مهما أعددت لهذه الدنيا وما تبقى من أيامها ..

ونظرت إلى مستقبلك فيها ..

فالحقيقة ..

ما زلت تنظر أسفلاً إلى قدميك ..

لأن النظرة المستقبلية الحقّة، والتي تجعلك حقاً تنظر أمامك وتنظر فوقك ..

هي النظرة إلى مستقبلك الأخروي، وما أعددت له ..

عندها تكن نظرتك إلى الأمام وإلى الأعلى قد تمت ..

فأعد ما استطعت من خير لأخراك

لأنها غاية منتهاك فهي مأواك

وصل اللهم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين وسلم