تابعونا على المجلس العلمي على Facebook المجلس العلمي على Twitter
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد


النتائج 1 إلى 11 من 11

الموضوع: هل للشيخ الألباني شيوخ ؟

  1. #1
    تاريخ التسجيل
    Jul 2007
    المشاركات
    557

    افتراضي هل للشيخ الألباني شيوخ ؟

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ،

    كان أحد ممن يؤيّد طلب العلم من الكتب وعدم الرجوع إلى العلماء يقول إن الشيخ الألباني استقى علمه من الكتب ولم يكن له شيوخ ، فهل هذا صحيح ؟

  2. #2

    افتراضي رد: هل للشيخ الألباني شيوخ ؟

    بسم الله الرحمن الرحيم
    نبذة مختصرة عن سيرة الشيخ الألباني -رحمه الله-


    العلامة الشيخ

    العلامة الشيخ محمد ناصر الدين الألباني أحد أبرز العلماء المسلمين في العصر الحديث، ويعتبر الشيخ الألباني من علماء الحديث البارزين المتفردين في علم الجرح والتعديل، والشيخ الألباني حجة في مصطلح الحديث وقال عنه العلماء المحدثون إنه أعاد عصر ابن حجر العسقلاني والحافظ بن كثير وغيرهم من علماء الجرح والتعديل.

    مولده ونشأته

    * ولد الشيخ محمد ناصر الدين بن الحاج نوح الألباني عام 1333 ه الموافق 1914 م في مدينة أشقودرة عاصمة دولة ألبانيا - حينئذ - عن أسرة فقيرة متدينة يغلب عليها الطابع العلمي، فكان والده مرجعاً للناس يعلمهم و يرشدهم.

    * هاجر صاحب الترجمة بصحبة والده إلى دمشق الشام للإقامة الدائمة فيها بعد أن انحرف أحمد زاغو (ملك ألبانيا) ببلاده نحو الحضارة الغربية العلمانية.

    * أتم العلامة الألباني دراسته الإبتدائية في مدرسة الإسعاف الخيري في دمشق بتفوق.

    * نظراً لرأي والده الخاص في المدارس النظامية من الناحية الدينية، فقد قرر عدم إكمال الدراسة النظامية ووضع له منهجاً علمياً مركزاً قام من خلاله بتعليمه القرآن الكريم، و التجويد، و النحو و الصرف، و فقه المذهب الحنفي، و قد ختم الألباني على يد والده حفظ القرآن الكريم برواية حفص عن عاصم، كما درس على الشيخ سعيد البرهاني مراقي الفلاح في الفقه الحنفي و بعض كتب اللغة و البلاغة، هذا في الوقت الذي حرص فيه على حضور دروس و ندوات العلامه بهجة البيطار.

    * أخذ عن أبيه مهنة إصلاح الساعات فأجادها حتى صار من أصحاب الشهره فيها، و أخذ يتكسب رزقه منها، وقد وفرت له هذه المهنه وقتاً جيداً للمطالعة و الدراسة، و هيأت له هجرته للشام معرفة باللغة العربية و الاطلاع على العلوم الشرعية من مصادرها الأصلية.

    تعلمه الحديث

    توجهه إلى علم الحديث و اهتمامه به :

    على الرغم من توجيه والد الألباني المنهجي له بتقليد المذهب الحنفي و تحذيره الشديد من الاشتغال بعلم الحديث، فقد أخذ الألباني بالتوجه نحو علم الحديث و علومه، فتعلم الحديث في نحو العشرين من عمره متأثراً بأبحاث مجلة المنار التي كان يصدرها الشيخ محمد رشيد رضا (رحمه الله) و كان أول عمل حديثي قام به هو نسخ كتاب "المغني عن حمل الأسفار في تخريج ما في الإحياء من الأخبار" للحافظ العراقي (رحمه الله) مع التعليق عليه.

    كان ذلك العمل فاتحة خير كبير على الشيخ الألباني حيث أصبح الاهتمام بالحديث و علومه شغله الشاغل، فأصبح معروفاً بذلك في الأوساط العلمية بدمشق، حتى إن إدارة المكتبة الظاهرية بدمشق خصصت غرفة خاصة له ليقوم فيها بأبحاثه العلمية المفيدة، بالإضافة إلى منحه نسخة من مفتاح المكتبة حيث يدخلها وقت ما شاء، أما عن التأليف و التصنيف، فقد ابتدأهما في العقد الثاني من عمره، و كان أول مؤلفاته الفقهية المبنية على معرفة الدليل و الفقه المقارن كتاب "تحذير الساجد من اتخاذ القبور مساجد" و هو مطبوع مراراً، و من أوائل تخاريجه الحديثية المنهجية أيضاً كتاب "الروض النضير في ترتيب و تخريج معجم الطبراني الصغير" و لا يزال مخطوطاً.

    كان لإشتغال الشيخ الألباني بحديث رسول الله صلى الله عليه وسلم أثره البالغ في التوجه السلفي للشيخ، و قد زاد تشبثه و ثباته على هذا المنهج مطالعته لكتب شيخ الإسلام ابن تيميه و تلميذه ابن القيم و غيرهما من أعلام المدرسة السلفية.

    حمل الشيخ الألباني راية الدعوة إلى التوحيد و السنة في سوريا حيث زار الكثير من مشايخ دمشق و جرت بينه و بينهم مناقشات حول مسائل التوحيد و الإتباع و التعصب المذهبي و البدع، فلقي الشيخ لذلك المعارضة الشديدة من كثير من متعصبي المذاهب و مشايخ الصوفية و الخرافيين و المبتدعة، فكانوا يثيرون عليه العامة و الغوغاء و يشيعون عنه بأنه "وهابي ضال" و يحذرون الناس منه، هذا في الوقت الذي وافقه على دعوته أفاضل العلماء المعروفين بالعلم و الدين في دمشق، و الذين حضوه على الاستمرار قدماً في دعوته و منهم، العلامة بهجت البيطار، الشيخ عبد الفتاح الإمام رئيس جمعية الشبان المسلمين في سوريا، الشيخ توفيق البزرة، و غيرهم من أهل الفضل و الصلاح (رحمهم الله).

    نشاط الشيخ الألباني الدعوي

    نشط الشيخ في دعوته من خلال:

    أ) دروسه العلمية التي كان يعقدها مرتين كل أسبوع حيث يحضرها طلبة العلم و بعض أساتذة الجامعات و من الكتب التي كان يدرسها في حلقات علمية:

    - فتح المجيد لعبد الرحمن بن حسن بن محمد بن عبد الوهاب.

    - الروضة الندية شرح الدرر البهية للشوكاني شرح صديق حسن خان.

    - أصول الفقه لعبد الوهاب خلاف.

    - الباعث الحثيث شرح اختصار علوم الحديث لابن كثير شرح احمد شاكر.

    - منهاج الإسلام في الحكم لمحمد أسد.

    - فقه السنه لسيد سابق.

    ب) رحلاته الشهريه المنتظمة التي بدأت بأسبوع واحد من كل شهر ثم زادت مدتها حيث كان يقوم فيها بزيارة المحافظات السورية المختلفه، بالإضافة إلى بعض المناطق في المملكة الأردنية قبل استقراره فيها مؤخراً، هذا الأمر دفع بعض المناوئين لدعوة الألباني إلى الوشاية به عند الحاكم مما أدى إلى سجنه.

    صبره على الأذى ... و هجرته

    في أوائل 1960م كان الشيخ يقع تحت مرصد الحكومة السوريه، مع العلم أنه كان بعيداً عن السياسة، و قد سبب ذلك نوعاً من الإعاقة له. فقد تعرض للإعتقال مرتين، الأولى كانت قبل 67 حيث اعتقل لمدة شهر في قلعة دمشق وهي نفس القلعة التي اعتقل فيها شيخ الاسلام (ابن تيمية)، وعندما قامت حرب 67 رأت الحكومة أن تفرج عن جميع المعتقلين السياسيين.

    لكن بعدما اشتدت الحرب عاد الشيخ إلى المعتقل مرة ثانية، و لكن هذه المرة ليس في سجن القلعة، بل في سجن الحسكة شمال شرق دمشق، و قد قضى فيه الشيخ ثمانية أشهر، و خلال هذه الفترة حقق مختصر صحيح مسلم للحافظ المنذري و اجتمع مع شخصيات كبيرة في المعتقل.

    أعماله وانجازاته

    لقد كان للشيخ جهود علمية و خدمات عديدة منها:

    1) كان شيخنا -رحمه الله- يحضر ندوات العلامة الشيخ محمد بهجت البيطار -رحمه الله- مع بعض أساتذة المجمع العلمي بدمشق، منهم عز الدين التنوحي - رحمه الله- إذ كانوا يقرؤن "الحماسة" لأبي تمام.

    2) اختارته كلية الشريعة في جامعة دمشق ليقوم بتخريج أحاديث البيوع الخاصة بموسوعة الفقه الإسلامي، التي عزمت الجامعة على إصدارها عام 1955 م.

    3) اختير عضواً في لجنة الحديث، التي شكلت في عهد الوحدة بين مصر و سوريا، للإشراف على نشر كتب السنة و تحقيقها.

    4) طلبت إليه الجامعة السلفية في بنارس "الهند" أن يتولى مشيخة الحديث، فاعتذر عن ذلك لصعوبة اصطحاب الأهل و الأولاد بسبب الحرب بين الهند و باكستان آنذاك.

    5) طلب إليه معالي وزير المعارف في المملكة العربية السعودية الشيخ حسن بن عبدالله آل الشيخ عام 1388 ه ، أن يتولى الإشراف على قسم الدراسات الإسلامية العليا في جامعة مكة، وقد حالت الظروف دون تحقيق ذلك.

    6) اختير عضواً للمجلس الأعلى للجامعة الإسلامية بالمدينة المنورة من عام 1395 ه إلى 1398 ه.

    7) لبى دعوة من اتحاد الطلبة المسلمين في أسبانيا، و ألقى محاضرة مهمة طبعت فيما بعد بعنوان "الحديث حجة بنفسه في العقائد و الأحكام" .

    8) زار قطر و ألقى فيها محاضرة بعنوان "منزلة السنة في الإسلام".

    9) انتدب من سماحة الشيخ عبد العزيز بن باز رحمه الله رئيس إدارة البحوث العلمية و الإفتاء للدعوة في مصر و المغرب و بريطانيا للدعوة إلى التوحيد و الاعتصام بالكتاب و السنة و المنهج الإسلامي الحق.

    10) دعي إلى عدة مؤتمرات، حضر بعضها و اعتذر عن كثير بسبب أنشغالاته العلمية الكثيرة.

    11) زار الكويت و الإمارات و ألقى فيهما محاضرات عديدة، وزار أيضا عدداً من دول أوروبا، و التقى فيها بالجاليات الإسلامية و الطلبة المسلمين، و ألقى دروساً علمية مفيدة.

    12) للشيخ مؤلفات عظيمة و تحقيقات قيمة، ربت على المئة، و ترجم كثير منها إلى لغات مختلفة، و طبع أكثرها طبعات متعددة و من أبرزها، إرواء الغليل في تخريج أحاديث منار السبيل، وسلسلة الأحاديث الصحيحة و شيء من فقهها و فوائدها، سلسلة الأحاديث الضعيفة و الموضوعة و أثرها السيئ في الأمة، وصفة صلاة النبي من التكبير إلى التسليم كأنك تراها.

    13) و لقد كانت قررت لجنة الإختيار لجائزة الملك فيصل العالمية للدراسات الإسلامية من منح الجائزة عام 1419ه / 1999م ، و موضوعها "الجهود العلمية التي عنيت بالحديث النبوي تحقيقاً و تخريجاً و دراسة" لفضيلة الشيخ محمد ناصر الدين الألباني السوري الجنسية، تقديراً لجهوده القيمة في خدمة الحديث النبوي تخريجاً و تحقيقاً ودراسة و ذلك في كتبه التي تربو على المئة.

    ثناء العلماء عليه

    قال سماحة الشيخ عبد العزيز بن باز رحمه الله:

    (ما رأيت تحت أديم السماء عالما بالحديث في العصر الحديث مثل العلامة محمد ناصر الدين الألباني)

    وسئل سماحته عن حديث رسول الله - صلى الله عليه و سلم-: "ان الله يبعث لهذه الأمه على رأس كل مائة سنة من يجدد لها دينها" فسئل من مجدد هذا القرن، فقال -رحمه الله-: الشيخ محمد ناصر الدين الألباني هو مجدد هذا العصر في ظني والله أعلم.

    وقال الفقيه العلامة الإمام محمد صالح العثيمين:

    فالذي عرفته عن الشيخ من خلال اجتماعي به وهو قليل، أنه حريص جداً على العمل بالسنة، و محاربة البدعة، سواء كان في العقيدة أم في العمل، أما من خلال قراءتي لمؤلفاته فقد عرفت عنه ذلك، و أنه ذو علم جم في الحديث، رواية و دراية، و أن الله تعالى قد نفع فيما كتبه كثيراً من الناس، من حيث العلم و من حيث المنهاج و الاتجاه إلى علم الحديث، و هذه ثمرة كبيرة للمسلمين و لله الحمد، أما من حيث التحقيقات العلمية الحديثية فناهيك به.

    العلامة المفسر محمد الأمين الشنقيطي

    قول الشيخ عبد العزيز الهده : "ان العلامه الشنقيطي يجل الشيخ الألباني إجلالاً غريباً، حتى إذا رآه ماراً وهو في درسه في الحرم المدني يقطع درسه قائماً ومسلماً عليه إجلالاً له".

    وقال الشيخ مقبل الوادعي:

    والذي أعتقده وأدين الله به أن الشيخ محمد ناصر الدين الألباني حفظه الله من المجددين الذين يصدق عليهم قول الرسول (صلى الله عليه وسلم) [إن الله يبعث على رأس كل مائة سنة من يجدد لها أمر دينها]


    آخر وصية للعلامة المحدث

    أوصي زوجتي و أولادي و أصدقائي وكل محب لي إذا بلغه وفاتي أن يدعو لي بالمغفرة و الرحمة -أولاً- وألا يبكون علي نياحة أو بصوت مرتفع.

    وثانياً: أن يعجلوا بدفني، و لا يخبروا من أقاربي و إخواني إلا بقدر ما يحصل بهم واجب تجهيزي، وأن يتولى غسلي (عزت خضر أبو عبد الله) جاري و صديقي المخلص، ومن يختاره -هو- لإعانته على ذلك.

    وثالثاً: أختار الدفن في أقرب مكان، لكي لا يضطر من يحمل جنازتي إلى وضعها في السيارة، و بالتالي يركب المشيعون سياراتهم، وأن يكون القبر في مقبره قديمة يغلب على الظن أنها سوف لا تنبش...

    و على من كان في البلد الذي أموت فيه ألا يخبروا من كان خارجها من أولادي - فضلاً عن غيرهم- إلا بعد تشييعي، حتى لا تتغلب العواطف، و تعمل عملها، فيكون ذلك سبباً لتأخير جنازتي.

    سائلاً المولى أن ألقاه و قد غفر لي ذنوبي ما قدمت و ما أخرت..

    وأوصي بمكتبتي -كلها- سواء ما كان منها مطبوعاً، أو تصويراً، أو مخطوطاً -بخطي أو بخط غيري- لمكتبة الجامعة الإسلامية في المدينة المنورة، لأن لي فيها ذكريات حسنة في الدعوة للكتاب و السنة، و على منهج السلف الصالح -يوم كنت مدرساً فيها-.

    راجياً من الله تعالى أن ينفع بها روادها، كما نفع بصاحبها -يومئذ- طلابها، وأن ينفعني بهم و بإخلاصهم و دعواتهم.

    (رب أوزعني أن أشكر نعمتك التي أنعمت علي و على والدي و أن أعمل صالحاً ترضاه و أصلح لي في ذريتي إني تبت إليك و إني من المسلمين).

    27 جمادى الأول 1410 هـ

    وفاته

    توفي العلامة الألباني قبيل يوم السبت في الثاني و العشرين من جمادى الآخرة 1420ه، الموافق الثاني من أكتوبر 1999م، و دفن بعد صلاة العشاء.

    و قد عجل بدفن الشيخ لأمرين أثنين:

    الأول: تنفيذ وصيته كما أمر.

    الثاني: الأيام التي مر بها موت الشيخ رحمه الله و التي تلت هذه الأيام كانت شديدة الحرارة، فخشي أنه لو تأخر بدفنه أن يقع بعض الأضرار أو المفاسد على الناس الذين يأتون لتشييع جنازته رحمه الله فلذلك أوثر أن يكون دفنه سريعاً.

    بالرغم من عدم إعلام أحد عن وفاة الشيخ إلا المقربين منهم حتى يعينوا على تجهيزه ودفنه، بالإضافه إلى قصر الفترة ما بين وفاة الشيخ ودفنه، إلا أن الآف المصلين قد حضروا صلاة جنازته حيث تداعى الناس بأن يعلم كل منهم أخاه.

    منقول للفائدة والتوضيح
    قناتي الدعوية على اليوتوب.
    أرجو منكم الدعاء لي بالفرج والرزق الحلال المبارك وبالعودة إلى ديار المسلمين،وجزاكم الله خيراً.

  3. #3
    تاريخ التسجيل
    Nov 2008
    المشاركات
    1,592

    افتراضي رد: هل للشيخ الألباني شيوخ ؟

    طلب العلم من الكتب لا حرج فيه لكن عدم الرجوع إلى الشيوخ فهذا هو الجهل بعينه

    أوأصبح عالما لكي يفهم كل ما في الكتب ؟ ان كانت الكثير من الكتب تستعصيى على العلماء الكبار فما بالك بالطلبة !!!!


    سئل فضيلة الشيخ محمد العثيمين - رحمه الله -
    هل يجوز تعلم العلم من الكتب فقط دون العلماء وخاصة إذا كان يصعب تعلم العلم من العلماء لندرتهم ؟ وما رأيك في القول القائل : من كان شيخه كتابه كان خطؤه أكثر من صوابه ؟
    فأجاب قا ئلاً :
    لا شك أن العلم يحصل بطلبه عند العلماء وبطلبه في الكتب ، لأن كتاب العالم هو العالم نفسه ، فهو يحدثك من خلال كتابه ، فإذا تعذر الطلب على أهل العلم ، فإنه يطلب العلم من الكتب ، ولكن تحصيل العلم عن طريق العلماء أقرب من تحصيله عن طريق الكتب ، لأن الذي يحصله عن طريق الكتب يتعب أكثر ويحتاج إلى جهد كبير جداً ، ومع ذلك فإنه قد تخفى عليه بعض الأمور كما في القواعد الشرعية التي قعدها أهل العلم والضوابط ، فلا بد أن يكون له مرجع من أهل العلم بقدر الإمكان .
    وأما قوله : ( من كان دليله كتابه فخطؤه أكثر من صوابه ) ، فهذا ليس صحيحاً على إطلاقه ولا فاسداً على إطلاقه ، أما الإنسان الذي يأخذ العلم من أي كتاب يراه فلا شك أنه يخطئ كثيراً ، وأما الذي يعتمد في تعلمه على كتب رجال معروفين بالثقة والأمانة والعلم فإن هذا لا يكثر خطؤه بل قد يكون مصيباً في أكثر مما يقول .

    المرجع : (( كتاب العلم )) .
    لفضيلة الشيخ / محمد بن صالح العثيمين

  4. #4

    افتراضي رد: هل للشيخ الألباني شيوخ ؟

    بارك الله فيك أخي التقرتي ...

    وبعضهم - سبحان الله - يشد في هذا الكلام بعبارات لا تليق ( إما بتخصيص المشايخ , أو بعدم الأخذ عنهم مطلقا ) والله المستعان .

  5. #5
    تاريخ التسجيل
    Nov 2008
    المشاركات
    1,592

    افتراضي رد: هل للشيخ الألباني شيوخ ؟

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة معاذ احسان العتيبي مشاهدة المشاركة
    بارك الله فيك أخي التقرتي ...
    وبعضهم - سبحان الله - يشد في هذا الكلام بعبارات لا تليق ( إما بتخصيص المشايخ , أو بعدم الأخذ عنهم مطلقا ) والله المستعان .

    نعم اخي العالم و الكتاب متكاملان ففي بداية طلب العلم لا بد للمتعلم ان يعتمد على العلماء و لا شك لكن لا يغفل عن الكتب فالمفاتيح فقط عند العلماء.


    عندما يشتد عود طالب العلم يمكنه الرجوع للكتب. و هذا الذي فعله الشيخ الالباني رحمه الله تعلم في البداية على ابيه و بعض الشيوخ ثم عكف على الكتب.

    و كذلك الشنقطي رحمه الله صاحب اضواء البيان تعلم التفسير و الاصول من الكتب و الكثير من العلماء تعلموا من الكتب بل لا يستغني العالم عن الكتاب.

    الذي انصح به الاخوة و هي طريقة مجربة ان يمزجوا بين دروس العلماء و الكتب اي يختاروا في كل علم كتاب جامع مع حضور او سماع شيخ يشرحه فهذه الطريقة توفرعلى الطالب الكثير من العناء.

  6. #6
    تاريخ التسجيل
    Jul 2007
    المشاركات
    557

    افتراضي رد: هل للشيخ الألباني شيوخ ؟

    الأخ (التقرتي) ،

    جزاك الله خيراً .. لقد أفدتني .

    هل سماع الأشرطة الصوتية هو بمنزلة حضور مجالس العلماء ؟ أم أنها تفرق ؟

  7. #7
    تاريخ التسجيل
    Nov 2008
    المشاركات
    1,592

    افتراضي رد: هل للشيخ الألباني شيوخ ؟

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو شعيب مشاهدة المشاركة
    الأخ (التقرتي) ،
    جزاك الله خيراً .. لقد أفدتني .
    هل سماع الأشرطة الصوتية هو بمنزلة حضور مجالس العلماء ؟ أم أنها تفرق ؟

    الذي سمعته من الخضير حفظه الله في احد اشرطته ما يلي

    بالنسبة للرواية فهو بمنزلة الرواية من وراء حجاب و العلماء على اجازتها ان كانت موثوقة (اي الصوت و المصدر و ما شابه) اهــ

    اما بالسنة للدراسة فاكيد ان الحضور عند المشايخ افضل لكن الذي لا يجد فالاشرطة تنوب مكان ذلك.

    و كثير من العلماء ينصحون بذلك.


    و عندي طريقة مجربة مبنية على نصائح العلماء لمن اراد ان يطبقها.


    من اراد ان يجمع بين الفقه و الحديث فعليه بعلم الحديث فهو جالب للفقه.


    يبدأ اولا بعلوم الآلة و هي ثلاثة: اصول الفقه ، مصطلح الحديث ، اللغة

    الطريقة تعتمد على اختيار ثلاث كتب جامعة في كل علم كتاب للمبتدئين ثم متوسط ثم معمق. مع شرح صوتي كامل لكل كتاب.

    في اصول الفقه :

    متن الورقات مع شرحه للشيخ العثيمين رحمه الله ( و انصح للاستماع لدروس الشيخ لانه يؤصل جيدا فطريقته مفيدة جيدا للمبتدئين بعكس طريقة الالباني رحمه الله التي هي مفيدة جدا لمن اراد دراسة الفقه المقارن لكن لا انصح بها للمبتدئين لا بد من ضبط الفقه اولا)

    http://www.islamway.com/?iw_s=Schola...&series_id=444



    مذكرة اصول الفقه الشنقيطي او روضة الناظر و شروحيهما الصوتية كثيرة
    http://www.islamway.com/?iw_s=Schola...&series_id=952
    نثر الورود على مراقي السعود بشرح احمد حطيبة

    http://www.islamway.com/?iw_s=Schola...1&group_id=118

    في مصطلح الحديث :

    البيقونية بشرح العثيمين مثلا

    http://www.islamway.com/?iw_s=Schola...series_id=1367


    الباعث الحثيث او نخبة الفكر بشرح مقبل بن هادي الوادعي رحمه الله مثلا
    http://www.islamway.com/?iw_s=Schola...series_id=2683
    http://www.islamway.com/?iw_s=Schola...series_id=1811

    http://www.islamway.com/?iw_s=Schola...s&series_id=33

    الفية العراقي او الفية السيوطي بشرح الخضير مثلا ( و ينصح بقراءة فتح المغيث )

    http://www.islamway.com/?iw_s=Schola...series_id=4111


    اللغة : الفية بن مالك مع شرحها الصوتي للعثيمين

    http://www.islamway.com/?iw_s=Schola...&series_id=290


    بعد ضبط علوم الالة ينطلق الطالب لشروح الحديث فيختار شرحا كاملا لكتب السنة الستة و موطأ الامام مالك مع جعل البخاري اصلا و المقارنة بين مواضع الحديث في تبيوبات كتب السنة و خاصة عند البخاري.

    يهتم برجال السند و يحاول تخريج بعض الاحاديث.


    برنامج يلزمه عامين لكن بعدها تكون للطالب قاعدة متينة يمكنه بها ضبط الكثير من الامور و دراسة الكثير من الكتب و الله اعلم.




    و هذه نصيحة من د. ماهر يسين الفحل -حفظه الله- رئيس قسم الحديث كلية العلوم الإسلامية بجامعة الأنبار، قدمها لأحد الطلاب، قال -حفظه الله-:

    أول ما يلزم طالب الحديث : هو إدمان النظر في الصحيحين (صحيح البخاري وصحيح مسلم)، بل ينبغي أن يضع الطالب لنفسه مقداراً معيناً من الصحيحين يقرؤه كل يوم ، ليختم الصحيحين قراءة في كل سنة مرة في أقل تقدير، ويستمر على ذلك أربع سنوات مثلاً ، خلال دراسته الجامعية أو الثانوية ؛ فلا يتخرج إلا وقد قرأ الصحيحين عدة مرات، ليكون مستحضراً غالب متون الصحيحين.
    ثم ينتقل بعد ذلك إلى بقية الكتب التي اشترطت الصحة، كصحيح ابن خزيمة، وصحيح ابن حبان، ثم يقرأ الموطأ ومنتقى ابن الجارود.
    ويتمم هذه بسنن أبي داود والنسائي، وجامع الترمذي، وسنن الدارمي، وسنن الدارقطني، والسنن الكبرى للبيهقي.
    فيقرأ الطالب هذه الكتب، بعناية وتدقيق ، ويكثر من القراءة فيها ، وخاصة التي اشترطت الصحة، وعلى رأسها الصحيحان.
    فإن كان طالب العلم هذا ممن أوتي موهبة الحفظ ، فليجمع عزمه على ما يستطيعه من هذه الكتب. ويمكنه أن يبدأ بحفظ (الأربعين النووية) وما ألحقه ابن رجب بها لتمام خمسين حديثاً ، ثم ينتقل إلى ((عمدة الأحكام)) لعبدالغني بن عبدالواحد المقدسي ، ثم إلى ((بلوغ المرام)) لابن حجر، أو ((اللؤلؤ والمرجان فيما اتفق عليه الشيخان)) لمحمد فؤاد عبدالباقي، ثم إلى الصحيحين ؛ ثم ما شاء مما يوفقه الله تعالى إليه من الكتب. وأنصحه أن ألا يضيف إلى محفوظه إلا ما حكم عليه بالصحة والقبول من إمام معتبر، إلا بعد أن يستوعب ذلك.
    ويمكن طالب الحديث أن يكمل قراءته لكتب السنة بقراءة شروح مختصرة لكتب الحديث ، مثل ((أعلام الحديث)) في شرح صحيح البخاري للخطابي، وشرح النووي لصحيح مسلم، وشرح الطيبي لمشكاة المصابيح، وفيض القدير للمناوي. وأسهل من ذلك كله، أن يضع الطالب بجواره أثناء قراءته لكتب السنة كتاب ((النهاية في غريب الحديث والأثر)) لابن الأثير، لأنه كتاب يعنى بتفسير الكلمات الغريبة لغوياً الواردة في الأحاديث والآثار ؛ ليستطيع من خلال ذلك أن يفهم المعنى العام للحديث، وأن لا يروي ما لا يدري. فإن أراد التوسع: فعليه بمثل ((التمهيد)) لابن عبدالبر، و((طرح التثريب)) للعراقي، و((فتح الباري)) لابن حجر.
    أما بالنسبة لكتب علوم الحديث والمصطلح: فإن كان الطالب صغير السن ( في مثل المرحلة الدراسية المتوسطة) فيبدأ بالبيقونية أو ((نخبة الفكر)) لابن حجر، مع شرح ميسر لها ؛ وإن كان في المرحلة الثانوية أو بداية الجامعة فيبدأ بـ ((نزهة النظر في توضيح نخبة الفكر)) لابن حجر، أو ((الباعث الحثيث شرح اختصار علوم الحديث لابن كثير)) لأحمد محمد شاكر . ثم ينتقل إلى كتاب ابن الصلاح في علوم الحديث، ويضم إليه شروحه كـ (التقييد والإيضاح) للعراقي و((النكت على كتاب ابن الصلاح)) لابن حجر، ويتلو ذلك كتاب ((الموقظة)) للذهبي. ثم ينتقل إلى الكتب الموسعة في علوم الحديث، مثل (( شرح التبصرة والتذكرة )) . ثم يدرس بعمق كتاب ((الكفاية)) للخطيب ، و((معرفة علوم الحديث)) للحاكم، و((شرح علل الترمذى)) لابن رجب، ومقدمة ((التمهيد)) لابن عبدالبر، ومقدمة ((الإرشاد)) للخليلي. ثم ينتهي بالتفقه في كلام الشافعي في ((الرسالة))، ومسلم في مقدمة ((الصحيح))، وأبي داود في ((رسالته إلى أهل مكة)) ، ونحوها.
    وبعد تعلمه لـ ((نزهة النظر)) أو ما ذكرناه في درجتها، وأثناء قراءته لكتاب ابن صلاح، عليه أن يكثر مطالعة كتب التخريج، مثل ((نصب الراية)) للزيلعي، و((البدر المنير)) لابن الملقن، و((التلخيص الحبير)) لابن حجر، و((تنقيح التحقيق)) لابن عبد الهادي، والسلسلتين و((إرواء الغليل)) للعلامة الألباني. ويحاول خلال هذه القراءة أن يوازن بين ما عرفه من كتب المصطلح وما يقرؤه في كتب التخريج تلك ، ليرى نظرياً طريقة التطبيق العملي لتلك القواعد ومعاني المصطلحات.
    وإذا ما توسع في قراءة كتب التخريج السابقة، ويدرس كتاباً من الكتب الحديثة في أصول التخريج، مثل ((أصول التخريج ودراسة الأسانيد)) للدكتور محمود الطحان. ثم يدرس كتاباً أو أكثر في علم الجرح والتعديل، مثل ((الرفع والتكميل)) للكنوي . ويدرس أيضاً كتاباً من الكتب التي تعرف بمصادر السنة، كـ((الرسالة المستطرفة )) للكتاني، و((بحوث في تاريخ السنة النبوية)) للدكتور أكرم ضياء العمري أو ((مقدمة تحفة الأحوذي)) للمباركفوري.

    ثم يبدأ بالتخريج ودراسة الأسانيد بنفسه، وكلما بكر في ذلك (ولو من أوائل طلبه) كان ذلك أعظم فائدة وأكبر عائدة ؛ لأن ذلك يجعله يطبق القواعد فلا ينساها، ويتعرف على مصادر السنة ومناهجها، ويتمرن في ساحات هذا العلم. والغرض من هذا التخريج – كما سبق – هو الممارسة للتعلم ، لا للتأليف وهو أمر مهم جداً.
    وأثناء قيامه بالتخريج، عليه أيضاً أن يخص علم الجرح والتعديل التطبيقي بمزيد عناية كذلك ؛ وذلك بقراءة كتبه الكبار، مثل: ((تهذيب التهذيب)) لابن حجر، و((ميزان الاعتدال)) للذهبي ؛ وكتبه الأصول، مثل: ((الجرح والتعديل)) لابن أبي حاتم، و((الضعفاء)) للعقيلي، و((المجروحين)) لابن حبان، و((الكامل)) لابن عدي، وكتبه التي هي أصول الأصول، مثل: تواريخ يحيى بن معين وسؤالاته هو والإمام أحمد، و((التاريخ الكبير)) للبخاري، ونحوها. وهو خلال قراءته هذه يحاول أن يوازن بين استخدام الأئمة لألفاظ الجرح والتعديل ، وما ذكر عن مراتب هذه الألفاظ في كتب المصطلح. وإن مر به أحد الرواة الذين كثر الاختلاف فيهم، فعليه أن يطيل في دراسته، فإن هؤلاء الرواة مادة خصبة للدراسة والاستفادة.
    وما يزال الطالب في الترقي العلمي في قراءة كتب علوم الحديث، فلا يدع منها شاردة ولا واردة، وفي التوسع في التخريج، وفي تمحيص علم الجرح والتعديل ؛ حتى يصل إلى منـزلة يصبح قادراً فيها على دراسة كتب العلل، مثل: ((العلل)) لابن المديني، والترمذي، وابن أبي حاتم، وأجلها (علل الأحاديث) للدارقطني. فيقرأ الطالب هذه الكتب قراءة تدقيق شديد، وتفقه عميق ؛ ليدري بعضاً من أساليب الأئمة في عرض علل الأحاديث ، وطرائق اكتشاف تلك العلل، وقواعد الحكم على الأحاديث.
    فإذا وصل طالب الحديث إلى هذه المرحلة، فلابد أن رأسه قد امتلأ بالمشاريع العلمية والبحوث الحديثية، التي تزيده تعمقاً في علم الحديث. فليبدأ (على بركة الله) مشوار العلم الطويل، منتفعاً ونافعاً مستفيداً مفيداً.
    فإن بلغ طالب الحديث هذه الرتبة، وأسبغ الله عليه نعم توفيقه وتسديده، ومد عليه عمره في عافية، وطالت ممارسته لهذا العلم ؛ فإنها بشرى ولا ينسى سماع أشرطة العلم لاسيما أشرطة الشيخ عبد الله السعد ، وأشرطة الشيخ عبد الكريم الخضير.
    وأنبه – أخيراً – أن هذه المنهج التعليمي إنما نطرحه للطالب الذي لم يجد من يوجهه. أما من وجد عالماً ربانيا يعتني به توجيهاً وتعليماً، فعليه أن يقبل عليه بكليته، وأن يلزم عتبة داره ؛ فهو على خير عظيم، وعلى معارج العلم يترقى، ما دام جاثياً في حلقة ذلك العالم ، والله أعلم .

    انتهي من كلام الشريف حاتم بن عارف العوني سلمه الله بتصرف يسير


    ولتتمة الفائدة، تفضلوا هذا الدرس الماتع للشيخ حاتم بن عارف الشريف -حفظه الله-:

    http://www.islamway.com/?iw_s=Lesson...esson_id=35457

    والله الموفق لكل خير

  8. #8
    تاريخ التسجيل
    Jul 2007
    المشاركات
    60

    Arrow رد: هل للشيخ الألباني شيوخ ؟

    السلام عليكم و رحمة الله،

    جازاكم الله خيرا و رحم الله الشيخ الجليل محمد ناصر الدين الألباني و لكل مشائخنا بقية السلف الصالح. إني أنطلق من حالتي شخصيا، فقد توكلت على الله تعالى و بدأت بمنه و كرمه و إحسانه في طلب العلم الشرعي من الكتب مع الاستئناس بالمنتديات العلمية و الأشرطة الدينية. ذلك أنني لم أجد لي شيخا أتعلم عليه على نهج السلف الصالح فكلما نصحني أحدهم بشيخ وجدتني أمام أحد أمرين، إما أن يحذرني من سموه شيخا من طلب العلم و خاصة من كتب أئمة الأمة و أعلامها الثقات الأماجد و يطلب مني الغرق معه في متاهات و خرافات الصوفية و أكاذيبها، أو أن أجد نفسي مع شخص يدعى العلم و ينتسب إلى جماعة التبليغ ثم تراه يروي أحاديث مكذوبة و لا يتحرى حتى في مدى صحة ما يرويه عن الرسول محمد صلى الله عليه و سلم. كما أنهم لا يتوانون عن تحريف كتاب الله تعالى و عند مواجهتهم بصحيح الأحاديث، يلقون الأمر إلى من أسموهم بـ"المشائخ" في الهند و باكستان. فكيف لنا بطلب العلم في بلد ليس فيه علماء على منهج السلف الصالح؟
    و هل يمكن أن يبدأ المسلم طالب العلم بقراءة الكتب التي نصح بها علماؤنا جازاهم الله عنا خيرا و سماع أشرطتهم و شروحاتهم، أم هل يجب علينا الهجرة لطلب العلم؟ مع العلم بأن ذلك صعب علي شخصيا لكوني مسؤولا عن أمي و زوجتي و أبنائي.

    أرجو منكم النصيحة و المشورة،
    و السلام.

  9. #9
    تاريخ التسجيل
    Nov 2008
    المشاركات
    1,592

    افتراضي رد: هل للشيخ الألباني شيوخ ؟

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة بسام مشاهدة المشاركة
    السلام عليكم و رحمة الله،
    جازاكم الله خيرا و رحم الله الشيخ الجليل محمد ناصر الدين الألباني و لكل مشائخنا بقية السلف الصالح. إني أنطلق من حالتي شخصيا، فقد توكلت على الله تعالى و بدأت بمنه و كرمه و إحسانه في طلب العلم الشرعي من الكتب مع الاستئناس بالمنتديات العلمية و الأشرطة الدينية. ذلك أنني لم أجد لي شيخا أتعلم عليه على نهج السلف الصالح فكلما نصحني أحدهم بشيخ وجدتني أمام أحد أمرين، إما أن يحذرني من سموه شيخا من طلب العلم و خاصة من كتب أئمة الأمة و أعلامها الثقات الأماجد و يطلب مني الغرق معه في متاهات و خرافات الصوفية و أكاذيبها، أو أن أجد نفسي مع شخص يدعى العلم و ينتسب إلى جماعة التبليغ ثم تراه يروي أحاديث مكذوبة و لا يتحرى حتى في مدى صحة ما يرويه عن الرسول محمد صلى الله عليه و سلم. كما أنهم لا يتوانون عن تحريف كتاب الله تعالى و عند مواجهتهم بصحيح الأحاديث، يلقون الأمر إلى من أسموهم بـ"المشائخ" في الهند و باكستان. فكيف لنا بطلب العلم في بلد ليس فيه علماء على منهج السلف الصالح؟
    و هل يمكن أن يبدأ المسلم طالب العلم بقراءة الكتب التي نصح بها علماؤنا جازاهم الله عنا خيرا و سماع أشرطتهم و شروحاتهم، أم هل يجب علينا الهجرة لطلب العلم؟ مع العلم بأن ذلك صعب علي شخصيا لكوني مسؤولا عن أمي و زوجتي و أبنائي.
    أرجو منكم النصيحة و المشورة،
    و السلام.

    تفضل اخي شاركنا هنا :
    http://majles.alukah.net/showthread.php?t=30639

  10. #10
    تاريخ التسجيل
    Dec 2006
    الدولة
    alex
    المشاركات
    209

    افتراضي رد: هل للشيخ الألباني شيوخ ؟

    رحم الله الشيخ الالبانى فقد كان جبلا للسنة
    رحم الله الامام الجدد

  11. #11
    تاريخ التسجيل
    Apr 2007
    المشاركات
    228

    افتراضي رد: هل للشيخ الألباني شيوخ ؟

    بارك الله فيكم ، ورحم الله الشيخ العالامة الألباني الذي كان متفانياً بنشر الدعوة والحق ونصرة الدين والاتباع .

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •