السلام عليكم و رحمة الله تعالى و بركاته،
تحية طيبة ثم أما بعد،
الرجاء إعراب ما يلي:
سألته: آالله ما أخافك إلا مكره إذ ذكرته، و ما أراحك إلا رحمته إذ علمتها، فهل أنت بشديد مكره عالم أم إنك بواسع رحمته محيط؟
السلام عليكم و رحمة الله تعالى و بركاته،
تحية طيبة ثم أما بعد،
الرجاء إعراب ما يلي:
سألته: آالله ما أخافك إلا مكره إذ ذكرته، و ما أراحك إلا رحمته إذ علمتها، فهل أنت بشديد مكره عالم أم إنك بواسع رحمته محيط؟
الله: اسم جلالة مبتدأ مرفوع
ما: نافية
أخافك: أخاف/ فعل ماض مبني على الفتح ـ الكاف: ضمير متصل مبني في محل نصب مفعول به
إلا: حرف استثناء
مكره: مكر/ فاعل مرفوع بالضمة الظاهرة وهو مضاف ـ الهاء: ضمير متصل مبني في محل جر بالإضافة (مضاف إليه)
إذ: ظرف زمان مبني على السكون في محل نصب مفعول فيه، وهو مضاف
ذكرته: ذكرت/فعل ماض مبني على الفتح ـ التاء: ضمير متصل مبني في محل رفع فاعل ـ الهاء: ضمير مبني في محل نصب مفعول به. وجملة (ذكرته) في محل جر مضاف إليه. وجملة (ما أخافك....)في محل رفع خبر المبتدأ.
"و ما أراحك إلا رحمته إذ علمتها"
الواو: حرف عطف
والجملة بعده معطوفة على الأولى، ويسري عليها من الإعراب ما سرى على الأولى..
فهل أنت بشديد مكره عالم:
الفاء حرف استئناف لا محل له..
هل: حرف استفهام لا محل له من الإعراب
أنت: ضمير منفصل مبني على الفتح في محل رفع مبتدأ
بشديد: الباء/ حرف جر ـ شديد: صفة مشبهة باسم الفاعل مجرورة وهي مضاف
مكره: مضاف إليه، والعاء: مضاف إليه ثان، وشبه الجملة متعلقة باسم الفاعل(عالم)
عالم: خبر للمبتدأ مرفوع..
والله الموفق..
جازاك الله خيرا
بارك الله فيك اخي الكريم محمد غالمي ونفع بك
وجزاك الله كل خير
أنتما أولى بالجزاء يا أخوي الكريمين.. وما تواجدنا في هذا المجلس العلمي الموقر إلا للإفاذة والاستفاذة..
لكما تحياتي بسام وصوت الأحساء
الذي يظهر لي أن ما استفهامية، وأن (آلله) معناها أستحلفك بالله
أخي الكريم
أما قولك (آلله) معناها أستحلفك بالله فصحيح و أما قولك أن ما استفهامية فليس بصحيح بل هي نافية و الدليل على ذلك وجود ( إلا ) فهذا أسلوب حصر وهو النفي و الإستثناء
و معنى العبارة : سألتُهُ قائلا له أستحلفك بالله هل خوَّفَكَ شئ من الله غير مكر الله لمَّا ذكرتَه ، و هل أراحك شئ إلا رحمته لمَّا عَلِمتَها فهل أنت عالم بمدى شدة مكره أم أنك محيط بمنتهى واسع رحمته ؟
ملحوظة : أعتذر للإخوة عن مشاركتي السابقة فقد تبين لي أنني كنت مخطئا في الإعراب و تبين لي أن إعراب أخينا محمد غالمي صحيح . و أستغفر الله و أتوب إليه .
صدقت بارك الله فيك
والذي قصدتُ إليه أن الجملة استفهامية، وهو عين قولك (... هل ...؟)
ولو حذفنا (ما) ووضعنا (لم) لما تغير المعنى