تابعونا على المجلس العلمي على Facebook المجلس العلمي على Twitter
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد


النتائج 1 إلى 14 من 14

الموضوع: الكلمات النورانية في الاستشارات القلبية

  1. #1
    تاريخ التسجيل
    Jul 2007
    المشاركات
    2,120

    افتراضي الكلمات النورانية في الاستشارات القلبية

    قال الله سبحانه وتعالى "ويزكيهم ويعلمهم الكتاب والحكمة"
    فجمع بين العلم والتزكية لأن كلا منهما ينادي على الآخر
    ثم إنه قال "قد أفلح من زكاها وقد خاب من دساها" والفلاح
    باستقراء القرآن إذا نفي عن قوم فهم كافرون قطعا
    فهذه صفحة أفتحها لمن كان له سؤال يتعلق بتزكية النفس
    وترقيق القلب والزهادة..فسيأتي ه الجواب بإذن الله على ضوء
    الكتاب والسنة ومآثر السلف ومن كان على شاكلتهم
    وذلك بغية إصلاح المضغة التي إذا صلحت صلح الجسد كله
    كما قال عليه الصلاة والسلام..وذلك كأن يسأل سائل عن عدم خشوعه..في الصلاة..أو يقول إنه يبكي في آيات الوعد دون الوعيد
    أو غير ذلك من الأحوال التي يأنسها كل امريء من نفسه
    ولاسيما أهل الشفافية ورهافة الحس الإيماني
    غير أني أقول: لا يتوهمن إنسان أن فتحي لمثل هذه الصفحة
    يعني أني -تبارك الله-من أهل السلامة والنقاوة..!
    بل كما قال تعالى "فلا تزكوا أنفسكم هو أعلم بمن اتقى"
    إنما هو تذكير للنفس وللإخوة بالعناية بأعمال القلب..لأن
    ذلك من شأنه أن تنضح آثاره في الخارج
    وكم من كاتب لنصيحة وهو أبعد الناس عن امتثالها
    فرب حامل فقه إلى من هو أفقه منه
    والله الموفق للحق

  2. #2
    تاريخ التسجيل
    Apr 2009
    المشاركات
    51

    افتراضي رد: الكلمات النورانية في الاستشارات القلبية

    جزاك الله خيرا أخي كنت انتظر أن تفتح مثل هذا الموضوع بارك الله فيك
    بداية أريد أن أعرف ما الفرق بين الوعد والوعيد..
    وثانيا: من وجهة نظري أن اخطر أمراض القلوب هو النفاق ... فكيف يمكن للإنسان
    أن يسلم منه؟
    إن شاء الله في ميزان حسناتك...

  3. #3
    تاريخ التسجيل
    Jul 2007
    المشاركات
    2,120

    افتراضي رد: الكلمات النورانية في الاستشارات القلبية

    حياكم الله عز وجل..
    المقصود بالوعد ما كان دالا على الخير
    والوعيد ما أريد به الشر..
    هذا هو الغالب في الإطلاق

    أما ما تفضلتم به من سؤال مهم..فأقول مستعينا بالله سبحانه وتعالى
    -أول شيء من علامة صحة إيمان المرء أن يخشى على نفسه الكفر والنفاق والمعصية بل يخشى مجرد جنس الحور بعد الكور
    ولهذا قال الله تعالى "أفأمنوا مكر الله فلا يأمن مكر الله إلا القوم الخاسرون"
    وقال في صفة المؤمنين "ويرجون رحمته ويخافون عذابه"
    ومن ذلك أن عمر بن الخطاب -وهو من هو-رضي الله تعالى عنه سأل حذيفة بن اليمان رضي الله عنه -و هو أمين سر رسول الله صلى الله عليه وسلم - وقال له: 'أنشدك بالله..! ألم يسمني رسول الله صلى الله عليه وسلم منهم؟!!
    أي من المنافقين..وإنما سأل حذيفة لأن النبي صلى الله عليه وسلم أطلعه على أسماء المنافقين

    وقال ابن أبي مليكة -وهو تابعي ثقة جليل-:أدركت ثلاثين من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم كلهم كان يخشى على نفسه النفاق (وهذا في البخاري)

    فأول شيء إذن ينبغي أن يعلم هو هو ما ذكرتيه من الخوف من النفاق ..إذ هو حالة تدل على صحة الإيمان

    ثانيا-أن يطهر المرء نفسه من خصال المنافقين المشهورة التي ذكرها رسول الله صلى الله عليه وسلم
    فقال عليه الصلاة والسلام من حديث عبد الله بن عمر أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : أربعُ من كُنَّ فيه كان منافقاً خالصاً، من كان فيه خصْلَةُ منهن كان فيه خصلة من النفاق حتى يدعها:" إذا اؤتمن خان ، وإذا حدث كذب ، وإذا عاهد غدر وإذا خاصم فجر " وهذا مخرج في الصحيحين
    -وفي المقابل يحرص على امتثال صفات المؤمنين..كالتي ذكرها الله في مطلع سورة المؤمنون..وفي مطلع الأنفال..
    كما يحرص على أن يتذوق طعم الإيمان ..ويجد حلاوته..لأن من ذاق وجرب..لا يفرط باللذة التي ذاقها بسهولة
    والوصفة النبوية في ذلك ما رواه الشيخان عن أنس رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ثلاث من كن فيه وجد حلاوة الإيمان: أن يكون الله ورسوله أحب إليه مما سواهما، وأن يحب المرء لا يحبه إلا لله، وأن يكره أن يعود في الكفر كما يكره أن يقذف في النار .
    و "ذاق طعم الإيمان من رضي بالله ربا وبالإسلام دينا وبمحمد رسولا" (وهذا أخرجه الإمام مسلم من حديث العباس رضي الله عنه)
    إذن يعتني بالعمل القلبي "الرضى" عن الله تعالى

    -وكذلك يحرص على السلامة من عامة خصال المنافقين التي ورد ذكرها في الشرع
    ومنه قلة الذكر "ولا يذكرون الله إلا قليلا" فليتفطن لهذا..ذلك أن المنافقين يذكرون الله تعالى
    لكن آية نفاقهم أنهم لا يذكرونه إلا قليلا..وكذلك القيام إلى الصلاة على وجه الكسل "وإذا قاموا إلى الصلاة قاموا كسالى"
    وغير ذلك مما تجدينه مبسوطا في البقرة والتوبة والمنافقون وكثير من سور القرآن

    وهذا جواب مختصر..
    والله تعالى أعلم

  4. #4
    تاريخ التسجيل
    Jul 2007
    المشاركات
    2,120

    افتراضي رد: الكلمات النورانية في الاستشارات القلبية

    -ومما لا ينبغي إغفاله في هذا الصدد
    الدعاء فقد كان من أكثر دعاء النبي صلى الله عليه وسلم:اللهم يا مقلب القلوب
    ثبت قلبي على دينك..فيدعو المرء بطهارة قلبه وثبات دينه
    والله تعالى أعلم

  5. #5
    تاريخ التسجيل
    Nov 2008
    المشاركات
    62

    افتراضي رد: الكلمات النورانية في الاستشارات القلبية

    جزاكم الله خيرا
    لو جعلتموها مثل السلسلة تتكلمون فيه عن أفة من أفات القلوب
    حتى نستفيد وفقكم الله

  6. #6
    تاريخ التسجيل
    Jul 2007
    المشاركات
    2,120

    افتراضي رد: الكلمات النورانية في الاستشارات القلبية

    عليكم السلام ورحمة الله وبركاته
    حياكم الله أختي الفاضلة :المحدثة
    أسأل الله أن تكوني اسما على مسمى..
    أما طلبكم..فبصراحة ..إنما جعلتها بطريقة أسئلة
    لأنشط للكتابة..وأما الالتزام بسلسلة..
    فالوقت والهمة أضيق من ذلك..
    والله المستعان

  7. #7
    تاريخ التسجيل
    Aug 2008
    المشاركات
    74

    افتراضي رد: الكلمات النورانية في الاستشارات القلبية

    جزاكم الله خيرا ليتكم تتكلمون كيف يعالج المسلم قلبه مع كثرة الهموم والغموم والمصائب
    وفقكم الله

  8. #8
    تاريخ التسجيل
    Jul 2007
    المشاركات
    2,120

    افتراضي رد: الكلمات النورانية في الاستشارات القلبية

    حياكم الله أختي المكرمة :الهاجرية..
    وبصراحة سؤالكم مهم..فلايكاد يسلم اليوم من الهموم أحد..
    مابين هموم أمة..وهموم شخصية ..وهاكم بعض المعالم في جواب السؤال الكريم

    -قال بعض السلف :إذا ترك العبد العمل لله ابتلاه الله بالهموم..وهذا المعنى لعلهم
    أخذوه من قول الله تعالى "ومن أعرض عن ذكري فإن له معيشة ضنكا"
    فبقدر ما يقع الإعراض عن شرع الله تعالى بترك الاهتداء به والعمل بقدر ما تتعكر نفسه وتغتم

    -والله تعالى يقول "ما جعل الله لرجل من قلبين في جوفه" ومن أمثلة ذلك..قول الإمام ابن القيم
    حب الكتاب وحب ألحان الغنا...في قلب عبد ليس يجتمعانِ
    ولو كان ثَم قلبان للإنسان..لجاز أن يكون أحدهما مستعملاً للفجور..والآخر للتقوى!
    ولكن هيهات..فإن الله عزيز..ولا يقبل سبحانه أن يزاحمه الحب أحد
    وإنه سبحانه يحب أن يُحب له وفيه..ويكره أن يُحب معه..
    ولهذا قال "قل إن كان آباؤكم وأبناؤكم وإخوانكم وأزواجكم وعشيرتكم وأموال اقترفتموها وتجارة تخشون كسادها ومساكن ترضونها أحب إليكم من الله ورسوله وجهاد في سبيله فتربصوا حتى يأتي الله بأمره"
    فمن جعل سعادته مرهونة في شيء ليست هي من جنس رضى الله تعالى ونحو ذلك
    عذّب بذات الشيء الذي جعله كذلك ووقع له من الهم والغم بذلك بقدر تعلق قلبه به
    فمن أنفع الأدوية أن يعلم يقينا أن السعادة منحة من الله تعالى..وما كان مفتاحه بيد الله
    لا ينال من جهة أخرى..كما لا ينال بمعصيته من باب أولى

    -فإذا تقرر ما سبق ,,فإن هذا لا يتعارض مع كون المسلم قد يتعرض لهموم..بسبب عوارض من فقد ولد أو زوج..
    أو تنكر قريب..أو مرض..إلخ بيد أن هذه الهموم لا تكون طاغية عليه بحال بحيث تفسد عليه طاعته أو أموره العامة
    بل هي من شبه الزكام الذي يعرض للمرء..فيكون محتملا..كما في قوله تعالى "لن يضرّوكم إلا أذى"
    والأذى اسم لما خفّت وطأته من السوء..ومع هذا فإن هذا الهم المذكور إذا أصاب المسلم فإنه يحمل في طواياه منحاً
    ربانية..تحمل بشرى للمؤمن
    فقد أخرج الشيخان عن عائشة رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم "ما يصيب المسلم من نصب ولا وصب ولا هم ولا حزن ولا أذى ولا غم حتى الشوكة يشاكها إلا كفر الله بها من خطاياه "
    فإذا علم العبد أن ما يصيبه من هم لا يمر هكذا بالمجّان!..وإنما يرفعه الله به ويكفر عنه من خطاياه
    استقبله بقلب مطمئن راض
    -ومن الأمور التي يسلكها أهل الانتفاع بالدواء :الفزع إلى الله تعالى..ومنه الحديث أن النبي صلى الله عليه وسلم "كان إذا حزبه أمر فزع إلى الصلاة"..والفرار من كل هم إنما يكون إلى مفرج الهموم وهو الله تعالى والشكاية إليه "ففروا إلى الله"

    -ومما يندرج في ذلك الذكر..ومن أخصّه في هذا الباب :الإكثار من الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم
    "إذاً تكفى همك ويغفر لك ذنبك" قالها عليه الصلاة والسلام لمن قال :أجعل لك صلاتي كلها

    -وإذا رضي الإنسان عن الله تعالى..وكان متحريا للطاعة..جعل جنته في صدره
    فحيثما كان كانت جنته معه,,وكان من شأنه أن يسعد بكل شيء ..حتى على مستوى كوب القهوة الذي يتحسّاه

    -ومن أعظم الأسباب المعينة على المطلوب :استذكار أن الدنيا دار عبور وأنها ممر إما إلى فلاح وإما إلى بوار ..فلا يأسف على فوات شيء منها ..
    فلو تذكر من فقد ولده أنه بإذن الله يجتمع معه في الأخرى..هوّن ذلك وقع المصيبة عليه
    وكان حريصا على بلوغ الفردوس ليلحق الله به ذريته..فإذا علم مثلا أن هذا الولد فرطه إلى الجنة..وأنه شفيع له..حصل له من شفاء الصدر ما هو أبلغ..
    وقيسي عليه

    في ما سبق كفاية وغنية بإذن الله

    والله تعالى أعلم

  9. #9
    تاريخ التسجيل
    Jan 2009
    المشاركات
    183

    افتراضي رد: الكلمات النورانية في الاستشارات القلبية

    جزاكم الله خيرا على هذا الموضوع الهام .. والذي يغفل عنه كثير من طلبة العلم حتى أصبحت قلوبهم كالحجارة بل أقسى - إلا من رحم ربي - ... وأسلموه للصوفية ؛ : " ويجب الاهتمام بالإيمانيات حتى نقطع الطريق على ضعاف النفوس، وضعاف المعرفة الذين يقولون: لم نجد التربية الإيمانية وتزكية النفوس إلا عند الصوفية. فتجد بعض الناس يقول: والله ما هناك إلا الصوفية، تريد أن تجدد إيمانك فعليك أن تسلك طريقاً من طرق الصوفية، تراهم أناساً خاشعين يُعلمون ويعلمون. ولو طبقنا منهج الرسول صلى الله عليه وسلم لاستغنينا عن هذه الترهات كلها " ..

    أما سؤالي .. يقول الله تعالى :
    1- { كَمَا أَرْسَلْنَا فِيكُمْ رَسُولاً مِّنكُمْ يَتْلُو عَلَيْكُمْ آيَاتِنَا وَيُزَكِّيكُمْ وَيُعَلِّمُكُمُ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ وَيُعَلِّمُكُم مَّا لَمْ تَكُونُواْ تَعْلَمُونَ }
    2-ويقول سبحانه : { رَبَّنَا وَابْعَثْ فِيهِمْ رَسُولًا مِنْهُمْ يَتْلُو عَلَيْهِمْ آيَاتِكَ وَيُعَلِّمُهُمُ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ وَيُزَكِّيهِمْ إِنَّكَ أَنْتَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ}

    س / لمَ قدّم خليل الرحمن - ابراهيم عليه السلام - العلم على التزكية في دعائه ؟ بينما في الآية الاخرى وغيرها قُدمت التزكية فيها على العلم ؟



  10. #10
    تاريخ التسجيل
    Jul 2007
    المشاركات
    2,120

    افتراضي رد: الكلمات النورانية في الاستشارات القلبية

    أحسنت أحسن الله إليك
    قدمها الخليل من باب تقديم السبب على المسبَب
    لأن الدعاء بطلب محبوبات الله أفضل من الدعاء بالغاية مجردة عن أسبابها
    ولهذا اشتملت أعظم سورة في القرآن على الدعاء "اهدنا الصراط المستقيم"
    وهو الصراط الموصل للجنة..فعلمنا سبحانه سؤاله ما يوصل لجنته..
    ليكون أدعى للعمل بالعلم..لا أنها مجرد أماني ودعاوى كما قالت اليهود والنصارى "نحن أبناء الله وأحباؤه"
    بالمثل قدم إبراهيم عليه السلام العلم على التزكية..لأن العلم سبيل إلى التزكية
    لكن حين امتن الله بنبيه صلى الله عليه وسلم قدم الغاية لمناسبة شرف الامتنان
    والله يرعاكم

  11. #11
    تاريخ التسجيل
    Jan 2009
    المشاركات
    183

    افتراضي رد: الكلمات النورانية في الاستشارات القلبية

    جزاكم الله خيرا

    لم أفهم ؛ ليتكم توضحون أكثر ..

    أوَ ليست التزكية سبيل إلى العلم ؟ ( من باب التخلية قبل التحلية ) ..

  12. #12
    تاريخ التسجيل
    Jul 2007
    المشاركات
    2,120

    افتراضي رد: الكلمات النورانية في الاستشارات القلبية

    حياكم الله أختي الفاضلة..
    قال الله عز وجل "فاعلم أنه لا إلا الله واستغفر لذنبك"
    فقد العلم على الاستغفار الذي تقع به زكاة النفس
    صحيح أن التزكية سبيل لذلك..لكن تقدمة العلم كسبب للتزكية
    أوجه من تقديم التزكية كسبب للعلم..
    لأن العلم بالله..سبب للإيمان..
    كما أن العلم به تورث مراقبته..وهو الإحسان
    وهل التزكية إلا ذلك؟
    والله يرعاكم

  13. #13
    تاريخ التسجيل
    Apr 2009
    المشاركات
    750

    افتراضي رد: الكلمات النورانية في الاستشارات القلبية

    جزاكم الله خيرًا أخي على جهودك المباركة ..
    وفقكَ الله ،،
    [والإجماع منعقد على وجوب التوبة ؛ لأن الذنوب مهلكات مبعدات عن الله ، وهي واجبة على الدوام ، فالعبد لا يخلو من معصية ، لو خلا عن معصية بالجوارح ، لم يخلُ عن الهم بالذنب بقلبه]
    (ابن قدامة المقدسي)

  14. #14
    تاريخ التسجيل
    Jun 2008
    الدولة
    مسافر في بحار اليقين ... حتى يأتيني اليقين ؟!
    المشاركات
    1,121

    افتراضي رد: الكلمات النورانية في الاستشارات القلبية

    نحتاج أمثال هذه القلبيات شيخنا الفاضل ...
    و اسمح لي بالقول :
    إن التزكية و هي الهدف تحتاج فقط من جهة العلم في الابتداء علما مجملا في كميته دافعا خاصا في كيفيته .... فإذا تحصلته النفس و سارت .. صارت التزكية و المجاهدة هي التي تحدد أنواع العلوم و كمياتها و إلا لصار الإنسان وعاء من العلم و لكن خاويا من العلم !!

    واصل بارك الله فيكم .

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •