تابعونا على المجلس العلمي على Facebook المجلس العلمي على Twitter
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد


النتائج 1 إلى 6 من 6

الموضوع: للتذكير بحال السلف, في شأن الصلاة, وطلب العلم, ومجانبة حال الخلف!!

  1. #1
    تاريخ التسجيل
    Apr 2007
    المشاركات
    91

    افتراضي للتذكير بحال السلف, في شأن الصلاة, وطلب العلم, ومجانبة حال الخلف!!

    الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على رسوله الأمين.......

    وجدت الإنسان يدور بين ركنين عظيمين..

    الصلاة لله, وقيامه بين يدي رب العالمين .....

    وسلوكه طريق العلم, ليرفع عن نفسه الجهل المشين!!

    فتمعنت فرأيت أن الشياطين قد وضعوا ثقل جهدهم في هذين !!

    فالصلاة ... " لا صلاة " .... فماذا استفدنا منها طوال عمرنا ؟؟

    أنت أنت... لاجديد !

    فإذا قرأت الاحاديث عرفت أن الشياطين تبكر للمسجد قبل المصلين فاذا صدح بالأذان

    ولت هاربة!! ثم تعود... " لا اله الا الله ".....

    حرب !! نعم والله إنها معركة....

    فالعدو قد أخذ أهبته .. وشمر عن ساعده .. واقبلوا يتذامرون ...

    وشعارهم بصوت واحد .. لا نجوتُ إن نجوتَ مني !!

    ونحن عزل .. نعم .. والله عزل ...

    فتجد أحدنا يدخل المسجد.. ولم يحدث لنفسه حتى فكرة !! كما قالأحمد !!
    .. نعم.. فكرة .. لعلها على الأقل تساعدك في الخشوع ....لا تقل أنا ذاهب لأصلي..
    قل.. أنا ذاهب لإعتق رقبتي من النار .. نعم ..

    ذاهب أجدد التوبه والأوبة لله.. ذاهب أطلب الصفح والمغفرة..

    يا أخي هل تعلم ما حالنا .؟ نحن باختصار .. محكوم علينا بالخسارة !! بالنار .. بالجحيم .. هل تعي معنى هذا ؟

    نعم.. نحن نزور الله في بيته ... خمس مرات في اليوم ..

    ولكن هناك شيء غريب عجيب !! يوضحه هذا السؤال..
    إذا زرت أخ لك وأنت تحبه حبا عظيما وتكره ما يكره....
    فهل يعقل أن تأتي بشخص آخر يكرهه ويبغضه أخوك؟. الجواب .. لا.

    طيب.. لماذا.. لماذا.. نزور الله في بيته .. ثم نجلب معنا مايبغضه الله ويكرهه ويلعنه !!

    الدنيا.. نعم هي الدنيا .. لماذا لاتضعها مع نعليك خارج المسجد !!

    طيب.. كيف تريد.. المغفرة.. والرحمة .. والخير..؟؟؟


    وأما العلم..

    فشأنه عظيم .. فهو الآخر لم يسلم كما لم تسلم الصلاة..

    فتجد الانسان.. قد بذل وقته.. وذهب للمكتبات..
    وانفق الأموااااااال .... وضعف بصره...

    وناقش وجادل ....وارتفع صوته .. وعاداه أقوام ..

    وسهر الليالي ... وتعب .. وتعب .. وتعب ... وتعب ...

    لمن هذا كله ؟ .. لله .. "ما شاء الله" .. كلمة بسيطة ..
    تجري على اللسان .. كل يستطيع أن يقولها ..

    " إن لله عزيز "

    هل حققت قبل أن تتكلم ..
    هل أتحت لنفسك فرصة لعلها تنجو ؟؟

    هل أنت أفضل من أولئك:

    سمعت هشاما الدستوائي يقول: والله ما أستطيع أن أقول: إني ذهبت يوما قط أطلبالحديث أريد به وجه الله عزوجل.
    قلت(الذهبي): والله ولا أنا.



    فنسأل الله أن يعيننا أن نكتب من أحوالهم في هذين........

  2. #2
    تاريخ التسجيل
    Apr 2007
    المشاركات
    91

    افتراضي رد: للتذكير بحال السلف, في شأن الصلاة, وطلب العلم, ومجانبة حال الخلف!!

    حلية الأولياء لأبي نعيم :
    أبو بكر بن عياش، قال:

    لو رأيت منصور بن المعتمر،
    والربيع بن أبي راشد
    وعاصماً

    في الصلاة، وقد وضعوا لحاهم على صدورهم عرفت أنهم من أبرار الصلاة.))

    أسال الله ان نكون مثلهم,,,,

    فهذه والله هي الحياة......والجنة التي يعيشونها في الدنيا....

    هل من مشمر ؟ ذهب العمر ,, وربما نقص الايمان وزاد الوزر!!


  3. #3
    تاريخ التسجيل
    Apr 2007
    المشاركات
    91

    افتراضي رد: للتذكير بحال السلف, في شأن الصلاة, وطلب العلم, ومجانبة حال الخلف!!

    طلب , العلم


    عن " أبي العالية "، قال: تعلمت الكتاب والقرآن ..

    فما شعر بي..

    أهلي ..

    ولا رئي..

    في ثوبي ..

    مداد قط.))


    أين نحن من هذا الإخلاص؟..

    الواحد منا ما أن يتم حفظ القرآن ..

    إلا وعلم به جميع أصدقائه !!

    لماذا ؟ هلا سئلنا أنفسنا . لماذا ؟؟

    ما الداعي ؟

    هل تظن أن الشيطان سو يتركك ..؟

    وأنت قد انجزت شيئا عظيما ؟!!

    ويسأل بعض الشباب ..

    فيقول : لماذا ذهبت تلك الحلاوة التي كنت أجدها ؟!!

    حتى قال لي بعضهم : والله يا " أبا محمد " ..

    ما عملت عملا طيبا ولم يعلم به أحد ..

    إلا وجدت حلاوته .. ورأيت به لطف الرب بي !!

    فما هي إلا أيام .. فيأتيني الشيطان فيقول لي :

    هلا أخبرت زملائك حتى ترتفع هممهم !!

    ( هذه الشبهة التي سقط بسببها الكثير )

    أليس هناك طريقة غيرها ؟

    بل وألف طريقة ؟ .. سبحان الله !!

    هذا أصل الدين يا أخي وحبيبي !!

    لا تجعله حقل تجارب !!

    لا تقامر به !! ضن به !! أشد ممن يضن بالأموالي ..

    فوالله ما ضرك شيء ..

    لو نجوت وهلك قبيلك !!

    ووالله ما نفعك شيء ..

    لو خسرت ونجى قبيلك .. " لو عقلت " ...

    فيكمل صاحبي قائلا : فوالله ما أخبرت أحدا بذلك ..

    إلا سُلب مني ما كنت أجده ..




    ومن لم يجرب ليس يعرف قدره ..
    فجرب تجد صدق ما ذكرناه ...


  4. #4

    افتراضي رد: للتذكير بحال السلف, في شأن الصلاة, وطلب العلم, ومجانبة حال الخلف!!

    لله درك أخي .. هل من مزيد ؟

  5. #5

    افتراضي رد: للتذكير بحال السلف, في شأن الصلاة, وطلب العلم, ومجانبة حال الخلف!!

    بارك الله فيك ...
    ونفع بك...

    والمؤمن لايزال بحاجة إلى أمثال هذه المواضيع, لكي ينظر إلى ماضيه, وسوالف أيامه وماذا قدم فيها.

    * أخي:
    ماذا تريد بقولك:

    يا أخي هل تعلم ما حالنا .؟ نحن باختصار .. محكوم علينا بالخسارة !! بالنار .. بالجحيم .. هل تعي معنى هذا ؟

  6. #6
    تاريخ التسجيل
    Apr 2007
    المشاركات
    91

    افتراضي رد: للتذكير بحال السلف, في شأن الصلاة, وطلب العلم, ومجانبة حال الخلف!!

    أخواي الكريمان جزاكما الله خيرا ....


    المقصود بارك الله فيك ...

    أن الإنسان قد حكم عليه بالخسارة " والعصر إن الانسان لفي خسر......."

    ثم استثنى الله من ذلك أناس بشروط ....

    فنحن على يقين من هذه الخسارة .. وفي شك من تحقيق هذه الشروط ...

    وقال تعالى " وان منكم الا واردها ثم ننجي الذين اتقوا ...."

    فنحن على يقين من الورود .. وفي شك من النجاة ..

    فالشروط ثقيلة !!

    فهذا هو الذي جعل الأولين على وجل وخوف دائم ...

    لا يرون لأنفسهم شيئا بتاتا !!
    ( وهذه هي العبودية التي أرادها الله من عباده )

    فهم كما وصفهم ذاك فقال : " ألم تعلم يا أيوب أن لله عبادا أسكتتهم خشيته من غير عي , ولا بكم ..
    وإنهم لهم الفصحاء النطقاء..
    النبلاء , الألباء , العالمون بالله وبآياته..
    ولكنهم إذا ذكروا عظمة الله انقطعت ألسنتهم..
    واقشعرت جلودهم , وانكسرت قلوبهم..
    وطاشت عقولهم إعظاما لله , وإعزازا , وإجلالا..
    فإذا استفاقوا من ذلك استبقوا إلى الله بالأعمال الزاكية..
    يعدون أنفسهم مع الظالمين والخاطئين..
    وإنهم لأنزاه برآء..
    ومع المقصرين والمفرطين ، وإنهم لأكياس أقوياء..
    ولكنهم لا يستكثرون لله الكثير..
    ولا يرضون لله بالقليل ، ولا يدلون عليه بالأعمال..
    فهم مروعون مفزعون..
    مغتمون خاشعون ..
    وجلون مستكينون معترفون"

    اخي وحبيبي تمعن في هذا :
    قال جعفر بن سليمان: عدت هارون بن رئاب، وهو يجود بنفسه ....
    فقال محمد بن واسع: كيف تجدك ؟ فقال: هوذا أخوكم، يذهب به إلى النار، أو يعفو الله.))

    لما احتضر محمد بن واسع جعل إخوانه يقولون: أبشر يا أبا عبد الله، فإنا نرجو لك؛ فبكى، ثم قال: يذهب بي إلى النار أو يعفو الله.))


    ان ابن رواحة بكا حين اراد الخروج إلى مؤتة فبكا يعني اهله حين راوه يبكي فقال والله ما بكيت جزعا من الموت ولا صبابة بكم ولكن بكيت من قول الله " وإن منكم إلا واردها كان على ربك حتما مقضيا " فأيقنت أني واردها ولم ادر انجو منها ام لا


الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •