أريد أن أعرف معني هاتين العبارتين العبارة الأولي : الأصل في الأسماء التنكير ، والتعريف طارئ عليه . العبارة الثانية : دخول " أل " علي مثل عباس , وحارث , وفضل , انما كان للمح الأصل فيه وهو التنكير .
أريد أن أعرف معني هاتين العبارتين العبارة الأولي : الأصل في الأسماء التنكير ، والتعريف طارئ عليه . العبارة الثانية : دخول " أل " علي مثل عباس , وحارث , وفضل , انما كان للمح الأصل فيه وهو التنكير .
الأصل في الأسماء التنكير, ثم تعرّف بأدوات التعريف كأل و الإضافة, ومثال ذلك:
(اشتريت كتاباً). (كتاب) اسم نكرة لإنه غير معروف أو متعين لدى المتكلم والسامع أي نوع من الكتب اشتُرِيَ.
أما لوقلت: (اشتريت الكتاب), فإنه يفهم من الجملة أن المتحدِّث أراد كتابا بعينه وليس أي كتاب.
كذلك لوقلت: (اشتريت كتاب نحو) فإن المتحدث هنا خصّص الكتاب بذكر نوعه وهو النحو, وأصبحت كلمة كتاب هنا معرفة بسبب إضافتها إلى اسم بعدها أفادها التخصيص وبالتالي التعيين.
الأل لا تؤثر في العلم فمن الأسماء ما يقبل أل لكن لا تؤثر فيه مثل (عباس) فهو يقبل أل .
تقول: ( العباس ) لكن أل لا تؤثر فيه؛ لأن عباساً معرفة سواء أدخلت عليه أل أو لم تدخلها عليه، فهي لا تؤثر شيئاً
فإذا قال قائل: كيف لا يكون نكرة وهو يقبل أل، فتقول: عبد الله بن عباس و عبد الله بن العباس العباس بن عبد المطلب ، عباس بن عبد المطلب ؟ هو يقبل أل لكن لا تؤثر فيه التعريف لأنه علم، فهو معرفه سواء دخلت عليه أل أو لم تدخل. فإن قلت: عباس وصفاً لا علماً، فهو نكرة، ولهذا تصف به النكرة فتقول: (رجل عباس)، وإذا دخلت عليه أل أثرت فيه التعريف. إذاً: فلو سألك سائل فقال: هل عباس نكرة أو غير نكرة؟ فالجواب: فيه تفصيل: إن أردت به علماً فليس بنكرة، وإن أردت به وصفاً فهو نكرة، وهكذا ما شابهه في ذلك مثل الضحاك وضحاك. فكل اسم يقبل أل وتؤثر فيه التعريف فهو نكرة، فإن لم يقبل أل فليس بنكرة. وإن قبل أل لكن لم تؤثر فيه التعريف لكونه معرفة من قبل دخولها فليس بنكرة.
جزاك الله خيرا , ولكني أريد أن أعرف لما كان الأصل في كلمة "عباس" التنكير .
هي نكرة ان كانت صفة فعباس صفة اما العباس فهو وصف بكثرة العبوس او للتلميح لكن ان كانت اسما فهي معرفة و ليست نكرة و الله اعلم.
بسم الله الرحمن الرحيم
اسمحوا لي يا إخوة أن أسأل عن (ثاني) المضاف للعدد هل هو مبني على السكون، فيمكن أن أقول جاء الثاني ورأيت الثاني، ومررت بالثاني، وإن قلت جاء ثاني الرجلين هل ثاني مبنية على السكون في جميع أحوالها، أم تعرب إعراب المقصور، أم تعرب إعرب المنقوص، فتظهر الفتحة في النصب، ولا تظهر الحركتان ألأخريان من يفيدني يرحمكم الله