روي هذا الحديث من طريق أنس بن مالك رضي الله عنه
أخرجه الديلمي في (مسنده).
وأخرجه البيهقي في (الشعب) وقال: قال الإمام أحمد: سرور الله تعالى حسن قبوله لطاعة عبده، وارتضاؤه إياها.
وأخرجه ابن عدي في (الكامل).
وروي من طريق ابن عمر رضي الله عنه
أخرجه ابن أبي حاتم في (المجروحين) وفيه جعفر بن أبان.
وأخرجه ابن الجوزي في (العلل المتناهية) وقال: فيه جعفر بن أبان: كذاب. قاله ابن حبان. وقد روي لنا من طريق أصلح من هذا.
وروي من طريق ابن عباس رضي الله عنه
أخرجه ابن مردويه كما في (الدر المنثور).
وأخرجه ابو الغنائم في (قضاء حوائج الإخوان) بسنده.
وأخرجه القزويني في (تاريخ قزوين).
قال الذهبي عن هذا الحديث بهذا السند: هذا حديث شبه موضوع مع لطافة اسناده، وزيد هذا لم أجد له ذكر في دواوين الضعفاء؛ والآفة منه.
كما أبطل هذا السند الحافظ ابن حجر في (اللسان).
وروي من طريق أبي بكر الصديق رضي الله عنه
أخرجه أبو نعيم في (الحلية). وقال: غريب من حديث الأوزاعي عن هارون، لم نكتبه إلا من حديث العكاشي منصور بن زاذان.
وأخرجه أيضا في (تاريخ أصبهان).
وأخرجه العقيلي في (الضعفاء) وقال: حديث باطل لا أصل له.
وأخرجه ابن الجوزي في (العلل المتناهية) وقال: هذا حديث ليس بصحيح، ومحمد بن إسحاق العكاشي من أكذب الناس، قال يحيى: كذاب، وقال الدارقطني: كان يضع الحديث.
وقال الذهبي: هذا كذب بين.
وألفاظ جميع طرقه المذكورة متقاربة لا يحتمل المقام ذكرها.
ومع هذا كله أقول: الحديث لا يحكم عليه بالوضع أبدا، وأقل أحواله الضعف، كما له شواهد في معناه كثيرة ثابتة.
والله تعالى أعلم