بسم الله الرحمن الرحيم
تـنـزهت في الحديقة الواسعة أرجاؤها
ولكم منا كل الشكر و التقدير
بسم الله الرحمن الرحيم
تـنـزهت في الحديقة الواسعة أرجاؤها
ولكم منا كل الشكر و التقدير
بسم الله الرحمن الرحيم هذا هو إعراب هذه الجملة :
تنزهت :تنزه : فعل ماض مبني على السكون ؛ لاتصاله بتاء الفاعل . والتاء : ضمير متصلٌ مبني في محل رفع فاعل .
في الحديقة : جارٌ ومجرورٌ .
الواسعةِ : نعت لـ(الحديقة) مجرور وعلامة جره الكسرة .
أرجاؤها : أرجاء فاعل مرفوع ، وعلامة رفعه الضمة . و(ها) ضمير مبني في محل جر مضاف إليه .
وأظن ـ والله أعلم ـ أن الذي أشكل عليك هو إعراب أرجاؤها ، فأقول وبالله التوفيق إن كلمة (الواسعة) اسم فاعل ، واسم الفاعل يعمل عمل فعله ، ومن ذلك قوله تعالى : ربنا أخرجنا من هذه القرية الظالم أهلُها ، فـ(أهل) فاعلٌ بـ(الظالم) ؛ لأنه اسم فاعل يعمل عمل فعله . وأرجو الدعاء .والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته .
بارك الله فيك و ذاك ما أشكل علي اعرابه فعلا
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.. وبعد :
فالمثال الذي أردت إعرابه - يا أخي العزيز - يدخل تحت دائرة ما يعرف في النحو العربي بالنعت السببي ،وهو : ما دل على معنى في اسم ظاهر له صلة بالمتبوع أو المنعوت .
والنعت السببي يطابق متبوعه في اثنين من عشرة من وجوه المطابقة ، وهما في المثال الذي ذكرت :التعريف ،والجر.أي واحد من أوجه الإعراب ، وواحد من التعريف والتنكير.
والنعت السببي يرفع ظاهراً وهو " أرجاء " في المثال ، وهو خلاف النعت الحقيقي الذي يرفع ضميراً مستتراً ، ويطابق منعوته في أربعة من عشرة من وجوه المطابقة .
يا إخوان لماذا لا تكون أرجاؤها تمييز
لا يجوز أن تكون (أرجاؤها) تمييزا ؛ لأنها معرفة ، ولا يكون التمييز إلا نكرة عند الجمهور . والله أعلم
الاعراب الصحيح فى الجملة السابقة صديقى الكريم
الواسعة : تعرب نعتا سببيا مرفوعا بالضمة ولاتعرب نعتا حقيقيا لان النعت الحقيقى يرفع ضميرا مستترا أما النعت السببى يرفع اسما ظاهرا
أرجاؤها : فاعل هذاهو اختصار الكلام هذا والله أعلم
الواسعة : تعرب نعتا سببيا مرفوعا بالضمة
الواسعة :نعت مجرور وعلامة جره الكسرة وهي نعت سببي وكون النعت سببيا لا يغير اعرابه
ممكن ان تقول تنزهت في الحديقة الواسعة ارجاء بنصب ارجاء على التمييز
مثل قولك اكرم الطالب الاكثر اجتهادا
وفقك الله ..
يمكننا أن نقول : تنزهت في الحديقة الأوسع أرجاءً موازاة بمثالك الثاني . فحينئذ يعرب تمييزاً، لأنه جاء بعد أفعل التفضيل كقوله تعالى" أنا أكثر منك مالاً وأعز نفراً".
ما رأيك أخي الكريم؟