عيد أضحى مبارك
تابعونا على المجلس العلمي على Facebook المجلس العلمي على Twitter
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد


النتائج 1 إلى 12 من 12

الموضوع: العلماء المسلمين الذين قيل إنهم برعوا في العلوم الدنيوية

  1. #1
    تاريخ التسجيل
    Feb 2009
    المشاركات
    204

    Lightbulb العلماء المسلمين الذين قيل إنهم برعوا في العلوم الدنيوية

    سوف أذكر في هذا الفصل قائمة بأشهر العلماء، الذين يهيج المعاصرون بمدحهم والثناء على خلائقهم وذكر فضائلهم، وأذكر ما قاله أئمة الإسلام فيهم وفي عقائدهم، وقد تركت منهم أكثر مما ذكرت، لأن القصد التنبيه لا الحصر، وقد رتبتهم على حسب الوفاة.

    والله المستعان.

    ابن المقفع - عبد الله بن المقفع - [ت: 145 هـ]:

    كان مجوسياً فأسلم، وعرّب كثيراً من كتب الفلاسفة، وكان يتهم بالزندقة.

    لذلك قال المهدي رحمه الله تعالى: (ما وجدت كتاب زندقة إلا وأصله ابن المقفع) [27].

    جابر ابن حيان [ت: 200 هـ]:

    أولاً: إن وجود جابر هذا مشكوك فيه.

    لذلك ذكر الزركلي في "الأعلام" في الحاشية على ترجمته [28]: (إن حياته كانت غامضة، وأنكر بعض الكتاب وجوده).

    وذكر أن ابن النديم أثبت وجوده ورد على منكريه، وابن النديم هذا ليس بثقة - كما سيأتي إن شاء الله -

    ومما يؤيد عدم وجوده ما قاله شيخ الإسلام رحمه الله: (وأما جابر بن حيان صاحب المصنفات المشهورة عند الكيماوية؛ فمجهول لا يعرف، وليس له ذكر بين أهل العلم والدين) [29] اهـ.

    ثانياً: ولو أثبتنا وجوده، فإنما نثبت ساحراً من كبار السحرة في هذه الملة، اشتغل بالكيمياء والسيمياء والسحر والطلسمات، وهو أول من نقل كتب السحر والطلسمات - كما ذكره ابن خلدون [30] -

    الخوارزمي - محمد بن موسى الخوارزمي - [ت: 232 هـ]:

    وهو المشهور باختراع "الجبر والمقابلة"، وكان سبب ذلك - كما قاله هو - المساعدة في حل مسائل الإرث، وقد ردّ عليه شيخ الإسلام ذلك العلم؛ بأنه وإن كان صحيحاً إلا أن العلوم الشرعية مستغنية عنه وعن غيره [31].

    والمقصود هنا؛ إن الخوارزمي هذا كان من كبار المنجّمين في عصر المأمون والمعتصم الواثق، وكان بالإضافة إلى ذلك من كبار مَنْ ترجم كتب اليونان وغيرهم إلى العربية [32].

    الجاحظ - عمرو بن بحر - [ت: 255 هـ]:
    من أئمة المعتزلة، تنسب إليه "فرقة الجاحظية"، كان شنيع المنظر، سيء المخبر، رديء الاعتقاد، تنسب إليه البدع والضلالات، وربما جاز به بعضهم إلى الانحلال، حتى قيل: (يا ويح من كفّره الجاحط).
    حكى الخطيب بسنده؛ أنه كان لا يصلي، ورمي بالزندقة، وقال بعض المعلماء عنه: (كان كذاباً على الله وعلى رسوله وعلى الناس) [33].

    ابن شاكر - محمد بن موسى بن شاكر - [ت: 259 هـ]:
    فيلسوف، موسيقي، منجّم، من الذين ترحموا كتب اليونان، وأبوه موسى بن شاكر، وأخواه أحمد والحسن؛ منجمون فلاسفة أيضاً [34].

    الكندي - يعقوب بن اسحاق - [ت: 260 هـ]:
    فيلسوف، من أوائل الفلاسفة الإسلاميين، منجّم ضال، متهم في دينه كإخوانه الفلاسفة، بلغ من ضلاله أنه حاول معارضة القرآن بكلامه [35].

