تابعونا على المجلس العلمي على Facebook المجلس العلمي على Twitter
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد


النتائج 1 إلى 4 من 4

الموضوع: من أوهام العيني

  1. #1
    تاريخ التسجيل
    Nov 2008
    المشاركات
    1,592

    افتراضي من أوهام العيني

    بسم الله الرحمن الرحيم


    للعيني اوهام كثيرة في تحديد اسماء شيوخ البخاري في عمدة القاري.

    اخترنا منها اليوم محمد بن يوسف.


    للبخاري شيخان اسمهما محمد بن يوسف :

    محمد بن يوسف الفريابي و محمد بن يوسف البخاري البيكندي


    كلا المحمدين يروي عن سفيان بن عيينه و سفيان الثوري فاذا ورد سند عند البخاري فيه محمد بن يوسف عن سفيان ، فمن الصعب تحديد الرواة و مثال ذلك :

    صحيح البخاري - كتاب الغسل
    باب الوضوء قبل الغسل - حديث:‏245‏
    حدثنا محمد بن يوسف ، قال : حدثنا سفيان ، عن الأعمش ، عن سالم بن أبي الجعد ، عن كريب ، عن ابن عباس ، عن ميمونة زوج النبي صلى الله عليه وسلم قالت : " توضأ رسول الله صلى الله عليه وسلم وضوءه للصلاة ، غير رجليه ، وغسل فرجه وما أصابه من الأذى ، ثم أفاض عليه الماء ، ثم نحى رجليه ، فغسلهما ، هذه غسله من الجنابة "


    فالاعمش يروي عنه كلا السفيانين.

    الذي نستفيده من تهديب الكمال ان محمد بن يوسف الفريابي لا يروي في كتب السنة الستة الا عن سفيان الثوري.

    اما محمد بن يوسف البخاري فلا يروي عند البخاري إلا عن بن عيينة كما قال المزي.


    قال العيني في هذا الحديث :
    ذكر رجاله و هم سبعة ، محمد بن يوسف البيكندي و سفيان الثوري.


    الا انه ان كان السفيان هنا هو الثوري فلا بد ان يكون الرواي عنه هو الفريابي

    السفيان هنا هو الثوري لرواية عبد الرزاق في المصنف : قال عن الثوري ، عن الأعمش ، عن سالم بن أبي الجعد ، عن كريب مولى ابن عباس ، عن ميمونة قالت : " سترت رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فاغتسل من الجنابة فبدأ فغسل يديه ، ثم صب على شماله بيمينه فغسل فرجه وما أصابه ، ثم ضرب بيده على الحائط ء أو الأرض ء ، ثم توضأ وضوءه للصلاة إلا رجليه ، ثم أفاض عليه الماء ، ثم نحى قدميه فغسلهما "


    و كذالك خرج الحديث البيهقي من طريق موسى بن مسعود أبو حذيفة عن سفيان عن الاعمش و اوقفه عليه.

    موسى بن مسعود أبو حذيفة لا يروي إلا عن سفيان الثوري كما صرح البيهقي ان الراوي عند البخاري هو الثوري

    معرفة السنن والآثار للبيهقي - إيصال الماء إلى أصول الشعر
    حديث:‏391‏
    أخبرناه أبو طاهر الفقيه قال : حدثنا أبو بكر بن إسحاق الفقيه قال : أخبرنا محمد بن غالب قال : أخبرنا أبو حذيفة قال : حدثنا سفيان ، عن الأعمش ، فذكره إلا أنه قال : قالت : " سترت النبي صلى الله عليه وسلم وهو يغتسل من الجنابة ، فبدأ فغسل يديه ، ثم صب بيمينه على شماله ، فغسل فرجه وما أصاب منه ، ثم ضرب بيده على الحائط ، ثم ذكر ما بعده " . وأخرجه البخاري في الصحيح ، من حديث سفيان الثوري . وبمعناه . رواه أبو عوانة ، وزائدة ، وجماعة ، عن الأعمش وأما ما روي عن النبي صلى الله عليه وسلم : " تحت كل شعرة جنابة فبلوا الشعر وأنقوا البشرة " فقد حمله الشافعي في القديم على ما ظهر دون ما بطن من داخل الأنف والفم ، وضعف الحديث في حكاية بعض أصحابنا عنه . وزعم أنه ليس بثابت


    كما قلنا من كلام المزي ندرك ان الراوي عن الثوري عند البخاري هو محمد بن يوسف الفريابي و ليس محمد بن يوسف البخاري.


    يؤكذ ذلك ما خرجه النسائي في سننه :

    السنن الصغرى - كتاب الغسل والتيمم
    باب إزالة الجنب الأذى عنه قبل إفاضة الماء عليه - حديث:‏417‏
    أخبرنا محمد بن علي قال : حدثنا محمد بن يوسف قال : حدثنا سفيان ، عن الأعمش ، عن سالم ، عن كريب ، عن ابن عباس ، عن ميمونة قالت : " توضأ رسول الله صلى الله عليه وسلم وضوءه للصلاة غير رجليه ، وغسل فرجه وما أصابه ، ثم أفاض عليه الماء ، ثم نحى رجليه فغسلهما " . قالت : هذه غسله للجنابة

    و شيخ محمد بن علي هو محمد بن يوسف الفريابي كما ذكره المزي في تهذيب الكمال.



    بالاستقراء في صحيح البخاري ، اذا وجدنا رواية عن محمد بن يوسف عن سفيان عن الاعمش عن سالم بن ابي الجعد. فسفيان هنا هو الثوري و محمد بن يوسف هو الفريابي و الله اعلم

  2. #2

    افتراضي رد: من أوهام العيني

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة التقرتي مشاهدة المشاركة
    بسم الله الرحمن الرحيم
    للعيني اوهام كثيرة في تحديد اسماء شيوخ البخاري في عمدة القاري.
    اخترنا منها اليوم محمد بن يوسف.
    للبخاري شيخان اسمهما محمد بن يوسف :
    محمد بن يوسف الفريابي و محمد بن يوسف البخاري البيكندي
    كلا المحمدين يروي عن سفيان بن عيينه و سفيان الثوري فاذا ورد سند عند البخاري فيه محمد بن يوسف عن سفيان ، فمن الصعب تحديد الرواة و مثال ذلك :
    صحيح البخاري - كتاب الغسل
    باب الوضوء قبل الغسل - حديث:‏245‏
    حدثنا محمد بن يوسف ، قال : حدثنا سفيان ، عن الأعمش ، عن سالم بن أبي الجعد ، عن كريب ، عن ابن عباس ، عن ميمونة زوج النبي صلى الله عليه وسلم قالت : " توضأ رسول الله صلى الله عليه وسلم وضوءه للصلاة ، غير رجليه ، وغسل فرجه وما أصابه من الأذى ، ثم أفاض عليه الماء ، ثم نحى رجليه ، فغسلهما ، هذه غسله من الجنابة "
    فالاعمش يروي عنه كلا السفيانين.
    الذي نستفيده من تهديب الكمال ان محمد بن يوسف الفريابي لا يروي في كتب السنة الستة الا عن سفيان الثوري.
    اما محمد بن يوسف البخاري فلا يروي عند البخاري إلا عن بن عيينة كما قال المزي.
    قال العيني في هذا الحديث :
    ذكر رجاله و هم سبعة ، محمد بن يوسف البيكندي و سفيان الثوري.
    الا انه ان كان السفيان هنا هو الثوري فلا بد ان يكون الرواي عنه هو الفريابي
    السفيان هنا هو الثوري لرواية عبد الرزاق في المصنف : قال عن الثوري ، عن الأعمش ، عن سالم بن أبي الجعد ، عن كريب مولى ابن عباس ، عن ميمونة قالت : " سترت رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فاغتسل من الجنابة فبدأ فغسل يديه ، ثم صب على شماله بيمينه فغسل فرجه وما أصابه ، ثم ضرب بيده على الحائط ء أو الأرض ء ، ثم توضأ وضوءه للصلاة إلا رجليه ، ثم أفاض عليه الماء ، ثم نحى قدميه فغسلهما "
    و كذالك خرج الحديث البيهقي من طريق موسى بن مسعود أبو حذيفة عن سفيان عن الاعمش و اوقفه عليه.
    موسى بن مسعود أبو حذيفة لا يروي إلا عن سفيان الثوري كما صرح البيهقي ان الراوي عند البخاري هو الثوري
    معرفة السنن والآثار للبيهقي - إيصال الماء إلى أصول الشعر
    حديث:‏391‏
    أخبرناه أبو طاهر الفقيه قال : حدثنا أبو بكر بن إسحاق الفقيه قال : أخبرنا محمد بن غالب قال : أخبرنا أبو حذيفة قال : حدثنا سفيان ، عن الأعمش ، فذكره إلا أنه قال : قالت : " سترت النبي صلى الله عليه وسلم وهو يغتسل من الجنابة ، فبدأ فغسل يديه ، ثم صب بيمينه على شماله ، فغسل فرجه وما أصاب منه ، ثم ضرب بيده على الحائط ، ثم ذكر ما بعده " . وأخرجه البخاري في الصحيح ، من حديث سفيان الثوري . وبمعناه . رواه أبو عوانة ، وزائدة ، وجماعة ، عن الأعمش وأما ما روي عن النبي صلى الله عليه وسلم : " تحت كل شعرة جنابة فبلوا الشعر وأنقوا البشرة " فقد حمله الشافعي في القديم على ما ظهر دون ما بطن من داخل الأنف والفم ، وضعف الحديث في حكاية بعض أصحابنا عنه . وزعم أنه ليس بثابت
    كما قلنا من كلام المزي ندرك ان الراوي عن الثوري عند البخاري هو محمد بن يوسف الفريابي و ليس محمد بن يوسف البخاري.
    يؤكذ ذلك ما خرجه النسائي في سننه :
    السنن الصغرى - كتاب الغسل والتيمم
    باب إزالة الجنب الأذى عنه قبل إفاضة الماء عليه - حديث:‏417‏
    أخبرنا محمد بن علي قال : حدثنا محمد بن يوسف قال : حدثنا سفيان ، عن الأعمش ، عن سالم ، عن كريب ، عن ابن عباس ، عن ميمونة قالت : " توضأ رسول الله صلى الله عليه وسلم وضوءه للصلاة غير رجليه ، وغسل فرجه وما أصابه ، ثم أفاض عليه الماء ، ثم نحى رجليه فغسلهما " . قالت : هذه غسله للجنابة
    و شيخ محمد بن علي هو محمد بن يوسف الفريابي كما ذكره المزي في تهذيب الكمال.
    بالاستقراء في صحيح البخاري ، اذا وجدنا رواية عن محمد بن يوسف عن سفيان عن الاعمش عن سالم بن ابي الجعد. فسفيان هنا هو الثوري و محمد بن يوسف هو الفريابي و الله اعلم
    هل أنت متأكد ياشيخ في كلامك أحقظ كلامك عندي وأمشي عليهافي المستقبل في التعيين
    شكرا لك ... بارك الله فيك ...

  3. #3
    تاريخ التسجيل
    Apr 2009
    المشاركات
    5

    افتراضي رد: من أوهام العيني

    جزاك الله خيراً

  4. #4
    تاريخ التسجيل
    Nov 2008
    المشاركات
    1,592

    افتراضي رد: من أوهام العيني

    لمزيد من الفائدة

    http://majles.alukah.net/showthread.php?t=31421

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •