تلخيص الباب الحادي عشر دراسة المرجئة
_ هي من أوائل الفرق التي تنتسب إلى الإسلام في الظهور .
_ يطلق في اللغة الأمل والخوف والتأخير وإعطاء الرجاء .
_ إصطلاحا : التأخير أو إعطاء الرجاء .وهذا قول الشهرستاني
_ أما الأساس الذي قام عليه المرجئة هو الخلاف في حقيقة الإيمان ومما يتألف وتحديد معناه .
_وقد نشأ الإرجاء عندما أراد اولئك الذين أحبوا السلامة وترك المنازعات فظهر الإختلاف في حكم مرتكب الكبيرة ومنزلة العمل من الإيمان فظهر جماعة الإرجاء .
_ ومن أول من قال بالإرجاء الحسن بن محمد الحنفية .
_ أصول المرجئة قائمة على أن العمل ليس داخلا في حقيقة الإيمان , أن الإيمان لايزيد ولاينقص .
_ ومن أقسام المرجئة : السنة , الجبرية , القدرية , خالصة , الكرامية , الخوارج .
_ ومن أدلة المرجئة قوله تعالى : ( ختم الله على قلوبهم ) ومن السنة ( اللهم ثبت قلبي على دينك )
ومن الشبهات التي تعلق بها المرجئة أن الكفر ضد الإيمان فحيثما ثبت الكفر أنتفى الإيمان .
_أما مذهب أهل السنة في تعريف الإيمان هو : قول باللسان وأعتقاد في القلب وعمل بالجوارح يزيد بالطاعة وينقص بالمعصية .
_ أما منزلة مذهب المرجئة عند السلف : مذهب يهون المعصية ويدعوا إلى الكسل وقال أيوب السخستاني ( أنا أكبر من دين المرجئة ) .