السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
انتشرت علي ألسنة كثير من إخواننا مقولة ( سأفعل ذلك غدا إن قدر الله البقاء واللقاء) بدلا من ( إن شاء الله) ، حتي كادت تهجر ، محتجين بأمور :
أولها :أن المشيئة من مراتب القدر.
والثاني : أن كلمة (إن شاء الله) ليست من الأذكار التوقيفية.
والثالث: أنه يجوز أن تقول " سأفعل ذلك غدا " بدون التعليق علي المشيئة ، واستدلوا لذلك بحديث النبي صلي الله عليه وسلم :" لئن عشت إلي قابل لأصومن التاسع" .
وأنا أطرح هذا الموضوع للنقاش العلمي الذي تعودناه من إخواننا الأكارم في هذا الملتقي المبارك.