تابعونا على المجلس العلمي على Facebook المجلس العلمي على Twitter
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد


النتائج 1 إلى 18 من 18

الموضوع: من يرد على هذه الدعيّة المتفيهقة؟

  1. #1
    تاريخ التسجيل
    Jul 2007
    المشاركات
    60

    Arrow من يرد على هذه الدعيّة المتفيهقة؟

    السلام عليكم و رحمة الله تعالى و بركاته،
    مقال للمدعوة ألفة يوسف و هي أستاذة في جامعة تونس تدعي التخصص في الحضارة العربية و الإسلامية، و لها كتاب "حيرة مسلمة" و غيره، و هي تدعي الحيرة في مسائل حسمها العلماء و أحسب أنها تريد بذلك الفتنة.
    كما تجذون في التعليقات حوارا لها مع جريدة الشروق التونسية جاء فيه: "

    "... أظن أنني جرّحت بمعنى قلت كلاما سلبيا، ولكن أن أنتقد أو أنقد كلاما قاله ابن عاشور ـ وأنا أعشق ابن عاشور ـ ولكنه ليس مطلقا... وليس إلها، فهو بشر... يمكن أن ننقد ابن عاشور والطبري أيضا، ففي زمانهم كانوا يقولون «إنما نحن رجال نأوّّل وأنتم رجال تأوّلون» قد تقول لي : أنت أمرأة، ولكن المعنى هنا لرجال بمعناها القرآن: «يأتونك رجالا في الحج» الحج نعلم جميعا أنه ليس حكرا على الرجال. فكلمة رجال بمعنى لمن له رجل... زمانها لم يكن لديهم هذه «القداسة» للتفسير أي لنص التأويل وليس للنص محل التأويل. طبعا هنا لا ينكر أحد قيمة الطبري او ابن عاشور او الطبرسي... أنا لا آتي وأقول إنهم أخطأوا في كل شيء... أنا أخذت نقاطا معيّنة لأبيّن نسبية فكرهم، مثلما يمكن ان يأتي أحدهم بعد مائتي سنة ويقول: ويقدّّس أو يضفي قدسيّة على ما حدث اليوم في سنتنا هذه من تأويل او قراءة... نحن نقدّس الماضي، بل نحن أمّة تقدّس ماضيها... وهذا ربما بشري عامة، وليس الأمر خاصا بأمّتنا... أنا لا أعتقد ان في الامر تجريحا أنا لم أقل الطبري جاهل وابن عاشور لا يفقه شيئا... هذا لم أستعمله"

    انظروا، إخوتي الكرام عينة من تأويلات هذه الدكتورة. إنا لله و إنا إليه راجعون.

    الرجاء من علمائنا الرد و خاصة على كتابها "حيرة مسلمة" الذي لقي رواجا كبيرا و فيه من المغالطات و الفتن ما الله وحده به عليم

  2. #2
    تاريخ التسجيل
    Nov 2008
    المشاركات
    1,592

    افتراضي رد: من يرد على هذه الدعيّة المتفيهقة؟

    اعوذ بالله كل من هب و دب اصبح يتكلم في القرآن و اين جعلت القسم الثاني من الاية : وَعَلَى كُلِّ ضَامِرٍ !!!

  3. #3
    تاريخ التسجيل
    Jul 2007
    المشاركات
    60

    Arrow رد: من يرد على هذه الدعيّة المتفيهقة؟

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة التقرتي مشاهدة المشاركة
    اعوذ بالله كل من هب و دب اصبح يتكلم في القرآن و اين جعلت القسم الثاني من الاية : وَعَلَى كُلِّ ضَامِرٍ !!!
    جازاك الله خيرا يا أخي، المشكل الأكبر هو طريقتها في تأويل القرآن الكريم و توظيف ذلك في غير محله، ثم إنها سمحت لنفسها بنقد علماء الأمة و هو نكرة لا يعرف لها أحد طلبا للعلم الشرعي أو تفقها في الدين, و هذا حال كثير ممن يسمون أنفسهم بمفكرين إسلاميين و يسمحون لأنفسهم بالتطاول على ساداتهم و على الإسلام و أهله بغير علم و بتحريض من أسيادهم المستشرقين و المنافقين

  4. #4
    تاريخ التسجيل
    Nov 2008
    المشاركات
    1,592

    افتراضي رد: من يرد على هذه الدعيّة المتفيهقة؟

    عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِنَّهَا سَتَأْتِي عَلَى النَّاسِ سِنُونَ خَدَّاعَةٌ يُصَدَّقُ فِيهَا الْكَاذِبُ وَيُكَذَّبُ فِيهَا الصَّادِقُ وَيُؤْتَمَنُ فِيهَا الْخَائِنُ وَيُخَوَّنُ فِيهَا الْأَمِينُ وَيَنْطِقُ فِيهَا الرُّوَيْبِضَةُ قِيلَ وَمَا الرُّوَيْبِضَةُ قَالَ السَّفِيهُ يَتَكَلَّمُ فِي أَمْرِ الْعَامَّةِ. أخرجه أحمد

    عندما ينطق الجاهل بما لا يدري بل و يخطئ العلماء بجهله !!!

  5. #5
    تاريخ التسجيل
    Feb 2009
    المشاركات
    2,967

    افتراضي رد: من يرد على هذه الدعيّة المتفيهقة؟

    قبل فترة في احدى الفضائيات تم استضافة كاتبة روائية تتقاطر روايتها مجون وفسق
    واثناء النقاش كانت تستدل باحاديث ضعيفة فاخبرها مقدم البرنامج بان هذه الاحاديث ضعيفة
    فردت قائلة: هذا ليس بعدل كيف احاديثكم صحيحة واحاديثنا تقول عنها ضعيفة ...!!!

    انتظر المدعوة ألفا يوسف كيف تستقبل في المؤتمرات وتنظم لها المحاضرات وتستضيفها الوسائل الاعلامية
    الليبرالية: هي ان تتخذ من نفسك إلهاً ومن شهوتك معبوداً
    اللهم أنصر عبادك في سوريا وأغفر لنا خذلاننا لهم

  6. #6
    تاريخ التسجيل
    Apr 2009
    الدولة
    الجزائر
    المشاركات
    162

    افتراضي رد: من يرد على هذه الدعيّة المتفيهقة؟

    شانها كشان الذي بال في زمزم فقيل له ما حملك على ذلك فقال اردت ان اذكر ولو بسوء

  7. #7
    تاريخ التسجيل
    Jan 2009
    المشاركات
    90

    افتراضي رد: من يرد على هذه الدعيّة المتفيهقة؟

    هذا المرأة لا يختلف في ضلالها أحد
    ولكن كلمة الدعية فيها قذف لأبويها
    فالدعى هو من انتسب إلى غير أبيه

  8. #8
    تاريخ التسجيل
    Nov 2008
    المشاركات
    1,592

    افتراضي رد: من يرد على هذه الدعيّة المتفيهقة؟

    ذكرتني بالفقير الذي ولدت بقرته عجلا فادعى جاره الغني انه بن حصانه لأن عينه يشبهان عيني حصانه !!!!

    لا يمكن اقناع جاهل, لقب الدكتورا احيانا يصيب اصحابها بالدوار فيظنون انهم بلغوا مراتب الاجتهاد !!!

  9. #9
    تاريخ التسجيل
    Dec 2008
    المشاركات
    113

    افتراضي رد: من يرد على هذه الدعيّة المتفيهقة؟

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو الحسنات المصرى مشاهدة المشاركة
    هذا المرأة لا يختلف في ضلالها أحد
    ولكن كلمة الدعية فيها قذف لأبويها
    فالدعى هو من انتسب إلى غير أبيه
    اذا الكلام كما ذكرت من ان هذه اللفظة تعتبر قذفا...فاني اليوم سمعت الدكتور في المحاضرة يقول ان القذف يسقط عدالة الانسان لانه من الكبائر

    فالحذر ...الحذر ...بارك الله فيكم
    ومن علامات العلم النافع
    ان صاحبه لا يدعي العلم ولا يفخر به على احد و لا ينسب غيره الى الجهل الا من خالف السنة واهلها ..

  10. #10
    تاريخ التسجيل
    Jul 2007
    المشاركات
    60

    Arrow رد: من يرد على هذه الدعيّة المتفيهقة؟

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو الحسنات المصرى مشاهدة المشاركة
    هذا المرأة لا يختلف في ضلالها أحد
    ولكن كلمة الدعية فيها قذف لأبويها
    فالدعى هو من انتسب إلى غير أبيه
    أستغفر الله تعالى، يعلم الله أني ما قصدت هذا و ما كنت أعلم أن هذا هو معنى الكلمة بل إنني كنت أحسب أن معناها "من تدعي الفقه كذبا". اللهم اغفر لي و لها و فقهني في الدين

  11. #11
    تاريخ التسجيل
    Apr 2007
    المشاركات
    131

    Exclamation الرد النفيس على حائرة بين التلبيس و التدليس

    الرد النفيس على حائرة بين التلبيس و التدليس


    طالعت كتاب " حيرة مسلمة – في الميراث و الزواج و الجنسية المثلية " تأليف الدكتورة ألفة يوسف و من نشر دار سحر في طبعته الثالثة ( 2008 ) .
    بدأت أقرأ سطرا بعد سطر و كان الضحك يشق عن حلقي و يباعد بين فكّيّ ، إذ أني لم أر سوى حركات بهلوانية تضحكني ، لا أفكارا تحركني . فما زلت أنحدر مع الأسطر حتى علا صوت ضُباح يتخلل الألفاظ ؛ و إذا بي أمام حائرة تمضغ ألفاظا من قمامة المستشرقين ثم تتلمظ ، و تلوك كلمات من كناسة الثقافة الحديثة ثم تتمطق .
    فصار حقا عليّ ( و على كل مسلم ) واجبا أن لا أتلجلج أو أحجم أو أُجمجم أو أُداري ما دمت قد آمنت بالدفاع عن أمتي – ما استطعت إلى ذلك سبيلا – و بأن الدين النصيحة .
    عقدت العزم على الرد و أن يكون هذا الرد من خلال كتاب أتناول فيه – بإذن الله- كل النقاط التي أثارتها الكاتبة بابا بابا و فصلا فصلا و فقرة فقرة و سطرا سطرا . و سيتبين للقارئ أن إنجاز الكاتبة ما هو إلا بناء أُسس على شفا جرف هار سرعان ما انهار وخر السقف و البنيان .

    اخترت للكتاب العنوان التالي" الرد النفيس على حائرة بين التلبيس و التدليس " ، أما عن اسم المؤلف فهو أبو مهاجر الأنصاري .
    طبعا أخفيت اسمي الحقيقي إذ أني معروف و مشهور و أنا في غنى عن الأضواء و المقابلات الصحفية ...هذا أولا ؛ و ثانيا لأني أبتغي بهذا العمل وجه الله دفاعا عن ديني دين الحق و عن بلادي حتى لا يقال : أصبحت تونس عاقرة في زمن جدوب .و ثالثا لأسباب أخرى أخال القارئ لا تخفى عليه .
    سأرفع الكتاب عن طريق النت تباعا فصلا فصلا و ذلك حتى لا أثقل على القارئ و حتى لا آخذ من وقته الثمين ؛ و كذلك لكثرة أشغالي بين العمل و الدراسة و باقي شؤون الحياة .
    و ألاحظ أني استعرت عبارات ربما تبدو للبعض أنها لا تليق بشخص مثلي أو بِرد علمي ,و أنا أوافقهم على ذلك و لكن ... كان ذلك ردا و بنفس الأسلوب التي اتبعته الكاتبة في الطعن في السّنّة النبوية الصحيحة و في صحابة رسول الله - صلى الله عليه و سلم - و في علماء الأمة من شرقييهم و غربييهم و من سلفهم و معاصرهم .و على أهلها جنت براقش !
    فأن تكون كاتبة محتالة و غاشة و مخادعة و مجترئة على ما لا تحسن و محرفة الكلم عن مواضعه حتى تخرج من ميدانها لتتخذ من ثقة القارئ شبكة وحِبالة للإيقاع به , فهذا كله شنيع .فإذا جاءت و قد ناطت إلى اسمها لقبا يتدلى كأنه وسام شاهد مصدِّق لِظنِّ القارئ فيه , فذلك من فعلها أشنع .فإذا ألبست كلامها قناعا يقال له " قراءة متسائلة " تبتغي بذلك أن تأتي القارئ من مأمنه فلا تخامره الهواجس و الشكوك فيما يقال له ، فذلك أوغل في الشناعة ؛ وهي بالقارئ المخدوع أضرُّ من الوباء المتفشي و من الطاعون المستعر .
    و في انتظار نشر ما أنا بصدد تحريره , أقدم للقارئ نماذج مما خطته الكاتبة ليرى بأم عينيه أنها وقعت في أخطاء عديدة قبيح بالمبتدئ الجامعي أن يقع فيها ناهيك بأستاذة جامعية !

    ينال العلامة الشيخ محمد الطاهر ابن عاشور رحمه الله حظا وافرا من تعسف الحائرة ، فتقول مثلا ( ص 31و 32 ) : [ بأي حق يسمح لنفسه .... و من أدراه بأن المراد .... و لكنه – وهو اللغوي المتبحر – لم يفطن إلى... ] و ص 145 [ بأي حق يقر ابن عاشور ... ] هذا علم تونس المعاصر و الذي ذاع صيته شرقا و غربا و شهد له حتى خصومه بالإبداع و التفرد في اللغة و البلاغة و الأدب ناهيك عن الفقه و الحديث و التفسير , و كم من رسالة جامعية ألفت حول تفسيره البديع " التحرير و التنوير" لا في تونس بل حتى في الأردن و السعودية و غيرها . هذا العلم الجهبذ تتحدث عنه و كأنه تلميذ من التعليم الأساسي أو ربما طفل ما يزال في دور الحضانة .
    ألم يكن الأجدر بها أن تسأل هي نفسَها : بأي حق ؟ ومن أدراك ؟ و من سمح لك ؟ أن تقولي هذا الكلام عن شيخ و عالم ندر أن يُعثر على مثله في فقهه الثاقب و علمه الغزير ؟ بل لو طبقنا ما قالته في مقدمة كتابها في الصفحة الخامسة حيث ادعت " أن كل قارئ يمكن أن يجد في النص ما يرغب أن يجد فيه " ، لسألناها حينئذ لماذا تمنعين على غيرك ما تسمحينه لنفسك ؟ أليس لابن عاشور رحمه الله الحق في أن يقول ما قاله وهو العالم المتبحر ؟ أي أخلاق هذه ؟ و أي خبط هذا ؟

    ثم تتمادى في تعسفها فتصف صحابة رسول الله رضوان الله عليهم أجمعين بما لا يليق بمسلم عادي - ناهيك عن خير خلق الله بعد الأنبياء - فتقول في الصفحة الثالثة و الثلاثين : [ فهؤلاء – وهم المسلمون الأوائل – الذين يقدمهم لنا البعض ( ؟ ) اليوم في صورة مثالية يطيعون دون تلكأ و ينفذون دون نقاش ، لم يقبلوا أوامر الله تعالى بتوريث النساء إلا على مضض ..... فإذا تلدد هؤلاء المثاليون صحابة الرسول و معاصروه .... ]

    تُعَنْوِنُ الحائرة الفصلَ الثالث ( ص 27 ) بقولها [ للذكر حظ الأنثيين ] و هذا ليس خطأ مطبعيا إذ تتكرر العبارة في السطر الرابع من الفقرة الأولى من نفس الصفحة و في السطر قبل الأخير من الصفحة الواحدة و الثلاثين ( وفي الصفحة التاسعة كذلك ) و كأنها تريد أن تقنعنا بأن كلمة " مثل " الواردة في قوله تعالى " لِلذَّكَرِ مِثْلُ حَظِّ الْأُنْثَيَيْنِ " زائدة و لا فائدة من وجودها في كلام الله , فهل يا ترى هي أفقه و أعلم و أبلغ من الله تعالى ؟
    وليسمح القارئ أن نبسط الموضوع حتى تفهم الحائرة معنى الكلام . فحين يُقال للذكر حظ الأنثيين فمعناه أن الذكر سوف يحوز حظ الأنثيين كله و تبقى الأنثيان بدون حظ ! بينما إذا قلنا " لِلذَّكَرِ مِثْلُ حَظِّ الْأُنْثَيَيْنِ " فإننا نقصد أن الذكر سينال حظا مساويا لحظ الأنثيين ، و بذلك تحتفظ كل أنثى بحظها و ينال الذكر مثل حظهما مجتمعين .
    و لأضرب مثلا على ذلك : نريد أن نقسم كعكة على ذكر و أنثيين ففي المعنى الأول سينال الذكر كل الكعكة و لا شيء للأنثيين ؛ أما في المعنى الثاني فستنال كل أنثى الربع و سينال الذكر النصف ؛ فشتان بين هذا المعنى و ذاك .

    و بعد فحصها لآراء المفسرين و باقي علماء الأمة ، تصل بنا الحائرة إلى التشخيص و تقرر أن الرازي أصيب بالقلق ( ص23) و أن المفسرين و الفقهاء أصيبوا بالتمحل و التعسف ( ص 30 ) و أن ابن عاشور مصاب بعدم الفطنة (ص32) و أن أصحاب الرسول رضوان الله عليهم مصابون بالعناد و التلدد (ص 33و34 ) !
    إذا الكل ، من حبر الأمة حتى آخر المعاصرين مصابون بأمراض يبدو أنها مستعصية جعلت أفكارهم ملوثة تحتاج إلى تعقيم ؟ و كأنها تتمثل بقول الشاعر :
    و إني و إن كنت الأخير زمانه °°° لآت بما لم تستطعه الأوائل
    و الغريب أن تختم كتابها بقولها في الصفحة السادسة والعشرين بعد المائتين : "إن تتبعنا لبعض (؟) سقطات المفسرين ( ! ) أو مغالاة الفقهاء ( !) ليس بأي حال من الأحوال استهانة بهم "
    و كما قيل " أقاويل يتمشى الزور في مناكبها ، و يتردد البهتان في مذاهبها "
    ثم تعمد إلى الغمز في الأحاديث النبوية إذ تقول في الصفحة الثلاثين [ إن الحديثين " الصحيحين " (وكتبت كلمة الصحيحين بين معقوفين ) يختلفان في عدد البنات ... و انطلاقا من هذا الاختلاف لا نرى سنة منقولة نقل الوراثة ] هكذا و بجرة قلم – كما يقال – نترك السنة لأنها لم تدرك – هي – أن الواقعتين مختلفتان تماما ، و لم تدرك أيضا أنه حتى لو كانت الحادثة واحدة كان الأجدر بها كباحثة أن تحقق في الموضوع لتصل إلى نتيجة سليمة فتعتمد على الأصح من الروايتين لا أن تلجأ إلى الإقصاء التام للسنة النبوية .أليس هذا تمحل صريح و اعتساف على المحدثين و المفسرين و الفقهاء ... و القراء !

    أما في الصفحة الواحدة و الأربعين و منذ السطر الأول نكتشف زيف ادعاءاتها فتدعي أنها نظرت في كتب الفقه و كتب التفسير ؛ و حينما نقرأ كتابها كله ثم نطلع على مراجعها لا نرى ذكرا لكتاب واحد من كتب الفقه رغم أن المواضيع المطروقة كلها تخص الفقه الإسلامي ؛ أما كتب التفسير فلم تعتمد إلا على أربع أو خمس كتب ، و هذا و لا شك عيب كبير من شخص يدعي البحث العلمي ! فأين الأمانة العلمية ؟؟؟

    و النصوص المشكوك في صحتها ، ترى الحائرة فيها منفذا للاعتماد عليها أو للطعن في ثوابت النصوص الأخرى ؛ أما النصوص القطعية فتضعفها و تطعن فيها بجرة قلم دون وعي و لا إدراك سوى أن النص لا يتماشى و أهدافها المسطرة .
    فالحديث النبوي الصحيح " أَلْحِقُوا الْفَرَائِضَ بِأَهْلِهَا فَمَا بَقِيَ فَهُوَ لِأَوْلَى رَجُلٍ ذَكَرٍ " الذي رواه عن ابن عباس ما يقرب من عشرين من رواة الحديث وهم : البخاري ( 6235 ) مسلم ( 3028 ) أحمد ( 2525 ) النسائي ( 6331 ) ابن حبان ( 6028 ) الترمذي ( 2024) البزار ( 4886 ) ابن أبي شيبة ( 31780 ) الطبراني ( 10904 ) البيهقي ( 12116 ) ابن الجارود ( 955 ) أبو عوانة ( 5598 ) السيوطي ( 41 ) الدارقطني ( 12 ) الدارمي ( 2987 ) أبو يعلى ( 2371 ) الطيالسي ( 2609 )
    هذا الحديث تقول عنه ضعيف ( ص 43 س 15 ) بينما تقول عن المفسرين في الصفحة السابعة و الأربعين بعد المائة " فلا نستغرب أن بعضهم قد استهان بصريح السنة النبوية " !
    وما أحسن ما قال الشاعر:
    لا تَلُم المرءَ عَلَى فعلِهِ ... وأنتَ مَنسوبٌ إلى مِثلِهِ
    من ذَمَّ شيئاً وأتَى مِثلَهُ ... فإنما يُزْرِي على عقلِهِ

    و تمضي في تعسفها فتقول – في الصفحة الرابعة و الأربعين - بل و [ تؤكد لنا صراحة حلول الإجماع محل النص بغرض المحافظة على المصالح الذكورية في مجال الميراث ........؟؟؟] و تضرب لذلك مثال الآية " فَإِنْ لَمْ يَكُنْ لَهُ وَلَدٌ وَوَرِثَهُ أَبَوَاهُ فَلِأُمِّهِ الثُّلُثُ " ( النساء 11 )و ترى في ذلك تعسفا ، و هذا – و أيم الله – جهل باللغة العربية و بالقواعد الرياضية الأساسية !
    فمن كان له شُفافة من عقل يدرك أن الله قال " وَوَرِثَهُ أَبَوَاهُ " و هذه الجملة ليست زائدة فلم يقل " فَإِنْ لَمْ يَكُنْ لَهُ وَلَدٌ .. فَلِأُمِّهِ الثُّلُثُ" بل اشترط وجود الأب كوارثٍ آخر . فالآية توضح أن الميت لم يترك إلا أبوين فقط : فحصول الأم على الثلث مرتبط بعدم وجود الفرع الوارث وهم الأبناء و مرتبط بوجود الأبوين ، فلا وارث لهذا الميت سوى الأبوين . و عملية حسابية بسيطة من نوع معادلة مع نكرة واحدة :
    équation à un seule inconnue )) تعطينا نصيب الأب :
    3/1 +× = 1 نستنتج أن × = 3/2
    فيرث الأب – تعصيبا – الثلثين لأنه لا يمكن أن يبقى المال بدون صاحب . فالنص واضح و النتيجة بديهية و لكن الاعتساف يفعل ...
    و لنتساءل من هو المتعسف ؟
    هل الذي يعتمد على نص صريح ثابت كحديث " أَلْحِقُوا الْفَرَائِضَ بِأَهْلِهَا فَمَا بَقِيَ فَهُوَ لِأَوْلَى رَجُلٍ ذَكَرٍ " و الذي لا يقبل أي تأويل ؟ أم الذي يرمي بالحديث الذي لا يروقه و يتهم غيره بأنه يقف موقفا متعديا على سكوت الله [ بتأويله تأويلا متعسفا ] و في الآن نفسه يسمح لنفسه أن يصف التعصيب بأنه [ موافقة آنية تاريخية للجاهليين على المؤمنين تجاوزها ] ( ص 43 )
    فمن المتعسف ؟ و من قال أن على المؤمنين تجاوزها ؟

    و تواصل الحائرة المتعسفة اعتسافها و غمزها في علماء الأمة و في صحابة الرسول صلى الله عليه و سلم و رضي الله عنهم . فتقول في الصفحة الثامنة و الأربعين : إن [ جمهور المفسرين يملأ فراغ النص بما شاء متجاهلا ...] و إنهم [ يضيفون على آراءهم البشرية قداسة الموقف الصحيح النهائي الذي لا يقبل نقاشا و لا جدالا ] أما ذو النورين فتقول عنه في الصفحة التاسعة و الأربعين [ موقفه الخجول غدا أكثر قيمة من صريح القرآن ].
    و هذا – وأيم الله – كله تجاهل متعمد ففي الفصل السابق فقط ( ص 45 ) تشير هي نفسها إلى اختلاف ابن عباس و زيد بن ثابت ، فعن أي قداسة تتحدث ؟ ثم كيف يسكت الصحابة و علماء الأمة على مدى أربعة عشر قرنا على مخالفة شرع الله حتى تأتي إلينا حائرة متعسفة لتوقظنا من سبات عميق أصابنا كلنا ... ما هذا الغرور و التعسف ؟

    أما عن موضوع العلاقات الجنسية فإن القارئ يخرج بنتيجة واحدة من كتابها : العلاقات الجنسية مهما كان نوعها جائزة ما دام برضا الطرفين ( و لم لا ثلاثة أو أربعة أطراف ؟ ) ثم تتجرأ و تستشهد بحديث رسول الله – صلى الله عليه و سلم – الذي يقول فيه " إنما بعثت لأتمم مكارم الأخلاق " ( انظر الصفحة الثامنة ) ! و هل أبقت للأخلاق مجالا حتى قِيدَ أنملة ؟ بل كان الأجدر بها أن تقول – هي عن نفسها – أنها تكتب لتحطم و تهدم و تزلزل ما بقي من آثار أخلاق ! أم أن الأخلاق لا تعرفها – هي – إلا حين تتلقى ( كما كتبت في الصفحة الثامنة ) سيلا من الثلب والسب و الشتم .

    و في الصفحة السبعين كتبت "و من الغريب أن يتجاهل أبو حنيفة هذا الحديث النبوي الوارد في الصحاح "
    هل تقرؤون ما أقرأ ؟ أبو حنيفة يتجاهل ؟ و ماذا ؟ أحاديث الصحاح
    بل و تعيد نفس الكلام في الصفحة الخامسة عشر بعد المائتين "و ما الذي يجعل فقيها جليلا مثل أبي حنيفة لا يأخذ بهذا الحديث إن كان صحيحا و موثوقا به ؟ "
    و تكتب عن الإمام مالك في الصفحة العاشرة بعد المائة " ألم يسمع مالك بهذا الحديث أم أن الحديث نفسه موضوع ؟ "
    يا مغيث ! يا مغيث ! لقد فاضت الغثاثة و "بلغ السيل الزُّبى و جاوز الحزام الطبيين "
    لقد جهلت الحائرة ( و إني أشفق على حالها ) أن الإمامين أبي حنيفة و مالك رضي الله عنهما يُعدان من التابعين ، فأبو حنيفة عاش من سنة 80 إلى 150 هـ أما مالك فعاش بين 93 و 179 هـ ؛ و أول كتاب جامع صحيح هو للإمام محمد بن إسماعيل البخاري الذي ولد في 194 هـ و ثانيهما صحيح الإمام مسلم بن الحجاج الذي ولد سنة 204 هـ
    و تنبري الحائرة و تستهزئ بأبي حنيفة وتقول إنه تجاهل , و بمالك فتقول إنه لم يسمع ؟؟ ألم يكن الأجدر بها أن تتعلم قبل أن تتكلم في ما لا تتقنه ؟؟ فكيف يمكن لأبي حنيفة أو مالك أن يطلعا على أي من الصحيحين و هما قد توفيا قبل أن يولد صاحبي الصحيحين ؟
    ما هذا الاستهزاء و الاحتقار للقارئ ؟ و كيف لم تتفطن إلى هذا الأمر لا في طبعة كتابها الأولى و لا الثانية و ربما الثالثة ؟ ألم ينبهها أحد من قراءها ؟ أم أنها تأخذها العزة بالإثم فتتعسف و تتكبر ؟ لا يمكن أن يكون هذا سلوك أستاذة جامعية و لا مبتدئ جامعي و لا حتى طالب ثانوي .
    لقد جمعت في كل ما كتبت ضروبا من الخطل و الترهات و السمادير و الألاعيب و النزق و اللكاعة و الهوج و الخُباط ما يعجزك أن تجمعه من كلام المستشرقين و المستغربين و المنصّرين و المبشرين برمتهم من أقصى الشمال إلى أقصى الجنوب
    فعدِّ عن الكتابة لست منها *** و لو لطخت ثوبك بالمداد

    منقول :
    http://www.facebook.com/reqs.php#!/p...00000696844583

  12. #12

    افتراضي رد: من يرد على هذه الدعيّة المتفيهقة؟

    بارك الله فيكم يا إخواني على هذه الغيرة

    ولكن كيف لو علمتم بأن هذه البغيضة متبرجة تكشف رأسها

    وهذه ليست إلا قطعة منتنة فقط مما احتوته بلادنا من قمامة لم تمتلئ إلا بكسيرٍ وعويرٍ وكلِ من ليس بأهل خيرٍ

    ولا همّ لهؤلاء الذين يسمون أنفسهم "الفئة المثقفة" في البلاد إلا محاربة السنة وأهلها وطمس الدين ومعالمه لتسود العلمانية , يساعدهم في ذلك أذنابهم من الصحفيين والجهلة و لا ننسى الصوفية والأشاعرة مقابل بعض الكراسي والملاليم , والذين لو لم يجدا بدا إلا مؤاخاة اليهود لحرب الدعوة السلفية لفعلوه

    فكونوا لحرب هذه الدعوة خاصة والتدين عامة حزبا لا تجد فيه إلا الميتة و المنخنقة و الموقوذة و المتردية و النطيحة

    لذلك أرى أن الاهتمام بالرد على بذاءاتهم ليس إلا مضيعة للوقت الثمين لطالب العلم خصوصا لمن كان حاله كحالنا , فهم بالآلاف ونحن قلة , كما أن لهم الوسائل من قنوات واذاعات وصحف وكتب لبث سمومهم وليس لنا من ذلك شيء , وصدى صوتهم مسموع ولسنا كذلك , كما أن من يرد عليهم سيتهم بالارهاب , وسيرفعون عليه الدعاوى ويقدمون به الشكاوى , وتهمته وسجنه بانتظاره إذا ما علمت عينه أو داره ...

    ولكن ...


    " إن موعدهم الصبح أليس الصبح بقريب"

  13. #13
    تاريخ التسجيل
    Feb 2009
    المشاركات
    2,967

    افتراضي رد: من يرد على هذه الدعيّة المتفيهقة؟

    هذه وامثالها تكلم عنهم في محاضرته (الفهم الجديد للنصوص)

    http://majles.alukah.net/showthread.php?t=51430
    الليبرالية: هي ان تتخذ من نفسك إلهاً ومن شهوتك معبوداً
    اللهم أنصر عبادك في سوريا وأغفر لنا خذلاننا لهم

  14. #14
    تاريخ التسجيل
    Jun 2007
    المشاركات
    125

    افتراضي رد: من يرد على هذه الدعيّة المتفيهقة؟

    السلام عليكم ورحمة الله
    أظن أن إهمال ذكرها أولى، فكثيراً ما نطالع في المنتدى وغيره من المنتديات عن أمثال هذه المواضيع (من لفلان) و(من لفلانة) ثم تنقل لهم فقرات من كتبهم، كانت مخفية غير منتشرة لزهد الناس في الغالب عن كتب أمثالهم من المجهولين المغمورين إلا أقل القليل، فنكون نحن أفضل من ينشر كلامهم ومقالاتهم باسم الذب ونحوه.
    لكن إن كان الكتاب ظهر وانتشر، فحينئذٍ يكون للرد باب.
    وقبل أن يقول أحدنا هنا: إن كتابها قد انتشر. فاعلموا أني قبل أن أكتب هذه الكلمات تتقصت عن حال الكتاب، ويكاد لا يكون له وجود.
    وبسؤال بعض أصحاب المكاتب لماذا لا يأتون بالكتاب لبيعه هنا في اليمن مثلاً، أجابوا بزهدهم فيه لأنه غير مربح ولا طلب على مثله.
    وأنا متأكد جداً أن المؤلفة لم تكن تحلم بهذا العدد من القراء لفقرات من كتابها، ولعلها لو بذلت المال لتحقيق ذلك ما استطاعت، لكن قمنا نحن بدور الناشر والموزع غير مشكورين.
    أعرضوا عن أمثال هؤلاء ما أمكن.
    وبارك الله فيكم جميعاً، وشكر لكم غيرتكم على دينه.

  15. #15
    تاريخ التسجيل
    Apr 2007
    المشاركات
    131

    Question رد: من يرد على هذه الدعيّة المتفيهقة؟

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة وضاح الحمادي مشاهدة المشاركة
    لكن إن كان الكتاب ظهر وانتشر، فحينئذٍ يكون للرد باب.
    وقبل أن يقول أحدنا هنا: إن كتابها قد انتشر. فاعلموا أني قبل أن أكتب هذه الكلمات تتقصت عن حال الكتاب، ويكاد لا يكون له وجود.
    وبسؤال بعض أصحاب المكاتب لماذا لا يأتون بالكتاب لبيعه هنا في اليمن مثلاً، أجابوا بزهدهم فيه لأنه غير مربح ولا طلب على مثله.
    أخي وضاح

    هذا الكتاب طبعت منه ثلاث طبعات وهو موجود على الشبكة للتحميل مجانا و قد روج له في تونس كل الطوائف و الملل : الشيوعيون الملاحدة القرآنيون الرافضة المتنصرون ....
    وهذه المرأة تم تعيينها - منذ ستة شهور - مديرة للمكتبة الوطنية التونسية ( تضم كافة المخطوطات ) و ذلك تقديرا لإنتاجها ,و لها صفحات في الفيسبوك و لها من الأصدقاء بضعة آلاف منهم اليهودي و النصراني و الرافضي ... يصفقون و يزمرون لها ...
    فهل ترى أن السكوت أسلم ؟؟
    و صدق أخونا أبو عبيدة ,

    نسيت أن أنبه أن المقال أعلاه كتبه أبومهاجر الأنصاري على الفيسبوك.

  16. #16
    تاريخ التسجيل
    Nov 2009
    الدولة
    في مكان ما من هذا العالم.
    المشاركات
    372

    افتراضي رد: من يرد على هذه الدعيّة المتفيهقة؟

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة التقرتي مشاهدة المشاركة
    اعوذ بالله كل من هب و دب اصبح يتكلم في القرآن و اين جعلت القسم الثاني من الاية : وَعَلَى كُلِّ ضَامِرٍ !!!
    رويدك اخي , وانتظر رويدا حتى يدخل المنتدى قوم ليخبروك بأنك حاكمت نتاج العلماء بطريقة خاطئة !!!!؟؟؟؟
    حينها فقط ستعلم أن تلك الرويبضة ماتكلمت إلا لعلمها أن هناك من يسمعها ويقيم وزنا لكلامها .

  17. #17
    تاريخ التسجيل
    Jun 2007
    المشاركات
    125

    افتراضي رد: من يرد على هذه الدعيّة المتفيهقة؟

    السلام عليكم ورحمة الله
    أنا لا أشك أن لهذه المرأة من يسمعها، لكن من هم وكم هم
    أما كون كتابها طبع ثلاث مرات، فكم كانت نسخ كل طبعة؟ ومن استهلكها؟
    ثم إن معظم الذين يدخلون على منتديات مثل منتدانا هذا، ما كانوا ليعلموا من كلامها شيئاً لولانا، والله المستعان.
    أما ترقية الدول لها إلى مناصب معينة فلا يعني انتشار كتبها، بل هي أشبه ما يكون بسلمان رشدي، الذي لاقى عدد من الجوائز على كتابه، مع أن الكتاب لم ينتشر ويشتهر أصلاً إلا بعد الضجة التي فعلناها نحن.
    والرد عليه صار له أهمية كبيرة بعد انتشاره ـ الذي تسببنا به ـ لا قبله.
    وإلا فآراءها المذكورة في الكتاب لم تبتكرها ولا بمقدار واحد في الألف، بل هي مسبوقة إليها، إلا أن أحداً لا يدري شيئاً إلا اليسير عن هؤلاء الذي سبقوها، والسبب أنهم لم يجدوا من يهتم. فيا ليت هذه الكاتبة لم تجد من يهتم هي أيضاً.
    يا شباب أربعوا على أنفسكم، واسألوا من هو فوقكم قبل أن تنقلوا كلام كل من هب ودب بدعوى الدفاع عن العقيدة والدين. كم ضر هذا الدين بعضُ أنصاره ؟
    أتركوها وشأنها ولو رشحتها الدولة للملك تقديراً لجهودها. إلا أن يكون الكتاب حقاً وفعلاً انتشر انتشاراً بحيث صار معروفاً للناس، ومنذ أن كتبت تعليقي الأول إلى الآن وأنا أسأل من حيث لآحر عن الكتاب في المكاتب، فما وجدته أصلاً، فضلاً عن أن أعرف عنه شيء.

  18. #18
    تاريخ التسجيل
    Mar 2010
    الدولة
    ليبيا
    المشاركات
    106

    افتراضي رد: من يرد على هذه الدعيّة المتفيهقة؟

    اللهم انا نعوذ بك من الفتن ماظهرمنها ومابطن
    اللهم لا تخز والدي يوم يبعثون

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •