تابعونا على المجلس العلمي على Facebook المجلس العلمي على Twitter
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد


النتائج 1 إلى 2 من 2

الموضوع: سؤال حول حاشية العلامة : إبراهيم البيجوي على متن السنوسية

  1. #1
    تاريخ التسجيل
    Feb 2008
    المشاركات
    12

    افتراضي سؤال حول حاشية العلامة : إبراهيم البيجوي على متن السنوسية

    الْحمد لله ربِّ العالمين و الصّلاة و السلام علَى الْمبْعوث رحْمَةً للعالَمِين
    أمَّا بْعد :
    فإنِّي أشْكر جَمِيع الْمشاركين في المنتدى و الّذين كلّفوا أنفسهم قراءَة الطّلب مع علمي بكثرة الطّلبات فلهم منّي خالص الودّ و الاحترام على ما يبْذولَنَهُ .
    - الطّلب :
    لِي حاشية للعلاّمة إبراهيم البيجوري على متن السنوسيّة و بهامشه تقرير العلامة الشمس الأنبابِي و الذي يظهر أنَّ هذا المتن في العقيدة و هاكم بياناتها :
    - الدار : مطبعة دار إحياء الكتب العربيّة - على نفقة صاحبها عيسى البابي الحلبي و شركاه
    - سنة الطبع : 1345 هـ .

    مع التنبيه أنَّ الطبعة قدِيْمَة ، فإن طُبِعَتْ مرّةً أخرى فأفيدونا أحسن الله إليْكم .
    فأردتّ مِمَّنْ أكرمه الله بالتخصّص في العقيدة بوجهٍ خاصٍّ أو في علوم الشريعة بوجه عامّ ، أن يكرمنا برأْيِه في المتن و حواشيه من حيثُ :
    - موافقتُه لمعتقد أهل السّنّة و الْجماعة .
    - سهولةُ عباراته و ألفاظه على المبتدئين في هذا العلم .
    - حواشيه الأخرى أو متون أو منظومات في هذا العلم الشّريف .

    أرجو _ غاية الرّجاء _ أن يتكرّم الإخوة ممَّن أكرمهم الله بالدّراية في هذا الباب أَنْ يردّوا على هذا الطّلب ، و بارك الله فيكم و أحسنَ الله إليْكُم .

  2. #2
    تاريخ التسجيل
    Feb 2009
    المشاركات
    207

    افتراضي رد: سؤال حول حاشية العلامة : إبراهيم البيجوي على متن السنوسية

    الأخ الفاضل مراد احذر من هذا الكتاب و من مؤلفه و من صاحب الحاشية

    السنوسي و البيجوري هما من الأشاعرة المبتدعة الذين خالفوا أهل السنة و الجماعة في جملة من العقائد

    و إليك بيان ذلك

    جاء في السنوسية تاويل واضح للإستواء حيث قال

    وأما ما استحال ظاهره نحو : ( على العرش استوى ) فإنا نصرفه عن ظاهره اتفاقا ، ثم إن كان له تأويل واحد ، تعين الحملُ عليه ، وإلا وجب التفويض مع التنزيه ، وهو مذهب الأقدمين ، خلافا لإمام الحرمين.انتهى.



    و قال أيضا

    ويلزم أن يكون تعالى سميعا بصيرا متكلما،

    بسمع و بصر قديمين متعلقين بكل موجود،

    وبكلام قديم قائم بذاته ليس بحرف ولا صوت ولا يتجدد ولا يطرأ عليه سكوت ولا يتصف بتقديم ولا تأخير ولا ابتداء ولا انتهاء ولا كل ولا بعض ويتعلق بكل ما يتعلق به العلم.

    ويدل على اتصافه تعالى بهذه الثلاثة العقل لاستحالة اتصافه بأضدادها والنقل وهو أولى.

    ومن ثم كان المختار في الإدراك الوقف لعدم ورود النقل فيه بالإثبات أو النفي.

    أو في كون الاستواء واليد والعين والوجه أسماءً لصفات غير الثمانية أو مؤوّلة بالاستيلاء والقدرة والبصر والوجود أو يوفق عن تأويلها وتفوض معانيها إلى الله تعالى بعد التنزيه عن ظواهرها المستحيلة إجماعا ثلاثة للشيخ الأشعري وإمام الحرمين والسلف.


    قلت(أبو معاذ)
    و هذا واضح في تأويل صفة الإستواء و اليد و العين و الوجه و إنكار الحرف و الصوت و هذا كله مخالف لمنهج السلف الذين يثبتون كل ما جاء به النص كما يليق بجلال الله عز وجل بدون تحريف و لا تعطيل و لا تكييف و لا تمثيل.

    أما البيجوري صاحب الحاشية فهو أشعري كذلك و إن لم أطلع على حاشيته على السنوسي لكن لديه شرح على جوهرة التوحيد وهو غني عن التعريف عند الاشاعرة.

    و رد عليه الشيخ أبي قتادة الفلسطني في كتاب اسمه الرد الأثري و قد أجاد و أفاد


    و من أقوال البيجوري في شرحه على جوهرة التوحيد

    إن الإيمان هو مطلق التصديق، والإيمان والعمل الصالح متغايران، ومن صدق بقلبه ولم يتفق له الإقرار في عمره لا مرة ولا أكثر من مرة مع القدرة على ذلك فهو مؤمن عند الله تعالى؛ ولكنه شرط في إجراء الأحكام الدنيوية(نقلا عن الرد الأثري)

    وقال
    والراجح أن الإيمان هو التصديق وهو غير الجزم(نقلا عن الرد الأثري)

    وهذا القول يعلم بطلانه كل سلفي مبتدئ في علم العقيدة فالإيمان عند أهل السنة و الجماعة قول و عمل قول القلب و اللسان و عمل القلب و الجوراح.

    هذه بعض التنبيهات أخي الفاضل عن بعض عقيدة القوم,و إن أردت منهجية في تعلم العقيدة فاحرص على قراءة كتب الائمة الاعلام في هذا الفن كالعلامة حافظ الحكمي(من ذلك كتابه أعلام السنة المنشورة و كتاب معرج القبول) و كتب الشيخ محمد ابن عبد الوهاب مع الشرح(ككتاب التوحيد و الاصول الثلاثة و كشف الشبهات)و كتب شيخ الإسلام ابن تيمية(الواسطية مثلا) و العقيدة الطحاوية للإمام الطحاوي و غيرها من كتب العقيدة الصافية النقية.

    و الله تعالى أعلم

    وصلى الله على نبينا محم و على آله و صحبه.

    كتبه أبو معاذ.

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •