بسم الله الرحمن الرحيم
رزق أخ -أكرمكم الله- أبله أو معتل العقل لكنه قوي في بدنه لم يصلي في حياته التكليفية ومات على ذلك فهل يجوز الترحم عليه شرعا؟
وكذا الوالد أو الوالدة في مثل هذه الحالة هل يترحم عليهما؟
بسم الله الرحمن الرحيم
رزق أخ -أكرمكم الله- أبله أو معتل العقل لكنه قوي في بدنه لم يصلي في حياته التكليفية ومات على ذلك فهل يجوز الترحم عليه شرعا؟
وكذا الوالد أو الوالدة في مثل هذه الحالة هل يترحم عليهما؟
للرفع
إن كان كما تقول فتجوز الرحمة إليه ,,قال تعالى "وما كنا معذبين حتى نبعث رسولا"
وهذا الرجل يصدق عليه أنه أحد الأربعة الذين يحتجون على الله تعالى يوم القيامة -إن صح الخبر-
وهو عند الإمام أحمد من حديث الأسود بن السريع رضي الله عنه
فيقول "رب لقد جاء الإسلام، والصبيان يرمونني بالبعر " ثم يقول النبي صلى الله عليه وسلم:
فيرسل إليهم رسولا: أن ادخلوا النار فمن دخلها كانت عليه بردا وسلاما , ومن لم يدخلها سحب إليها
وقد صحح إسناده العلامة ابن القيم
والله أعلم
إن حكمنا عليه بالإسلام صحّت الرحمة عليه ، وهو من أهل الجنة .. لكن ليس هنا موضع الإشكال .
الإشكال هو : إن حكمنا عليه بأنه من أهل الأعذار الذين يحتجون عند الله - عز وجل - ، فشأنه شأن أهل الفترة الذين لم تبلغهم الرسالة .. فلا يُحكم عليه بالإسلام حينئذ .. فهل يصح الترحم عليه ؟!!
إن حللت هذا الإشكال ، عرفت الجواب ..
والله أعلم
نعم يصح عملا بالأصل..أن المعتوه غير مكلف و معذور ومرفوع عنه القلم..
وليتنا لا نحاول اختلاق إشكالات في الأمور الواضحات..(هذا من التقعر لا من العلم)
فحيث إنه من أولاد المسلمين..فهو منهم..
والله الموفق
إن كان من أولاد المسلمين فلا يكون أحد الأربعة ، وليس هو ممن يحتجون على الله - عز وجل - يوم القيامة .. بل يكون في الجنة مع أولاد المسلمين ، حيث إنه استصحب أصل الإسلام من آن مولده ، وما زال في العذر حتى حين وفاته .المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو القاسم
هذا هو موضع الإشكال الذي أشرتُ إليه .
هذا ، والله أعلم
أما أن يكون من أولاد المسلمين..فلا خلاف أنه منهم..وحكمه حكمهم
وأما إن كان من أولاد الكفار..فللعلماء فيه أقوال كثيرة..أقواها قولان
أنهم يمتحنون..بناء على الحديث السابق (وفي صحته نظر)
والثاني أنهم في الجنة وهو الراجح إن شاء الله لما أخرجه البخاري
في صحيحه من أن أولاد الكفار والمسلمين كانوا حول إبراهيم عليه السلام
في الرؤيا التي رآه النبي صلى الله عليه وسلم فيها
والله أعلم
حكمه حكم اهل الفترات ولا يحتاج الى الترحم عليه , لانه لم يستوجب عذابا .
ويوم القيامة يبعث له رسول فإن اطاعه دخل الجنة والا فيدخل النار .
اما الاحكام الظاهرة كالارث والدفن وغير ذلك فحكمه حكم الدار .
سبحان الله يا أخي جذيل
كأنك تعلق دون أن تقرأ ما سبق
والله المستعان
احيانا بعض النقاشات تملل من القراءة ..
فاختصارا .. إقرأ الموضوع واكتب ما تراه ولا تتعب نفسك .
وفقك الله
أخي العزيز الرياض:
الكبير المعتوه..يقاس عليه..
لأن كليهما غير مكلف ,معذور
تنبيه:هي :استيضاح..وليست :استوضاح..لعلة صرفية..
أخي بارك الله فيك لا تفت هكذا..
ما دليلك على هذا !؟
سلا م الله عليكم ورحمته وبركاته..
وعليه فهل مصيت أنا إن لخصت الحكم بالتالي:
الأبله -أكرمني الله وإياكم- إن كان من أسرة مسلمة أو كافرة ، فحكمه أنه مسلم، يوم القيامة هو من أهل الجنة، ولا فرق بين الأولاد والكبار ، لما في الصحيحين أن إبراهيم مع أولاد الكفار والمسلمين في الجنة، وبهذه الخلاصة -إن صحت- فإنه يترحم على الأبله المكلف وغير المكلف ويغسل ويصلى عليه.اهـ الخلاصة.
...............
ومن هنا فإني بهذه الخلاصة كأننا نستطيع أن نجزم القول بأن من كان هذا حاله، هو في الجنة..
.........
فهل هذا نهاية القول؟
أخي الحبيب ..
إن كان من أسرة مسلمة..فلا خلاف أنه من أهل الجنة
وإن كان من قوم كافرين..ففيه خلاف وحينئذ لا يقال بالجزم
والراجح أنه من أهل الجنة..
والله الموفق