    عباس بن فرناس [ت: 274 هـ]:
    فيلسوف، موسيقي، مغنٍ، منجّم، نسب إليه السحر والكيمياء، وكثر عليه الطعن في دينه، واتهم في عقيدته، وكان بالإضافة إلى ذلك شاعراً بذيئاً في شعره مولعاً بالغناء والموسيقى [36].

    ثابت بن قرة [ت: 288 هـ]:
    صابئ، كافر، فيلسوف، ملحد، منجّم، وهو وابنه إبراهيم بن ثابت وحفيده ثابت بن سنان؛ ماتوا على ضلالهم.
    قال الذهبي رحمه الله تعالى: (ولهم عقب صابئة، فابن قرة هو أصل الصابئة المتجددة بالعراق، فتنبه الأمر) [37].

    اليعقوبي - أحمد بن اسحاق - [ت: 292 هـ]:
    رافضي، معتزلي، تفوح رائحة الرفض والاعتزال من تاريخه المشهور، ولذلك طبعته الرافضة بالنجف [38].

    الرازي - محمد بن زكريا الطبيب - [ت: 313 هـ]:
    من كبار الزنادقة الملاحدة، يقول بالقدماء الخمسة الموافق لمذهب الحرانيين الصابئة - وهي الرب والنفس والمادة والدهر والفضاء - وهو يفوق كفر الفلاسفة القائلين بقدم الأفلاك، وصنّف في مذهبه هذا ونصره، وزندقته مشهورة [39] - نعوذ بالله من ذلك -
    البثّاني - محمد بن جابر الحراني الصابئ - [ت: 317 هـ]:
    كان صابئاً.
    قال الذهبي: (فكأنه أسلم).
    فيلسوفاً، منجّماً [40].

    الفارابي - محمد بن محمد بن طرخان - [ت: 339 هـ]:
    من أكبر الفلاسفة، وأشدهم إلحاداً وإعراضاً، كان يفضّل الفيلسوف على النبي، ويقول بقدم العالم، ويكذّب الأنبياء، وله في ذلك مقالات في انكار البعث والسمعيات، وكان ابن سينا على إلحاده خير منه، نسأل الله السلامة والعافية [41].

    المسعودي - علي بن الحسين - [ت: 346 هـ]:
    كان معتزلياً، شيعياً.
    قال شيخ الإسلام عن كتابه "مروج الذهب": (وفي تاريخ المسعودي من الأكاذيب ما لا يحصيه إلا الله تعالى، فكيف يوثق في كتاب قد عرف بكثرة الكذب؟) [42] اهـ.
    المجريطي - مسلمة بن أحمد - [ت: 398 هـ]:
    فيلسوف، كبير السحرة في الأندلس، بارع في السيمياء والكيمياء، وسائر علوم الفلاسفة، نقل كتب السحر والطلاسم إلى العربية، وألف فيها "رتبة الحكيم" و "غاية الحكيم"، وهي في تعليم السحر والعياذ بالله، {وَلَكِنَّ الشَّيْاطِينَ كَفَرُواْ يُعَلِّمُونَ النَّاسَ السِّحْرَ}، نسأل الله السلامة [43].

    مسكويه - محمد بن أحمد - [ت: 421 هـ]:
    كان مجوسياً، فأسلم، وتفلسف، وصحب ابن العميد الضال، وخدم بني بويه الرافضة، واشتغل بالكيمياء فافتتن بها [44].

    ابن سينا - الحسين بن عبد الله - [ت: 428 هـ]:
    إمام الملاحدة، فلسفي النحلة، ضال مضل، من القرامطة الباطنية، كان هو وأبوه من دعاة الإسماعيلية، كافر بالله وملائكته وكتبه ورسله واليوم بالآخر [45].
    مساوئ لو قسمن على الغواني لما أمهرن إلا بالطلاق
    قال ابن القيم رحمه الله تعالى:
    أو ذلك المخدوع حامل راية الـ إلحاد ذاك خليفة الشيطان
    أعني ابن سينا ذلك المحلول من أديان أهل الأرض ذا الكفرانِ

    ابن الهيثم - محمد بن الحسن بن الهيثم - [ت: 430 هـ]:
    من الملاحدة الخارجين عن دين الإسلام، من أقران ابن سينا علماً وسفهاً وإلحاداً وضلالاً، كان في دولة العبيديين الزنادقة، كان كأمثاله من الفلاسفة يقول بقدم العالم وغيره من الكفريات [46].

    ابن النديم - محمد بن اسحاق - [ت: 438 هـ]:
    رافضي، معتزلي، غير موثوق به.
    قال ابن حجر: (ومصنفه "فهرست العلماء" ينادي على مَنْ صنفه بالاعتزال والزيع، نسأل الله السلامة) [47] اهـ.

    المعرّي - أبو العلاء أحمد بن عبد الله - [ت: 449 هـ]:
    المشهور بالزندقة على طريقة البراهمة الفلاسفة، وفي أشعاره ما يدل على زندقته وانحلاله من الدين.
    ذكر ابن الجوزي أنه رأى له كتاباً سماه "الفصول والغايات في معارضة الصور والآيات"، على حروف المعجم، وقبائحه كثيرة.

    قال القحطاني رحمه الله تعالى:
    تعسَ العميُّ أبو العلاء فإنه قد كان مجموعاً له العَمَيانِ [48]
    ابن باجه - أبو بكر بن الصائغ، محمد بن يحيى - [ت: 533 هـ]:
    فيلسوف كأقرانه، له إلحاديات، يعتبر من أقران الفارابي وابن سينا في الأندلس، من تلاميذه ابن رشد، وبسبب عقيدته حاربه المسلمون هو وتلميذه ابن رشد [49].

    الأدريسي - محمد بن محمد - [ت: 560 هـ]:
    كان خادماً لملك النصارى في صقليه بعد أن أخرجوا المسلمين منها، وكفى لؤماً وضلالاً.
    وفي الحديث: (أنا بريء من كل مسلم يقيم بين أظهر المشركين).
    ابن طفيل - محمد بن عبد الملك - [ت: 581 هـ]:
    من ملاحدة الفلاسفة والصوفية، له الرسالة المشهورة "حي ابن يقظان"، يقول بقدم العالم وغير ذلك من أقوال الملاحدة [50].

    ابن رشد الحفيد - محمد بن أحمد بن محمد [51] - [ت: 595 هـ]:
    فيلسوف، ضال، ملحد، يقول بأن الأنبياء يخيلون للناس خلاف الواقع، ويقول بقدم العالم وينكر البعث، وحاول التوفيق بين الشريعة وفلسفة أرسطو في كتابيه "فصل المقال" و "مناهج الملة"، وهو في موافقته لأرسطو وتعظيمه له ولشيعته؛ أعظم من موافقة ابن سينا وتعظيمه له، وقد انتصر للفلاسفة الملاحدة في "تهافت التهافت"، ويعتبر من باطنية الفلاسفة، والحادياته مشهورة، نسأل الله السلامة [52].

    ابن جبير - محمد بن أحمد - [ت: 614 هـ]:
    صاحب الرحلة المعروفة بـ "رحلة ابن جبير"، ويظهر من رحلته تلك تقديسه للقبور والمشاهد الشركية، وتعظيمه للصخور والأحجار، واعتقاده بالبدع والخرافات وغيرها كثير [53].

    الطوسي - نصير الدين محمد بن محمد بن الحسن - [ت: 672 هـ]:
    نصير الكفر والشرك والإلحاد، فيلسوف، ملحد، ضال مضل، كان وزيراً لهولاكو وهو الذي أشار عليه بقتل الخليفة والمسلمين واستبقاء الفلاسفة والملحدين، حاول أن يجعل كتاب "الإشارات" لابن سينا بدلاً من القرآن، وفتح مدارس للتنجيم والفلسفة، وإلحاده عظيم، نسأل الله العافية.

    قال ابن القيم رحمه الله تعالى:
    وكذا أتى الطوسي بالحرب الصر يح بصارم منه وسل لسانِ
    عَمَرَ المدارس للفلاسفة الألى كفروا بدين الله والقرآنِ
    وأتى إلى أوقات أهل الدين ينقلها إليهم فعل ذي أضغانِ
    وأراد تحويل "الإشارات" التي هي لابن سينا موضع الفرقانِ
    وأراد تمويل الشريعة بالنواميس التي كانت لدى اليونان
    لكنه علم - اللعين - بأن هذا ليس في المقدور والإمكانِ
    إلا إذا قتل الخليفة والقضاة وسائر الفقهاء في البلدانِ [54]

    ابن البناء - أحمد بن محمد - [ت: 721 هـ]:
    شيخ المغرب في الفلسفة والتنجيم والسحر والسيمياء [55].

    ابن بطوطة - محمد بن عبد الله - [ت: 779 هـ]:
    الصوفي، القبوري، الخرافي، الكذّاب، كان جل اهتماماته في رحلته المشهورة؛ زيارة القبور والمبيت في الأضرحة، وذكر الخرافات التي يسمونها "كرامات" وزيارة مشاهد الشرك والوثنية، ودعائه أصحاب القبور وحضور السماعات ومجالس اللهو، وذكر الأحاديث الموضوعة في فضائل بعض البقاع، وتقديسه للأشخاص، والافتراء على العلماء الأعلام، وغير ذلك [56].

    --------------------------------------------------------------------------------
    [27] انظر سير أعلام النبلاء: 6/208، البداية والنهاية: 10/96، لسان الميزان: 3/449.
    [28] الأعلام: 2/103.
    [29] مجموع الفتاوى: 29/374.
    [30] المصدر السابق، وانظر مقدمة ابن خلدون: ص496 - 497.
    [31] انظر مجموع الفتاوى: 9/214 - 215.
    [32] انظر تاريخ ابن جرير: 11/24، البداية والنهاية: 10/308، عيون الإنباء في طبقات الأطباء: ص483، حاشية1.
    [33] انظر البداية والنهاية: 11/19، لسان الميزان: 4/409.
    [34] انظر الأعلام: 7/117، عيون الإنباء: ص283.
    [35] انظر لسان الميزان: 6/373، مقدمة ابن خلدون: 331، مجموع الفتاوى: 9/186.
    [36] انظر المغرب في حلي المغرب: 1/333، المقتبس من أنباء أهل الأندلس: ص 279 وما بعدها، نفح الطيب: 4/348، الأعلام: 3/264، ومما يدل على رداءة عقله أيضاً محاولته تقليد الطيور في طيرانها؟!
    [37] انظر المنتظم: 6/29، سير أعلام النبلاء: 13/485، البداية والنهاية: 11/85.
    [38] من دراسة قمت بها لتاريخه المشهور "تاريخ اليعقوبي".
    [39] انظر في بيان مذهبه ونقضه؛ مجموع الفتاوى: 6/304 – 309، مع منهاج السنة: 1/209 وما بعدها، وانظر أيضاً المجموع: 4/114، والمنهاج: 1/353، 2/279، ودرء التعارض: 9/346.
    [40] انظر سير أعلام النبلاء: 14/518.
    [41] انظر على سبيل المثال؛ الفتاوى 2/86، 4/99، 11/57، 572، وغيرها، وانظر درء التعارض في كثير من المواضع، وانظر أيضاً إغاثة اللهفان: 2/601 وما بعدها، و البداية والنهاية: 11/224، والمنقذ من الضلال: ص98، وكثير من المواضع في نونية ابن القيم، وغيرها من كتب أهل العلم.
    [42] انظر منهاج السنة: 4/84، سير أعلام النبلاء: 15/569، لسان الميزان: 4/258.
    [43] انظر مقدمة ابن خلدون: 496، 504، 513.
    [44] انظر تاريخ الفلاسفة المسلمين: 304 وما بعدها.
    [45] انظر سير أعلام النبلاء: 1/531 - 539، إغاثة اللهفان: 2/595 وما بعدها، البداية والنهاية: 12/42 -43، فتاوى ابن الصلاح: 69، نونية ابن القيم: 14، 30، 43، 49، 160، 186 وغيرها، ومجموع الفتاوى: 2/85، 9/133، 228، 17/571، 32/223، 35/133، وأكثر درء التعارض، رد عليه وعلى الفلاسفة، وكذلك المنهاج، وانظر المنقذ من الضلال: ص98، وغيرها من الكتب.
    [46] انظر فتاوى شيخ الإسلام: 35/135، وانظر درء التعارض: 2/281، وانظر ما كتبه من الحاديات في مذكراته - وهو في آخر عمره، نسأل الله الثبات - في تاريخ الفلاسفة: ص270.
    [47] انظر لسان الميزان: 5/83.
    [48] انظر المنتظم: 8/148، البداية والنهاية: 12/72 – 76، وقد نقل كثيراً من أشعاره الإلحادية، لسان الميزان: 1/218، نونية القحطاني: 49.
    [49] انظر عيون الأنباء: 515 وما بعدها، تاريخ الفلاسفة: 79 وما بعدها.
    [50] انظر درء التعارض: 1/11، 6/56.
    [51] تنبيه: ابن رشد الحفيد غير الجد، فالجد؛ محمد بن أحمد بن رشد [ت: 520 هـ]، قاضي الجماعة بقرطبة من أعيان المالكية، له "المقدمات" و "البيان والتحصيل"، أثنى عليه الذهبي وغيره [السير: 19/501].
    [52] انظر درء التعارض: 1/11 - 127 - 152، 6/210، 237، 242، 8/181، 234 وغيرها، و منهاج السنة: 1/356 وغيرها، وفي عدة مواضع من الفتاوى، و سير أعلام النبلاء: 21/307، و تاريخ الفلاسفة: ص120 وما بعدها.
    [53] تلخيص لدراسة أعددتها عن رحلته المشهورة بـ "اعتبار الناسك في ذكر الآثار الكريمة والمناسك"، وهو على علاته أفضل من ابن بطوطة في كثير من الأمور، منها أن تعظيم المشاهد والقبور لم يستغرق رحلته كان بطوطة، ومنها عفته عن سماع الأغاني والملاهي وحضور مجالسها ورؤية النساء والأكل بأواني الذهب وعدم استجدائه للسلاطين، بخلاف ابن بطوطة في ذلك كله.
    [54] انظر إغاثة اللهفان: 2/601 وما بعدها، درء التعارض: 5/67 - 6/78 - 10/44 وما بعدها 590، الفتاوى: 2/92 - 93 وما بعدها، البداية والنهاية: 13/267 وغيرها.
    [55] انظر مقدمة ابن خلدون: ص115 وما بعدها.
    [56] تلخيص لدراسة أعددتها عن رحلته، وسبب نعتي له بأنه "كذّاب"، لأنه كذب كذباً فاضحاً على شيخ الإسلام رحمه الله تعالى وهو أنه رآه ينزل من المنبر ويقول؛ "إن نزول الله إلى السماء الدنيا كنزولي هذا"، وهو يذكر أنه قد دخل دمشق في رمضان من سنة 726 هـ، وشيخ الإسلام في ذلك الوقت مسجون في القلعة منذ شعبان، وهذا دليل على افترائه عليه.

    نقله أبو معاذ.

  2. #2
    تاريخ التسجيل
    Jul 2007
    المشاركات
    2,076

    افتراضي رد: العلماء المسلمين الذين قيل إنهم برعوا في العلوم الدنيوية

    صدق الشيخ جزاكم الله خيرا ..وقد كنت أود الكتابة في هذا
    حيث عامة من وصف بالبراعة في الطب والهندسة ونحو ذلك..
    في الغالب إما فيلسوف أو رافضي أو زنديق ونحو ذلك
    لكن قد يقال:إن بروز هؤلاء وبراعتهم فيما نسب إليهم من فنون
    يعد مفخرة للحضارة الإسلامية على أية حال لأنهم من مفرزاتها
    ولولا أن الإسلام كان يتيح هذه العلوم المباحة كالطب والهندسة والحساب
    لما أمكنهم ذلك..وذلك يعرف بالنظر للأمة النصرانية في الغرب في عصور الظلمات كما يسمونه
    وتأثر مارتن لوثر بحضارة الإسلام.. هي أبرز أسباب ثورته على الكهنوت المسيحي
    قال الإمام ابن تيميّة رحمه الله تعالى:
    والفقرُ لي وصف ذاتٍ لازمٌ أبداً..كما الغنى أبداً وصفٌ له ذاتي

  3. #3
    تاريخ التسجيل
    Feb 2009
    المشاركات
    204

    افتراضي رد: العلماء المسلمين الذين قيل إنهم برعوا في العلوم الدنيوية

    شكرا على المرور.

    أبو معاذ.

  4. #4

    افتراضي رد: العلماء المسلمين الذين قيل إنهم برعوا في العلوم الدنيوية

    بارك الله فيك اخي الفاضل على هذا الموضوع الموفق حفظك الله

    اخي الحبيب انا الحظ من هذا الموضوع حجم التضليل الذي يمارس
    على الشعوب الاسلاميه من حيث العمل على ابراز الشخصيات السالفه و طمس
    رجال الاسلام و العظماء الموحدين الاطهار فالى الله نشتكي و عليه نتكل

