هذه فتوى أخرى من أستاذ تفسير القرآن الكريم السيد: عبدالله بدر إسكندر المالكي جزاه الله خيرا, وقد أفادنا بها قبل قليل, ومن باب الأمانة المسئولة يوم القيامة أنقلها لكم بالنص الحرفي كما وردت اليّ.
السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته
وشكراً على رسالتك وحسن ظنك بنا وآسف ربما تأخرت في الرد عليكم لقدومي هذه الدقائق من العمل.

أما الرحمة فلا يمكن أن تُطلق إلا عليه سبحانه وتعالى. ولكن للأسف فهناك البعض يستعملها في غير موضعها..إلا أنه من باب التبعية غير المباشرة ممكن أن يكون الإنسان رحيماً لكن ليس بالأصالة بدليل قوله في الآية قبل الأخيرة في التوبة: لقد جائكم رسول من أنفسكم عزيز عليه ما عنتم حريص عليكم بالمؤمنين رؤوف رحيم
وأكرر لك شكري مرة أخرى والسلام عليكم ورحمة الله.
عبدالله بدر إسكندر المالكي
وعهد مني الى القراء الكرام الذين يبحثون عن الأحكام الشرعية أنني كلما حصلت على فتوى جديدة حول هذا الموضوع الهام جدا, سأوافيكم بها من باب الامانة المسئولة , حتى نجُنّب أنفسنا في الوقوع في كبيرة بسبب كلمة لا ناخذ لها بالا فتهوي في جهنم بسببها سبعين خريفا دون أن نشعر ونحن الآن في مأمن , يقول الله تعالى في خواتيم سورة الكهف: :
قل هل ننبئكم بالأخسرين أعمالا, الذين ضلّ سعيهم في الحياة الدنيا وهم يحسبون أنهم يحسنون صنعا
وثبت في الحديث الذي رواه الامام البهقي رحمه الله عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: ان العبد ليتكلم بالكلمة من سخط الله لا يلقي لها بالا يهوي بها في جهنم سبعين خريفا
اذا كان هذا العبد وهو لا يأخذ للكلمة بالا, فما بالنا بمن نبهناه الى الخطأ ولم يمتثل باصلاحه اوتعديله؟