ما رأيكم في تساهل بعض المجازين في اعطاء الاجازة حتى ان بعضهم اعطاها لأناس لم يعرفهم قط ؟
ما رأيكم في تساهل بعض المجازين في اعطاء الاجازة حتى ان بعضهم اعطاها لأناس لم يعرفهم قط ؟
السلام عليكم
قال أحد المعاصرين بعد أن ذكر أنواع الإجازات عند المتقدمين
قال".....هذه الصور من الإجازة هى التي توجد في استعمال السلف، وقد توسع فيها المتأخرون وزادوا في أنواعها وأدخلوا فيها صوراً منكرَة ،
شبيهاً بما أدركناه اليوم من طائفة يقتني أحدهم كراساً -جُمِعَ فيه له أو جَمَعَ لنفسه- أسماء مصنفات عدة (كالصحيحين والسنن) له بمضمون ذلك الكراس إجازةٌ من شيخ له ،
أن يروى تلك الكتب عنه وذلك بإسناد لذلك الشيخ عن شيخ له ويقع في السلسلة من هو معروف من علماء المتأخرين بالإسناد وينتهي الإسناد إلي أحد أئمة الحديث (كالحافظ بن حجر وغيره) ومنه إلي المصنفين لتلك الكتب.
والعيب في هذه الإجازات أن الطال يجاز بمجرد أسماءٍ لكتب ، لا يجاز بمضمونٍ ،
بل من هؤلاء المجازين من لم يطلع علي مضمون ولم ير الكتب الذي أجيزت له روايتُه عُمُرَه،
خصوصاً بعض الأجزاء الحديثية التي هي في عداد المفقود فعجباً لأحدهم يقول بعد ذلك:(لدىّ برواية صحيح البخاري إجازة) و:(أنا أروي جامع الترمذي عن مسند العصر فلان)
أُراه -والله-إلا يكذب في دعاوه فإنه لو قرأ البخاريَّ أو الترمذيَّ وحفظهما ، فإنه إنما تلقاهما بالطريق الذي تلقاهما به سائر الناس ، وهو هذه الوجادات عن الأصول الخطية والنسخ المنتهية
أصولها إلى قرون عدة ،
فأي فضل في هذا لإسناد هذا المسكين وأي صدق في دعواه :(أروي هذا عن فلان؟)
ما هذا إلا من تشبُّع الإنسان بما لم يعط، ولا عجب فكثير من المجيزين والمجازين ممن لا حظ لهم في هذا العلم" اهـ
وقد حدثني أحدهم أنه سأل شيخاً في مسألة وتناقش معه فيها فأعطاه هذا الشيخ إجازات في كتب يقسم الأخ أنه لا كان لايعرف حتى أسمائها ...والله المستعان
السلام عليكم
قال أحد المعاصرين بعد أن ذكر أنواع الإجازات عند المتقدمين
قال".....هذه الصور من الإجازة هى التي توجد في استعمال السلف، وقد توسع فيها المتأخرون وزادوا في أنواعها وأدخلوا فيها صوراً منكرَة ،
شبيهاً بما أدركناه اليوم من طائفة يقتني أحدهم كراساً -جُمِعَ فيه له أو جَمَعَ لنفسه- أسماء مصنفات عدة (كالصحيحين والسنن)، له بمضمون ذلك الكراس إجازةٌ من شيخ له ،
أن يروى تلك الكتب عنه ، وذلك بإسناد لذلك الشيخ عن شيخ له ، ويقع في السلسلة من هو معروف من علماء المتأخرين بالإسناد وينتهي الإسناد إلي أحد أئمة الحديث (كالحافظ بن حجر وغيره) ومنه إلي المصنفين لتلك الكتب.
والعيب في هذه الإجازات أن الطالب يجاز بمجرد أسماءٍ لكتبٍ ، لا يجاز بمضمونٍ ،
بل من هؤلاء المجازين من لم يطلع علي مضمونٍ ولم ير الكتبَ الذي أجيزت له روايتُه عُمُرَه،
خصوصاً بعض الأجزاء الحديثية التي هي في عداد المفقود فعجباً لأحدهم يقول بعد ذلك:(لدىّ برواية صحيح البخاري إجازة) و:(أنا أروي جامع الترمذي عن مسند العصر فلان)
أُراه -والله-إلا يكذب في دعواه فإنه لو قرأ البخاريَّ أو الترمذيَّ وحفظهما ، فإنه إنما تلقاهما بالطريق الذي تلقاهما به سائر الناس ، وهو هذه الوجادات عن الأصول الخطية والنسخ المنتهية أصولها إلى قرون عدة ،
فأي فضل في هذا لإسناد هذا المسكين وأي صدق في دعواه :(أروي هذا عن فلان؟)
ما هذا إلا من تشبُّع الإنسان بما لم يعط، ولا عجب فكثير من المجيزين والمجازين ممن لا حظ لهم في هذا العلم" اهـ
وقد حدثني أحدهم أنه سأل شيخاً في مسألة وتناقش معه فيها فأعطاه هذا الشيخ إجازات في كتب، يقسم الأخ أنه كان لايعرف حتى أسمائها ...والله المستعان