    اجدد شكري لك اخي الكريم على هذا المجهود الطيب المبارك


    اخوكم ابو البراء الغزي

  5. #5
    تاريخ التسجيل
    Feb 2009
    المشاركات
    204

    افتراضي رد: العلماء المسلمين الذين قيل إنهم برعوا في العلوم الدنيوية

    وفيك بارك الله أخي الغزي


    أبو معاذ

  6. #6
    تاريخ التسجيل
    Nov 2009
    المشاركات
    78

    افتراضي رد: العلماء المسلمين الذين قيل إنهم برعوا في العلوم الدنيوية

    بارك الله فيك .,,

  7. #7
    تاريخ التسجيل
    Mar 2008
    المشاركات
    86

    افتراضي رد: العلماء المسلمين الذين قيل إنهم برعوا في العلوم الدنيوية

    جزاكم الله خيرا
    ولكن ألا يوجد في علماء المسلمين من يتصف بصفاء المعتقد وقوة العلم المادي
    فياليت لو أمتعنا فاضل منكم بذكر هذا ..
    بارك الله فيكم

  8. #8
    تاريخ التسجيل
    Sep 2006
    المشاركات
    960

    افتراضي رد: العلماء المسلمين الذين قيل إنهم برعوا في العلوم الدنيوية

    بارك الله فيكم ..
    هناك المئات من علماء المسلمين ممن تفوقوا في المجالات الدنيوية ، ولم يُعرف عنهم انحراف ..
    ولكن هناك من يريد إبراز هؤلاء الشواذ ؛ لحاجات كثيرة ..
    وخيرُ من كتب في هذا المجال : الدكتور علي الدفاع - وفقه الله -
    ومن كتبه :
    ( إسهام علماء العرب و المسلمين في الكيمياء ) ، ( رواد علم الجغرافية في الحضارة العربية و الاسلامية ) ،
    ( رواد علم الفلك في الحضارة العربية و الاسلامية ) .. وغيرها ..

  9. #9
    تاريخ التسجيل
    Apr 2009
    المشاركات
    601

    افتراضي رد: العلماء المسلمين الذين قيل إنهم برعوا في العلوم الدنيوية

    منهم الشيخ الجبرتي ( الكبير ) حسن بن ابراهيم والد المؤرخ عبدالرحمن الجبرتي
    ذكره الشيخ أحمد شاكر في كتابه المتنبىء ص 83 ( رسالة في الطريق الى ثقافتنا )
    فمع علمه بالشريعة وتصدره للافتاء فقد كان عالما بالهندسة والكيمياء والفلك والصنائع الحضارية كلها , حتى النجارة والخراطة والحدادة والسمكرة والتجليد والنقش والموازين , وصار بيته زاخرا بكل اداة في صناعة وكل آلة , وعالما اماما في اكثر الصناعات , حتى حضر اليه الطلاب الافرنج .. وذلك في سنة 1159 هـ
    اللهم اسلل سخيمة قلبي

  10. #10

    افتراضي رد: العلماء المسلمين الذين قيل إنهم برعوا في العلوم الدنيوية

    جزاكم الله خيرا ...لكن عندي سؤال هل يجوز الترحم على هؤلاء مثل ابن بطوطة ؟؟ وكيف كانت خاتمتهم أي انهم جميعا ماتوا على ضلال
    اللهم اجعلنا ممن اتبع السابقين الأولين من المهاجرين والأنصار بإحسان





  11. #11
    تاريخ التسجيل
    Nov 2012
    المشاركات
    13,733

    افتراضي رد: العلماء المسلمين الذين قيل إنهم برعوا في العلوم الدنيوية

    ومنهم من المعاصرين الشيخ العلامة محمد بن الرزاق حمزة ، وكان إماما للحرم المدني ثم المكي مع الشيخ عبد الظاهر أبي السمح وأخيه عبد القاهر أبي السمح رحم الله الجميع ، ومن الجدير بالذكر أن الشيخ محمد عبد الرزاق حمزة الذي قدم للشيخ شاكر في بعض كتبه كالباعث الحثيث ، كان الشيخ بجانب أنه عالم في الشريعة كان مخترعا في بعض العلوم فيما يتعلق بالحساب ، وكرمه الملك عبد العزيز رحمه الله على اختراع اخترعه .

  12. #12
    تاريخ التسجيل
    Nov 2012
    المشاركات
    16,710

    افتراضي رد: العلماء المسلمين الذين قيل إنهم برعوا في العلوم الدنيوية

    ما شاء الله موضوع أكثر من رائع بارك الله فيك .

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •