حول لفظ رحماك رحماكم لغير الله عزوجل


السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

كنت قد أرسلت الى فضيلة الشخ صلاح الصاوي استفسارا طال الجدل حوله حول لفظ رحماك/ رحماكم لغير الله عزوجل الواردة في مقال تبا لكم يا اهل غزة للكاتب ايهاب محمد, وللأمانة فقط أحيطكم برد فضيلته على تساؤلي وهو كالتالي:

رقم الفتوى : 78443




السؤال : من سمير عبد الخالق
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته جزيتم خيرا علماؤنا الأفاضل وجعل الله سعيكم مشكورا ان شاء الله. سؤالي يتعلق بحكم قول: التوسل بلفظ رحماك لغير الله, أو رحماكم يا أهل غزة لسنا من أمثالكم... مع تمنياتي لكم بالصحة والرجاء الرجاء الاهتمام لللآهمية القصوى والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته


تم الجواب على الفتوى بواسطة :د.صلاح الصاوي
بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومن والاه، أما بعد: فإن الأصل في هذه الكلمة عند الإطلاق أن تكون لله عز وجل، ولا بأس فيما نعلم في مخاطبة بعضنا بعضا بها على سبيل التقييد، وفيما يقدر المخلوقون على التلبية فيه والإغاثة به، وإن كان الأولى تخصيصها لطلب الرحمة من الله عز وجل لما غلب في العرف من استعمالها في ذلك، زادك الله حرصا وتوفيقا، والله تعالى أعلى وأعلم