الشعر ديوان العرب وسجل أحداثها ومرتع أبناءها ...
والحديث عنه فضفاض . بيد أن المقام هنا لا يسمح والأفق لا يتسع
لا زال التاريخ يتحدث عن بانت سعاد أوبردة كعب بن زهير التي ألقاها في حضرته صلى الله عليه وسلم ..والنقاش يحتدم عند نقطة البداية الغزلية من القصيدة و كيف أنه عليه الصلاة والسلام ترك كعبا يكمل قصيدته ثم خلع بردته وأهداه إياها
فيقولون لا تثريب من قول الغزل مادام سيحتفظ بعفته وإلا شجب الرسول صلى الله عليه وسلم القصيدة
والبعض يقولون أن النبي صلى الله عليه وسلم تركه يقول ما قال لأنه جديد عهد بالإسلام
ماموقف الإسلام ممن يقول غزلا في مجهولة ... ؟؟؟ أو في من ينظم ويسرد ما كان مدغدغا المشاعر بدعوى أنه شعر والمرأة غير مذكورة ولا معروفة ؟؟