العيد للفرح ..ولا فرح في أعيادنا ، فأولادنا وراء القضبان
وفي كل بيت رنّة وعويل .
أين عيدنا الذي ضاع ، ووخلف الحزن في عيون أطفالنا ؟
وكيف تعود أعيادنا ، وقد ركنّا إلى الدنيا نجترّ الذنوب،
ورضينا بعاداتٍ كريهةٍ تحكم مجتمعاتنا ، ونسينا الكرامة والشرف والغيرة
ونصرة أنفسنا وإخواننا ؟؟!
استوت عندنا الأفراح والأحزان ، وتبلدت أحاسيسنا ففقدنا الشعور بالمسؤولية واستسلمنا إلى نوم ٍ عميق ..
فارتفع شخيرنا حتى ضجت منه شعوب الأرض !.

من كتاب
خواطر في زمن المحنة
نوال السباعي