تابعونا على المجلس العلمي على Facebook المجلس العلمي على Twitter
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد


صفحة 2 من 2 الأولىالأولى 12
النتائج 21 إلى 24 من 24

الموضوع: تشبيك الاصابع عند المشي الى المسجد

  1. #21
    تاريخ التسجيل
    Nov 2012
    المشاركات
    13,804

    افتراضي

    وقال الشيخ سليمان
    الأحاديث الواردة في النهي عن تشبيك الأصابع كلها معلولة، وثبت عن ابن عمر النهي عن ذلك في الصلاة.
    الشريط الثاني والعشرون
    من شرحه على الواسطية .

  2. #22
    تاريخ التسجيل
    Jul 2016
    المشاركات
    1,348

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو مالك المديني مشاهدة المشاركة
    قال البخاري في صحيحه :
    باب تشبيك الأصابع في المسجد وغيره.
    478و 479- حَدَّثَنَا حَامِدُ بْنُ عُمَرَ عَنْ بِشْرٍ ، حَدَّثَنَا عَاصِمٌ ، حَدَّثَنَا وَاقِدٌ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ ، أَوِ ابْنِ عَمْرٍو شَبَّكَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم أَصَابِعَهُ.

    أليس هذا كافيا في إثبات مذهب البخاري في تضعيف الأحاديث الواردة في باب النهي ، ومن ثم ليس توسعا.
    بارك الله فيك
    وهذا هو منهج الامام البخاري في كتابه
    فانه لا يقتصر على الاسناد في اعلال الأحاديث بل انه كثيرا ما يعل متون الأحاديث لمعارضتها متونا أخرى أقوى منها اسنادا وأصرح دلالة
    وهذا ما فعله في هذه الترجمة , فان هذه الأحاديث المصرحة بالجواز لا تقوى على معارضتها تلك المتون المصرحة بالمنع
    وأيضا أسانيدها متكلم فيها , وعلى فرض سلامة أسانيدها فلا تقاوم هذه الأسانيد العالية الصحة
    لا سيما معارضتها الشديدة لحديث ذي اليدين , الذي فيه التصريح بوقوع التشبيك في المسجد
    بل ان هذا التشبيك قد وقع في الصلاة , مادام النبي عليه السلام لم يتم الصلاة الرباعية التي سلم فيها من ركعتين , فكانت كل الأفعال التي وقعت منه داخلة في الصلاة
    وهذا الحديث عَنِ ابْنِ عُمَرَ ، أَوِ ابْنِ عَمْرٍو شَبَّكَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم أَصَابِعَهُ.
    لم يقع في أكثر نسخ البخاري وانما ذكر فيها الحديثان , حديث أبي موسى وأبي هريرة
    وفي الفتح (وَوَقَعَ فِي بَعْضِ الرِّوَايَاتِ قَبْلَ هَذَيْنِ الْحَدِيثَيْنِ حَدِيثٌ آخَرُ وَلَيْسَ هُوَ فِي أَكْثَرِ الرِّوَايَاتِ وَلَا اسْتَخْرَجَهُ الْإِسْمَاعِيلِ يُّ وَلَا أَبُو نُعَيْمٍ بَلْ ذَكَرَهُ أَبُو مَسْعُودٍ فِي الْأَطْرَافِ عَنْ رِوَايَةِ بن رُمَيْحٍ عَنِ الْفَرَبْرِيِّ وَحَمَّادِ بْنِ شَاكِرٍ جَمِيعًا عَنِ الْبُخَارِيِّ قَالَ حَدَّثَنَا حَامِدُ بْنُ عُمَر..) انتهى
    وقد سبقه الى هذا الكلام سراج الدين ابن الملقن
    لذلك لم يذكر هذا الحديث ابن بطال الأأندلسي في شرحه للبخاري , وكذلك ابن رجب الحنبلي
    وابن رميح الذي تفرد بهذه الرواية عن البخاري مختلف فيه
    وثقه الحاكم وابن أبي الفوارس
    وضعفه أبو نعيم وأبو زرعة الكشي وكذا الدارقطني
    والله أعلم

  3. #23
    تاريخ التسجيل
    Nov 2012
    المشاركات
    13,804

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أحمد القلي مشاهدة المشاركة
    بارك الله فيك
    وهذا هو منهج الامام البخاري في كتابه

    وضعفه أبو نعيم وأبو زرعة الكشي وكذا الدارقطني
    والله أعلم
    وفيك بارك الله ونفع بك .
    ليس مذهب البخاري وحده بل مذهب كثيرين من أهل الحديث .

    وابن رميح وثقه أيضا الدارقطني في موضع آخر على ما يظهر!
    قال ابن حجر في لسان الميزان :
    .. وإنما ضعفه من ضعفه لأنه كان زيدي المذهب يتظاهر به وقد تكلم بعضهم في روايته أيضًا قاله ابن طاهر.
    وسيأتي في ترجمة إسحاق بن إسماعيل الجوزجاني أن الدارقطني ضعف ابن رميح لكن قال الدارقطني في "غرائب مالك": حَدَّثَنا أحمد بن محمد بن رميح النسوي، حَدَّثَنا أحمد بن الخضر المروزي، حَدَّثَنا يحيى بن ساسويه، حَدَّثَنا سويد بن نصر، حَدَّثَنا أبو سعيد مولى بني هاشم، عن مالك، عَن الزُّهْرِيّ، عَن أَنس: ما خير رسول الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بين أمرين إلا اختار أيسرهما ... الحديث، وقال: غريب إن كان الراوي ضبطه ورجاله كلهم معروفون بالثقة.اهــ

    وقد قال ابن عساكر في تاريخه، والذهبي في الميزان وغيرهما :
    وقد حدث عنه الدارقطني.

    وقال الخطيب في تاريخه : وَالأمر عندنا بخلاف قول أَبِي زرعة، وأبي نعيم، فإن ابن رميح كَانَ ثقة ثبتا لم يختلف شيوخنا الذين لقوه فِي ذلك.

  4. #24
    تاريخ التسجيل
    Jul 2016
    المشاركات
    1,348

    افتراضي

    جزاك الله خيرا
    نعم هو مذهب أئمة الحديث الذين لا يكتفون بصحة الاسناد بل يستنبطون بثاقب ذهنهم وعميق فهمهم العلل الخفية من المتون التي ظاهر أسانيدها السلامة
    لكن أميرهم البخاري فاق كل الأقران وسبق كل الأنداد وتميز بسعة الاطلاع وتفنن في ايداع تراجم أبوابه أسرارا لا يغوص أعماق بحارها الا االمهرة الحذاق
    لذلك تجد كثيرا ممن لم يفقه صنيعه يستدرك عليه بأن الحديث لا يوافق الترجمة
    أو أنه ترك أحاديث صحيحة على شرطه أو دون شرطه لم يستدل بها في مواطن الاستدلال
    أما أحمد بن رميح فقد اختلفوا فيه , و الاختلاف في توثيقه مع تفرده بهذه الرواية مما يقوي الأمر بشذوذها
    فلا يمكن أن يغفل عنها كبار أصحاب الفربري

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •