِلتَّق ْوَى} وهذه الآية نزلت بسبب بغضهم للكفار وهو بغض مأمور به فإذا كان البغض الذي أمر الله به قد نهى صاحبه أن يظلم من أبغضه فكيف في بغض مسلم بتأويل وشبهة أو بهوى نفس فهو أحق أن لا يظلم بل يعدل عليه...}

    ليتني وإياكم نأخذ الفائدة ونصوب الخطأ وندع الكلام في خلق الله وسوء الظن!
    فما نحن إلا طلاب فائدة لا طلاب إثم..
    غفر الله لي ولكم...
    محبكم جميعا

    محب الإمام ابن تيمية.
    بوركت على اقتباسك وانتقائك
    احسنت
    (ومعرفة الحق بالرّجال عادة ضعفاء العقول)
    الإمام الغزالي

  18. #18
    تاريخ التسجيل
    Jun 2008
    المشاركات
    350

    افتراضي رد: هل قال أحد بحرمة التتصفيق ؟

    لا يوجد دليل صريح ولا غير صريح في تحريم التصفيق ولاصل الجواز وغاية ما عند من قال بالتحريم كلام لا دليل يهدم بمثله بكل سهولة .
    قال شيخ الإسلام : ولهذا يحتاج المتدين المتورع إلى علم كثير بالكتاب والسنة والفقه في الدين وإلا فقد يفسد تورعه الفاسد أكثر مما يصلحه كما فعله الكفار وأهل البدع من الخوارج والروافض وغيرهم .

  19. #19
    تاريخ التسجيل
    Jul 2008
    المشاركات
    74

    افتراضي رد: هل قال أحد بحرمة التتصفيق ؟

    بسم الله الرحمان الرحيم


    قالت الأخت طالبة العلم : أفاد بذلك أحد شيوخي عند شرحه لكتاب الصلاة .

    هل ذلك الشيخ هو مشهور بن حسن آل سلمان - حفظه الله - ؟ لأنني سمعته يقرر هذا في شرحه لكتاب ( شرح النووي على صحيح مسلم ) في مسجد أبي إسلام بضاحية الحاج حسن ؟

    وإذا لم يكنه ؛ فأرجو ذكر ذلك الشيخ ، واسم الكتاب الذي قال فيه هذا الكلام .




    والله الموفق





    .

  20. #20

    افتراضي رد: هل قال أحد بحرمة التتصفيق ؟

    جزيتم خيرا

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •