سوف نتحدث في هذا الباب عن الخوارج وهو جمع خارج وهي الطائفة الذين خرجوا على الإمام علي ومن اسمائهم المارقة والحرورية والشراه والمحكمة والنواصب ولقد خرجوا عن جيش الإمام علي والتحموا في معركة النهروان .
وكانت هناك عدة محاور ات وشبه قد تدل على جهلهم .
أما أسباب خروجهم فيمكننا أن نحصرها في 4 نقاط :
1) النزاع حول الخلافة . 2) العصبية القبلية 3) جور الحكام 4) قضية الخلاف .
وقد كانت لهم تحركات كونت هذه الفرقة فمنها أصلية وفرعية ولكن لم تتفق الكتب الإسلامية على عدد معين لعدة أسباب منها :
أن الخوارج فرق حربيه مستقلة .
وهم ينتسبون إلى جابر بن زيد وهو زعيم وتسميتهم بالخوارج فهذا مذكور من قبل ظهور الأزارقة .
ومن فرق الأباضية :
1) الحفصية 2) الخلفية 3) الحسينية 4) السكاكية 5) الفرثية 6) النكار
ولها دولتان في المغرب والأخرى في المشرق ( عمان ) .
وقوفهم مع المخالفين يتميز بالشدة حيث يرون المخالفين أنهم كفار .
وموقفهم من الصحابة الولاء التام ماعدا عثمان وعلي .
وعقائدهم عديدة منها :
1) يزعمون أن الله يستحيل أن يكون مختصا بجهة ما .
2) اختلفوا في اثبات عذاب القبر .
أما الإمامة العظمى فقد أنقسموا إلى قسمين عامتهم يوجبون لنصب الإمام .
هم المحكمة ولهم مبررات عديدة :
1) استنادهم إلى مبدأ ( لا إله إلا الله )
2) أن كتاب الله لم يبين حتمية وجود إمام .
وشروط الإمام :
أن يكون شديد التمسك بالعقيدة .
أن يكون قويا في نفسه ذا عزم .
وقد تحدثنا عن إمامة المفضول ويرون بعدم جوازها وآخرين ذهبوا لصحتها .
أما إمامة المرأة فيرى الشبيبية جوازها .
أما حكم الخوارج في أطفال مخالفيهم فقد تكاثرت الأقوال فيها .
وقد تولوا في أطفال المسلمين وتوقفوا في أطفال المشركين الحكم على الخوارج .
1) بعضهم كفرهم . 2) الحكم عليهم بالفسق والإبتداع والعنف .