هذا نص كلام البخاري الذي قصدتُه أذكره؛ليعينكم على تحقيق البحث،وسأسعفكم بكلام الدارمي لاحقاً:
قال البخاري في كتابه (( خلق أفعال العباد )) : ((وقال بعضهم : إن أكثر مغاليط الناس من هذه الأوجه , حين لم يعرفوا المجاز من التحقيق , ولا الفعل من المفعول , ولا الوصف من الصفة , ولم يعرفوا الكذب لم صار كذباً , ولا الصدق لما صار صدقاً , فأما بيان المجاز من التحقيق , فمثل قول النبي صلى الله عليه وسلم للفرس : (( وجدته بحراً )) , وهو الذي يجوز فيما بين الناس , وتحقيقه أن مشيه حسن , ومثل قول القائل : علم الله معنا وفينا , وأنا في علم الله , وإنما المراد من ذلك أن الله يعلمنا , وهو التحقيق , ومثل قول القائل : النهر يجري , ومعناه : أن الماء يجري , وهو التحقيق وأشباهه في اللغات كثيرة ,...)) [(( كتاب خلق أفعال العباد )) ( ص 168 - 173 , رقم 448 - 458 ).]
نقل البخاري-فيما ظهر لي-هو نقل المقر...