أخي الكريم / وليد ! بارك الله فيك .
وأما قولك : " وكان في وقتها علي الحلبي لم يُؤلف كتاباه ولم يُعرف مالديه من مخالفات لأهل السنة في مسألة الإيمان ... " .
فأنا أقول : لقد سمعتُ - والله الذي لا إله غيره - شيخنا سعد - حفظه الله - يُثني على الشيخ علي الحلبي - حفظه الله - ، ويقول : والذين ردُّوا عليه - وإن كانوا علماء أجلَّاء - ، ولكن ليس معنى ذلك أنَّ كُلَّ من ردَّ عليه يكون مُصيبًا ، فكُلٌّ يصيب ويُخطيء !
وهذا بمعنى كلامه - حفظه الله - ، وظللتُ أبحث عن تلك العبارة في الشرح الموجود على " جامع شيخ الإسلام " ، فلم أظفر بها ، فقلتُ : لعلَّ أحدًا تصرَّف في الشريط الذي فيه هذه الكلمة - والله أعلم - ، أو لا أدري ماذا حدث ؟!