لما كان الضمير أعرف أنواع المعارف ؟
لما كان الضمير أعرف أنواع المعارف ؟
لأنه المتكلم نفسه في نحو ( أنا) ، والمخاطب الحاضر القريب في نحو ( أنت) ، والمتحد عنه المعروف لدى المتكلم والمخاطب في نحو (هو). والحمد لله .
جزاك الله خيرا ، أريد مزيدا من التوضيح .
النكرة هي الشيء الشائع في جنسه، والمعرفة عكس ذلك، ومعنى هذا الكلام أن الاسم كلما كان محتملا للاشتراك كان أقرب للنكرة، وكلما كان أبعد من الاشتراك كان أقرب للمعرفة.
فإذا طبقنا هذا الكلام على الضمائر نجد أنك إذا قلت (أنا فعلت) لم يكن للكلام احتمال للاشتراك أصلا، فـ(أنا) لا يمكن أن تعني شخصا آخر غيرك، بخلاف (زيد) مثلا، فإنك قد تقول: (رأيت زيدا من الزيود) فيكون نكرة، أو مررت بزيد وبزيد آخر فيكون نكرة.
جزاك الله خيرا يا أبا مالك , فان كلامك هو ما ارتاحت اليه نفسي .تعليق : ضمير المتكلم " أنا " لا يحتمل الاشتراك , وكذلك " نحن " , وكذلك ضمائر المخاطب . أما ضمائر الغائب تحتمل الاشتراك أكثر من الاسم العلم ؛ فلو قلت "زيد" كان هذا الاسم أكثر تحديدا من " هو" ؛ لأن السامع لا يدري أهو محمود أم محمد أم زيد ؛ لأن السامع لاسم " زيد "سينحصر في ذهنه أحد " الزيود " المعروفين بالنسبة اليه .
أرجو الرد بلله عليكم .
وفقك الله وسدد خطاك
لا يصح استعمال ضمير غائب لا يعود على شيء؛ فلا يصلح مثلا أن تبتدئ كلاما فتقول: (هو جاء)، أو (هو شجاع) حتى تبين على أي شيء يعود هذا الضمير، وحينئذ لا يكون فيه اشتراك.
وإنما قد يأتيه من قبل اشتباه مرجع الضمير أحيانا، إذا كانت الجملة تحتوي على شيئين مثلا يصلح عود الضمير عليهما.
وقول بعضهم أعرف المعارف لفظ الجلالة (الله) يعارض المذكور أم لا؟
لا يعارض المذكور والله أعلم؛ لأن المراد ما سوى الله
يا أخي الكريم الضمائر أعرف المعارف بعد لفظ الجلالة والسبب في ذلك أن الأشياء لا تضمر إلا بعد ظهورها.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
المعارف قسمان : قسم معرف بنفسه ( الضمائر _ العلم _ أسماء الإشارة _ الأسماء الموصولة ) وقسم معرف بغيره ( المعرف بالألف واللام _ المعرف بالإضافة _ المعرف بالنداء)
والضمائر تدل بلفظها على مدلولها لذلك هي أعرف المعارف أما العلم فأحيانا يحتاج إلى نعت أو لقب ليبين مدلوله
وأسماء الإشارة تحتاج إلى المشار إليه لتبين مدلولها والأسماء الموصولة تحتاج جملة الصلة