تابعونا على المجلس العلمي على Facebook المجلس العلمي على Twitter
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد


النتائج 1 إلى 2 من 2

الموضوع: آداب ما يفعله المسلم إذا غضب

  1. #1
    تاريخ التسجيل
    Feb 2009
    الدولة
    السعودية
    المشاركات
    845

    افتراضي آداب ما يفعله المسلم إذا غضب

    بسم الله الرحمن الرحيم
    الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين
    آداب ما يفعله المسلم إذا غضب :
    1ـ الاستعاذة من الشيطان الرجيم .
    قال تعالى : ( وَإِمَّا يَنزَغَنَّكَ مِنْ الشَّيْطَانِ نَزْغٌ فَاسْتَعِذْ بِاللَّهِ إِنَّهُ سَمِيعٌ عَلِيمٌ ) (الأعراف, الآية 200). عن سليمان بن صرد – رضي الله عنه – قال : كنت جالساً مع النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ, ورجلان يستبان, وأحدهما قد احمر وجهه, وانتفخت أوداجه , فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم :" إني لأعلم كلمة لو قالها لذهب عنه ما يجد, لو قال : أعوذ بالله من الشيطان الرجيم؛ ذهب عنه ما يجد" فقالوا له : إن النبي صلى الله عليه وسلم قال:" تعوذ بالله من الشيطان الرجيم " (رواه البخاري, حديث رقم 3282, ومسلم , حديث رقم 2610).
    وعن أبي هريرة – رضي الله عنه – قال: قال رسول ـ صلى الله عليه وسلم ـ : "إذا غضب الرجل فقال: أعوذ بالله سكن غضبه" صحيح رواه ابن عدي في الكامل , انظر(الألباني , 1408هـ, ص180).
    2ـ أن يتذكر الأجر والثواب فيمن ضبط نفسه وكظم غيظه.
    قال الله – تعالى-: ( وَالَّذِينَ يَجْتَنِبُونَ كَبَائِرَ الْإِثْمِ وَالْفَوَاحِشَ وَإِذَا مَا غَضِبُوا هُمْ يَغْفِرُونَ ) سورة الشورى(37). وقال تعالى : ( وَسَارِعُواْ إِلَى مَغْفِرَةٍ مِّن رَّبِّكُمْ وَجَنَّةٍ عَرْضُهَا السَّمَاوَاتُ وَالأَرْضُ أُعِدَّتْ لِلْمُتَّقِينَ الَّذِينَ يُنفِقُونَ فِي السَّرَّاء وَالضَّرَّاء وَالْكَاظِمِينَ الْغَيْظَ وَالْعَافِينَ عَنِ النَّاسِ وَاللّهُ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ ) سورة آل عمران 133-134).
    عن معاذ بن أنس – رضي الله عنه -, أن النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ, قال: " من كظم غيظاً وهو قار على إن ينفذه, دعاه الله – سبحانه وتعالى – على رؤوس الخلائق يوم القيامة؛ حتى يخيره من الحور العين ما شاء" . (رواه أبو داود , حديث رقم 4777, والترمذي , حديث رقم 2022, 2495, وقال حديث حسن, وابن ماجه , حديث رقم 4186). وحسنه الألباني (1421هـ) لغيره ( ج 3, ص48).
    عن أبي الدرداء -رضي الله عنه – قال : قلت : يا رسول الله دلني على عمل يدخلني الجنة . قال : ( لا تغضب ولك الجنة ) . رواه الطبراني في الأوسط (2353) وفي مسند الشاميين (21) قال المنذري :" رواه الطبراني بإسنادين أحدهما صحيح ". قال الألباني في صحيح الترغيب والترهيب : : صحيح لغيره " . ( ج 3 ص 46 ) .
    3ـ العفو والإعراض عن الجاهلين .
    عن ابن عباس ـ رضي الله عنه ـ قال : قدم عيينه بن حصن, فنزل على ابن أخيه الحُرِّ بن قيس ـ وكان من النفر الذين يدنيهم عمر ـ رضي الله عنه ـ وكان القراء أصحاب مجلس عمر ـ رضي الله عنه ـ ومشاورته ؛ كهولاً كانوا أو شباناً ـ , فقال عيينة لابن أخيه : يا ابن أخي ! لك وجه عند هذا الأمير, فاستأذن لي عليه. فاستأذن , فأذن له عمر, فلما دخل ؛قال : هِيْ يا ابن الخطاب! فو الله ؛ ما تعطينا الجزل , ولا تحكم فينا بالعدل , فغضب عمر ـ رضي الله عنه ـ ؛ حتى هم أن يوقع به , فقال له الحرُّ: يا أمير المؤمنين ! إن الله ـ تعالى ـ قال لنبيه ـ صلى الله عليه وسلم ـ : ( خُذْ الْعَفْوَ وَأْمُرْ بِالْعُرْفِ وَأَعْرِضْ عَنْ الْجَاهِلِينَ ) (الأعراف, الآية: 198) , وإن هذا من الجاهلين. والله ما جاوزها عمر حين تلاها, وكان وقافاً عند كتاب الله – تعالى-" . ( رواه البخاري, حديث رقم 7286).
    4 ـ السكوت عند الغضب :
    عن ابن عباس ـ رضي الله عنه ـ ، قال : قال رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ : " علموا ويسروا ، علموا ويسروا ، ( ثلاث مرات ) ولا تعسروا ، وإذا غضبت فاسكت ( مرتين ) " . ( أخرجه البخاري في الأدب المفرد ، صحيح الأدب المفرد ، ص 109 ، 501 ).
    وهذا أمر منه ـ صلى الله عليه وسلم ـ بالسكوت حال الغضب .
    5 ـ تغيير الهيئة .
    فإذا كان الإنسان قائماً فليجلس , وإذا كان قاعداً فليضطجع , وإذا كان يتكلم فليسكت ؛ لأن تغيير الهيئة في حال الغضب تساعد في زواله . ولقد أرشد إلى هذا النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ .
    عن أبي ذر – رضي الله عنه – قال : قال رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ " إذا غضب أحدكم وهو قائم فليجلس ؛فإن ذهب عنه الغضب وإلا فليضطجع " . رواه أحمد,. وأبو داود , وابن حيان , وصححه الألباني (1408هـ, جـ3, ص180).
    وعن عمران بن حصين – رضي الله عنه – قال : قال رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ ، :"إذا غضبت فاجلس" (رواه الخرائطي في مساوئ الأخلاق وصححه الألباني "في صحيح الترغيب والترهيب , جـ3, ص180).
    وفي حديث أبي سعيد الخدري-رضي الله عنه- مرفوعا "ألا وإن الغضب جمرة في قلب ابن آدم أما رأيتم إلى حمرة عينيه، وانتفاخ أوداجه فمن أحس بشيء من ذلك فليلصق بالأرض " . جزء من حديث طويل . اخرجه احمد ( 3 / 61 ) والترمذي (2191) والحاكم ( 4 / 551 ) وقال الترمذي : "حديث حسن صحيح " . والحديث ضعفه الألباني في ضعيف الترمذي ( حديث رقم 2191 ) .
    وعن ابن عباس – رضي الله عنه – قال : قال رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ ، :"علموا, ويسروا ,علموا ويسروا (ثلاث مرات) ,ولا تعسروا, وإذا غضب أحدكم فليسكت(مرتين). ( رواه البخاري في الأدب المفرد ، صحيح الأدب المفرد ، مرجع سابق, ص109).
    6 ـ وجاء في حديث ضعيف "الوضوء" .
    عن عطية العوفي ـ وكانت له صحبة ـ أن النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ، قال: " إن الغضب من الشيطان, وإن الشيطان خلق من النار, وإنما تطفأ النار بالماء , فإذا غضب أحدكم فليتوضأ " (رواه أحمد في المسند , ج 29 , ص505 , حديث رقم 17985، وأبو داود حديث رقم 4784) وفي إسناده ضعيف ، ومجهول ، قال الألباني (1410هـ ) في ضعيف الجامع الصغير : " ضعيف " ( ص 216 ) .

  2. #2

    Lightbulb رد: آداب ما يفعله المسلم إذا غضب

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ضيدان عبدالرحمن السعيد مشاهدة المشاركة
    بسم الله الرحمن الرحيم
    الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين
    آداب ما يفعله المسلم إذا غضب :
    1ـ الاستعاذة من الشيطان الرجيم .
    قال تعالى : ( وَإِمَّا يَنزَغَنَّكَ مِنْ الشَّيْطَانِ نَزْغٌ فَاسْتَعِذْ بِاللَّهِ إِنَّهُ سَمِيعٌ عَلِيمٌ ) (الأعراف, الآية 200). عن سليمان بن صرد – رضي الله عنه – قال : كنت جالساً مع النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ, ورجلان يستبان, وأحدهما قد احمر وجهه, وانتفخت أوداجه , فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم :" إني لأعلم كلمة لو قالها لذهب عنه ما يجد, لو قال : أعوذ بالله من الشيطان الرجيم؛ ذهب عنه ما يجد" فقالوا له : إن النبي صلى الله عليه وسلم قال:" تعوذ بالله من الشيطان الرجيم " (رواه البخاري, حديث رقم 3282, ومسلم , حديث رقم 2610).
    وعن أبي هريرة – رضي الله عنه – قال: قال رسول ـ صلى الله عليه وسلم ـ : "إذا غضب الرجل فقال: أعوذ بالله سكن غضبه" صحيح رواه ابن عدي في الكامل , انظر(الألباني , 1408هـ, ص180).
    2ـ أن يتذكر الأجر والثواب فيمن ضبط نفسه وكظم غيظه.
    قال الله – تعالى-: ( وَالَّذِينَ يَجْتَنِبُونَ كَبَائِرَ الْإِثْمِ وَالْفَوَاحِشَ وَإِذَا مَا غَضِبُوا هُمْ يَغْفِرُونَ ) سورة الشورى(37). وقال تعالى : ( وَسَارِعُواْ إِلَى مَغْفِرَةٍ مِّن رَّبِّكُمْ وَجَنَّةٍ عَرْضُهَا السَّمَاوَاتُ وَالأَرْضُ أُعِدَّتْ لِلْمُتَّقِينَ الَّذِينَ يُنفِقُونَ فِي السَّرَّاء وَالضَّرَّاء وَالْكَاظِمِينَ الْغَيْظَ وَالْعَافِينَ عَنِ النَّاسِ وَاللّهُ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ ) سورة آل عمران 133-134).
    عن معاذ بن أنس – رضي الله عنه -, أن النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ, قال: " من كظم غيظاً وهو قار على إن ينفذه, دعاه الله – سبحانه وتعالى – على رؤوس الخلائق يوم القيامة؛ حتى يخيره من الحور العين ما شاء" . (رواه أبو داود , حديث رقم 4777, والترمذي , حديث رقم 2022, 2495, وقال حديث حسن, وابن ماجه , حديث رقم 4186). وحسنه الألباني (1421هـ) لغيره ( ج 3, ص48).
    عن أبي الدرداء -رضي الله عنه – قال : قلت : يا رسول الله دلني على عمل يدخلني الجنة . قال : ( لا تغضب ولك الجنة ) . رواه الطبراني في الأوسط (2353) وفي مسند الشاميين (21) قال المنذري :" رواه الطبراني بإسنادين أحدهما صحيح ". قال الألباني في صحيح الترغيب والترهيب : : صحيح لغيره " . ( ج 3 ص 46 ) .
    قال مالك بن أوس ابن الحدثان غضب عمر على رجل وأمر بضربه فقلت يا أمير المؤمنين خذ العفو وأمر بالعرف وأعرض عن الجاهلين فكان عمر يقول خذ العفو وأمر بالعرف وأعرض عن الجاهلين فكان يتأمل في الآية وكان وقافا عند كتاب الله مهما تلي عليه كثير التدبر فيه فتدبر فيه وخلى الرجل .
    3ـ العفو والإعراض عن الجاهلين .
    عن ابن عباس ـ رضي الله عنه ـ قال : قدم عيينه بن حصن, فنزل على ابن أخيه الحُرِّ بن قيس ـ وكان من النفر الذين يدنيهم عمر ـ رضي الله عنه ـ وكان القراء أصحاب مجلس عمر ـ رضي الله عنه ـ ومشاورته ؛ كهولاً كانوا أو شباناً ـ , فقال عيينة لابن أخيه : يا ابن أخي ! لك وجه عند هذا الأمير, فاستأذن لي عليه. فاستأذن , فأذن له عمر, فلما دخل ؛قال : هِيْ يا ابن الخطاب! فو الله ؛ ما تعطينا الجزل , ولا تحكم فينا بالعدل , فغضب عمر ـ رضي الله عنه ـ ؛ حتى هم أن يوقع به , فقال له الحرُّ: يا أمير المؤمنين ! إن الله ـ تعالى ـ قال لنبيه ـ صلى الله عليه وسلم ـ : ( خُذْ الْعَفْوَ وَأْمُرْ بِالْعُرْفِ وَأَعْرِضْ عَنْ الْجَاهِلِينَ ) (الأعراف, الآية: 198) , وإن هذا من الجاهلين. والله ما جاوزها عمر حين تلاها, وكان وقافاً عند كتاب الله – تعالى-" . ( رواه البخاري, حديث رقم 7286).
    4 ـ السكوت عند الغضب :
    عن ابن عباس ـ رضي الله عنه ـ ، قال : قال رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ : " علموا ويسروا ، علموا ويسروا ، ( ثلاث مرات ) ولا تعسروا ، وإذا غضبت فاسكت ( مرتين ) " . ( أخرجه البخاري في الأدب المفرد ، صحيح الأدب المفرد ، ص 109 ، 501 ).
    وهذا أمر منه ـ صلى الله عليه وسلم ـ بالسكوت حال الغضب .
    5 ـ تغيير الهيئة .
    فإذا كان الإنسان قائماً فليجلس , وإذا كان قاعداً فليضطجع , وإذا كان يتكلم فليسكت ؛ لأن تغيير الهيئة في حال الغضب تساعد في زواله . ولقد أرشد إلى هذا النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ .
    عن أبي ذر – رضي الله عنه – قال : قال رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ " إذا غضب أحدكم وهو قائم فليجلس ؛فإن ذهب عنه الغضب وإلا فليضطجع " . رواه أحمد,. وأبو داود , وابن حيان , وصححه الألباني (1408هـ, جـ3, ص180).
    وعن عمران بن حصين – رضي الله عنه – قال : قال رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ ، :"إذا غضبت فاجلس" (رواه الخرائطي في مساوئ الأخلاق وصححه الألباني "في صحيح الترغيب والترهيب , جـ3, ص180).
    وفي حديث أبي سعيد الخدري-رضي الله عنه- مرفوعا "ألا وإن الغضب جمرة في قلب ابن آدم أما رأيتم إلى حمرة عينيه، وانتفاخ أوداجه فمن أحس بشيء من ذلك فليلصق بالأرض " . جزء من حديث طويل . اخرجه احمد ( 3 / 61 ) والترمذي (2191) والحاكم ( 4 / 551 ) وقال الترمذي : "حديث حسن صحيح " . والحديث ضعفه الألباني في ضعيف الترمذي ( حديث رقم 2191 ) .
    وعن ابن عباس – رضي الله عنه – قال : قال رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ ، :"علموا, ويسروا ,علموا ويسروا (ثلاث مرات) ,ولا تعسروا, وإذا غضب أحدكم فليسكت(مرتين). ( رواه البخاري في الأدب المفرد ، صحيح الأدب المفرد ، مرجع سابق, ص109).
    قال الغزالي : فإن لم يزل بذلك -أي الغضب- فاجلس إن كنت قائما واضجع إن كنت جالسا وأقرب من الأرض التي منها خلقت لتعرف بذلك ذل نفسك واطلب بالجلوس والاضجاع السكون فإن سبب الغضب الحرارة وسبب الحرارة الحركة فقد قال رسول الله صلى الله عليه و سلم إن الغضب جمرة توقد في القلب (والحديث ضعيف ) .
    6 ـ وجاء في حديث ضعيف "الوضوء" .
    عن عطية العوفي ـ وكانت له صحبة ـ أن النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ، قال: " إن الغضب من الشيطان, وإن الشيطان خلق من النار, وإنما تطفأ النار بالماء , فإذا غضب أحدكم فليتوضأ " (رواه أحمد في المسند , ج 29 , ص505 , حديث رقم 17985، وأبو داود حديث رقم 4784) وفي إسناده ضعيف ، ومجهول ، قال الألباني (1410هـ ) في ضعيف الجامع الصغير : " ضعيف " ( ص 216 ) .
    كذلك من علاج الغضب :
    (1) أن يخوف نفسه بعقاب الله وهو أن يقول قدرة الله علي أعظم من قدرتي على هذا الإنسان فلو أمضيت غضبي عليه لم آمن أن يمضي الله غضبه علي يوم القيامة أحوج ما أكون إلى العفو .
    (2) أن يتفكر في قبح صورته عند الغضب بأن يتذكر صورة غيره في حالة الغضب ويتفكر في قبح الغضب في نفسه ومشابهة صاحبه للكلب الضاري والسبع العادي ومشابهة الحليم الهادي التارك للغضب للأنبياء والأولياء والعلماء والحكماء ويخير نفسه بين أن يتشبه بالكلاب والسباع وأراذل الناس وبين أن يتشبه بالعلماء والأنبياء في عادتهم لتميل نفسه إلى حب الاقتداء بهؤلاء إن كان قد بقي معه مسكة من عقل .
    وقال لقمان لابنه : يا بني لا تذهب ماء وجهك بالمسألة ولا تشف غيظك بفضيحتك وأعرف قدرك تنفعك معيشتك وقال أيوب حلم ساعة يدفع شرا كثيرا .
    واجتمع سفيان الثوري وأبو خزيمة اليربوعي والفضيل بن عياض فتذاكروا الزهد فأجمعوا على أن أفضل الأعمال الحلم عند الغضب والصبر عند الجزع .
    وقال رجل لعمر رضي الله عنه : والله ما تقضي بالعدل ولا تعطي الجزل! فغضب عمر حتى عرف ذلك في وجهه فقال له رجل: يا أمير المؤمنين ألا تسمع إلى الله تعالى يقول خذ العفو وأمر بالعرف وأعرض عن الجاهلين فهذا من الجاهلين فقال عمر صدقت فكأنما كانت نارا فأطفئت .
    ( مختصر من إحياء علوم الدين ) .

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •